تعليق الحركة مشاركتها فى الحكومة قرار خطير له ما بعده ..تساؤلات تبحث عن الاجابة ؟

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-20-2024, 10:26 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة معالى ابوشريف (الكيك)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
10-16-2007, 10:43 AM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تعليق الحركة مشاركتها فى الحكومة قرار خطير له ما بعده ..تساؤلات تبحث عن الاجابة ؟ (Re: الكيك)

    العدد رقم: 689 2007-10-16

    حديث المدينة
    وراء البسمات كتمت دموع..!!

    عثمان ميرغني
    كُتب في: 2007-10-16

    [email protected]


    زميلنا النشط الصحافي "صلاح المليح"، في قسم الأخبار.. ظل يثابر على عمله خلال عطلة العيد ولم يسترح يوماً واحداً.. فأكرمه الله بأن حاز على سبق صحفي مهم.. فقد كان الصحافي الوحيد الذي رافق وفد الحركة الشعبية برئاسة د. ريك مشار لتسليم مذكرة الحركة الشعبية للسيد رئيس الجمهورية.. واستخدم الكاميرا بجانب القلم لتسجيل تلك اللحظة التاريخية.. وعندما رجع إلينا بالصور.. ومن أول نظرة إليها.. استطعت أن أقرأ بواطن المشهد السياسي المرعب الذي تنزلق إليه البلاد..
    وفد الحركة الشعبية، جاء يحمل رسالة من الفريق أول سلفاكير النائب الأول لرئيس الجمهورية ورئيس حكومة الجنوب ورئيس الحركة الشعبية للسيد رئيس الجمهورية.. والرسالة -بالطبع- في سياق حدث خطير ومهم للغاية أرخى العالم كله أسماعه إليه لمتابعة تداعياته..
    من الصور التي التقطها الصحافي صلاح المليح، كان واضحاً.. مدى التهوين الذي يتعامل به المؤتمر الوطني مع الحركة ومع الحدث نفسه..الفريق أول بكري حسن صالح استقبل الوفد وهو يلبس (الجلابية).. وكأنها مناسبة اجتماعية.. عقد زواج أو "سماية" أو "طهور" ولا أريد أن أقول "مناسبة عزاء"..
    أكاد أتخيّل أن رئاسة الجمهورية كانت تفضّل أن يترك وفد الحركة مذكرتهم في غرفة استقبال القصر الجمهوري.. وربما يطلب منهم رجل الاستقبال ترك (أرقام هواتفهم) للاتصال بهم.. بعد أن يحدّق رجل الاستقبال في وجه د. ريك مشار ويسأله بكل عفوية (الأخ.. أنا شايفك وين قبل كدا؟؟).
    لم يظهر في الصورة أي مشهد يدل على الاهتمام.. فلا كاميرات التلفزيونات الحكومية.. ولا مندوبي الإذاعة و"سونا".. رغم أن هذه الأجهزة تحرص على تصوير لقاءات القصر الجمهوري مع وزراء الدولة.. ورجال الطرق الصوفية.. وكل من تتاح له الفرصة لدخول القصر الجمهوري.. وتعرض نشرة التلفزيون في خبر مصوّر طويل لكبار المسؤولين في القصر الجمهوري وهم يبتسمون ويهزون رؤوسهم.. وتطوف الكاميرا على جميع من هم في المشهد فرداً فرداً.. حتى أفراد السكرتارية في القصر الذين يجلسون في مقعد منزوٍ.. ثم يستمر الخبر فتضطر الشاشة لإعادة المشهد من جديد.. نفس الابتسامات السابقة.. والمسؤول الكبير يهز رأسه.. نفس الهزة التي رأيناها قبل قليل.. ثم الزوار فرداً فرداً.. لكن الخبر لا يزال طويلاً فتضطر الشاشة لإعادة المشهد مرة ثالثة.. نفس الابتسامات.. ونفس هزة الرأس.. وهكذا إلى أن ينتهي الخبر..
    كان واضحاً من الطريقة التي استقبل بها بكري حسن صالح.. وفد الحركة الشعبية أن المؤتمر الوطني لا يمد رجليه فحسب، بل لسانه طويلاً لشريكه ويقول لها من وراء الكلمات (أعلى ما في خيلك، فأركبه..).
    وهكذا تمضي حيثيات تصوير مشاهد (اليوم الآخر..).. أرجوكم اجمعوا ما نكتبه الآن واحفظوه معكم.. فسيأتي قريباً اليوم الذي تحتاجون فيه لمراجعة هذه الحيثات لتعرفوا كيف تم صناعة تقسيم الوطن.. عمداً مع سبق الإصرار والترصد.!!
    العدد رقم: 689 2007-10-16

    مناظير
    قبل فوات الأوان!!

    زهير السراج
    كُتب في: 2007-10-16

    [email protected]


