|
Re: يعد ان فقد سلفاكير ثقته فى البشير ..الى اين يتجه ؟ (Re: الكيك)
|
كير : زيارتى لواشنطن بهدف استقطاب الدعم من بوش وكيمون وليست لتأجيج نيران الحرب الخرطوم: جوبا: سناء عباس وجه النائب الاول لرئيس الجمهورية رئيس حكومة الجنوب الفريق سلفاكير ميارديت حزمة من الرسائل للعديد من الجهات خاصة المؤتمر الوطني التي نصحها بعدم خذلان الشعب السوداني مرة ثانية والمضي في خطوة انفاذ الاتفاقية واحترام الدستور الانتقالي القومي وتعهد بعدم الاستجابة لنداء الحرب والسماح لاولئك الذين يدقون طبول الحرب لاجهاض اتفاقية السلام وحدد 9 يناير2008م اخر فرصة لايجاد حل للقضايا المعلقة على رأسها قضية ابيي ونبه القوات المسلحة والمشتركة والجيش الشعبي لعدم استقلالهم من بعض العناصر لتحقيق اهداف سياسية حقيقية وهتف قائلاً لا للحرب نعم للسلام.
ويستمع مجلس وزراء حكومة الجنوب خلال اجتماع له اليوم الى تنوير من رئيس حكومة الجنوب حول التطورات الاخيرة ونتائج زيارته للولايات المتحدة الامريكية وذلك بحضور ممثلي الحركة بحكومة الوحدة الوطنية المجمدين الذين تداعوا الى جوبا بجانب ممثل اللجنة السداسية الخاصة بالازمة وقال نائب رئيس حكومة الجنوب دكتور رياك مشار خلال اتصال هاتفي مع اخبار اليوم ان سلفاكير سيستمع خلال ذات اليوم الى تنوير من ممثلي الحركة باللجنة السداسية للازمة حول نتائج مشاوراتهم والعقبات التي اصطدمت بها اللجنة وقادت الى تعليق عملها واعلن مشار عن اجتماع يلي ذلك للحركة الشعبية عبر مكتبها السياسي لتقويم الاوضاع من واقع التطورات التي شهدتها العلاقات الان بين المؤتمر والحركة. وبعد تأخير استمر عدة ساعات من الموعد المضروب لعودة سلفاكير لمدينة جوبا صباح امس في ختام زيادة له للولايات المتحدة الامريكية بنيروبي حطت الطائرة الرئاسية التي تقل النائب الاول بمطار جوبا قادمة من العاصمة الكينية منتصف نهار امس وسط استقبالات رسمية وشعبية لم يشهد لها مثيل. وفور وصوله المدينة التي خرجت علي بكرة ابيها لاستقبال الرجل سار سلفاكير في موكب ضخم من المطار صوب المكان المخصص لمقبرة الزعيم الراحل دكتور جون قرنق الذي ترحم على روح الفقيد ووقف الجميع دقيقة واحدة حداداً على ذكراه واستهل سلفاكير خطابه للجميع والذي تداعى له في اللقاء الجماهيري الحاشد بالاعتذار عن التأخير الذي ارجعه لتأخر الخرطوم في ارسال الطائرة الرئاسية الى نيروبي في الوقت المحدد بقصد تشتيت هذا الجمع وشكرهم على الصبر والانتظار. واستعرض سلفاكير تداعيات الازمة السياسية بين الشريكين والتي جاءت نتيجة لقرارات المكتب السياسي للحركة الاخير بتجميد مشاركتها في حكومة الوحدة الوطنية التي بعد بحث دقيق ومداولات مطولة لتقويم مشاركة الحركة مع المؤتمر الوطني وقال ان تصرفات وعقلية المؤتمر الوطني تجاه الاتفاقية اكدت لنا بصورة قاطعة عدم توفر الارادة السياسية لهم لتنفيذ الاتفاقية انما امعاناً منهم في عدم احترامها مثلها