احداث الخرطوم المتسارعة .... الحكومة السودانية تتهم امريكا بتدبير انقلاب ضدها

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-07-2024, 09:06 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة معالى ابوشريف (الكيك)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
07-17-2007, 05:50 AM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: احداث الخرطوم المتسارعة .... الحكومة السودانية تتهم امريكا بتدبير انقلاب ضدها (Re: الكيك)

    في الساعات الأولى من صباح اليوم: المؤتمر الوطني عقد اجتماعاً طارئاً و«أخبار اليوم» تنشر النص الكامل للمؤتمر الصحفي لنافع
    «أخبار اليوم» ترصد وقائع المؤتمر الصحفي لقيادات حزب الامة الاصلاح والتجديد حول اعتقال الفاضل والباشا
    اجتماع مجلس الوزراء
    الخرطوم : توسل الشفيع
    ادان مجلس الوزراء في جلسته امس والتي ترأسها المشير عمرحسن احمد البشير رئيس الجمهورية المحاولة التخريبية التي كان مخططا تنفيذها امس بقيادة مبارك الفاضل رئيس حزب الامة الاصلاح والتجديد ومساعد رئيس الجمهورية سابقا والذي تم اعتقاله امس ومعه عشر عسكريين معاشيين آخرين بالاضافة الى عبدالجليل الباشا وزير السياحة السابق والامين العام لحزب الامة الاصلاح والتجديد.

    وقال عمر محمد صالح الناطق الرسمي باسم مجلس الوزراء في تصريحات للصحفيين عقب الجلسة ان مجلس الوزراء سجل ادانته للمحاولة التخريبية ولاي محاولة لتهديد امن البلاد والمواطن وتعطيل مسيرة الديمقراطية التي انتظمت المجتمع في مستويات السلطة والحكم. ووصف مجلس الوزراء الذي كان قد استمع الى تقرير من وزير الداخلية البروفيسور الزبير بشير طه وصف المحاولة بأنها تهديد للاستقرار السياسي والتنموي. وطالب مجلس الوزراء المواطنين بالحيطة والحذر والانتباه الى كل من شأنه تعريض الامن للخطر واشاد المجلس بالاجهزة الامنية ويقظتها ومتابعتها للمخطط وقال المجلس ان هذه المحاولة تريد ادخال البلاد في حالة من الفوضى وتمهد لوضع البلاد تحت الوصاية الدولية.
    وقال الناطق الرسمي باسم مجلس الوزراء ان المجلس استمع الى تقرير من وزير الداخلية حول المحاولة التخريبية حيث كشف الوزير توفر معلومات لدى الاجهزة المختصة منذ شهر ابريل الماضي عن تحرك عدد من الافراد والاسلحة في طريقهم الى العاصمة القومية حيث كان المخطط يستهدف تنفيذ عملية تخريبية بغرض الوصول الى السلطة وفي حال فشل ذلك تستمر العملية التخريبية لمدة اسبوع. واوضح الوزير أن المحاولة التخريبية كان مخطط لها ان تتم اليوم «امس» ولكن تم احتواؤها بواسطة الاجهزة الامنية قبل اربع وعشرين ساعة من التنفيذ وان هناك اتصالات تمت بين مخططي هذه المحاولة وبعض الدول وقد تدخلت الاجهزة الامنية في الوقت المناسب دون حدوث اي خسائر في الارواح والممتلكات.
    من ناحية اخرى استمع مجلس الوزراء الى تقرير اداء هيئة الطيران المدني للعام 2007م قدمه الفريق ركن بكري حسن صالح وزير رئاسة الجمهورية. واوضح التقرير اجراءات السلامة الدولية وانشاء مركز للملاحة الجوية في السودان وكيف انه صار قبلة لدول الاقليم وقرر مجلس الوزراء الاستمرار في قرارات سابقة خاصة بفصل الجزء السيادي لعمل الهيئة عن الجزء التشغيلي الذي تتولاه شركات مساهمة عامة.
    من جهة أخرى أود التلفزيون القومي التقرير التالي:
    ادان مجلس الوزراء في جلسته برئاسة المشير عمر البشير رئيس الجمهورية كل محاولة تهدد الاستقرار السياسي والتنموي بالبلاد وتعرض امن وسلامة المواطن للخطر.
    واشار المجلس عقب استماعه لتقرير من وزير الداخلية البروفيسور الزبير بشير طه حول المحاولة التخريبية التي حدد لها الاحد الخامس عشر من يوليو وتم احتواؤها قبل 24 ساعة من بدء التنفيذ ، اشاد بيقظة الاجهزة الامنية ومتابعتها للمخطط داعياً المواطنين للحيطة والحذر لكل ما من شأنه ان يعرض سلامة الوطن الى الخطر وقال الدكتور نافع علي نافع مساعد رئيس الجمهورية ونائب رئيس المؤتمر الوطني للشئون التنظمية والسياسية ان احزاب الحكومة عليها واجب قوي وواضح ان تقود حملة سياسية قوية جداً وتكون في اتصالات لافشال هذه الحملة السياسية التي ستكون امتداداً للتآمر.