    * ليس من الحكمة والعقل والوطنية تأجيج نيران الخلاف بين الحركة الشعبية والمؤتمر الوطني وتأليبها ضد بعضها بعضاً، وكل من يفعل ذلك فهو شخص حاقد على وطنه وشعبه، ان لم يكن خائناً، برغم انني لا احب اطلاق هذه الصفات التي درج البعض على اطلاقها على كل من يخالفه الفكر والرأي!!.
    * زميلنا وصديقنا الأستاذ الزومة، تحدث امس في عموده المقروء (بين قوسين) بحدة زائدة، وعاطفة غاب عنها العقل، وعدوانية شديدة محرضاً المؤتمرالوطني على الاستمرار في نفس الروح التي سادت المؤتمر الصحفي الذي عقده المؤتمر الوطني للرد على قرار الحركة الشعبية بتجميد شراكتها في حكومة الوحدة الوطنية، ولو استدعى الأمر العودة الى الحرب، "فمن يخاف من الحرب؟"، على حد تعبيره!.
    * وأقول للأستاذ الزومة، انك لا تخاف الحرب، وليس لدي شك انك فارس مغوار، لا يقعقع له بالشنان، كما يقولون، برغم انني لا اعرف معنى هذه العبارة بالضبط، وإن كنت احس أنها تعني شيئاً مثل "مافي زول بقدر يحمّر ليك".. وإلا كان مصيره الهوان والموت الزؤام!!.
    * انت فارس يا صديقنا العزيز، ولا تخشى الحرب، ولا تهاب الموت، ويسعدك ويرضيك ان تقدم روحك الغالية فداء للفكر او الحزب الذي تنتمي اليه، ولكن ما ذنب الوطن لتمزقه الحرب، وما ذنب المواطنين الأبرياء ليعيشوا في اجواء الحرب، وتتناثر دماؤهم وأشلاؤهم من اجل خلاف يمكن ان يحل بالحوار والتفاوض وتقديم التنازلات، والابتعاد عن العصبية والتعصب والعدوانية، ولو استدعى الأمر التنازل عن السلطة والحكم والثروة، اذا كان ذلك في مصلحة البلاد؟.. فلماذا الحرب، ولماذا سفك الدماء، وقتل الأطفال والشيوخ والنساء وترويع المواطنين واستعداء الأعداء على الوطن تحت مزاعم ايقاف الحرب وحماية المدنيين؟!.
    * لماذا يريد الزومة وغيره من المتعصبين والمتطرفين في هذا الجانب او ذاك اعادة البلاد الى مربع الحرب، وبماذا افادتنا الحرب، حتى يدعو الزومة للحرب، ويحرض المؤتمر الوطني على استمرار الروح العدائية التي زعم انها سادت المؤتمر الصحفي للمؤتمر الوطني، وهي لم تكن كذلك، فالدكتور نافع اكد على حتمية السلام، وتمسك المؤتمر الوطني باتفاقية السلام التي اوقفت الحرب وسفك الدماء، وهو اذا وصف قرار الحركة الشعبية بتجميد شراكتها في حكومة الوحدة الوطنية بالابتزاز، فليس معنى ذلك ان نحمس الطار، او نملأ الأكف بالتراب والصياح "المديدة حرقتني" حتى ينفعل احد الخصوم ويهيل التراب على وجه الآخر، فتشتعل الحرب، مثلما كنا نفعل عندما نلعب لعبة الحرب ونحن اطفال صغار، مع الفرق الكبير بين اللعب و(الهظار) اللذين كنا نمارسهما ببراءة، وبين ما يدعو اليه الزومة الآن من الاقتتال وسفك الدماء!!.
    * تقتضي الحكمة والوطنية، تغليب صوت العقل على العاطفة، والتجرد من الانتماء الحزبي الضيق الى فضاء الوطن الرحيب، خاصة في هذه الظروف الصعبة التي تتكالب فيها مؤامرات الخارج وصراعات الداخل على الوطن والشعب.. فمن كان لديه.. (قولة خير) فليتفضل بها، او ليصمت!!
    * الكل يعرف يا صديقنا وزميلنا الزومة انتماءك للمؤتمر الوطني، ومؤازرتك وتأييدك لكل ما يصدر عنه، ولست ملوماً على ذلك، فمن حقك ان تنتمي لمن تريد، والدفاع عنه الى ابع حد، ولكن ليس الى درجة دق طبول الحرب وتمزيق الوطن، وإسالة دماء المواطنين!! هنا يصبح الانتماء خيانة للوطن والشعب.. ومهما كان قرار الحركة الشعبية جائراً او خاطئاً في رأيك، فهو لا يساوي قطرة دم واحدة.. او حتى قطرة دمع واحدة تسقط من عين عضو في المؤتمر الوطني، او الحركة الشعبية، او اي مواطن سوداني آخر.. دعك من الحرب التي تقتل وتصيب مئات الآلاف.. وتعذب وتشرد الملايين.. ام ان الذي حدث في جنوب السودان من قبل، وحدث ويحدث في دارفور، اعجبك وسر بالك، فتريده ان يعم ويحرق كل اجزاء الوطن الجريح؟؟!!.
    * أفيقوا أيها الناس، وتدبروا امركم بالعقل والحكمة والحوار.. قبل فوات الأوان!!.


    العدد رقم: 689 2007-10-16

    كلام الناس
    المذكرة والحراك المطلوب

    نور الدين مدني
    كُتب في: 2007-10-16

    [email protected]


    * ألقت مذكرة الحركة الشعبية الداعية للالتزام بتنفيذ كامل استحقاقات اتفاقية نيفاشا وترك الخيار للحركة في التعديل الوزاري دون تدخل من الشريك الأكبر الخ.. حجراً مهماً في بركة الحكومة التي ظلت ساكنة أمام الحراك السياسي المحيط.
    * المذكرة في حد ذاتها خطوة مهمة لأنها تنم عن حيوية سياسية لا بد من دفعها وحصرها في مجالها السياسي المشروع بعيداً عن المزايدات، خاصة من الانفصاليين والانكفائيين الذين يتربصون بوحدة البلاد وسلامها وأمنها واستقرارها.
    * خطوة مهمة أيضاً لإحداث اختراق سياسي مطلوب تجاه الأحزاب والتنظيمات السياسية والحركات المسلحة خارج نيفاشا واتفاقيات السلام المبرمة والدخول في السلم كافة والاتفاق القومي وتكوين حكومة قومية لإنجاز ما تبقى من مهام المرحلة الانتقالية والإعداد للانتخابات الحرة القادمة.
    * رب ضارة نافعة، رغم أننا لا نصنف المذكرة في خانة الضار، ولكننا نرى في الحركة السياسية التي صعدتها المذكرة خطوة متقدمة لإيقاظ الشعور الوطني بأهمية الاتفاق القومي الذي يبلور الثوابت العقدية والقومية والعدلية.
    * لذلك نبارك التحرك السياسي الذي تقوده الأحزاب المعارضة، للخروج من هذا المأزق السياسي ونرى أنه لابد من مقابلة من الحكومة والمؤتمر الوطني خاصة بتحرك إيجابي لتجاوز المطب السياسي الحالي وحسن استغلاله لاستكمال العملية السلمية وقفل الطريق نهائياً أمام النزاعات والعنف.
    * ليس من مصلحة أي طرف من الأطراف، خاصة أولئك الذين يمسكون بزمام الأمور تجاهل ما يجري، أو التعامل معه بردود الفعل الغاضبة أو المعادية، فهذا يفتح أبواب الجحيم مرة أخرى، بعد أن وضعت الحرب أوزارها وأنه لا عودة للمربع الأول مرة أخرى.
    * لعلها فرصة نستعجل فيها جميعاً استكمال العملية السلمية التي أنجزت في نيفاشا بحسم الصراع الدرامي في دارفور عبر هذا الاتفاق القومي الذي يمكن أن يتم في الداخل إذا خلصت النوايا وجد العزم.


