الحركة تضع حزب المؤتمر الوطنى فى الزاوية ...تحليل لتطورات الاحداث ....

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-23-2024, 09:50 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة معالى ابوشريف (الكيك)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
10-22-2007, 08:41 AM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الحركة تضع حزب المؤتمر الوطنى فى الزاوية ...تحليل لتطورات الاحداث .... (Re: الكيك)

    في مؤتمره الصحافي طه يفند مبررات الحركة الشعبية ويقدم جرد حساب
    لا للإبتزاز .. ولا عودة للمنابر الإقليمية والدولية
    رصد: حسن البطري

    الصحافة
    22/10/2007
    عندما اقتربت عقارب الساعة من الثانية من بعد ظهر يوم امس، بدأت الاسئلة الصامتة تأخذ مطرحها في ملامح قادة الاعلام ورؤساء تحرير الصحف ومراسلي وكالات الانباء والفضائيات ، الذين امتلأت بهم قاعة المؤتمرات الدولية بالطابق الرابع من مبنى قاعة الصداقة بالخرطوم.
    الثانية بعد الظهر، هو الموعد المحدد للمؤتمر الصحفي لنائب رئيس الجمهورية نائب رئيس المؤتمر الوطني الاستاذ علي عثمان محمد طه. لكن طه الذي عوّد الناس على احترام المواعيد والانضباط في الزمن - حتى صارت سمة من سماته - لم يحضر كعادته في الموعد المضروب، وتأخر دقائق معدودة، ولعل سمة (احترام الوقت والانضباط في الزمن)، التي عرف بها نائب الرئيس ، هي التي دفعت بالاستاذ سيد الخطيب الذي ادار المؤتمر الصحفي ، ان يعتذر للصحفيين والاعلاميين عن هذا التأخير لدقائق معدودات، امتدت جلسة مجلس الوزراء الراتبة في يوم الاحد، مما ادى الى تأخير نائب الرئيس لدقائق.
    وعندما بدأ طه في الحديث، تحولت القاعة بمن فيها الى (اذان صاغية) ، القاعة التي كانت مكتظة بكل اجهزة البث و(الضوضاء) و(التشويش) تحولت الى ساحة إذا ألقيت فيها إبرة تسمع صوتها.
    وعندما تحدث طه.. أغلق الابواب (في نبرة هادئة) بقوة امام اي تدخل دولي او اقليمي في الأزمة القائمة بين المؤتمر الوطني والحركة الشعبية.
    واعلن رفض حزبه القاطع للابتزاز السياسي، ودعا الحركة الشعبية الى تحمل مسؤوليتها الوطنية، في الشراكة، وضبط النفس، والكف عن التلويح بالرجوع الى الحرب.
    واكد التزام الدولة بالقيام بواجبها الوطني من خلال المؤسسات الدستورية (فلن يكون هناك فراغ)، مع استمرار المحاولات لعودة الحركة الشعبية الى هذه المؤسسات والالتزام بروح ونصوص اتفاقية السلام.
    وفند طه - خلال المؤتمر الصحفي ، المبررات التي ساقتها الحركة الشعبية للانسحاب من الحكومة، وقدم نائب رئيس الجمهورية جرد حساب لمسيرة السلام، واصفا الذي انجز بأنه اكبر مما تبقى، والارادة السودانية قادرة على استكمال المسيرة، وتحقيق السلام الشامل في كل ربوع السودان جنوبه وغربه.
    وشدد علي ان آليات تنفيذ اتفاق السلام هي الآليات التي نص عليها الاتفاق ، ولا نحتاج فيها لمن يقرع لنا جرسا او لمن يأتينا من خارج الحدود.
    واوضح طه، ان مساهمة المجتمع الدولي كانت مخيبة للآمال، واذا كان هناك اي طرف دولي حريص على اتفاقية السلام اكثر من ابناء السودان فليقدم الدليل. وتأسف طه على موقف التجمع الوطني، والذي وصفه بالتناقض وعدم الوضوح وانعدام المؤسسية.