    وقال د. نافع : انه لولا ان الاجهزة المعنية الامنية والدفاعية ارادت ان تحقن دماء اهل السودان كان يمكن ان تترك هؤلاء حتى يتم امساكهم متلبسين.
    واردف قائلا : لو امسكوهم متلبسين كان ستكون التهمة على الذين قبضوا متلبسين والباقي سيحاول ان يخرج ، مشيراً الى انه يعتقد انها فعلت خيراً في تقديرها ان تعمل الخطوة الوقائية لحفظ الدماء.
    وكشف وزير الداخلية البروفيسور الزبير بشير طه عن معلومات منذ ابريل الماضي عن تحرك عدد من الافراد والاسلحة الى العاصمة لتنفيذ عمليات تخريبية تهدف لزعزعة الاستقرار وترويع المواطنين وتقويض السلطة وفي حال فشل ذلك استمرار العمليات التخريبية لفترة اسبوع لادخال البلاد في حالة من الغموض تمهد لوضعها تحت الوصاية الدولية.
    واستعرض وزير الداخلية مراحل المخطط وفق جداول زمنية وتراتيب تخل بامن المواطن وسلامة الوطن واستقراره .
    وقال وزير الداخلية في تقرير للفضائية السودانية تم مراجعة الخطة العسكرية عدة مرات والتي تلخصت في البداية بتصفيات لعدد من القادة العسكريين والسياسيين واعتقالات والتحضير لقتال مدن داخل العاصمة يستمر مدة 7 ايام على اقل تقدير لاحداث فوضى تمهد لتدخل دولي مشيراً الى الخطة تقتضي عزل المدن الثلاث عن بعضها البعض ، وتم تحديد ساعة الصفر وبداية التنفيذ يوم الخميس 28 يونيو الماضي ونسبة لعدم وصول بعض العناصر من خارج العاصمة تم تأجيلها الى يوم الخميس 5 يوليو نسبة لبعض الاجراءات التأمينية التي اتخذتها الاجهزة المختصة تم تأجيل التنفيذ ثانية الى الخميس 12 يوليو حيث اجتمعت اللجنة العسكرية القائدة يوم الاربعاء 11/6 الساعة السادسة مساء مع عنصر الاتصال السياسي وتم تحديد التنفيذ يوم 15 يوليو.
    واردف قائلاً : نحن تحركنا يوم 14 يوليو ، وقال وزير الداخلية ان المخطط التخريبي اقتضى توفير عناصر عسكرية ومدنية مدربة لتنفيذ العملية وترتيب مسارين الاول سياسي والآخر عسكري.
    وتم عقد اكثر من 17 اجتماعاً في امكان مختلفة في العاصمة.
    وقال وزير الداخلية بدأت حملة الاستقطاب من قادة القطاعات لتوفير العدد اللازم من القادة والقوات المعاشيين في القوات المسلحة والشرطة والاجهزة الاخرى وتم وضع تصور لادخال الفين مقاتل من خارج العاصمة من دارفور وكردفان والنيل الازرق وقد وصلت اربعة مجموعات الان للعاصمة صاحب التحضير شراء اسلحة من ولاية دارفور وتم تسريبها لولاية الخرطوم وما زال البحث جارياً عنها.
    وزير العدل مولانا محمد المرضي اكد ان المخطط يستهدف الوطن والسلطة.
    ودعا الى انفاذ التدابير اللازمة لافشال مثل هذه المخططات.
    وقال وزير العدل انه لا بد من التنويه باعلام واسع وتهيئة المواطنين كلهم لتقبل اي تدابير مستقبلية تتخذ قريباً للحيلولة دون تكرار هذه المسألة.
    وقال الدكتور جلال يوسف الدقير وزير الصناعة ان الجزء الثاني من المحاولة مربوط بعملية انزال.
    وتساءل وزير الصناعة هل في دلالة اولية او ثانوية على ان في جهة خارجية تعمل تنسيق في هذا (الشغل) على حد تعبيره.
    وقال الفريق صلاح عبدالله مدير جهاز الامن والمخابرات الوطني قال ان هنالك مشاركات لبعض الشخصيات المعروفة في الجماعات السياسية ، واضاف لا نريد ان نخلط بين التصرفات الشخصية وتوجهات الاحزاب مؤكداً ان البعد الخارجي موجود في المخطط وقال مدير جهاز الامن والمخابرات في حديثه للفضائية (تم استدراجنا باكثرمن ثلاثة اجهزة استخبارية لمعرفة مدى علمنا بهذا المخطط وبعضها ابلغونا رسمياً ان هنالك نشاط لا بد ان تأخذوا حذركم منه).