    العدد رقم: 689 2007-10-16

    رؤى
    جات الحزينة تفرح

    عبد الرحمن الأمين
    كُتب في: 2007-10-16

    [email protected]


    كثيرون ربما راود خيالهم ، وربما سبحت أمانيهم ، في أن الحركة الشعبية ستقتص لهم من المؤتمر الوطني ، وستضطره رغم أنفه ، إلى الاستجابة لمطالبها والنزول عند شروطها ، وستحقق نصراً لطالما حلم به حالمون وتمناه متمنون .
    ولكن الحقيقة التي غفل عنها الجميع ، أن الحركة الشعبية منذ أن وقعت اتفاق نيفاشا، لم تعد تولي قضايا الشمال كبير اهتمام ، وفى كل مرة تتهم فيها الحركة بالتقصير ، تدفع عن نفسها تارة ، بأنها لن تحارب للشمال معركته ، وتارة أخرى تعتذر الحركة الشعبية بأن الذين يتوجهون لها باللوم ، يحملونها فوق طاقتها ، ذلك أن نسبها في السلطة التنفيذية والتشريعية لا تمكنها ، من إنجاز كثير من القضايا وطي كثير من الملفات ، ولا أدل على ذلك عجزها عن تسوية كثير من القضايا العالقة من خلال المؤسسات ، واضطرارها آخر الأمر لتعليق مشاركة عضويتها الوزارية .
    إذن الذين ينظرون لما جرى باعتباره عملاً بطولياً ، وأن الحركة بدأت تستعيد بعض عافيتها ، يخطئون الحقيقة تماماً ، فالحركة لجأت إلى ما لجأت إليه ، بعد أن أعيتها الحيلة ، وبعد ان ارهقها المؤتمر الوطني بالتوائه ، وبرهانه على الزمن وعامل الوقت .
    عليه فإن الذين ينتظرون أن تنجلي المعركة بين الحركة والوطني عن انتصار جدي وحقيقي للانعطافة الديمقراطية وللقضية الوطنية ، سيطول انتظارهم كثيراً ولن يظفروا آخر الأمر بما منوا به أنفسهم .
    فالصراع في أول الأمر وآخره أضحى صراع مصالح بين شريكين ، اقتسما الوطن وجعلا منه ضيعة خاصة بهما ، ومحاولة الحركة في كل مرة تغليف مطالبها بمطلب التحول الديمقراطي ، انما هو محاولة لاستجداء عطف القوى السياسية ، واكتساب مساندتها مرحلياً في مواجهة المؤتمر الوطني .
    وقد استبان مؤخراً من بعد كل الحبر الذي سال ، والتصريحات النارية التي أطلقت هنا وهناك ، إن الخلاف الذي فخم وضخم ، وزينته شعارات أدخلت عليه لأجل إضفاء البريق الوطني عليه ، إن الخلاف مبتدأ ومنتهى دار ويدور حول التعديلات الوزارية ، ووقع حول أسماء وشخصيات ، والمتسقط للأخبار ، ربما أدرك أن تسوية ما ستحدث بشأنها ، وأنها لن تعود آخر الأمر محل خلاف ، تماماً مثلما جعلت الحركة من قبل قضية منصب وزير الطاقة قضية خلافية ، وتخلت عنها آخر الأمر في هدوء غريب .
    والمحللون الذين ذهبوا إلى أن الحركة باعتصام وزرائها ، ربما بدأت سلسلة خطوات ، تنتهي بنفض يدها عن الاتفاقية وإعلان الانفصال من جانب واحد ، هذه النظرة تبدو أبعد ما تكون من واقع الأحداث وتسلسلها ، والشاهد أن الحركة لم تكن مرتبة لخطوة التعليق ، وليس في جعبتها ، ما هو أبعد من هذه الخطوة .
    ثم أن الحركة تعلم تماماً أنه ليس لها من خيار ، إلا خيار الاتفاقية وأنها محكومة بآلياتها، وليس بوسعها الفكاك والتنصل منها ، ولم تعد الحرب خياراً لها ، لا سيما أن الاتفاقية ذاتها تضمن لها تقرير المصير وخيار إقامة دولتها المستقلة .
    إذن من بعد هذا النظر المتفحص ، فالشعب ليس واحداً من أجندة الخلاف ، كما أنه ليس محسوباً في حال الاتفاق ، وحاله يصوره تماماً المثل المصري (جات الحزينة تفرح ما لقتلهاش مطرح)

