سجال ..الديموقراطية ورافضيها ... الطيب زين العابدين يرد على جعفر شيخ ادريس

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-09-2024, 00:06 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة معالى ابوشريف (الكيك)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
12-11-2007, 08:40 AM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: سجال ..الديموقراطية ورافضيها ... الطيب زين العابدين يرد على جعفر شيخ ادريس (Re: الكيك)

    من فرعون الى طالوت
    لقران والديموقراطية

    عبد الوهاب الافندى


    روى ابن عبد ربه أن الحجّاج أتى بامرأة من الخَوارج فقال لأصحابه: «ما تَقُولون فيها.. قالوا: عاجِلْها القَتْلَ أيَها الأمير قالت الخارجية: لقد كان وزراءُ صاحبِك خَيْرًا من وُزرائكَ يا حجّاج قال لها: ومَن صاحبي قالت: فِرْعون استشارهم في موسى فقالوا: أرجِه وأخاه». وفي رواية مشابهة أن رجلاً ادعى النبوة أيام المأمون فأشار عليه جلساؤه بقتله، فقال الرجل للمأمون: إن فرعون كان أعدل منك وملؤه كانوا خيراً من ملئك. فعندما جاءه موسى بدعواه في النبوة طلب منه البرهان قبل أن يحكم عليه، وعندما استشار ملأه قالوا له: أرجه وأخاه وأرسل في المدائن حاشرين. أما أنت فتحكم قبل أن تسأل البرهان، وملؤك يشيرون عليك بالتعجل في الحكم بدل التريث. فتراجع المأمون عن قراره بالإعدام الفوري للرجل.
    ويذكرنا هذا بأن السلف كانوا يقرأون القرآن قراءة متكاملة، وأيضاً بأن السجال حول الإسلام والديمقراطية يتعامل بصورة مجتزأة مع النصوص، خاصة حين يقتصر الاستشهاد في كثير من الأحيان على آيتي الشورى في القرآن، ويغفل عن مواضع أخرى كثيرة ذات صلة في القرآن والحديث. ومن أمثلة ذلك كثرة الاستشهاد بالحديث المشكوك فيه: «ما أفلح قوم ولوا أمرهم امرأة،» مع اهمال آيات سورة النمل التي تحدثت عن ملكة سبأ ونهجها في الشورى بدون إنكار لأيٍّ من ذلك. ومن هذا المنطلق نود أن نبدأ هنا بتقديم هدية مجانية لمعارضي الديمقراطية من السلفيين بالإشارة إلى موضعين في القرآن يبدو من ظاهرهما أنهما يدعمان التفسير الذي يرى تضارباً بيّناً بين الديمقراطية وقيم الإسلام.
    أما الموضع الأول فهو الآيات 246-249 من سورة البقرة التي تتحدّث عن طلب بني إسرائيل إلى أحد أنبيائهم أن يبعث لهم ملكاً لقيادتهم في الجهاد في سبيل الله. وحين استجيب إلى طلبهم، اعترض ممثلو المجتمع على شخص الملك بحجة أنه غير مؤهل لتولي المنصب بسبب وضعه المالي والاجتماعي المتدني نسبياً في بني إسرائيل. ولكن النبي رفض هذا الاعتراض الجماعي، مذكّراً القوم بالاختيار السماوي للرجل. وحين خرج الملك المعين -طالوت- على رأس جيشه، وضع للجند اختباراً حين نهى أفراد الجيش العطشى عن الشرب من نهر اعترضهم، وحين شرب غالبية الجند من النهر قام بطردهم من الجيش واكتفى بالأقلية التي اتبعت أوامره. فهذه الحكاية تشير بوضوح إلى أن رأي الغالبية لم يكن له اعتبار في أمرين مهمين، هما القيادة السياسية-العسكرية وعضوية الجيش.