والاتفاقيات الاخرى واكد ان قرار التجميد ايقظ الشعب السوداني ومحبي السلام لانه اصبح محور تداول قومي حول القضايا الاساسية مثل مستقبل السودان والحقوق الاساسية والتغيير الديمقراطي واوضح ان قرارات الحركة لم تخرج من اطار اتفاقية السلام وشدد على اهمية التوصل الى حلول حول القضايا الاساسية للاتفاقية السبعة قبل التاسع من يناير2008م في مقدمتها قضية ابيي انتشار القوات تحديد الحدود،التعداد السكاني عائدات البترول قضايا التغيير الديمقراطي وسيادة القانون وقضايا المصالحة الوطنية وكرر قائلاً الحركة اتخذت تلك القرارات بعد فشلها في ايجاد حلول لتلك القضايا في اطار الاليات الموجودة اصلاً في الاتفاقية في اطار الشراكة بهدف احاطة الشعب السوداني وجميع الاحزاب السياسية وارسال وفود لكل الدول المعنية باتفاقية السام واعتبر زيارته للولايات المتحدة الامريكية ودولة كينيا كانت بغرض استقطاب دعم من الرئيس الامريكي جورج بوش والامين العام للامم المتحدة بان كي مون والرئيس الالكيني كيباكي للوقوف مع السلام في السودان وليس لتأجيج نيران الحرب وسخر من المتشككين في زيارته لامريكا بهدف المؤامرة وقال ليس هنالك أي سبب لهذا التشكك انا سوداني والنائب الاول ورئيس الحركة وصانع السلام ولا يمكن ان اتآمر على نفسي واكد ان زيارته تمت لدعم خطوات السلام والاستقرار في البلاد في سياق اقناع امريكا والامم المتحدة والايقاد للوقوف مع انفاذ خطوات الاتفاقية وذلك تفادياً للمواجهة واللجوء للحرب واعرب عن دهشته للدعاية الاعلامية التي قادها المؤتمر الوطني ضد الحركة الشعبية والتلويح بالحرب وردود افعال المؤتمر الوطني حيال زيارته لامريكا التي قطع قائلاً ناقشنا امر زيارتي خلال اجتماع رئاسة الجمهورية الاخير وكونا اللجنة السداسية لاجراء محاولات لحل القضايا المعلنة قبل عودة الرئيس وانا من زياراتنا الخارجية. وتابع كلكم متابعين الصحف والاذاعات خلال الاسبوعين الماضيين والتي استعملت خلالها لغة لاستقطاب الشعب السوداني للحرب واستشهد بحديث الرئيس عمر البشير الاخير بود مدني حول تقرير خبراء ابيي واعتقد بان مثل هذه التصريحات لا داعي لها لانه يرى ان تقرير الخبراء جزء من اتفاقية ابيي التي بدورها جزء من اتفاقية السلام وجزء اساسي من الدستور القومي الانتقالي وقال عندما يقول البشير على خبراء ابيي يبلوا تقريرهم ويشربوا مويتو يمكن ان تنسحب على الاتفاقية والدستور واعرب عن امله في ان يكون اخيه البشير لم يتفوه بهذا الحديث وان يكون ما تردد في هذا الشأن جزء من الدعاية الاعلامية ضد الحركة خلال الفترة الاخيرة وجدد دهشته للزوبعة التي خلفتها زيارته لواشنطن بالخرطوم في الوقت الذي يقوم به بعض من قادة المؤتمر الوطني بزيارات لدول اسلامية وعربية ليس بهدف تنويرهم بجهود السلام الجارية انما الدخول في اتفاقات لشراء اسلحة ثقيلة وسأل الشعب السوداني من الذي يريد خلق اشكالات الذي يقوم بزيارات لهدف دفع جهود السلام