    العدد رقم: 689 2007-10-16

    بين قوسين
    من يحكم الحركة الشعبية؟

    عبد الرحمن الزومة
    كُتب في: 2007-10-16




    ان أحد الأسئلة التى يمكن أن تثيرها العملية الانقلابية التى دبرتها مجموعة (أولاد قرنق) فى جوبا وأعلنت من خلالها نكوصها وانسحابها الفعلى من اتفاقية السلام المبرمة بينها وبين المؤتمر الوطنى ... هو واحد من تلك الأسئلة التى باتت مطروحة على الساحة السياسية بشدة وبالحاح هو (من يحكم الحركة الشعبية)؟ وربما يمكن أن يتساءل البعض وهى أسئلة مشروعة ومنطقية عن صيغة السؤال نفسه فيقول ان الصيغة المناسبة للسؤال هى (من يرأس الحركة الشعبية) باعتبار أنها حزب مثل سائر الأحزاب التى تعد بالعشرات! وربما ذهب البعض بتساؤلاته الى الحد الذى يقول: وما شأننا نحن بمن (يحكم) أو يرأس الحركة الشعبية! تلك كما قلنا أسئلة مشروعة غير أن الاجابة عليها تهمنا جميعاً فالحركة الشعبية الآن هى الشريك الثانى فى اتفاقية سلام الجنوب وهى اتفاقية دولية باتت (خارجياً) تهم أطرافاً غير السودان و(داخلياً) تهم أطرافاً غير الشريكين وعليه فان صيغة السؤال المناسبة هى (من يحكم الحركة الشعبية) لأن الحركة الشعبية هى الآن تحكم كل الجنوب وبعضاً من الشمال. أما السبب الذى يحدونا لاثارة السؤال فهو ما حدث فى جوبا مؤخراً فقد استطاعت مجموعة من متطرفى وانفصاليى و(عنصريي) الحركة الشعبية أن تنفذ انقلاباً على سلطة رئيس الحركة السيد سلفا كير وتخرج بقرارات خطيرة تمس مستقبل الشراكة والبلاد بأسرها وتعرض السلام والاستقرار فى السودان الى مخاطر جمة ان لم يتم التصدى لها بالحسم الشديد والناجز. كانت الارهاصات تترى منذ الدعوة لذلك الاجتماع عن تغييرات جوهرية فى مسار الشراكة ولقد تم اعتماد وتنفيذ خطة اعلامية لتهيئة الساحة السياسية الداخلية لاستقبال (قرارات مهمة) كانت أشبه بالعبارة الانقلابية الشهيرة : أيها المواطنون سنذيع عليكم بعد قليل بياناً مهماً فترقبوه! وبالفعل فقد ظهر (الرائد) باقان أموم وأذاع البيان الأول لانقلابه! والسؤال هو ما دور (الكومندان) سلفا كير والذى كانت تصفه وسائل الاعلام بأنه الرجل القوى و المسيطر على الحركة والممسك بزمامها؟ لقد لوحظ أنه قام بزيارة الى مدن الجنوب أثناء فترة (الاعداد للانقلاب) وعندما تم تنفيذ الانقلاب ظهر السيد سلفا وأدلى بتصريحات خجولة ومتواضعة كانت فى أحسن حالاتها (تبريراً) ومباركة لما قامت به المجموعة الانفصالية العنصرية مقابل (رشوة) رخيصة يقدمها له باقان أموم بالحديث عن (تغول) رئاسة الجمهورية على (سلطات) النائب الأول! وهى فى واقع الأمر (اهانة) مرة للسيد سلفا ما كان من المتوقع منه قبولها وابتلاعها بتلك الصورة المهينة بل كان من المفروض أن يقابلها بتوبيخ للسيد باقان يعلمه فيه أنه لا أحد يستطيع أن يتغول (على سلطاتى)! غير أن الرجل ظهر فى صورة لايحسد عليها وهى صورة الرجل (المغلوب على أمره) الفاقد الحيلة والذى تلخصت كل مهابته وتبخر كل (هيلمانه) فى شكل من يطلب (التدخل الدولى) لحل مشاكل عادية يمكن أن يحلها هو بكلمة واحدة منه! طبعاً (الساذجون) وحدهم هم الذين سيصدقون أن قرارات جوبا هى نتاج لآلية ديمقراطية داخل (حزب) الجبهة الشعبية فالكل يعلم أن هذا التنظيم لم يعرف الديمقراطية يوماً (ولن يفعل) وعليه فان المعنى الوحيد لما حدث هو ان مجموعة بقيادة العنصرى الانفصالى باقان أموم قد سيطرت على الأمور فى الحركة. ان أولى الرسائل التى يجب ان تصل الى هذا الرجل والى (شلة) اليساريين الذين ينفخون فى (كيره) وأن يتم التأكد أنه (استلمها) بالفعل هى أن الجميع لم يكونوا راضين أصلاً على المكانة التى وصل اليها الرجل وأن محاولته للتحرك من تلك المكانة لموضع يظن أنه من خلاله يمكن أن يسيطر ويتحكم فى شؤون ليست فى قامته فان ذلك خط أحمر! والأهم هو أن نجد اجابة عن سؤالنا : من هو القائد الفعلى للحركة الشعبية لأنه على تلك الاجابة سوف تترتب أشياء كثيرة.
    السودانى

