الفاتح جبرا .. في ذمة الله
نعى اليم ...... سودانيز اون لاين دوت كم تحتسب د. الفاتح يوسف جبرا فى رحمه الله
|
Re: المصفوفة ..والمذكرة ...هل تقودان السودان الى بر الامان (Re: الكيك)
|
العدد رقم: 747 2007-12-13
إعلان جوبا عاصمة مناوبة في المؤتمر الصحفي للجنة السداسية أمس:عقد مؤتمر للمصالحة وتعزيز الديمقراطية والوحدة متابعة: القسم السياسي *تهيئة الأجواء لحل أزمة دارفور وقيام الانتخابات *توسيع دائرة المشاركة السياسية لتنفيذ اتفاق السلام أعلن شريكا نيفاشا المؤتمر الوطني والحركة الشعبية خلال مؤتمر صحفي عقد بقاعة الصداقة بالخرطوم أمس عن التوصل إلى حل للقضايا العالقة في اتفاقية السلام وهي الخلافات كافة التي أثيرت في الساحة السياسية الفترة السابقة، وكشف الدرديري محمد أحمد وياسر عرمان الناطقان باسم اللجنة السداسية عن تفاصيل الاتفاق بين الشريكين واحتواء الأزمة، وملّكا الحقائق كاملة للصحافيين حول نتائج اجتماع مؤسسة الرئاسة الذي عقد أمس الأول وحسم الأزمة بين شريكي نيفاشا، ودعا إلى عودة الأوضاع لوضعها الطبيعي، وأشار الاجتماع إلى الاتفاق على كل القضايا عدا ملف أبيي الذي ستعمل مؤسسة الرئاسة على معالجة وقف آليات اتفاقية السلام وسيتم عقد اجتماع يوم السبت القادم لبحث القضية، وتوقّعت اللجنة السداسية بين المؤتمر الوطني والحركة الشعبية إصدار قرارات جمهورية بشأن تنفيذ مصفوفة اللجنة التي توصلت إليها بشأن تواريخ تنفيذ ما تم الاتفاق بشأنه من بنود لاتفاق السلام الشامل. وقال الدرديري محمد أحمد الناطق الرسمي باسم اللجنة السداسية عن المؤتمر الوطني في المؤتمر الصحفي الذي عقدته اللجنة أمس إنه تقرر عقد اجتماع رئاسة الجمهورية يوم السبت القادم لمواصلة بحث قضية أبيي التي من المقرر أن تفرغ مؤسسة الرئاسة من الاتفاق بشأنها في الحادي والثلاثين من ديسمبر الجاري. وأضاف الدريري أن المصفوفة التي تم رفعها لمؤسسة الرئاسة في خاتمة أعمال اللجنة السداسية وتم الاتفاق بشأنها تضمنت في محور الترتيبات الأمنية تحديد نهاية ديمسبر الجاري موعداً لانسحاب الجيش الشعبي من جنوب كردفان وجنوب النيل الأزرق إلى جنوب حدود 1/1/1956م، ونشر الوحدات المشتركة في مناطق البترول، وأضاف أنه تم التأكيد على تمويل وقيام الإحصاء السكاني وترسيم حدود الشمال والجنوب وتمويل المفوضيات للاضطلاع بدورها ومهامها بجانب نقل الحكومة الاتحادية إلى جوبا كل ثلاثة أشهر كعاصمة مناوبة للبلاد، وتكوين لجنة للإتصال بالقوى السياسية لتنفيذ مبادرة المصالحة الوطنية وتعزيز الديمقراطية التي أطلقها شريكا اتفاق السلام الشامل. وأشار الدرديري إلى أن النظر نحو المصالحة الوطنية أمر يعزز الديمقراطية ويضع أساساً مبكراً للانتخابات. وأكد على أهمية اتساع أمر تنفيذ الاتفاقية ليشمل اشراك القوى السياسية كافة، مشيراً إلى اشراك الأحزاب في وضع الدستور الانتقالي ومفوضية المراجعة الدستورية، وذكر أن المصفوفة تضمنت وأمّنت على استفتاء تقرير المصير، وجعل الوحدة طوعية وجاذبة عام 2011م. وأبان الدريري أن أزمة الشريكين كشفت عن فعالية آليات تنفيذ اتفاقية السلام الشامل وعلى رأسها مؤسسة الرئاسة، التي اثبتت أنها هي الجهة المناط بها حل المشاكل