    التحقيق مع حسنين حول ورود اسمه بواسطة احد المعتقلين في المحاولة التخريبية
    الخرطوم : اخبار اليوم
    صرح لـ«اخبار اليوم» الاستاذ علي محمود حسنين نائب رئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي بزعامة مولانا محمد عثمان الميرغني عقب اطلاق سراحه الليلة قبل الماضية بعد ساعات قضاها في الاستجواب بواسطة ضباط جهاز الامن والمخابرات، صرح بأنه تلقى معاملة طيبة وان التحقيقات تمت معه حول ورود اسمه بواسطة احد الذين اعتقلتهم الحكومة ووجهت لهم اتهامات بتنفيذ مخطط يهدد الامن ، واضاف انه ذكر لضباط الجهاز بأن عليهم احضار ذلك الشخص ليستجوبه بنفسه حول المشاركة المزعومة ، وابان انه ذكر لهم بأن لا علاقة له البتة بأي محاولات انقلابية على الاطلاق. واوضح بأنه لم يقابل اي احد من المعتقلين كما انه لم ير مبارك عبدالله الفاضل منذ عام ونصف العام ، واوضح ان اللواء محمد عطا المولى نائب رئيس جهاز الامن والمخابرات حضر اثناء التحقيق وذكر للمحققين ان حسنين رجل صادق ولا علاقة له بالامر وانه يصدق في كل كلمة ذكرها اثناء الاستجواب وامر الضباط بإطلاق سراحه فوراً واعادته الى منزله عزيزاً مكرماً.
    وقال علي محمود بأن الحزب الاتحادي الديمقراطي حزب غير انقلابي بل انه ضد الانقلابات التي دائماً ما تأتي بأنظمة شمولية. واضاف لا يمكن ان اشارك في انقلاب يأتي بنظام شمولي.
    وكان السيد محمد عثمان الميرغني زعيم الحزب قد اجرى اتصالات عديدة الليلة قبل الماضية للاطمئنان على نائبه. وكشف حسنين لـ«اخبار اليوم» ان الاتصالات استمرت بعد ذلك بواسطة حاتم السر حيث نقل لنائب الميرغني ما جرى كما ان قيادات القوى السياسية وقيادات الحزب الاتحادي ظلت تتصل للاطمئنان حتى ساعة متأخرة من نفس الليلة.
    الاجتماع الطارئ للمؤتمر الوطني
    الخرطوم : عثمان مضوي
    انتقد نائب رئيس المؤتمر الوطني للشئون السياسية والتنظيمية دكتور نافع علي نافع التشكيك في مصداقية الاجهزة الامنية وقال د. نافع في حديث صحفي له عقب اجتماع طارئ للمكتب القيادي للحزب ليلة امس ترأسه المشير عمر البشير رئيس الجمهورية رئيس المؤتمر الوطني.
    قال د. نافع انه من واقع عمله السابق في جهاز الامن فان الانقاذ لم تعتقل اي شخص بتهمة التآمر مالم يكن متورطاً حتى اذنيه في اعمال اجرامية.
    واشار د. نافع بيقظة الاجهزة الامنية واضاف لن يتجرأ احد على التطاول على مصداقية الاجهزة الامنية الا اذا كان في قلبه مرض، وابدى استغرابه في اقدام سياسيين على عمل تخريبي والانتخابات على مرمى حجر حسب قوله معتبراً ذلك دليلاً على اليأس السياسي واليأس من السند الجماهيري.
    وقطع نافع الطريق امام اجراء اية تسوية سياسية لاطلاق سراح المعتقلين دون تقديمهم للمحاكمة قائلاً : القضية ليست سياسية حتى تنهي بمساومة سياسية.
    واشار الى ان الاجهزة الامنية لم تضع يدها على الاسلحة التي كانت سوف تستخدم في عملية التخريب لكن الاجهزة لديها معلومات عن دخول اسلحة للخرطوم.
    وكشف عن اجتماع احزاب حكومة الوحدة الوطنية غداً الثلاثاء لبحث كيفية حماية البلاد من الانزلاق السياسي وربط المكتب القيادي في بيان له المؤامرة التخريبية بحلقات التآمر الدولية والمحلية المتمثلة في الحصار الاقتصادي المعلن والمتجدد على البلاد ومحاولات الالتفاف الدائم على اتفاقات السلام وابعاد نيران الحرب كلما سنحت فرصة والسعي لتخريب اتفاقات الحكومة مع الامم المتحدة والاتحاد الافريقي حتى لا تنعم البلاد بالامن والطمأنينة ولا ينعم الشعب بالاستقرار والتنمية وتعويق الفترة الانتقالية حتى لا تنتهي الى الانتخابات التي يخشون نتائجها.