    هلال المؤتمر ومريخ الحركة
    حسن ساتى

    والآن ونحن نعيش خصومة الحركة الشعبية والمؤتمر الوطني وإقترابهما من الطلاق، أطلقت على المشهد من على إذاعة البي بي سي بقسميها العربي والإنجليزي يوم الخميس( أسوأ عيدية يمكن أن تقدم للشعب السوداني )، فيما قلت ولأربع أيام متوالية بقناتي الجزيرة والعربية آخرها أمس الأول، أن هذا الذي يحدث يؤكد أن السودان بالفعل هو البلد الذي يحدث فيه المستحيل فيما لا يجد الممكن فرصته للحدوث وفق تقدير صحافي بريطاني في الخمسينات من القرن الماضي.لأن ألف باء السياسة تقول أن التراكم ومرور الزمن يقلل فجوة عدم الثقة بين أية فرقاء يجمعهم اتفاق، ولكننا في السودان، وفي الآونة الأخيرة، نشهد تآكلا في الثقة بين الشريكين، ولحد الوصول إلى تجميد الشراكة وكأن كل شعب السودان تم إرساله إلى زيجة متعة أو مسيار لزوجين هما الحركة والمؤتمر رغم أنفه. وشاهد القول سادتي أعيد عليكم هذا السيناريو للمرة الثالثة، وتوقفوا مع مضمونه، ومع نبوءة الشغالين مثلنا لأربعين عاما حين تجعلها الحركة والمؤتمر ( فشنك ) بهوى النفوس فيهم كما يقولون. كتبت على الرأي العام، وعلى هذه الصحيفة أقول:

    مريخ المؤتمر وهلال الحركة، ما دامت هلال مريخ تسيطر على المناخ العام. وبدءا هذا السيناريو معاد من سيناريوهات الزمن الجميل الآخر بالزميلة الرأي العام. رأيت إعادته لحاجة في نفس يعقوب، فتقبلوه إلى أن أقضيها.

    صدقوني إنني أسعد كثيرا بكل الأخبار التي تتواتر لتحكي لك عن احتكاكات وملاسنات بين ناشطي المؤتمر الوطني والحركة الشعبية لتحرير السودان. وآخرها ما حدث أمس الأول في ولاية النيل الأزرق وقاد لانسحاب الوالي. مصدر سعادتي أن التراكم من شاكلة هذه الأحداث يقود إلى وضع البنيات الأساسية لما أسميه ثقافة الإختلاف ، هذه البنية التي لم تتخلق بعد في معظم دول العالم الثالث ، أو قل أنها لا تزال تتشرنق في بعضها ، في حين هي نضجت بل واكتهلت واقتربت من الشيخوخة في الحضارة الغربية .

    وبنيات ثقافة الاختلاف ليست مجرد ( ديكور )، والى غيابها أرجع مفكر غربي رحل عن ذاكرتي في مؤلف له قرأت عرضا له في مجلة فورين أفيرز في التسعينات، عدم صمود ديموقراطيات العالم الثالث وانهيارها أمام أول تمرين تسخين في ثقافة الاختلاف. وفي ذلك العرض للكتاب وصف شاعري للديموقراطية، وذلك ما ميّز نظرية المؤلف. وفيه ذهب إلى أن الديموقراطية ليست مجرد أشكال التنميط التي يسجنها فيها مثقفو العالم الثالث، فيرهقون الديموقراطية وأنفسهم بتنميط من شاكلة ( فصل السلطات واستقلال القضاء وحرية الصحافة والحريات العامة...الخ ) ، وإنما هي ، أي الديموقراطية (منظومة سلوك يومي وحياتي ) ، مثلها مثل سلوك الفرد السوي والمتحضر حين يبدأ يومه بالسواك ثم الحمام ثم الإفطار والذهاب للعمل ...الخ.

    وأذكر أني قد تناولت هذا الشأن في سيناريو بصحيفة الخرطوم أيام صدورها من القاهرة فيما حاولت أن أتلمس تجلياته في الحالة السودانية. وشطحت بخيالي وقلت أن أمنيتي مستظلا بثقافة الاختلاف وبمهنيتي أن أكون صديقا ومؤتمنا في ذات الوقت لفريق من السياسيين يضم (مثلا ) منصور خالد وجون قرنق وحسن الترابي ومحمد عثمان الميرغني والصادق المهدي ومحمد إبراهيم نقد والصادق شامي وطه ميرغني ، واسمحوا لي بالتذكير أن زمان تلك الأمنية كان تسعينات القرن الماضي ، ولا أزال أراها تقلب وجهها في السـماء بحثا عن قبلة تسـتجيب أو تتجاوب معها .

    غياب ثقافة الاختلاف لدينا ولدى غيرنا هو الذي جعل رئيسا مثل أميل لحود يقول لوزير داخيته ( أنا حأفتفتك ) وأظن أن في اسم الوزير ( فتفت )، وهو الذي جعل الراحل السادات يقول ( حأفرمه ) وصدام حسين ( أنا يمكن أقتل ألف ولا يهتز لي رمش )، والأزهري يقول ( إلى من يهمهم الأمر سلام )، ونميري(حننط البيوت وندخل من الشبابيك ) والصادق المهدي (لن نغفر للجبهة حتى لو تمرغت في التراب واغتسلت أربع مرات )، والبشير ( زمان )، ( المعارضة تشرب من البحر(.

    ومن باب المقاربة استرجعوا خلافات الاتحاد الأوروبي بين دولة ودولة ولكنهم وببساطة يقولون لك في زخم حمى الاختلافات هذه عبارة لكم تمنيت أن تعلقها دول وشعوب العالم الثالث ( حلقة في الأذن )، يقولون وببساطة: « نختلف ولكنا نعمل معا ».

    اختلافات المؤتمر الوطني والحركة الشعبية ظاهرة أكثر من صحية، ولكن من دون أن يترك مسرح الاختلاف أحد احتجاجا، ومن دون أن يقود الاختلاف إلى التحرش أو التجريح، لأن ميراث الاختلاف حين يتراكم يثمر عن بنيات أساسية تسود بالعدوى خارج أروقتهما. ولكني أفتح قوسا لأقول أن ذلك الميراث بينهما لن يثمر حين يحاولا الإستئثار ب ( العرض ) ليصبح عرض ( الرجل الواحد أو الرجلين )، لأن الأفضل لهما إن كانا حريصين على ( سودان جديد )، أن يستعينا ضمن العرض ب ( كورال ) يمكنك من على البعد أن تتبين فيه أصوات نقد والصادق المهدي وحسن الترابي، وهكذا يقول لك تاريخ ثقافة الاختلاف التي أصبحت سلوكا حياتيا يوميا ليس بين السياسيين والحكام في الغرب فقط، وإنما بين سائر البشر هنا ممن يأكلون الطعام ويمشون في الأسواق.أي أن المسألة ليست كما لو أنها هلال مريخ.