والعقبات التي تواجه مسيرة تنفيذ الاتفاقية، وكشف الدرديري عن تشكيل لجنة دائمة لإسناد الرئاسة بهدف الاطمئنان على تنفيذ المصفوفة، وفق التواريخ المحددة، واستدرك قائلاً هناك مسألة مهمة لم ترد في المصفوفة التي أعدها شريكا الاتفاق وهي مسألة أبيي. وقد قرر الشريكان أهمية التركيز على ما هو متفق عليه تعزيزاً للثقة وإنهاء لمظاهر الأزمة واتاحة الأجواء الايجابية لحل هذه الأزمة بواسطة مؤسسة الرئاسة. وقال ياسر عرمان الناطق الرسمي باسم اللجنة السداسية عن الحركة الشعبية إن ما تم الاتفاق عليه يضع الطرفين أمام مهمة وطنية لوضع أساس لآليات واضحة نحو تنفيذ اتفاق السلام. وأضاف عرمان أنه تم توجيه الطرفين نحو عقد مؤتمر للمصالحة الوطنية والوحدة الطوعية، مشيراً إلى توسيع دائرة المشاركة في تنفيذ اتفاقية السلام الشامل، وعبر عن أمنياته بأن تواصل مؤسسة الرئاسة اجتماعاتها بالسبت القادم لحل مشكلة أبيي وتحديد 31 ديسمبر موعداً نهائياً لحل مشكلة أبيي. وأشار عرمان إلى أن مؤتمر المصالحة وتعزيز الديمقراطية والوحدة الطوعية من شأنهما تهيئة الأجواء لحل مشكلة دارفور وقيام الانتخابات، وشدد على ضرورة إنشاء آلية للتنمية وربط الشمال بالجنوب مهما كانت نتيجة الاستفتاء باعتبار أن الشمال والجنوب سيظلان جارين إلى الأبد، لافتاً إلى ربط القضارف بطريق مسفلت بأثيوبيا، وأردف قائلاً من باب أولى ربط الشمال والجنوب بالطرق البرية والنهرية، ونوّه عرمان إلى ضرورة تصحيح فهم أن الحكومة الاتحادية معنية بالشمال فقط وليست معنية بأمر التنمية بالجنوب، وكشف عرمان عن تكوين لجنة برئاسة وزير العدل وعضوية وزير الشؤون القانونية بحكومة الجنوب وقياديين من المؤتمر الوطني والحركة الشعبية، للنظر في قضايا المحتجزين في السجون، والتأكد من خلو السجون من أي معتقل بصورة غير قانونية. وذكر عرمان بأن نقل الحكومة إلى جوبا كل ثلاثة أشهر من شأنه دعم جهود الإعمار وإعادة ما دمّرته الحرب وإزالة الجفوة بين الحكومة المركزية وحكومة جنوب السودان ويعزز مظاهر الأخوّة الشريفة. وقد أجاب الناطقان باسم اللجنة السداسية على تساؤلات الصحافيين خلال المؤتمر، وأكدا أهمية تهيئة الأجواء للانتخابات وتوحيد آليات جمع الصف الوطني لتحقيق المصالحة الوطنية وتعزيز السلام والوفاق والوحدة الوطنية والتحول الديمقراطي، وأكد ياسر عمران حرص الشريكين على العمل بروح الوفاق لتنفيذ قرارات اللجنة السداسية التي اعتمدتها مؤسسة الرئاسة وألمح للصحافيين حول مغزى وتكتيك الانسحاب من أجل تحقيق الأهداف المنشودة. ويبدو من المعطيات آنفة الذكر أن المؤتمر الصحفي للجنة السداسية قد وضع الكرة في ملعب كل القوى السياسية لانجاح المصالحة الوطنية والوفاق وتعزيز السلام. وأعلن الناطقان باسم اللجنة السداسية العديد من المبادئ الإيجابية على المستوى النظري والتي تؤكد على أهمية الاستخدام الأمثل للآليات المرجعية من اتفاقية السلام لتعزيز السلام وتحقيق الأمن والاستقرار ونبذ الحرب ووقف نزيف الدم وتبني المعالجات الوطنية مع ضرورة تحقيق التحول الديمقراطي عبر مؤتمر المصالحة، وإلى أهمية فرض سيادة حكم القانون وتنفيذ بنود الدستور وتعزيز استقلال القضاء.
السودانى
|
|
|
|
|
|
|
|
|