|
Re: الانتخابات على الابواب ...وخلافات الاتحاديين لا تنتهى (Re: osman righeem)
|
قراءة لاجتماعات الاتحادي (1-3 ) فتح الرحمن ابراهيم شيلا تابع الشعب السوداني بمزيد من الاهتمام نتائج اجتماعات الاتحاديين بالقاهرة ، وعياً منهم بدور الحركة الاتحادية في ترسيخ قيم العدالة والحرية والديمقراطية ، والدفع في اتجاه استقرار البلاد والمساهمة الجادة في ايجاد الحلول للخروج من الأزمة السياسية المستحكمة ، سيما مع فشل مفاوضات سرت واستمرار تداعيات أزمة شريكي الحكم – المؤتمر الوطني والحركة الشعبية - ، واجتهدت الصحف اليومية – حرصاً منها على مشاركة الجماهير وتمليكهم المعلومة – رغم التكتم الشديد لمداولات الاجتماع ، وهو أمر يجب على الحزب تجاوزه بإصدار بيانات صحفية حتى لايثار الغبار الكثيف وتسود الاجتهادات التي قد تكون ضارة ومعيبة ، يوجد خلاله أصحاب الهوي أهواءهم ، كما حدث ، وكثر الحديث عن تحالفات منتظرة بين المؤتمر الوطني والحزب الاتحادي الديمقراطي ، ولعل الخطاب السياسي والتوصيات لم تتعرض لأي نوع من التحالفات سوى التأكيد على الالتزام بنسيج التجمع الوطني الديمقراطي ، وحتمية تنفيذ اتفاق القاهرة ، وربط استمرارية الحزب في حكومة الوحدة الوطنية بجدية المؤتمر الوطني في إكمال جميع بنود الاتفاقية ، وتجديد التأكيد علي استراتيجية العلاقة مع الحركة الشعبية لتحرير السودان ، وضرورة تطويرها على أسس ومبادئ وحدة السودان واستدامة السلام تأسيساً على العلاقة التاريخية باتفاقية الميرغني – قرنق 1988 . التعبير عن خلافات الشريكين : لاشك بأن سبب الخلاف في حكومة الوحدة الوطنية ، وتفجر الصراع بين الشريكين ، يعود أساساً لثنائية الاتفاقية وإقصاء الآخرين ، بالرغم من نجاح الاتفاق في وضع حد للحرب ومعالجة نظام الحكم في الجنوب ، إلا أنها وقعت في فخ تجاهلها للقوى السياسية الأخرى في الشمال ، بالرغم من قدرتها – القوى السياسية – على احتواء مثل هذا النوع من الخلاف ، في حال تم إشراكها بشكل جاد في الحكومة ، وهذا جزء أصيل من المطالب التي ينادي بها الشعب السوداني ، تأميناً لمسيرة السلام والديمقراطية ، ولهذا السبب وأخريات جاءت مبادرة الميرغني للاجماع والوفاق الوطني ترسيخاً لمبدأ الحلول الوطنية ومنع التدخلات الخارجية ، حرصا من الحزب على استدامة السلام وتطوير العملية السلمية من خلال دعم الحوار بين القوى السياسية بمايخدم مصالح الوطن العليا . الحديث عن استمرار اعتقال نائب الرئيس الاستاذ علي محمود حسنيين أخذ حيزاً كبيراً من المناقشات وحظي باهتمام بالغ ، بل كان مدخلاً رئيسياً للحديث عن ضرورة تعديل القوانين المقيده للحريات وبسط مزيد من الحريات حتى لاتتعرض القيادات السياسية والرموز الوطنية للاعتقال ، ومن الأهمية بمكان النظر الى اختيار الاستاذ سيدأحمد الحسين الأمين العام والسياسي والمحامي المخضرم لرئاسة لجنة من السياسيين والقانونيين لهذا الغرض بأنه يأتي تأكيداً على الأهميه البالغة التي حظي بها هذا الملف الشائك. وذلك قبل ان يأتي الحديث عن الجوانب التنظيمية والعمل على انتهاج خط سياسي واضح المعالم وتحديد رؤية سياسية لالبس فيها ، منعاً للتضارب والتناقض ، وهو ماتم بتأكيد العلاقة مع الحركة والتجمع ، وربط تطور العلاقة مع الحزب الحاكم بمدى جديته في تنفيذ الاتفاقيات المشتركة ، مما يعد مؤشرا إيجابيا سيمنع التفسيرات السابقة التي دائما ماكانت تربط تضارب المواقف لأسباب تعود لخلافات القيادات السياسية ، أما الآن فان المواقف الواضحة تجاه التحالفات وخط الحزب السياسي سينهي مرحلة طويلة من المواقف