    من الجانى ومن المجنى عليه
    تقرير صباح احمد
    اخر لحظة


    هواء المكيفات البارد في قاعة المؤتمرات بدار الحركة الشعبية في آخر أيام الصيام لم يمنع الحركة الشعبية من التلويح والتهديد (الساخن) بأن في جعبتها الكثير من الخيارات التي لم تفصح عنها حال إصرار المؤتمر الوطني على عدم تنفيذ وتحريك ملف القضايا العالقة بين شريكي نيفاشا، وفي مقدمتها مشكلة أبيي وترسيم الحدود، البترول، التعديلات الوزارية، وانسحاب القوات المسلحة من مناطق البترول بالجنوب..

    وخلال المؤتمر الصحفي العاصف الذي عقدته الحركة الشعبية في مقرها بحي العمارات الراقي.. هدد ياسر عرمان نائب الأمين العام للحركة بأنهم لن يقفوا مكتوفي الايدي حيال خروقات وتجاوزات المؤتمر الوطني..

    وبدا واضحاً للصحفيين الذي ضاقت بهم قاعة المؤتمرات بدار الحركة الشعبية أن الملاسنات والمشادات الكلامية والاتهامات المتبادلة بين الطرفين في المرحلة السابقة، في طريقها لأن تأخذ شكلاً جديداً كانت أبرز مؤشراته هي (تعليق) المشاركة الدستورية والسياسية من جانب واحد.. وهو الأمر الذي وصفه الدكتور أمين حسن عمر بأنه (بدعة جديدة لم يُسمع عنها من قبل) بأعتبار أن إتفاق نيفاشا لم ينص في أي من بنوده على إشارة تتعلق بإعلان إضراب أو توقف عن العمل في معادلة السلطة.

    ربما.. يكون حديث د. أمين صحيحاً، ولكن دعونا نطرح هنا بعض التساؤلات التي من شأنها استجلاء الموقف ورسم صورة تقريبية للسيناريوهات المحتملة في المستقبل القريب.. فما هي التوقعات والتكهنات إذا تخندق كل طرف في مواقفه دون تقديم أية تنازلات لصالح العملية السلمية؟! وكيف تكون مآلات الأوضاع وتداعياتها في المرحلة المقبلة، خاصة وأن المشهد السياسي يؤشر لحدوث معركة مفتوحة وغير محددة بسقف زمني محدد.. فالحركة الشعبية أطلقت الصافرة، ووضعت جملة مطالب وشروط اعتبرتها ضرورية لفك تجميد قرار المشاركة في السلطة.. وفي المقابل يستهجن الشريك الآخر خطوة تعليق المشاركة في مجملها، ولايبدو مستعداً لإدانة نفسه في مواجهة إتهامات الحركة الشعبية..

    فالدكتور أمين حسن عمر خلال حديثه لـ(آخر لحظة) قال إن المؤتمرات الخطابية والهتافية لن تجدي في مثل هذه المواقف.. وإن القضايا محل النزاع و الخلاف التي خصصت لها الحركة الشعبية مؤتمرها الصحفي لا تحوي جديداً من وجهة نظر أمين حسن عمر، لجهة أن لجاناً مشتركة بين الطرفين تنظر في أمر حلحلتها، ولا يحتاج الأمر إلى إعلان تجميد المشاركة، ويمضي ليقول إن المؤتمر الوطني لازال مستعداً لمواصلة الحوار في هذه المسائل..

    ويتساءل أمين حسن عمر بقوله: إذا كان لدي قادة الحركة أي شعور بوجود خروقات أو تجاوزات من قبل المؤتمر الوطني فلماذا لم تلجأ للوسائل والآليات المنصوص عليها في صلب إتفاق نيفاشا لفك النزاع.. ويشير إلى مواقع التظلم و الشكاوى مثل المحكمة العليا والمفوضيات.. ويقول إن الاتفاقية لم يرد في ثناياها أي بند ينص على (الإضراب) في حالة حدوث خلافات أو إشكالات بين طرفي إتفاق نيفاشا..

    وفي المقابل فإن د. الطيب زين العابدين المحلل والمفكر الإسلامي يحمل رؤية مغايرة لما ذهب إليه أمين حسن عمر حيث يرى أن مطالب الحركة الشعبية التي ظلت تلح في طرحها هي مطالب مشروعة وموضوعية، وتمثل حقاً أصيلاً كفلته لها إتفاقية نيفاشا.. ويسوق زين العابدين كثيراً من القضايا محل الخلاف بين الشريكين، ويرى أن قضية (أبيي) مثلاً عصية على الحل، وتحتاج إلى نوع من التسوية السياسية التي تتطلب المرونة وسعة الصدر، وإذا لم يحدث ذلك فإن بإمكان الطرفين اللجوء إلى مُحكِّم خارجي كمحكمة العدل الدولية التي فصلت في كثير من السوابق..

    وبخصوص التعديلات الوزارية: فحسب إفادة زين العابدين لـ(آخر لحظة) لا يحق لرئيس الجمهورية رفض قائمة مرشحي وزراء الحركة، خاصة وأن الاخيرة لا تتدخل البتة في أمر مرشحي المؤتمر الوطني.. ويعود ليقول إن ملاحظات المؤتمر الوطني فيما يتعلق بوجود خروقات من قبل الحركة الشعبية في الجنوب لا يتشابه و لا يتماثل وإتهامات الحركة الشعبية للمؤتمر الوطني بشأن خرقه لإتفاق نيفاشا..