    وفيما يلي تنشر «اخبار اليوم» نص بيان المكتب القيادي
    البيان :
    بسم الله الرحمن الرحيم
    المــؤتمـــر الوطــني
    المكتب القيادى
    التاريخ : الأحد 15 / 7 / 2007
    (إن الله لا يهدي كيد الخائنين) صدق الله العظيم
    المواطنون الكرام جماهير الشعب السوداني الصابر لقد عقد المكتب القيادي للمؤتمر الوطني اجتماعاً طارئاً بكامل عضويته ، واستمع الي تقرير تفصيلي حول ابعاد المؤامرة التخريبية التي قادها بعض السياسيين اليائسين الذين درجوا علي التآمر علي البلاد ، والتي احبطتها الاجهزة الامنية بكفاءة عالية
    وقد اخضع المكتب القيادي التقرير الي تحليل سياسي معمق في اطار المهددات المستمرة التي تتعرض لها البلاد ، والاطماع الدولية في خيراتها ، وقد ربط المكتب القيادي المؤامرة التخريبية بحلقات التآمر الدولية والمحلية المتمثلة فى : الحصار الاقتصادى المعلن والمتجدد على البلاد ، ومحاولات الالتفاف الدائم على إتفاقات السلام وإيقاد نيران الحرب كلما سنحت لها فرصة ، ويطفئها الله بعونه وقدرته ، والسعى لتخريب إتفاقات الحكومة مع الامم المتحدة والاتحاد الافريقى حتى لا تنعم البلاد بالأمن والطمأنينة ، ولا ينعم الشعب بالاستقرار والتنمية ، وتعويق الفترة الانتقالية حتى لا تنتهى إلى الانتخابات التى يخشون نتائجها
    المواطنون الكرام
    . إن المكتب القيادى إذ يطلًع على كل ذلك يقرر : الاشادة بيقظة الاجهزة الامنية وجاهزيتها الدائمة لحماية السلام وأمن المواطنين والحفاظ على مكتسبات البلاد فى الاستقرار والتنمية
    إن إتفاقات السلام وعلى رأسها إتفاقية نيفاشا وما رسمته من مسار للفترة الانتقالية، خطوط حمراء لن يسمح المؤتمر الوطنى لأى متآمر أن يخترقها ، وسيظل المؤتمر الوطنى يدافع عنها وعن أمن وإستقرار البلاد حتى تبلغ المسيرة مداها بإذن الله
    يدعو المؤتمر الوطنى القوى السياسية عامة وأحزاب الوحدة الوطنية الى اليقظة التامة للمهددات الداخلية والخارجية لأمن وإستقرار البلاد ، وينبه إلى أن مكتسبات السلام والاستقرار والتنمية فى حاجة لحراسة من أبناء الأمة المخلصين ضد الاختراق الخارجى وضعاف النفوس من الداخل
    يدعو المؤتمر الوطنى جماهير الشعب السودانى إلى وحدة الصف وتوحيد الكلمة وإستشعار المسئوليات الوطنية فى حماية السلام والأمن والإستقرار ، وعدم التهاون مع أى فعل يهدد مكتسبات الوطن
    والله أكبر . والعزة للسودان
    المكتب القيادى للمؤتمر الوطنى
    15/7/2007م
    نص حديث دكتور نافع واجاباته على اسئلة الصحفيين عقب اجتماع المكتب القيادي
    المكتب القيادي للمؤتمرالوطني في اجتماع طارئ برئاسة المشير عمرالبشير رئيس الجمهورية رئيس المؤتمر الوطني استمع الى تقرير مفصل من عضو المكتب القيادي للمؤتمر الوطني بروفيسور الزبير بشير طه وزير الداخلية حول المؤامرة الاخيرة التي استهدفت ان تحدث تخريباً ضخماً في البلد ظلت في الحقيقة كما علمنا الاجهزة تتابع مؤشرات هذا العمل لفترة طويلة جداً وبدأت خطوطه الاساسية تتضح منذ ابريل قبل نحو ثلاثة اشهر تقريباً وبدأ العمل فيه ومتابعاته الى ان ظهر لعله في البيان تحديد ساعة الصفر كما يقولون (ساعة سين) حددت المرة الاولى قبل فترة قد تكون اسبوعين ثم الغيت وحددت مرة اخرى الخميس قبل الاخير ، هذا ثم اجلت ولعل اسباب التأجيل في الحالتين في الحالة الاولى قد يكون عدم استكمال الاستعدادات بما يحفز على الاقدام وقد تكون في الثانية والى حد اقل منها في الاولى بكثير شعورهم ان الاجهزة على شئ من العلم بالقضية واتخذت بعض التحوطات ولكنها في الاخيرة قررت ان تقدم على التنفيذ مهما كانت التحوطات التي قد تكون اتخذتها الدولة ولذلك قررت الاجهزة الامنية في مساء الخميس وصبح الجمعة ان تتحفظ على الشخصيات الاساسية المنظمة لهذا العمل وتم ذلك بالاعتقال للشخصية الاساسية في اللجنة السياسية وبالشخصية الاساسية في المحور العسكري لان كانت هنالك لجنتين وبالشخصية الثالثة التي كانت صلة الوصل بين المجموعة السياسية والمجموعة العسكرية فيما يتصل بتنسق العمل وبما يتصل بدعم وهذا ومن بعد ذلك سوف تواصل الاجهزة في تحرياتها والتحفظ على كل شخصية تكون هنالك معلومات كافية تشير الى ضلوعها في هذا المخطط قد يقول الناس الاجهزة الامنية والدفاع في مثل هذا الامر اصبح عندها خيارين ان تتخذ خيار واحد الخيارالاول هي ان تنتظر حتى بداية التحرك حتى تقيم على