|
Re: كى لا ننسى ...ذكرى خدعة ملكة ترينداد وتو ابكو للاخوان والانتهازيين ! (Re: الكيك)
|
من شيبا إلى راما.. الحسان يلدغننا مرتين!
حيدر المكاشفي كُتب في: 2007-10-30 [email protected]
على خلاف القول المأثور (لا يلدغ المؤمن من جحر مرتين) فقد لدغت بلادنا كثيراً من بعض الدجالين والمحتالين والمراوغين من الرجال والنساء الذين دخلوها بكل بساطة وراحوا يعيثون فيها بكل (انبساطة) مستغلين بساطة اهلها وغفلة رسمييها وتراخي اجهزتها الامنية، فغير حشود المشعوذين والمستهبلين من دول غرب افريقيا وغيرها الذين اوقعوا كثيرا من الضحايا الذين اوهموهم بمضاعفة المال او اخافوهم بـ (شيل العدة) وغير أولئك الذين أقاموا عيادات شاملة لمعالجة شتى الامراض من الجنون والى البهق لعلكم لم تنسوا قصة تلك الملكة المزيفة التي دخلت البلاد قبل نحو عام او يزيد قليلا.. تسبقها كل ابهة الملوك مدعية بكل بساطة أنها حفيدة ملوك كوش هاجر أجدادها من أرض النوبة الى مملكة ترينداد وتوباكو قبل نحو قرن وبهذه الخدعة البسيطة التي انطلت على رسميين ورأسماليين قضت المدعوة (شيبا ديبرا) أياماً ملوكية وكانت تستقبل استقبال الرعية للملوك أينما حلّت بل كان بعض الولاة يسارع إلى ملاقاتها على مشارف ولايته بكل مظاهر الحفاوة والكرم لكسب ود الملكة (المزيفة) التي تملك وتدير منظمة أخرى مزيفة خلعت عليها اسما رنان وطنان هو (منظمة مملكة الشعوب للتنمية والبنى التحتية) ولعل هذا ما اسال (ريالة) ولا نقول لعاب بعض الولاة وبعض أصحاب المال فتكالبوا عليها يقبلون يدها الخشنة التي لا تشبه يد الجواري دعك عن الاميرات والملكات ويقدمون لها فروض الولاء والطاعة طمعاً في مشروع يصيبونه من مشاريعها الوهمية الضخمة أو دعماً سخياً (ينوبهم) من قناطير الذهب المقنطرة التي لا وجود لها إلا في عالم الخديعة الذي رسمته باتقان فبالغوا في اكرام وفادتها وأغرقوها بالهدايا الثمينة وأقيمت لها الاحتفالات والحفلات حتى أوشكت أن توقع البلاد في حبائلها تماماً لولا يقظة متأخرة من جهاز الأمن الاقتصادي كشفت زيفها وعرّت حقيقتها.... والآن لا نريد أن نعيد قصة الوزيرة الفرنسية سنغالية الأصل التي لا يتجاوز عمرها العشرين ربيعاً راما ياد التي دخلت البلاد بأهداف نبيلة معلنة وتجولت في عمقها وأطرافها بأهداف خبيثة غير معلنة تماماً كإسمها الذي يقال انه يحمل معنيين أحدهما جميل وعظيم والآخر خبيث وقبيح فالبعض يقول أن (راما) هي الأرض التي بنيت عليها الكعبة المشرفة والبعض الآخر يقول بل هو اسم لأحد آلهة الهنود ويذهب آخرون إلى أنه اسم بطل ملحمي هندي اتخذه الهنود معبوداً لهم، المهم أننا لا نريد تكرار هذه القصة الحزينة التي كشفت عن بساطة متناهية تصل درجة التفريط خاصةً مع الحسناوات اللائي يزرن البلاد ويتجولن فيها بصفة رسمية أو غير رسمية، فقد كفتنا الاستاذة هنادي الصديق في صحيفة الأحداث بتقرير وافٍ ومحكم عن كل التصرفات الصبيانية لهذه الوزيرة الصبية والتي لم ترحم حتى شيوخنا الأكارم في قلعة الذكر والقرآن أم ضواًبان وتحديها لكل المسؤولين وخرقها للبروتوكول وتجاوزها للبرنامج المعد لها رسمياً.... ما نريده الآن أن تسارع وزارة خارجيتنا للاحتجاج بشدة لدى وزارة الخارجية الفرنسية لاختيارها هذه الوزيرة لترؤس خلية الأزمة التي كونتها حكومتها لمتابعة قضية الأطفال الذين كادت احدى المنظمات الفرنسية أن تختطفهم عبر عملية قرصنة جوية لبيعهم كما تباع السوائم في سوق النخاسة الدولي لولا عناية الله ويقظة الجانب التشادي الذي كشف العملية وأحبطها في آخر لحظة.... هذه الوزيرة غير جديرة وغير مؤتمنة على هذه القضية الحساسة.... الصحافة 30/10/2007
|
|
|
|
|
|
|
|
|