    أما الموضع الثاني فهو الآية 154 من سورة آل عمران التي ورد فيها: «وطائفة قد أهمتهم أنفسهم يظنون بالله غير الحق ظن الجاهلية يقولون هل لنا من الأمر شيء؟ قل إن الأمر كله لله. يخفون في أنفسهم ما لا يبدون لك يقولون: لو كان لنا من الأمر شيء ما قتلنا هاهنا». ففي هذا الموضع ينتقد القرآن هؤلاء المعارضين لاتهامهم الرسول صلى الله عليه وسلم ضمناً بأنه لا يشركهم في اتخاذ القرار، ويرد عليهم رداً حاسماً: إن الأمر كله لله. وفي كلا الموضعين يبدو أن القرآن تعامل مع حالتين وقفت فيهما القيادة الدينية ضد شريحة مهمة من أهل الرأي، فدعمها الوحي وانتقد بوضوح حجج وموقف المعارضين، حتى حين كانوا يمثلون رأي الغالبية.
    ولكن التأمل الأعمق يشير إلى خطأ هذه القراءة. ففي القضية الأولى نجد أن ممثلي بني إسرائيل هم الذين طلبوا من النبي اختيار القيادة السياسية بمحض إرادتهم، وجاء الوحي مستجيباً لطلبهم. فلو أنهم اختاروا الملك بأنفسهم بدون طلب توليته عبر الوحي لما ثارت هذه القضية أصلاً. وبما أنهم طلبوا مشورة الوحي كما فعلوا في قصة البقرة، كان يجب عليهم أن يمتثلوا. وحتى هنا فإن النبي لم يقل لهم فقط إن الله اصطفى طالوت عليهم بقرار سماوي، بل فسّر لهم ذلك بأن لطالوت مؤهلات بدنية وعقلية تجعله الأصلح للمنصب، وأن اعتبارات الثروة والمكانة الاجتماعية ليست هي كل شيء في هذه القضية. وزاد النبي فأعطاهم آية تتمثّل في عودة التابوت المحمول من الملائكة لرفع الروح المعنوية وتأكيد الدعم السماوي المباشر لجهادهم العادل.
    في المسألة الثانية، وهي تتعلّق بالمداولات التي وقعت بعد هزيمة أُحد، حين احتج البعض على قرار الخروج لملاقاة العدو، وكانوا يريدون القول بأن الهزيمة وقعت لأن الرسول صلى الله عليه وسلم لم يستمع لنصيحتهم بالبقاء داخل المدينة، فإن القرآن يذكّر المعترضين بأن النصر والحياة والموت كلها بيد الله: «قل لو كنتم في بيوتكم لبرز الذين كتب عليهم القتل إلى مضاجعهم». وقد كان قرار الخروج وواقع الهزيمة تدبيراً إلهياً: «وليبتلي الله ما في صدوركم وليمحص ما في قلوبكم والله عليم بذات الصدور».
    ولا بد من التذكير بأن الخروج إلى أُحد كان قراراً «ديمقراطياً» كما هو مشهور، لأن الرسول صلى الله عليه وسلم لم يكن يريد الخروج، ولكنه انصاع لإرادة الأغلبية التي أشارت بذلك في المداولات المفتوحة التي سبقت المعركة. إذاً، فإن الفئة المعترضة لم تكن تدافع عن الديمقراطية ورأي الأغلبية، بل بالعكس، كانت تجادل بأن يكون لها هي موقع متميّز في اتخاذ القرار لا يؤهلها له سند شعبي ولا رجاحة رأي معروفة ولا إخلاص مشهود به. والمشهور أيضاً أن آية «وشاورهم في الأمر» قد نزلت بعد واقعة أحد مباشرة مما يفنّد تحديداً أي استنتاج أن استشارة النبي لأصحابه كانت خطأً كما ادعت هذه الفئة. ومن هنا فإن هذه الآيات مجتمعة تؤكد على قيم تؤيد الديمقراطية من شورى مفتوحة واستئناس برأي الأغلبية.