    ويشير إلى وجود قضايا تستوجب سرعة البت في تنفيذها من قبل المؤتمر الوطني، كما أن هناك ما يحتاج لفترة زمنية أطول..

    ويلفت نظري إلى أن هامش المناورة بين الطرفين ضعيف ولا بديل أمامهما غير الجدية في تطبيق بنود الإتفاقية، ويحذّر من أن إنهيار الإتفاق يعني سقوط الحكومة تلقائياً، لأنها غير منتخبة

    وهنا يحق لنا أن نتساءل بوضوح: أين هو ميزان القوى لدي الطرفين؟ وما هي كروت الضغط التي يحتفظ بها كل طرف لإجبار الآخر على الرضوخ والاستجابة لمطالبه؟ وهل هناك إمكانية لحدوث التسوية السياسية التي تحدث عنها د. الطيب زين العابدين.. خاصة وإن د. مرتضى الغالي المحلل والكاتب الصحفي يجزم بصعوبة حدوث تسوية بإعتبار أن تنازل أي طرف يعد إضعافاً لمواقفه حسب رؤية الشريكين..

    وبالرغم من أن الغالي يشير إلى صعوبة التنبوء بما يحدث مستقبلاً، إلا أنه يقول كذلك بصعوبة تدخل المجتمع الدولي لإنقاذ الموقف، لأن الطرفين وصلا لمرحلة استقطاب حاد يصبح فيها التنازل أشبه (بلي الذراع)..

    ويضيف بقوله: (مثلما كان الحوار في السابق ثنائياً.. فإن إفرازاته الراهنة ناتجة عن ثنائية التفاوض) فالطرفان - حسبما يرى الغالي- تشددا في رفض القوى السياسية الوطنية والفاعلة التي سبق وأن أشارت للمخاوف والمخاطر التي قد تنجم بين الشريكين لاحقا،ً وهو ما ظهرت مضاعفاته مؤخراً، بإعتبار أن القوى السياسية كان يمكن لها أن تشكل زراعاً مساندة أو رافعة أو داعمة أو ضامنة أو (حاضن وطني) عندما تحدَّث مثل هذه الاحتكاكات والمواجهات الخطيرة..

    ثمة نقطة أخيرة يشير إليها د. مرتضى الغالي في حديثه لـ (آخر لحظة) تتعلق بمصادر القوة التي تملكها الحركة الشعبية في مواجهة المؤتمر الوطني، يحدد منها تمثيلها للجنوب.. ووجودها في أجهزة السلطة الإتحادية وأحقيتها في الإشراف على استفتاء حق تقرير المصير، إلى جانب جسورها الممتدة مع القوى التي صنعت إتفاق نيفاشا وأشرفت على هندسته، وعلاقتها بالصناديق المالية والقوى المانحة، بالإضافة لعلاقاتها بدول الجوار الأفريقي كعامل خارجي مهم يمثل عمقاً استراتيجياً وجيو سياسياً .

    عموماً فإن الحركة الشعبية كونت لجنة لإدارة ما وصفته بالأزمة مع المؤتمر الوطني فهل دفعت بذلك أكثر كروتها فاعلية في الميدان السياسي.. أم أنها تحتفظ بمفاجآت أخرى كما أعلن ياسر عرمان؟! هذا ما ستكشف عنه مقبل الأيام القادمات فالليالي حُبالَي يلدن كل عجيب!!



                  