ام الذي يقوم بشراء اسلحة حربية الزمن كفيل بان يثبت للجميع ان الحركة لا تستجيب للتهديدات بامتلاك اسلحة ثقيلة باعتبار عدم وجود الانسان الذي يحمل هذه الاسلحة بقصد الحرب واكد حرص جميع المواطنين الان على السلام واعتقد ان الذين يدقون طبول الحرب ليسوا ممن ضاقوا مرارات الحرب والحركة ليست منهم لانها عانت وفقدت الكثير ابان الحرب. وقطع سلفاكير عهداً امام الجموع المحتشدة امامه وقال لن ندعوا المواطنين للحرب مرة اخرى انما ندعوهم للوقوف مع الحركة في نضالها الجديد من اجل التنمية وتوفير الخدمات الاساسية للمواطنين( بالحرب سنخسر وبالسلام سيستفيدالجميع ) وذكر بان كل الحروب التي خاضها السودان لم ينتصر فيها احد انما انتهت بالحل السلمي وحث الشعب السوداني لعدم الاستجابة لنداء الحرب وخاصة المرأة السودانية التي قال انها خلقت لانجاب الاطفال ليس بغرض استغلالهم كأدوات حرب حتى بعض العناصر الاساسية التي تسعى لاثارة الفتنة واطلق نداءات خص بها القوى السياسية المختلفة بالبلاد والمجتمع المدني لوضع الاهداف الوطنية فوق كل المطامع الشخصية وطلب من التحالف الوطني الديمقراطي بوصفهم شركاء اساسيين في السلام للوقوف مع اتفاقية السلام وكافة الاتفاقيات الاخرى وقال للقوات المسلحة والجيش الشعبي والقوات المشتركة ان هذا وقتهم لتعريف الشعب السوداني بوطنيتهم حاثاً اياهم تسخير طاقاتهم للدفاع عن سيادة الوطن والانتباه لعدم استقلالهم لتحقيق اهداف سياسية ضيقة لبعض العناصر ناصحاً اياهم بالمحافظة على السلام والاستقرار في السودان ولفت نظر المجتمع الدولي والاقليمي بان أي عودة الى الحرب في السودان ستنجم عنها عواقب وخيمة للاقليم والقارة والمجتمع الانساني ودعا المجتمع الدولي ودول اصدقاء الايقاد والاتحاد الافريقي والامم المتحدة العمل لانقاذ اتفاقية السلام. وبث تطمينات لمواطني الجنوب وللشعب السوداني بان الحركة الشعبية اصبحت في ظل الازمة الحالية اكثر توحداً وحذر العناصر التي تطلق الشائعات بوجود تشرذم داخل الحركة داعياً الى رفض الحرب بكل اشكالها والدعوة للوحدة والتمسك بالسلام وقال لقيادة المؤتمر الوطني ان عليهم الانتظام في خطوات انفاذ الاتفاقية واحترام الدستور القومي الانتقالي وان لا يخذلوا الشعب السوداني مرة ثانية ونبه الى ان السودان عامة و المجتمع الدولي ينتظر الشريكين لانفاذ التزاماتهم تجاه الاتفاقية وتحقيق السلام وليس العودة للحرب ونصح بتوخي الحذر من الحملات الاعلامية التي تثير الفتن بين الناس والحرص من اعلاء السلام ولم تفت على سلفاكير ادانة الاحداث الاخيرة بمنطقة يامبيو والتي راح ضحيتها ثلاثة من الضباط وتوعد المتورطين في تلك الاحداث بمحاكمتهم ودعا في هذا الاطار الى اهمية العمل على تحقيق الامن والاستقرار واحترام المواطنين لبعضهم البعض خاصة احترام الاجانب الموجودين في البلاد والشمالين في الجنوب. وحيا سلفاكير الشهداء الذين قتلوا من اجل السلام والاستقرار في