    وقال، انا لا ادري ما هو التجمع الوطني حتى اشعار آخر ، مشيرا الى موقف الفريق عبدالرحمن سعيد في مجلس الوزراء، والذي اكد فيه ان ما صدر عن التجمع لا يمثله .
    واتهم طه اللوبي المعادي للسودان بالتحريض والعمل على تقويض اتفاق السلام، مشيرا الى وجود عناصر محسوبة على اللوبي كانت موجودة في جوبا عندما اتخذت الحركة قرارها بتعليق المشاركة في الحكومة (في اشارة الى الامريكي روجر ونتر الذي تزامن وجوده هناك مع قرارات الحركة).
    وحول زيارة الرئيس الاريتري اسياس افورقي، قال طه انها تأجلت، ولم يحد لها موعد لاحق، معربا عن ترحيبه بكل الاشقاء الذين تربطنا بهم علاقات، ومؤكدا ان القضية في الاساس قضية وطنية ينبغي على اهل السودان ان يسعوا لحلها، وان يكون كل جهد آخر هو جهد تكميلي وليس بديلا عن الارادة الوطنية.
    وحول تزامن ما حدث مع اجتماعات دارفور، قال هذه واحدة من الاشارات ، ومما يدعو للأسف ان تصبح قضايا الوطن الكبرى مجالات للمزايدة والاستغلال السياسي.
    وابان ان حكومة الوحدة الوطنية والمؤتمر الوطني قد وافقا علي ان تقوم الحركة الشعبية بدور سياسي في محاولة تجميع مجموعات حركات التمرد، وتهيئة لجولة المفاوضات المقبلة . وموقفها هذا يثير علامات استفهام حول الرغبة الحقيقية في دفع المحادثات، والحرص على تحقيق السلام في دارفور.
    وقال طه، ان الواقع على الارض يشير الى ان الحركة الشعبية تقوم بتحريك قواتها واقامة حشود عسكرية، واوضح ان هذه التحركات والحشود قد احيلت الى اللجنة السياسية لمراقبة وقف اطلاق النار، وهي لجنة تضم الى جانب طرفي الاتفاقية مراقبين من الامم المتحدة .
    واستعرض طه موضوعات اجتماعات الرئاسة حتى نهاية 2007م، بشأن متابعة تنفيذ اتفاق السلام.
    وتضمنت الموضوعات تسمية واعتماد المرشحين لمجلس الاحزاب، واعتماد المرشحين لمفوضيتي تقويم اتفاقية جنوب كردفان ، والنيل الازرق، واستكمال التفاهم بين الحزبين حول التعديلات في مفوضية حقوق الانسان.
    وفيما يلي النص الكامل للمؤتمر الصحفي
    بسم الله الرحمن الرحيم الحمدلله والصلاة والسلام علي رسول الله السلام عليكم وحمة الله تعالي وبركاته ارحب بكم في هذا اللقاء الذي دعونا له بشان توضيح بعض الحقائق حول الموقف السياسي الراهن وابدا فاقول :
    مرحلة جديدة
    ان السودان دخل مرحلة جديدة بتوقيع اتفاق السلام في 9/1/2005 اذ ودع مرحلة الحرب والاقتتال بين ابناء الوطن الواحد وفتح صفحة جديدة في مجال العمل السياسي وبناء الاوطان من خلال اتفاقية السلام الشاملة منذ توقيع تلك الاتفاقية حرص الجميع من الذين كانوا طرفا في مفاوضاتها او الذين كانوا يشكلون امتدادا لاطراف المفاوضات في جانبي الحكومة والحركة الشعبية عنئذ لوضع هذه الاتفاقية موضع التنفيذ وتميزت اتفاقية السلام الي جانب كونها وضعت حدا للحرب والاقتتال انها احتوت علي خلاصة وعبرة في تجارب الاتفاقات السابقة والاستفادة من التجارب المعاصرة في اماكن اخري من العالم من حيث الربط بين نصوص الاتفاق وبين كيفية التنفيذ والاليات المطلوبة لتنفيذ نصوص الاتفاق ثم ضبط ذلك كله بجدول زمني حتي يستطيع الناس ان يقرأوا كتاب التنفيذ علي ضوء القطعيات التي وردت في مصفوفة التنفيذ الخاصة بالاتفاقية وبذلك اصبحت الاتفاقية كتابا مفتوحا يتيسر علي المراقب ان ينظر في حصاد تقدمه وحظه من النجاح او الفشل كما ان الاتفاقية اعتمدت اليات كما ذكرت للتنفيذ وللمراقبة وبذلك احتوت الاتفاقية علي دينماكية ذاتية تعين علي التغلب علي المشكلات التي تطرأ في التنفيذ .