الناس الحجة الدامغة والخيار الثاني هي ان تتخذ اجراء تحوطياً لكن نسبة لان طبيعة هذه المؤامرة تقوم من الاساس على محاولة استهداف عدد من البشر القيادات العسكرية والامنية والسياسية وربما مثل هذا الاستهداف ينفرط عقده اثرت هذه الاجهزة ان تتبع خط الوقاية والتحفظ قبل بداية المؤامرة قطعاً هذا بشكل ويتيح فرصة لكثير من المخذلين ولكثير من الداعمين لمثل هذا التآمر الحديث حول هذه فبركة كما يقولون وكما بدأ في بعض الصحافة المرجفة اليوم في الحديث حول قدموا للمحاكمة او اطلقوا السراح وسوف يتوالي من بعض الكتاب في الصحافة المعروفين بتعاطفهم ودعمهم لمثل هذا الموقف المعارض للنظام لكن نحن معولين تعويلاً كاملاً جداً على ان اهل السودان كافة والوطنيين خاصة في الاعلام وغير الاعلام يعلمون تماماً ان الحكومة لا تقدم مثل الا بعد توفر ادلة كبيرة انا شخصياً من واقع معرفتي بهذه المحاور في ثورة الانقاذ الوطني من 30 يونيو الى اليوم وعلى الاقل من 95 من واقع مسئوليتي في جهازالامن اوكد لاهل السودان تأكيداً قاطعاً واعلم ان الانقاذ ما اعتقلت شخصاً في عمرها بتهمة التآمر الا بعد ان يكون ضالعاً فيه الى اذنيه والمكتب القيادي اطمأن جداً وشكر وقدم اشادته بالاجهزة الامنية التي سهرت على هذا العمل قد يكون قدم في المكتب القيادي في ثلث ساعة وقدم في مجلس الوزراء في نصف ساعة ولكنه ظل نتاج لعمل فيه سهر الليالي لمدة عدد من الشهور وكذلك الاجهزة التي تسهر وتقوم بهذا العمل الضخم من اجل راحتنا وسلامتنا جميعاً ومن اجل الحفاظ على ممتلكات اهل السودان ومنشآته الاستراتيجية حقيقة تستحق الدعم والمؤازرة من اي شخص وطني ولن يتجرأ شخص عنده قدر من الوطنية على التطاول على مصداقية هذه الاجهزة الا اذا كان في نفسه مرض ونحن لا نقول كل اهل السودان برئين من هذه الامراض فنعرف الكثيرين الذين نتمنى لهم الشفاء والتوبة والاوبة الى الصواب وحماية الوطن وقدم تقرير «اليوم» امس قدمه وزير الداخلية لمجلس الوزراء وتمت فيه الاسئلة والاجابات على كافة اسئلة اعضاء المجلس واكدت عدد من احزاب حكومة الوحدة الوطنية ليس فقط استنكارها ولكن ضرورة تداعيها لعمل مشترك سياسي لاحباط العمل السياسي الذي سوف يسعى لمؤازرة هذه المؤامرة ولعلها قررت ان تجتمع كما علمنا من مجلس الوزراء من احد قادة الاحزاب السياسية الاخرى من غير المؤتمر الوطني وكما علمنا الان امس من امانة العلاقات السياسية انها سوف تلتقي بعد غداً الثلاثاء للتفاكر حول العمل السياسي الذي ينبغي ان يسند وان يؤمن محاولات الانزلاق السياسي في مثل هذه المدارك السحيقة نحن نشيد بالاجهزة على هذا العمل الكبير وقد ظلت تقوم به وتأكدنا تماماً انها ساهرة وان كانت هنالك بقايا خطوط تآمر وبقايا متآمرين هي قادرة على ان تصل اليهم باذن الله وتوفيق الله رب العالمين ونؤكد ان المؤتمر الوطني واحزاب الوحدة الوطنية كلها ومن خلفهم اهل السودان سوف يكونون دعماً لاستقرار السودان ووحدته وهزيمه ان شاء الله بالحجة وبالمنطق وفي ساحات السياسة لكل هؤلاء الذين فقدوا الامل في الشعب السوداني وباتوا يقولون على مثل هذا العمل التآمري استغرب والانتخابات علي مرمى حجر كما يقولون يقدم بعض الساسة على مثل هذا العمل اما بالنسبة ليّ هذا ليس الا دليلاً قاطعاً على اليأس من التأييد الشعبي ومن اليأس على الفوز بالانتخابات ومن التعويل العظيم والكبير على الدعم الخارجي والمؤازرة الخارجية ولعل حافزهم في ذلك تقديرهم ان هذا النظام له اعداء كثر في الخارج وسوف يجدون رضاء هؤلاء انا اشير في ذلك الى الاخوة الصحفيين ان يطلعوا على الصحف في الايام الاخيرة السابقة وقد يروا فيها كثير من الذين قدموا انفسهم لهذه القوى المعادية للسودان امريكا على وجه الخصوص (وتبجحوا) وافتخروا بهذه الصلة وتكشفت عنهم كذلك على صلة بهذه المؤامرة واخرين كذلك حاولوا ان يقول جزء لصلة من البيان الاول بمحاولة الحديث حول سوف نحافظ على هذا كأنها رسالة الى الرأى العام اننا اذا قدمنا لن نعوق مشاريع الاخرين ان لم تكن كذلك هي محاولة للتحذير لكن انا اقول الذين يعرفون الانقاذ انها بفضل الله سبحانه وتعالى تحارب في كل الجبهات والآن هذا يجري والآن غرف العمليات لفرق المنكوبين وهنالك العمل الايجابي الذي يستمر فالانقاذ ماضية لاتثنيها الاشواك ولاتآمر المتآمرين ولا احلام اليقظة ولا احلام الليل ولا احلام الدسيسة ومستقرة باذن الله رب العالمين.