العنوان الكاتب Date
تعليق الحركة مشاركتها فى الحكومة قرار خطير له ما بعده ..تساؤلات تبحث عن الاجابة ؟ الكيك10-15-07, 05:03 AM
  Re: تعليق الحركة مشاركتها فى الحكومة قرار خطير له ما بعده ..تساؤلات تبحث عن الاجابة ؟ الكيك10-15-07, 05:43 AM
    Re: تعليق الحركة مشاركتها فى الحكومة قرار خطير له ما بعده ..تساؤلات تبحث عن الاجابة ؟ الكيك10-15-07, 05:46 AM
    Re: تعليق الحركة مشاركتها فى الحكومة قرار خطير له ما بعده ..تساؤلات تبحث عن الاجابة ؟ الكيك10-15-07, 05:50 AM
      Re: تعليق الحركة مشاركتها فى الحكومة قرار خطير له ما بعده ..تساؤلات تبحث عن الاجابة ؟ الكيك10-15-07, 05:54 AM
        Re: تعليق الحركة مشاركتها فى الحكومة قرار خطير له ما بعده ..تساؤلات تبحث عن الاجابة ؟ الكيك10-15-07, 06:10 AM
        Re: تعليق الحركة مشاركتها فى الحكومة قرار خطير له ما بعده ..تساؤلات تبحث عن الاجابة ؟ الكيك10-15-07, 06:12 AM
          Re: تعليق الحركة مشاركتها فى الحكومة قرار خطير له ما بعده ..تساؤلات تبحث عن الاجابة ؟ الكيك10-15-07, 06:58 AM
            Re: تعليق الحركة مشاركتها فى الحكومة قرار خطير له ما بعده ..تساؤلات تبحث عن الاجابة ؟ الكيك10-15-07, 07:21 AM
              Re: تعليق الحركة مشاركتها فى الحكومة قرار خطير له ما بعده ..تساؤلات تبحث عن الاجابة ؟ الكيك10-15-07, 07:41 AM
                Re: تعليق الحركة مشاركتها فى الحكومة قرار خطير له ما بعده ..تساؤلات تبحث عن الاجابة ؟ الكيك10-15-07, 07:55 AM
                  Re: تعليق الحركة مشاركتها فى الحكومة قرار خطير له ما بعده ..تساؤلات تبحث عن الاجابة ؟ الكيك10-15-07, 08:03 AM
                    Re: تعليق الحركة مشاركتها فى الحكومة قرار خطير له ما بعده ..تساؤلات تبحث عن الاجابة ؟ mohmmed said ahmed10-15-07, 08:16 AM
                      Re: تعليق الحركة مشاركتها فى الحكومة قرار خطير له ما بعده ..تساؤلات تبحث عن الاجابة ؟ الكيك10-15-07, 09:39 AM
                        Re: تعليق الحركة مشاركتها فى الحكومة قرار خطير له ما بعده ..تساؤلات تبحث عن الاجابة ؟ الكيك10-15-07, 10:28 AM
                          Re: تعليق الحركة مشاركتها فى الحكومة قرار خطير له ما بعده ..تساؤلات تبحث عن الاجابة ؟ الكيك10-16-07, 04:37 AM
                            Re: تعليق الحركة مشاركتها فى الحكومة قرار خطير له ما بعده ..تساؤلات تبحث عن الاجابة ؟ الكيك10-16-07, 06:07 AM
                              Re: تعليق الحركة مشاركتها فى الحكومة قرار خطير له ما بعده ..تساؤلات تبحث عن الاجابة ؟ الكيك10-16-07, 10:06 AM
                                Re: تعليق الحركة مشاركتها فى الحكومة قرار خطير له ما بعده ..تساؤلات تبحث عن الاجابة ؟ الكيك10-16-07, 10:43 AM
                                  Re: تعليق الحركة مشاركتها فى الحكومة قرار خطير له ما بعده ..تساؤلات تبحث عن الاجابة ؟ الكيك10-17-07, 04:44 AM
                                    Re: تعليق الحركة مشاركتها فى الحكومة قرار خطير له ما بعده ..تساؤلات تبحث عن الاجابة ؟ الكيك10-17-07, 04:52 AM
                                      Re: تعليق الحركة مشاركتها فى الحكومة قرار خطير له ما بعده ..تساؤلات تبحث عن الاجابة ؟ الكيك10-17-07, 06:23 AM
                                        Re: تعليق الحركة مشاركتها فى الحكومة قرار خطير له ما بعده ..تساؤلات تبحث عن الاجابة ؟ الكيك10-17-07, 06:34 AM
                                          Re: تعليق الحركة مشاركتها فى الحكومة قرار خطير له ما بعده ..تساؤلات تبحث عن الاجابة ؟ الكيك10-17-07, 09:25 AM
                                            Re: تعليق الحركة مشاركتها فى الحكومة قرار خطير له ما بعده ..تساؤلات تبحث عن الاجابة ؟ الكيك10-17-07, 09:38 AM
                                            Re: تعليق الحركة مشاركتها فى الحكومة قرار خطير له ما بعده ..تساؤلات تبحث عن الاجابة ؟ الكيك10-17-07, 10:25 AM
                                              Re: تعليق الحركة مشاركتها فى الحكومة قرار خطير له ما بعده ..تساؤلات تبحث عن الاجابة ؟ الكيك10-17-07, 11:24 AM
                                                Re: تعليق الحركة مشاركتها فى الحكومة قرار خطير له ما بعده ..تساؤلات تبحث عن الاجابة ؟ الكيك10-18-07, 04:37 AM
                                                  Re: تعليق الحركة مشاركتها فى الحكومة قرار خطير له ما بعده ..تساؤلات تبحث عن الاجابة ؟ Mohamed Suleiman10-18-07, 05:02 AM
                                                    Re: تعليق الحركة مشاركتها فى الحكومة قرار خطير له ما بعده ..تساؤلات تبحث عن الاجابة ؟ الكيك10-18-07, 05:28 AM
                                                      Re: تعليق الحركة مشاركتها فى الحكومة قرار خطير له ما بعده ..تساؤلات تبحث عن الاجابة ؟ الكيك10-18-07, 06:08 AM
                                        Re: تعليق الحركة مشاركتها فى الحكومة قرار خطير له ما بعده ..تساؤلات تبحث عن الاجابة ؟ الكيك10-22-07, 06:09 AM
  الحركة mohmmed said ahmed10-18-07, 06:21 AM
    Re: الحركة الكيك10-18-07, 06:54 AM
  Re: تعليق الحركة مشاركتها فى الحكومة قرار خطير له ما بعده ..تساؤلات تبحث عن الاجابة ؟ اسعد الريفى10-18-07, 07:27 AM
    Re: تعليق الحركة مشاركتها فى الحكومة قرار خطير له ما بعده ..تساؤلات تبحث عن الاجابة ؟ الكيك10-18-07, 09:13 AM
    Re: تعليق الحركة مشاركتها فى الحكومة قرار خطير له ما بعده ..تساؤلات تبحث عن الاجابة ؟ الكيك10-18-07, 09:30 AM
      Re: تعليق الحركة مشاركتها فى الحكومة قرار خطير له ما بعده ..تساؤلات تبحث عن الاجابة ؟ الكيك10-18-07, 09:57 AM
        Re: تعليق الحركة مشاركتها فى الحكومة قرار خطير له ما بعده ..تساؤلات تبحث عن الاجابة ؟ الكيك10-18-07, 10:56 AM
          Re: تعليق الحركة مشاركتها فى الحكومة قرار خطير له ما بعده ..تساؤلات تبحث عن الاجابة ؟ الكيك10-18-07, 11:28 AM
            Re: تعليق الحركة مشاركتها فى الحكومة قرار خطير له ما بعده ..تساؤلات تبحث عن الاجابة ؟ الكيك10-21-07, 04:18 AM
  Re: تعليق الحركة مشاركتها فى الحكومة قرار خطير له ما بعده ..تساؤلات تبحث عن الاجابة ؟ الكيك10-21-07, 10:21 AM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de