    الاتفاقية ذات ديناميكية ذاتية
    من المعلوم ان الاتفاقية تضع حدا لحرب امتدت عقدين من الزمان وشملت في محتوياتها تفاصيل كثيرة في مجالات السياسة والسلطة والاقتصاد والتنمية والثروة والبناء الوطني والوحدة الوطنية وفي مجال الامن وفي مجال التشريع والقوانين وفي مجال التطور السياسي والديمقراطي للبلاد لاشك ان اتفاقية كهذه يتوقع الجميع ان تواجه ببعض العقبات والتحديات عند التنفيذ ولما كان التفاوض حول اتفاقية السلام قد استغرق ما يقارب الثلاثة اعوام كان جليا وواضحا ان التنفيذ يقتضي زمنا اطول ولذلك لم يكن خبط عشواء ان بني الجدول الزمني لتطبيق الاتفاقية علي سنوات ست كان كثير من الناس يقول لماذا ستة سنوات , ستة سنوات كانت ضرورية بالنظر الي طبيعة الواجبات التي يتطلب انفاذها حتي نصل الي تاكيد السلام المستدام في السودان في اطار وحدة طوعية وفي اطار تراضي سياسي واسع لايقتصر فقط علي اطراف الاتفاقية وانما يمتد ليشمل بقية مكونات المجتمع السوداني الاخري.
    الفترة التمهيدية فرصة للحركة
    وهذه نقطة هامة. بدأ في الاتفاقية نصت علي وضع فترة زمنية اولي تمهيدية لتعين الاطراف علي ترتيب اوضاعها والانتقال من حالة الحرب الي حالة السلام وتشكيل الاليات التي تبدا او تتحمل مسؤولية انفاذ الاتفاقية ومن هنا جاءت الفترة التنفيذية الانتقالية ستة اشهر كانت الاشهر الست مطلوبا منها ان تتهيا الاوضاع وتنتقل النفوس من حالة المرارة والمواحهة الي مرحلة التعاون لبناء السلام وكان مطلوبا منها ايضا ان تعين الحركة الشعبية بصفة خاصة علي الانتقال من ظروف الحرب والغابات الي ظروف الحياة المدنية والسياسية لتستانف من بعد مسوؤليتها وواجباتها في افراد اتفاقية السلام وكما نعلم جميعا كان ايضا من اهم واجبات الفترة الانتقالية التمهيدية الفراق من وضع الدستور الانتقالي وقد امكن ذلك بالفعل وتيسر وضع الدستور الانتقالي في الفترة التمهيدية ومن ثم اصبح للاتفاقية عند دخولها مرحلة النفاذ اصبحت لها مرجعيات تحكمها وهناك دستور انتقالي وهناك نص لاتفاقية السلام غير ان الملاحظ ان ما كان مؤملا ان ينجز في خلال الفترة التمهيدية لم يكمل كله واصبح عندنا قدر مرحل من الالتزامات لتدخل في المرحلة الانتقالية في الست سنوات الاساسية لتنفيذ الاتفاقية وهذا قد القي عبئا اضافيا علي الاجهزة والاليات المناط بها تنفيذ الاتفاقية وكان العذر ان الحركة الشعبية لم تستطع الوفاء بجانب من التزاماتها في المرحلة التمهيدية لانها لم تستكمل حضورها الي العاصمة والي المواقع الاخري لتشكيل اللجان المشتركة المنصوص عليها في تلك الفترة ثم كما تعلمون جاء الانتقال المفاجئ والمؤسف لرحيل الدكتور جون قرنق والذي احدث فراغا لم يلبث ان ملئ ولكنه استدعي ترتيبات في جانب الحركة الشعبية حتي القي بظلاله علي الجداول الزمنية لتنفيذ اتفاقية السلام حيث ادي كل ذلك الي ان يتاخر تكوين حكومة الوحدة الوطنية الي اكتوبر من عام الفين وخمسة اي ما يقارب العشرة اشهر من توقيع الاتفاق في يناير من ذات العام بتكوين حكومة الوحدة الوطنية.