    ü ما هي الدول التي تسند هذا العمل؟
    - ليس هناك معلومات عن ان هنالك دولة تسند هذا العمل.
    ü ماذا كان يستهدفون منشآت خدمية؟
    - هم يستهدفون الاستيلاء على السلطة وفي سبيل ذلك ارادوا في الطريق الى ذلك يحدثوا اغتيالات سياسية جزء من محاولات التمكين وجزء من التخريب خطتهم ان لم يستطيعوا الوصول الى السلطة يخربوا بعض المواقع الاستراتيجية في طريق اضعاف البلد عامة واحداث ربكة وقتال وفوضى كما يسموها بعض فلاسفة العصر وطغاتهم الفوضى الخلاقة.
    ü هل في المحاولة ضباط بالخدمة ؟
    - لا اعتقد ان هنالك ضباط بالخدمة تم التحفظ عليهم.
    ü هل تم وضع يدكم على وسائل التخريب؟
    - انا لست متأكداً لكن اعتقد هنالك اسلحة توفرت المعلومات عن دخولها العاصمة لكن لم يتم وضع اليد عليها بعد.
    ü هل هناك اتجاه لاعلان حالة الطوارئ في هذه الحالة؟
    - انا لا ارى الانقاذ في حالة طورائ دائم لكن هذا تقدير الاجهزة الامنية بحجم المعلومات المتوفرة لها بحجم مراحل تحريها بحجم ما تكشف لها من معلومات فهي التي قد تقترح ذلك لكني لا ارى ان هنالك حاجة الى ذلك الا اذا الاجهزة التي لديها المعلومات توفر لها غير ما نعتقد.
    ü هل هنالك تنسيق مع احزاب المعارضة في ذلك المخطط؟
    - اقول ان المعلومات التي توفرت الآن باسثناء حزب واحد واضح جداً من شخصتين قيادتين فيه ليس هنالك ما يشير الى ان هنالك احزاب اخرى هي جزء من التحرك حتى الآن ولكن قد تكشف التحريات غير ذلك وقد تكون بعض هذه الاحزاب على علم ومباركة ولكنها اثرت السلامة او تكون شاركت بشخصيات لكن حتى الآن ليس هنالك من معلومات ما يشير الى احزاب اخرى غير هذا الحزب الذي اشترك في قيادته العليا مما يعني ان الحجة حتى هذه اللحظة قد لا تكون كذلك.
    ü هل استنكرت الحركة الشعبية ذلك العمل التخريبي؟
    - نعم اتصل الفريق اول سلفاكير قبل اذاعة البيان حقيقة طبعاً المعلومات التي تخرج تصل الاخ الرئيس كان الاتصال قبل حتى البيان وان كان المحادثة تمت بعد البيان مستنكراً هذا الامر وشاجياً له وحامداً لله على السلامة.
    ü هل ممكن ان يصل الامر الى نهايته بان يتم علاجه بتسوية سياسية؟
    - هذه ليست قضية سياسية حتى تسوى سياسياً قضية تآمر على البلد يتم فيها جمع المعلومات وتقرر فيها الاجهزة الامنية والعدلية مسارها لكنها ليست قضية مساومة سياسية وليست قضية تسوية.
    ü هل المخطط له علاقة بما يجري في دارفور؟
    - لا اعتقد علاقة مباشرة لكن قطعاً يكون استفاد من المناخ العام وغيره لكن هو ليست له علاقة اساسية بدارفور كقضية هو يستهدف النظام كله في الخرطوم.
    «أخبار اليوم» ترصد وقائع المؤتمر الصحفي لقيادات حزب الامة الاصلاح والتجديد حول اعتقال الفاضل والباشا
    الخرطوم : محمد الحلو
    رفض حزب الامة الاصلاح والتجديد المبررات التي سيقت لاعتقال قياداته. وقال الحزب في مؤتمر صحفي عقده امس بالخرطوم ان الحزب الحاكم اراد صرف الرأى العام عن القصايا الاساسية التي تهدد المواطن السوداني المتمثلة في مشكلة دارفور وكردفان وقضايا الفساد والفيضانات والسيول التي حلت بالبلاد.
    وطالب نائب رئيس الجهاز التنفيذي بالحزب عبدالحفيظ عباس بإطلاق سراح مبارك الفاضل وعبد الجليل الباشا او تقديمهما لمحاكمة علنية عادلة. وقال ان الحزب اختار طريق التحدي الديمقراطي وتوحيد جميع احزاب الامة في بوتقة واحدة مما اثار حفيظة النظام باعتقال القيادات. واعتبر ماجاء على لسان الاجهزة محاولة لايجاد بينة لتثبيت الاعتقال.
    وقال عباس ان نظرية الانذار المبكر والتدارك التي قيل ان الاعتقال تم بموجبها كان الاولى استخدامها في قضية دارفور التي استفحلت والكوارث التي حلت بالشعب من سيول وفيضانات.