    ولا بد من ملاحظة أن الواقعتين أعلاه تتميّزان أولاً بوقوعهما في وقت نزول الوحي، وثانياً بتعلقهما بشأن حربي. والمعروف أنه حتى في الديمقراطيات الحديثة فإن الأمور العسكرية، خاصة في جوانبها الميدانية، لا تخضع بالكامل للاعتبارات الديمقراطية. إضافة إلى ذلك فإن وقت نزول الوحي حالة خاصة لا تتوافر فيما عداها. على سبيل المثال فإن المعارضة لحكم سليمان وداؤود عليهما السلام قد تكون معارضة للنبوة أكثر منها معارضة سياسية واختلاف اجتهاد، ولكن ليس في كل حال. ومع ذلك فقد واجه النبي صلى الله عليه وسلم أكثر من حالة معارضة سياسية من أصحابه ولم يعتبرها هو خروجاً على الدين. حدث هذا في قصة أسرى بدر التي نزل الوحي فيها مؤيداً للرأي المعارض، وواقعة الحديبية التي عالجها بالحكمة (بناءً على مشورة إحدى زوجاته)، وقصة غنائم حنين التي عالجها بالحوار والإقناع.
    ولكن القراءة المتعمقة للواقعتين تؤكد أنها (بالرغم من هذين البعدين، أي استمرار الوحي والطبيعة العسكرية للقضايا الخلافية) تؤيد حجج المنادين بالديمقراطية وليس العكس. فمثلاً نجد أن طالوت لم يفرض على الكل ما يمليه الالتزام العسكري في الجيوش قديماً وحديثاً بإصدار أوامر حاسمة بعدم الشرب من النهر، وإنما أعطى من شاء الخيار في الشرب من عدمه، ومن ثم الاستمرار في الجيش أو مفارقته. وهكذا كان الحال في الغزوات في العهد النبوي، حيث لم تكن هناك عقوبة مالية أو جسدية أو غيرها لمن يتخلّف عن الحملة، بل كان هناك قبول لأعذار المتخلفين الكاذبة، وفي حالات نادرة عقوبات أخلاقية بالمقاطعة أو الحرمان من المشاركة في غزوات قادمة.
    في ما يتعلق بواقعة أحد فإن الشورى كانت الأساس قبل المعركة (مثلما كان الأمر قبل بدر: «أشيروا عليّ أيها الناس!»)، وتم التأكيد عليها بعدها. ولم يكن النكير على المنافقين الذين جأروا بالشكوى من اقصائهم من المشاركة في القرار إلا تأكيداً لهذا المعنى، فهذه المجموعة كانت تطالب بوضع خاص يتميّز عن بقية المؤمنين الذين تمت مشاورتهم كما أسلفنا، فإذا كانت الشورى والاستئناس برأي الغالبية مأموراً بها في إدارة العمليات العسكرية وفي وقت نزول الوحي، فمن باب أولى أن تكون هي السبيل في غير ذلك من الأوقات والظروف.
    إن التأكيد في هذه الآية على أن «الأمر كله لله» هو تأكيد على حقيقة لا جدال فيها، وهي أن القرار النهائي بشأن الكون وما يقع فيه هو للمولى عز وجل، ولا يفهم من ذلك أن حق اتخاذ القرار منزوع من العباد، إذ أن الجدال هنا كان بين النبي وبين فئة من أهل الشقاق، وقد ورد في آية سبقت هذه في نفس السياق في مخاطبة النبي صلى الله عليه وسلم: «ليس لك من الأمر شيء»، أي في ما يتعلّق بمصائر العباد وهدايتهم أو هلاكهم. أما الأمر بمعنى المشاركة في اتخاذ القرار في الشأن العام، فهو للأمة بمجملها، وليس كما يوحي تعبير «ولي الأمر» الذي يستخدمه البعض لتبرير استبداد الفرد أو الأسرة بالأمر من دون المؤمنين.
    وتنسف هذه الخلاصة الحجة القائلة بوجود تعارض ومقابلة بين «حكم الله» و«حكم الشعب»، لأن الله سبحانه وتعالى أوكل الحكم في الدنيا للبشر، وابتلاهم بذلك، حتى في وقت نزول الوحي وفي حضور الأنبياء، لينظر كيف يعملون. والمسألة الخلافية هنا هي هل تحتاج الأمة إلى وصاية من قلة تدعي أنها هي الناطقة باسم السماء، أم أن الأمر متروك للأمة تتداول فيه بما تراه؟ الثابت عند جمهور أهل السنة هو أن الأمر متروك لإجماع الأمة. ذلك أن القرآن يرفض وجود طبقة من الأحبار والرهبان تحتكر السلطة الدينية، ويؤكد المسؤولية الشخصية لكل فرد مع المسؤولية الجماعية للأمة.