    حكومة الوحدة الوطنية هى المدخل
    دخل تنفيذ اتفاقية السلام مرحلته الراهنة حاليا وحكومة الوحدة الوطنية كما نعلم كانت هي المدخل المنطقي والطبيعي والمتسلسل لتنفيذ الاتفاقية ولو راجعتم المصفوفة ستجدون ان الالية الاولي والاساس في تنفيذ اتفاق السلام هي حكومة الوحدة الوطنية علي المستوي الاتحادي القومي وحكومة جنوب السودان علي مستوي الجنوب .
    فاقد الشئ لا يعطيه
    و لكم ان تسألوا و تطلعوا علي رأي القوي السياسية الجنوبية و علي رأي المواطن الجنوبي و الذي يتعرض لانتقاص حريته و للمضايقة و للمنع و الحجز الا اذا كان نصيرا او عضوا في الحركة الشعبية و فاقد الشئ لا يعطيه الحركة الشعبية تتحدث عن الاهتمام بالمواطنين و قد حصلت الحركة الشعبية علي نصيبها الكامل في موارد الثروة وفق اتفاق السلام و صار امرا معلوما يصدر شهريا ببيان عائدات البترول و بنصيب حكومة جنوب السودان في هذا الشأن و السؤال هو ما هي المشروعات التي قدمتها حتي الان الحركة الشعبية حكومة جنوب السودان للمواطن في الجنوب الذي تتضربه الان الفيضانات و الامطار و الاوضاع الامنية و الاوبئة من كل جانب و مع ذلك فان الحركة تشير بين حين واخر الي ان هناك غموضا في الايرادات و انها لا تحصل علي نصيبها كاملا و قد قامت بذلك الاليات و تمت المراجعة الفنية و المالية كاملة و تاكد باقرار ممثلي الحركة ان الحسابات و الايرادات التي تحصلت عليها حكومة جنوب السودان في نسبة الموارد هي صحيحة 100%.
    دعم الحكومة الاتحادية للجنوب
    و مع ذلك فان الحكومة الاتحادية لم تقف لتتفرج علي حكومة الجنوب و تقول لها فقط عليكم ان توفوا بالخمسين في المية مع ان هذا هو منطوق الاتفاقية فكرة القسمة هي ان توفر لحكومة الجنوب موارد من البترول معلومة و محددة للوفاء بالمتطلبات و لكن الحكومة الاتحادية حرصا منها علي دعم الاوضاع في الجنوب فانها قد قامت بتقديم عدد من المشروعات و الخدمات لتعزيز قدرة حكومة الجنوب علي الوفاء و تحسين اوضاع المواطنين هناك و يكفي ان اشير الي ان هذا الدعم و المساعدة قد شملت كل القطاعات في مجال الخدمات الصحية و التعليم و الطرق حيث قامت الحكومة الاتحادية بتوفير خطاب ضمان لتمويل طريق الميرم اويل بمبلغ 288 مليون دولار تتحمل الحكومة الاتحادية 80 مليون دولار و هذا ليس واردا في الاتفاقية و ليس الزاما علي الحكومة الاتحادية , ثانيا الحكومة تقوم بتنفيذ طريق السلام الرنك ملكال ثالثا الحكومة الاتحادية التزمت بتاهيل طرق مدينة جوبا الداخلية بمبلغ 34 مليون دولار و يجري الان تاهيل السكة حديد بابنوسة واو بمبلغ 39 مليون جنيه بالقيمة الحالية الجديدة للجنيه ( 39 مليار بالقيمة القديمة للجنيه ) كما انه يجري توسيع و تاهيل المجري النهري للربط بين الشمال و الجنوب بما