|
Re: جريمة الاحتكار ....الحصرية والوليد مرة اخرى ..! (Re: مهيرة)
|
الأمير الوليد يرد على الاتهامات باحتكاره استيراد الماشية من السودان الاتفاقية حظيت بتاييد الرئيس البشير وتترك الباب مفتوحا لكل التجار للتعاون معنا لندن: «الشرق الأوسط» رد مكتب رئيس مجلس ادارة مجموعة المملكة القابضة الامير الوليد بن طلال على شكوى بعض تجار المواشي السعوديين من احتكار الشركة لاستيراد الماشية السودانية، والتي نشرتها «الشرق الاوسط» السبت الماضي اثر تشكيل لجنة وزارية سعودية للنظر في الشكوى. وذكر المكتب في بيان تلقته «الشرق الاوسط» امس ان الاتفاقية التي تعطي الشركة الوكالة الحصرية لاستيراد وتوزيع المواشي السودانية في دول مجلس التعاون تترك الباب مفتوحا امام كل التجار الراغبين في التعامل معها من خلال موزعيها، لأن الشركة العربية «لم تدخل الاسواق المحلية مباشرة وبالتالي لم تتعامل مع المستهلكين». ولفت بيان الشركة الى ان الجانب السوداني رأى عند توقيع الاتفاقية، التي حظيت بتأييد الرئيس السوداني عمر البشير، ان الخيار الافضل للمصلحة السودانية يتطلب «حصر التصدير عبر اتفاقية تضمن تدفق النقد الاجنبي.. وتنظيم الصادر بطريقة تجارية بحتة لتلك الدول». واكد البيان ان توقيع الاتفاقية في سبتمبر (ايلول) 2002 تم بعد الاتفاق مع الجانب السوداني على: ـ المساهمة في تطوير وتحديث البنية التحتية للثروة الحيوانية عن طريق تطوير المحاجر للتأكد من خلو المواشي المصدرة من أي أمراض. ـ تطوير وتحسين وسائل نقل المواشي عبر سكة الحديد أو الطرق البرية من أماكن الإنتاج إلى موانئ التصدير. إنشاء وتطوير المسالخ حتى تستطيع تأمين كميات اللحوم المطلوبة للأسواق العربية. ـ تحسين السلالات وتنظيم الإنتاج بالطرق الحديثة وفق معايير دولية. واعتبر البيان ان حجم الاستثمارات المطلوبة لتحقيق هذه البنود كبير جداً مشيرا الى ان أيا من المستثمرين العرب «لم يتقدم للمساهمة في مثل تلك الاستثمارات لأنها تحتاج إلى فترة طويلة لاسترداد رأس المال كما أنها ليست من الاستثمارات ذات العائد الكبير». واضاف البيان ان تنفيذ الاتفاقية لم يبدأ إلا في تاريخ 2002/11/21 لإعطاء الفرصة الأخيرة للانتهاء من تنفيذ جميع العقود المبرمة قبل تاريخ توقيع الاتفاقية بين المصدّرين السودانيين وعدد من التجار سواء في السعودية أو في بعض الأقطار العربية. كما قامت الشركة العربية بالاتصال بالتجار السعوديين العاملين في مجال تجارة الأغنام واللحوم وإشعارهم بتوقيع اتفاقية الوكالة الحصرية. وطلبت الشركة العربية من الراغبين في التعامل معها مراجعتها بغرض فتح الاعتمادات لكميات الأغنام التي يرغبون في استيرادها وقامت الشركة بدورها بتوقيع عقود معهم. واشار البيان الى ان الاتفاقية تصب بصفة رئيسية في مصلحة المواطن السعودي الذي خففت عن كاهله كثيراً بسبب انخفاض سعر بيعها لطن اللحوم السودانية المبردة والتي كانت بحدود 2900 دولار (10875 ريالا)، ولكنه فور توقف الشركة العربية عن الاستيراد منذ تعليق العمل بالاتفاقية بنهاية يناير (كانون الثاني) 2003 بمناسبة الحج وعيد الاضحى ارتفع سعر الطن بنسبة 21% ليصبح حالياً في حدود 3500دولار (13125 ريالا).
عـودة
|
|
|
|
|
|
|
|
|