    وإذا كان الأمر للأمة بعمومها، فإن هذا لا بد أن يترجم بآليات ترتضيها الأمة بغالبيتها لاختيار القيادات ومحاسبتها والتأكد من سيرها على هدى الشرع.. وقد فهم السلف الصالح ذلك حين تخيروا الآليات المتاحة وقتها لتحقيق هذا الغرض، وليس صحيحاً كما يزعم البعض أن ممارسات الخلافة الراشدة كانت تقوم على الحكم الفردي وفرض الخليفة بقرار فوقي. فبيعة أبي بكر تمت بعد حوار مفتوح شارك فيه غالبية أهل المدينة، ولم يخالف في الأمر إلا قلة معزولة. وبنفس القدر فإن ترشيح أبي بكر لعمر لم يكن قراراً فردياً ولم يفرض على الأمة، بل إن أبابكر لم يزد على أن رشح عمر، وعرض ذلك على جمهور المسلمين فوافقوا عليه في حياته بعد مداولات طويلة، ثم أمضوا الأمر بعد موته. ونفس الأمر في ما يتعلّق باختيار عمر للمجلس السداسي، إذا كان الأمر اقتراحاً لو شاء من جاء بعده لرفضوه. ولم يتم اختيار الخليفة من بين الستة إلا بعد مشاورات مكثّفة شملت كل رجال (ونساء) المدينة لاستطلاع آرائهم في الأصلح للقيادة. وينسحب هذا الأمر ليس فقط على قرارات اختيار الخليفة، بل كل قراراته التنفيذية التي كانت تتعرّض للمناقشة في برلمان الأمة (المسجد النبوي)، وكان يكفي اعتراض فرد واحد (أحياناً امرأة نجهل اسمها حتى اليوم كما كان الحال في محاولة عمر تحديد المهور) لتعويق أو إلغاء القرار.
    ومن هذا المنطلق فإن الاعتراضات على الديمقراطية تسقط. ولا يعني هذا أن الديمقراطية بشكلها الغربي لا بد أن تطبق إسلامياً وألا بديل عنها. فليس هناك ما يمنع الأمة الإسلامية (وغيرها من أمم العالم) من ابتداع نهج يجسّد قيم الإسلام بصورة أفضل. ولكن الثابت هو أن الديمقراطية هي اليوم أفضل المعروض، خاصة وأنها جربت في بيئات كثيرة، وتم تطويرها لتلافي عيوب التطبيق. ولا بد أن نضيف هنا أنه لولا الديمقراطية الحديثة ومزاياها لما تنبّه كثير من المسلمين إلى وجود بديل عن الاستبداد، وهو ما نوّه به الشيخ رشيد رضا حين كتب في عام 1906 رداً على قارئ سأله لماذا لا يسمى الحكم الدستوري حكم الشورى يقول: «ولا تقل أيها المسلم إن هذا الحكم (الدستوري) أصل من أصول ديننا، فنحن قد استفدناه من الكتاب المبين وسيرة الخلفاء الراشدين لا من معاشرة الأوروبيين والوقوف على حال الغربيين، فإنه لولا الاعتبار بحال هؤلاء الناس لما فكرت أنت وأمثالك بأن هذا من الإسلام». وقد صدق الشيخ، فإن التنبّه إلى هذا الجانب من تعاليم الإسلام جاء نتيجة للإطلاع على مزايا الديمقراطية الحديثة، بينما نجد العلماء في معظم بلاد الإسلام ما زالوا يؤيدون كل أصناف الاستبداد، وهو أمر ذكر به رضا قراءه، حين أشار إلى حكام مراكش وغيرهم ممن كانوا يكثرون تلاوة سورة الشورى دون أن توحي إليه بمقاومة الاستبداد الذي يؤيدون.
    فلتكن البداية إذاً من الديمقراطية بشكلها الحالي، ثم لنفتح الباب لتطويرها عبر التجربة الحرة واجماع المسلمين. ومن كان عنده اقتراح أفضل فليطرحه لنا حتى تتداول الأمة حوله، هذا بالطبع إذا سمح لها المستبدون بذلك.