يعادل 12 مليار جنيه بالقيمةالقديمة للجنيه و ان السيد رئيس الجمهورية عند زياراته المتتالية لجنوب السودان قد اعلن عن دعم الحكومة الاتحادية للجنوب في مجالات مختلفة تشمل المياه و الصحة و التعليم و تشمل المطارات و تشمل انشاء جامعة جديدة في رمبيك و عدد من هذه المجالات كما ان وزارةالطاقة التي توضع موضع الاتهام كل ما اجتمع او خرجت الحركة الشعبية الي الاعلام فانها قد قامت خلال الفترة الماضية بانشاء عدد من المؤسسات و البني التحتية و يكفي ان نشير الي انه في ولاية الوحدةوحدها فان وزارة الطاقة و التعدين في الفترة الماضية قد انشأت و قامت بتحديث ما طوله 1500كيلو متر من الطرق المعبدة في داخل ولاية الوحدة ويكفي ان نشير الي المراكز الصحية و الي الستشفيات و محطات الكهرباء و الابار و غير ذلك من المساهمات التي قدمتها وزارة الطاقة دعما لحكومات ولايات الجنوب و ليس تنفيذا لنص ملزم في اتفاق قسمة الثروة سقت هذه الاشارات لادلل ان المناخ و الروح التي ظلت حكومة الوحدة الوطنية تدفع بها مسيرة السلام كانت وما زالت وستظل روحا ايجابية تستهدف مصلحة المواطن الجنوبي في المقام الاول نحن مازلنا نرى ان المواطن في جنوب السودان يحتاج منا جميعا الي دعم اكثر و اكثر و سنظل نسعي في توفير هذا الدعم و توفير ما نص عليه اتفاق السلام و ما هو خارج اتفاق السلام و لكن علي الذي يريد ان يقيم محكمة ان يتخذ ادوات العدل عند اصدار الاحكام .
    لا .. للابتزاز السياسى
    المؤتمر الوطني ملتزم بانفاذ اتفاق السلام و ملتزم بالشراكة مع الحركة الشعبية و لكن المؤتمر الوطني لا يعمل تحت تهديد الإبتزاز السياسي و لن يعمل تحت طائلة الابتزاز السياسي لقد حاولنا جهدنا ان نجعل الطرف الاخر يدرك اننا ماضين في انفاذ هذا الاتفاق لاننا صنعناه بدم الشهداء و ابناء السودان نحن ندرك كم تكلف الحرب و نحن ندرك ماذا تعني العودة للحرب و ندرك ماذا يعني السلام لتامين ابناء السودان و صناعة مستقبلهم الذي يتطلعون اليه مسؤوليتنا في تنفيذ اتفاق السلام لا نحتاج فيها لمن يقرع لنا جرسا و لا لمن يأتينا من خارج الحدود و الاليات التي تنفذ اتفاق السلام هي الاليات التي نص عليها اتفاق السلام و اي محاولة للخروج باتفاق السلام عن مجراه الذي رسمته الاتفاقية هو اكبر ضربة توجه لاتفاق السلام لا عودة الي منابر دولية او اقليمية مرة اخري فاننا ما زلنا نري ان الارادة الوطنية قادرة متي ما خلصت النية لتحقيق هذا الانجاز و دفعه الي الامام بارادة الشريكين و بارادة القوي الوطنية الاخري الموجودة في الساحة حكومة او معارضة نحن مقتنعون ان اتفاقية السلام توفر لمن كان طرفا او مراقبا لاتفاق السلام من القوي الاقليمية و الدولية توفر لها مساحة مقدرة عبر مفوضية التقويم و المراقبة ليقولوا كلمتهم .