السودان وكل المقاتلين الذين سقطوا في ساحة النضال واستبشر خيراً باتفاقية السلام وكل الاتفاقيات التي وقعت في البلاد واشار الى التغيير الذي حدث بالسودان من واقع اتفاقية السلام واكد ان البلاد في تغيير للاحسن كل يوم وتطرق لجهود الحركة الشعبية لتوحيد الفصائل الدارفورية لتحقيق السلام الشامل في دارفور ووضع حد لاكبر حرب انسانية واشار ان الحركة في طريقها الان لايجاد حل شامل في شمال يوغندا بين الحكومة هناك وجيش الرب واكد استمرار مجهوداتهم لاعادة العلاقات مع كل دول الجوار والمجتمع الدولي انفاذا لاتفاقية السلام وجدد تمسك الحركة الشعبية والتزامها بالاتفاقية ومواصلتها لاحترام بنود الاتفاقية واكد ان الحركة الشعبية تحت قيادته لن تدعو الشعب السوداني للحرب مرة اخرى وناشد سلفاكير مخاطباً الشعب السوداني المشاركة في بناء السلام. تقرير ثاني جوبا:امانويل توبي جدد النائب الاول لرئيس الجمهورية رئيس حكومة الجنوب رئيس الحركة الشعبية جدية الحركة للتنفيذ الكامل لاتفاقية السلام باعتباره الخير الوحيد لاستقرار البلادوطالب كير المؤتمر الوطني بالاستجابة لمطالب الحركة والتي حددها في ثمان مطالب تكمن في تنفيذ تقرير ابيي والشفافية في النفط وسحب القوات والحدود والاحصاء اضافة الى التحول الديمقراطي وسيادة القانون السيادة الوطنية من اجل الغاء الازمة القائمة بين الشريكين على ان يتم ذلك قبل الثامن من يناير المقبل جاء ذلك لدى مخاطبته احتفال شعبي حاشد اعد لاستقباله في ساحة الراحل د. قرنق بجوبا امس فور عودته من امريكا عبر نيروبي التي اجرى فيها لقاءً مهماً مثمراً مع الرئيس كيباكي على حد قوله مؤكداً ان الحركة لا ترغب في العودة الى الحرب بالرغم من استفزازات المؤتمر الوطني باسقاط الاتفاقية واضاف ان المؤتمر الوطني يريد خرق الاتفاقية كما فعل ذلك من قبل مع اتفاقيات اخرى وقال نحن ملتزمون بتنفيذ الاتفاقية للنهاية ولن نرجع لتعبئة الناس للحرب مرة اخرى ولكن ذلك لن يمنعنا الدفاع عن النفس واضاف يجب ان يعلم الذين يدقون طبول الحرب بان الاسلحة لا تحارب بنفسها بل بمن يستخدمها لكن كير عاد وقال مقللاً من خطورة خطاب الرئيس البشير بود مدني بفتح معسكرات الدفاع الشعبي وقال انه ربما تعرض خطاب البشير لمزايدات من وسائل الاعلام ودعا كير قال ان الوضع يتدهور يوماً بعد اخر نحو السوء وداعياً المجتمع المدني لدعم الاتفاق والتمسك بالسلام كما دعا المواطنين التحلي بالصبر والهدوء محذراً اياهم من الوقوع في مصيدة اعداء السلام ولتحريكاته على حد قوله وطالب سكان جوبا بضرورة احترام الاجانب والشماليين من اجل المحافظة على السلام وحول زيارته لامريكا التي التقى خلالها الرئيس بوش ومسئولين اخرين وكي مون الامين العام للامم المتحدة وصف كير الزيارة بالناجحة وقال انها هدفت لبحث تعزيز السلام في البلاد وليس المؤامرة على السودان كما تزعم قيادات المؤتمر الوطني واضاف الامر ليس كذلك كما يتخيلون لاني