    الصحافة
    11/12/2007
                  

العنوان الكاتب Date
سجال ..الديموقراطية ورافضيها ... الطيب زين العابدين يرد على جعفر شيخ ادريس الكيك10-04-07, 08:54 AM
  Re: سجال ..الديموقراطية ورافضيها ... الطيب زين العابدين يرد على جعفر شيخ ادريس nadus200010-04-07, 01:10 PM
  Re: سجال ..الديموقراطية ورافضيها ... الطيب زين العابدين يرد على جعفر شيخ ادريس Deng10-04-07, 04:17 PM
  Re: سجال ..الديموقراطية ورافضيها ... الطيب زين العابدين يرد على جعفر شيخ ادريس Elawad10-04-07, 04:31 PM
    Re: سجال ..الديموقراطية ورافضيها ... الطيب زين العابدين يرد على جعفر شيخ ادريس الكيك10-07-07, 06:30 AM
      Re: سجال ..الديموقراطية ورافضيها ... الطيب زين العابدين يرد على جعفر شيخ ادريس الكيك10-29-07, 09:14 AM
        Re: سجال ..الديموقراطية ورافضيها ... الطيب زين العابدين يرد على جعفر شيخ ادريس الكيك10-31-07, 09:01 AM
          Re: سجال ..الديموقراطية ورافضيها ... الطيب زين العابدين يرد على جعفر شيخ ادريس الكيك11-01-07, 07:32 AM
            Re: سجال ..الديموقراطية ورافضيها ... الطيب زين العابدين يرد على جعفر شيخ ادريس الكيك11-20-07, 08:56 AM
              Re: سجال ..الديموقراطية ورافضيها ... الطيب زين العابدين يرد على جعفر شيخ ادريس الكيك11-25-07, 10:05 AM
              Re: سجال ..الديموقراطية ورافضيها ... الطيب زين العابدين يرد على جعفر شيخ ادريس الكيك11-27-07, 08:37 AM
  Re: سجال ..الديموقراطية ورافضيها ... الطيب زين العابدين يرد على جعفر شيخ ادريس البحيراوي11-27-07, 08:56 AM
    Re: سجال ..الديموقراطية ورافضيها ... الطيب زين العابدين يرد على جعفر شيخ ادريس الكيك11-28-07, 04:11 AM
      Re: سجال ..الديموقراطية ورافضيها ... الطيب زين العابدين يرد على جعفر شيخ ادريس أحمد أمين11-28-07, 08:31 AM
        Re: سجال ..الديموقراطية ورافضيها ... الطيب زين العابدين يرد على جعفر شيخ ادريس jini11-28-07, 10:27 AM
          Re: سجال ..الديموقراطية ورافضيها ... الطيب زين العابدين يرد على جعفر شيخ ادريس Dania Elmaki11-29-07, 06:02 AM
            Re: سجال ..الديموقراطية ورافضيها ... الطيب زين العابدين يرد على جعفر شيخ ادريس الكيك12-04-07, 05:33 AM
              Re: سجال ..الديموقراطية ورافضيها ... الطيب زين العابدين يرد على جعفر شيخ ادريس الكيك12-09-07, 11:18 AM
                Re: سجال ..الديموقراطية ورافضيها ... الطيب زين العابدين يرد على جعفر شيخ ادريس Bushra Elfadil12-09-07, 11:55 AM
                  Re: سجال ..الديموقراطية ورافضيها ... الطيب زين العابدين يرد على جعفر شيخ ادريس الكيك12-10-07, 04:14 AM
                    Re: سجال ..الديموقراطية ورافضيها ... الطيب زين العابدين يرد على جعفر شيخ ادريس الكيك12-11-07, 08:40 AM
  Re: سجال ..الديموقراطية ورافضيها ... الطيب زين العابدين يرد على جعفر شيخ ادريس Yasir Elsharif12-11-07, 04:30 PM
    Re: سجال ..الديموقراطية ورافضيها ... الطيب زين العابدين يرد على جعفر شيخ ادريس الكيك12-12-07, 04:11 AM
      Re: سجال ..الديموقراطية ورافضيها ... الطيب زين العابدين يرد على جعفر شيخ ادريس الكيك12-16-07, 11:09 AM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de