    لا .. عودة للمنابر الاقليمية والدولية
    و لابد لنا ان نقول هنا اذا كان اي طرف دولي او اقليمي حريص علي السلام اكثر من حرص ابناء السودان فليقدم الدليل علي هذا الحرص لقد نصت اتفاقية السلام ونصت اتفاقية اوسلو وثيقة اوسلو التي قدمناها في المؤتمر الدولي للمناحين علي دور للمجتمع الدولي ليعين في انفاذ اتفاقية السلام بدعم المشروعات الحيوية لعودة النازحين و لعودة اللاجئين و لتقديم الخدمات الضرورية التي لا يصبح للسلام معني بدونها فماذا كان موقف المجتمع الدولي ؟ كلنا يعلم ان مساهمة المجتمع الدولي كانت مخيبة للامال و من هنا فاننا نقول ان من يحرص علي اتفاق السلام عليه ان يقدم البرهان و ان يفي بالتزاماته التي التزم بها طوعا و قناعة قبل ان يلقي علينا النصائح او يسعي للتدخل في شأن اهل السودان في ترتيب امورهم الداخلية نحن مرة اخري اقول ان حكومة الوحدة الوطنية ماضية في التزامها بانفاذ الاتفاقية .
    ضبط النفس والعودة الى مؤسسات
    اتفاقية السلام
    اننا من هذا المنبر ندعو اخواننا في الحركة الشعبية ان يراجعوا هذا القرار الذي ليس هو في مصلحة اهل السودان و ليس في مصلحة المواطن في جنوب السودان و ليس في مصلحة عضوية الحركة الشعبية ان تتخلي عن مسؤولياتها و ان تسد منافذ الحوار و ان تجلس بعيدا عن المؤسسات التي اشتركت في انشائها و تاسيسها هذا الموقف السلب ليس فيه مصلحة لاحد الدعوة لاعضاء الحركة الشعبية ان يعودوا الي مؤسسات اتقاقية السلام و الياته ليعطوا هذه الاليات دفعها الاكبر لتحقيق ما نصت عليه الاتفاقية نحن سنقوم بكل ما يتطلبه منا الدستور لن نتجاوز الدستور و لن نتجاوز اتفاق السلام و سنظل علي كامل الاستعداد لنستمع لاخوتنا في الحركة الشعبية من خلال المؤسسات التي افرزتها هذه الاتفاقية من اجل التعاون المثمر و الايجابي للمصلحة المشتركة .
                  

العنوان الكاتب Date
الحركة تضع حزب المؤتمر الوطنى فى الزاوية ...تحليل لتطورات الاحداث .... الكيك10-21-07, 04:37 AM
  Re: الحركة تضع حزب المؤتمر الوطنى فى الزاوية ...تحليل لتطورات الاحداث .... الكيك10-21-07, 05:37 AM
    Re: الحركة تضع حزب المؤتمر الوطنى فى الزاوية ...تحليل لتطورات الاحداث .... الكيك10-21-07, 06:30 AM
      Re: الحركة تضع حزب المؤتمر الوطنى فى الزاوية ...تحليل لتطورات الاحداث .... الكيك10-21-07, 10:05 AM
        Re: الحركة تضع حزب المؤتمر الوطنى فى الزاوية ...تحليل لتطورات الاحداث .... الكيك10-22-07, 04:24 AM
          Re: الحركة تضع حزب المؤتمر الوطنى فى الزاوية ...تحليل لتطورات الاحداث .... الكيك10-22-07, 05:34 AM
            Re: الحركة تضع حزب المؤتمر الوطنى فى الزاوية ...تحليل لتطورات الاحداث .... الكيك10-22-07, 05:46 AM
              Re: الحركة تضع حزب المؤتمر الوطنى فى الزاوية ...تحليل لتطورات الاحداث .... الكيك10-22-07, 08:41 AM
                Re: الحركة تضع حزب المؤتمر الوطنى فى الزاوية ...تحليل لتطورات الاحداث .... الكيك10-22-07, 11:25 AM
                  Re: الحركة تضع حزب المؤتمر الوطنى فى الزاوية ...تحليل لتطورات الاحداث .... الكيك10-23-07, 04:26 AM
                    Re: الحركة تضع حزب المؤتمر الوطنى فى الزاوية ...تحليل لتطورات الاحداث .... الكيك10-23-07, 05:27 AM
                      Re: الحركة تضع حزب المؤتمر الوطنى فى الزاوية ...تحليل لتطورات الاحداث .... الكيك10-23-07, 06:02 AM
                        Re: الحركة تضع حزب المؤتمر الوطنى فى الزاوية ...تحليل لتطورات الاحداث .... الكيك10-23-07, 11:13 AM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de