    وقال ان الاجهزة ارادت محاكمة القيادات بالنوايا ، واضاف ان ما تم هو محاولة لصرف الرأى العام عن القضايا الاساسية التي يعيشها الشعب السوداني واعتبر ذلك محاولة لقطع الطريق امام توحد الحزب ، وقال انه مؤشر لكافة الشعب.
    وقال ان البيان جاء من جهة والتنوير من جهة اخرى مضيفاً ان هذا يوضح بعد الجهات المختصة عن الاحداث. ودعا الاحزاب والتنظيمات السياسية للتوحد من اجل حماية الحقوق والعمل لضرورة اطلاق جميع المعتقلين السياسيين داعياً الحكومة لتحكيم صوت العقل وقراءة الواقع بموضوعية ورفع كافة الممارسات الخاطئة.
    وفي رده على اسئلة الصحفيين قال عباس ان المسألة باطلة والجزئية المتعلقة بنقل السلاح غير واردة. وحول المعاشيين قال ان الحزب فاتح ابوابه لكل السودانيين وقضاياهم. واضاف ان تعاملنا مع الاحداث وفق منهجية مدروسة وليس بطريقة رد الفعل ، واشار الى وحدة جمع الصف الوطني مؤكداً تعاونهم معها.
    ووصف مهدي بخيت مسؤول الشؤون القانونية والدستورية بحزب الامة الاصلاح والتجديد احتجاز الفاضل والباشا بانه غير مشروع ، واضاف ان جهاز الامن والمخابرات لم يأخذ الاذن من جهات الاختصاص وقال ان الحزب بصدد اجراءات قانونية تكفل للمعتقلين حقوقهم الدستورية مشيراً الى ان كافة الخيارات المشروعة امام الحزب مفتوحة ويمكن الذهاب الى المحكمة الدستورية.
    وابدى مساعد الرئيس في الحزب عبدالله بركات دهشته للاجراءات التي اتخذت حيال قيادات الحزب ووصف التوقيت بأنه غير مناسب ، وقال ان النظام ظل طيلة الـ 18 عاماً الماضية يتخذ مثل هذه الاجراءات واعتبرها مجافية للحقيقة. وقال ان الحزب الحاكم حاول ان يصرف الشريك الاساسي من الحكم عن تغيير القوانين التي تخالف الدستور الانتقالي وقال ان اعتقال القيادات لا يوقف مسيرة الحزب كما يراد له ووصف سياسة الحكومة بانها غير رشيدة وجلبت الى البلاد القوات الدولية ووصاية المجتمع الدولي وقال ان حزبه سيظل يوضح الحقائق للرأى العام واكد ان الخير سيأتي للشعب السوداني.
    واضاف ان المؤتمر الوطني حاول بالاعتقال صرف النظر عن خلافاته الداخلية واعتبر الحديث عن دولة عربية غير صحيح وقال ان مبارك ليس طرفاً في سوء العلاقات السودانية مع أي دولة واضاف ان الباشا ليست له علاقة بأي منسق لحركات دارفور وقال ان المعاشيين مروا على كل القوى السياسية واضاف ان جهاز الامن اوصى بضرورة حل مشكلة المعاشيين وقال انهم في الحزب يعلمون اسماء المعتقلين واعدادهم.
    الى ذلك اصدر الحزب بياناً صحفياً تلقت «اخبار اليوم» نسخة منه قال فيه ان اعتقال قيادات الحزب دلالة على افلاس نظام الانقاذ في الحفاظ على مقدرات البلاد.
    واكد الحزب تمسكه بمنهجه والتزامه بالحوار السياسي وضرورة الاتفاق حول اجندة وطنية.
    وفيما يلي نص البيان :
    بيان صحفي
    في ظل الظروف التي رافقت اعتقال السيد مبارك الفاضل رئيس حزب الامة الاصلاح والتجديد والسيد عبدالجليل الباشا رئيس الجهاز التنفيذي ، عقد مجلس التنسيق بالحزب اجتماعاً طارئاً بتاريخ 15/7/2007م ناقش فيه الادعاءات التي ادلى بها السيد محمد عطا نائب رئيس جهاز الامن في تنويره للصحافيين ، وبيان وزير الداخلية ، وتصريحات وزير الدفاع وخلص للآتي :
    اولاً : على المستوى العام فإن المبادئ المشروعة التي يناضل حزبنا من اجلها والمتمثلة في حرصنا على وحدة التراب السوداني ابتداء ، والوقوف مع الجهود الوطنية المخلصة لاستعادة الديمقراطية والحريات العامة من خلال الحوار وعدم اللجوء للسلاح الذي اضر حمله البلاد وعرقل مسيرتها نحو التنمية والاستقرار انما تتنافي والتهم الموجهة.
    ثانياً : على المستوى الخاص فإن شخصية السيد مبارك المهدي وما عرف عنها من مواقف وطنية تؤكد عدم مشاركته في مثل هذه الاعمال التخريبية التي تحدثت عنها اجهزة السلطة ، اذ ان مواقفه تؤكد سعيه الدؤوب لتجنيب البلاد من شرور التمزق وحقن دماء ابناء الوطن ، اضافة الى ان ادبيات الحزب ورؤاه تحفظ تلكم المساعي التي تنادي بإحلال التحول الديمقراطي من خلال اسلوب الحوار.