لن افعل ذلك باعتباري جزء من البلاد مؤكداً مضي حزبه في دعم سلام دارفور وشمال يوغندا ورأى كير ان سبب عودته مباشرة الى جوبا ليس لانه لا يرغب العودة الى الخرطوم ولكن لحضور الاحتفال المقام لاستقباله بعد غيابه 3 اسابيع عن جوبا وحول احداث يامبيو الاخيرة قال كير مستنكراً الحادث بان الجناة سيقدمون للعدالة من جانبه اكد د. رياك مشار تمسك الحركة بالسلام والتعامل مع تجاوزات الوطني بالحوار قال نحن لن ندق طبول الحرب كما فعلوا بود مدني مشيراً الى المؤتمر الوطني والذي وصفه بالمستفز واضاف ان احتفاظ الوطني بالدفاع الشعبي يعد خرقاً لاتفاق السلام باعتباره قوة غير شرعية حسب اتفاق السلام فيما قال كلمنت واني كونقا حاكم الاستوائية الوسطى ان اعلان المؤتمر الوطني الجهاد لا قيمة له وانما هو مجرد اكذوبة اراد منها التخويف واضاف لان الوطن يستطيع خوض أي حرب لاننا الذين حاربنا في الجنوب في السابق وليست الشماليين واذا اراد الوطني الحرب سنعود اليها ودعا واني المواطنين لوحدة الصف الى ذلك اعلنت احزاب الجنوب الثمانية امس وقوفها مع الحركة في تنفيذ الاتفاق بما ذلك حزب المؤتمر الوطني الذي اكد ممثله عدم التفريط في الاتفاق وقال نحن لن نفرط في اتفاق السلام لاننا غير مستعدين للحرب اخبار اليوم 120/11/2007
|
|
|
|
|
|
|
العنوان |
الكاتب |
Date |
يعد ان فقد سلفاكير ثقته فى البشير ..الى اين يتجه ؟ | الكيك | 11-11-07, 11:31 AM |
Re: يعد ان فقد سلفاكير ثقته فى البشير ..الى اين يتجه ؟ | Abdalla mohamed | 11-11-07, 12:53 PM |
Re: يعد ان فقد سلفاكير ثقته فى البشير ..الى اين يتجه ؟ | الكيك | 11-12-07, 04:18 AM |
Re: يعد ان فقد سلفاكير ثقته فى البشير ..الى اين يتجه ؟ | الكيك | 11-12-07, 04:42 AM |
Re: يعد ان فقد سلفاكير ثقته فى البشير ..الى اين يتجه ؟ | NEWSUDANI | 11-12-07, 05:41 AM |
Re: يعد ان فقد سلفاكير ثقته فى البشير ..الى اين يتجه ؟ | الكيك | 11-12-07, 07:48 AM |
Re: يعد ان فقد سلفاكير ثقته فى البشير ..الى اين يتجه ؟ | الكيك | 11-12-07, 08:04 AM |
Re: يعد ان فقد سلفاكير ثقته فى البشير ..الى اين يتجه ؟ | ahmed haneen | 11-12-07, 08:08 AM |
Re: يعد ان فقد سلفاكير ثقته فى البشير ..الى اين يتجه ؟ | الكيك | 11-15-07, 07:52 AM |
Re: يعد ان فقد سلفاكير ثقته فى البشير ..الى اين يتجه ؟ | nazar hussien | 11-15-07, 08:38 AM |
Re: يعد ان فقد سلفاكير ثقته فى البشير ..الى اين يتجه ؟ | الكيك | 11-15-07, 09:55 AM |
Re: يعد ان فقد سلفاكير ثقته فى البشير ..الى اين يتجه ؟ | الكيك | 11-18-07, 10:55 AM |
Re: يعد ان فقد سلفاكير ثقته فى البشير ..الى اين يتجه ؟ | الكيك | 11-21-07, 08:38 AM |
Re: يعد ان فقد سلفاكير ثقته فى البشير ..الى اين يتجه ؟ | الكيك | 11-22-07, 08:23 AM |
Re: يعد ان فقد سلفاكير ثقته فى البشير ..الى اين يتجه ؟ | jini | 11-22-07, 08:46 AM |
|
|
|