الرمادية ، بجانب أن الاهتمام البالغ وإعلان حالة التعبئة القصوى يؤكدان ثقة الحزب في قواعده وجماهيره ، استعداداً للانتخابات والتركيز على أهمية العمل مع بقية القوى السياسية لوضع قانون انتخابات بموجبه بتم الاعداد للانتخابات الحرة والنزيهة القادرة وحدها على إخراج البلاد من أزمتها الراهنة ، وسيتزامن كل ذلك مع عودة السيد الرئيس للبلاد والاعداد الجاد لعقد المؤتمر العام والبدء في المؤتمرات القاعدية والولائية ، والعزم الأكيد على بناء حزب يؤسس على قيام تنظيم ديمقراطي لطي صفحة شرعية التوافق في قيادة الحزب واختيار عناصر وكوادر قادرة ومدركة لقضايا الجماهير . بقي أن نقول بأن التصريحات السالبة وغير الموفقة من قبل الرئيس البشير لم تجد الاهتمام الذي كان يتوقعه البعض ، ولم تؤثر بشكل ملموس على أجواء الحوارات والمناقشات ، ونجح الحزب بحكمة الرئيس وقدرته على ضبط الانفعالات في تجاهل الأمر برمته ، ورفض التعامل بردود الأفعال ، والاحتفاظ بحق الحزب في الرد في الوقت والمكان المناسبين وذلك استناداً على رؤية عقلانية ومنهج متزن ينتهجه الحزب ويرفض الانجرار وراء المهاترات السياسية . والأهم من كل ذلك هو ان اختبارالتحالف مع المؤتمر الوطني سقط في امتحان الدور الأول .. فهل عساه ينجح في الدور الثاني ؟! الاحداث
|
|
|
|
|
|
|
العنوان |
الكاتب |
Date |
الانتخابات على الابواب ...وخلافات الاتحاديين لا تنتهى | الكيك | 11-26-07, 07:12 AM |
Re: الانتخابات على الابواب ...وخلافات الاتحاديين لا تنتهى | الكيك | 11-26-07, 07:16 AM |
Re: الانتخابات على الابواب ...وخلافات الاتحاديين لا تنتهى | osman righeem | 11-26-07, 07:33 AM |
Re: الانتخابات على الابواب ...وخلافات الاتحاديين لا تنتهى | الكيك | 11-27-07, 04:47 AM |
Re: الانتخابات على الابواب ...وخلافات الاتحاديين لا تنتهى | الكيك | 11-27-07, 08:48 AM |
Re: الانتخابات على الابواب ...وخلافات الاتحاديين لا تنتهى | الكيك | 11-28-07, 04:19 AM |
Re: الانتخابات على الابواب ...وخلافات الاتحاديين لا تنتهى | الكيك | 11-28-07, 04:33 AM |
Re: الانتخابات على الابواب ...وخلافات الاتحاديين لا تنتهى | osman righeem | 11-28-07, 05:18 AM |
Re: الانتخابات على الابواب ...وخلافات الاتحاديين لا تنتهى | الكيك | 11-29-07, 05:36 AM |
Re: الانتخابات على الابواب ...وخلافات الاتحاديين لا تنتهى | الكيك | 11-29-07, 06:06 AM |
Re: الانتخابات على الابواب ...وخلافات الاتحاديين لا تنتهى | الكيك | 11-29-07, 06:30 AM |
Re: الانتخابات على الابواب ...وخلافات الاتحاديين لا تنتهى | ابراهيم عدلان | 11-29-07, 06:24 AM |
Re: الانتخابات على الابواب ...وخلافات الاتحاديين لا تنتهى | شكرى سليمان ماطوس | 11-29-07, 06:46 AM |
Re: الانتخابات على الابواب ...وخلافات الاتحاديين لا تنتهى | الكيك | 11-29-07, 06:51 AM |
Re: الانتخابات على الابواب ...وخلافات الاتحاديين لا تنتهى | الكيك | 12-04-07, 05:51 AM |
Re: الانتخابات على الابواب ...وخلافات الاتحاديين لا تنتهى | الكيك | 12-06-07, 04:34 AM |
Re: الانتخابات على الابواب ...وخلافات الاتحاديين لا تنتهى | osman righeem | 12-09-07, 06:45 AM |
Re: الانتخابات على الابواب ...وخلافات الاتحاديين لا تنتهى | الكيك | 12-09-07, 07:43 AM |
Re: الانتخابات على الابواب ...وخلافات الاتحاديين لا تنتهى | الكيك | 12-11-07, 10:16 AM |
Re: الانتخابات على الابواب ...وخلافات الاتحاديين لا تنتهى | الكيك | 12-13-07, 04:53 AM |
|
|
|