    ثالثاً : ان اعتقال السادة مبارك المهدي وعبدالجليل الباشا ما هو الا دلالة على افلاس نظام الانقاذ في الحفاظ على مقدرات البلاد والعباد لا سيما في ظل الازمات التي تحاصره كتطورات ازمة دارفور ، ومشروعات القرارات الدولية الماضية في طريق فرض وصاية شاملة على البلاد ، والتي تتزامن مع الازمات الداخلية والاقتصادية التي يعاني منها النظام.
    رابعاً : لقد اثبت النظام عدم قدرته على الوفاء باستحقاقات التحول الديمقراطي التي نصت عليها اتفاقية السلام مما يؤكد ضيق صدره وضمور عقليته الشمولية التي يدير بها مسائل الشأن العام.
    خامساً : بدا واضحاً من واقع التناقضات التي حملتها تصريحات وبيانات مسئولي النظام سوء ورداءة الاخراج لتلكم المسرحية المختلقة الامر الذي يعكس بجلاء نية النظام صرف الانظار عن الازمات الطاحنة التي تمر بها البلاد.
    اننا في حزب الامة الاصلاح والتجديد نؤكد تمسكنا بذات النهج الذي ارتضيناه ، الملتزم بالحوار السياسي وضرورة الاتفاق حول اجندة وطنية تتواثق عليها القوى السياسية تجنب البلاد المخاطر المحدقة بها ، وسنظل على مبادئنا رغم استمرار النظام في غيه وطغيانه ومواصلته لممارسات عدم النضج السياسي غير عابئ بالمصالح العليا للبلاد الامر الذي ادى به الى فقدان المصداقية داخلياً وخارجياً ، واننا ندعو النظام للرجوع الى الحق واطلاق سراح السيدين مبارك المهدي وعبدالجليل باشا وجميع المعتقلين تعسفياً في سجون النظام فوراً.
    والله اكبر ولله الحمد
    حزب الامة الاصلاح والتجديد
    15/7/2007م
                  

العنوان الكاتب Date
احداث الخرطوم المتسارعة .... الحكومة السودانية تتهم امريكا بتدبير انقلاب ضدها الكيك07-16-07, 06:23 AM
  Re: احداث الخرطوم المتسارعة .... الحكومة السودانية تتهم امريكا بتدبير انقلاب ضدها NEWSUDANI07-16-07, 06:26 AM
    Re: احداث الخرطوم المتسارعة .... الحكومة السودانية تتهم امريكا بتدبير انقلاب ضدها الكيك07-16-07, 06:52 AM
      Re: احداث الخرطوم المتسارعة .... الحكومة السودانية تتهم امريكا بتدبير انقلاب ضدها الكيك07-16-07, 07:04 AM
        Re: احداث الخرطوم المتسارعة .... الحكومة السودانية تتهم امريكا بتدبير انقلاب ضدها الكيك07-16-07, 07:17 AM
          Re: احداث الخرطوم المتسارعة .... الحكومة السودانية تتهم امريكا بتدبير انقلاب ضدها الكيك07-16-07, 08:38 AM
          Re: احداث الخرطوم المتسارعة .... الحكومة السودانية تتهم امريكا بتدبير انقلاب ضدها ahmed haneen07-16-07, 09:28 AM
  Re: احداث الخرطوم المتسارعة .... الحكومة السودانية تتهم امريكا بتدبير انقلاب ضدها Ahmed Suliman07-16-07, 08:53 AM
    Re: احداث الخرطوم المتسارعة .... الحكومة السودانية تتهم امريكا بتدبير انقلاب ضدها الكيك07-16-07, 11:03 AM
      Re: احداث الخرطوم المتسارعة .... الحكومة السودانية تتهم امريكا بتدبير انقلاب ضدها Nazar Yousif07-16-07, 11:16 AM
  Re: احداث الخرطوم المتسارعة .... الحكومة السودانية تتهم امريكا بتدبير انقلاب ضدها ايوب عبدالرحيم07-16-07, 11:34 AM
    Re: احداث الخرطوم المتسارعة .... الحكومة السودانية تتهم امريكا بتدبير انقلاب ضدها الكيك07-17-07, 04:55 AM
      Re: احداث الخرطوم المتسارعة .... الحكومة السودانية تتهم امريكا بتدبير انقلاب ضدها الكيك07-17-07, 05:50 AM
  Re: احداث الخرطوم المتسارعة .... الحكومة السودانية تتهم امريكا بتدبير انقلاب ضدها Adil Osman07-17-07, 09:22 AM
    Re: احداث الخرطوم المتسارعة .... الحكومة السودانية تتهم امريكا بتدبير انقلاب ضدها الكيك07-17-07, 10:36 AM
      Re: احداث الخرطوم المتسارعة .... الحكومة السودانية تتهم امريكا بتدبير انقلاب ضدها الكيك07-17-07, 11:07 AM
        Re: احداث الخرطوم المتسارعة .... الحكومة السودانية تتهم امريكا بتدبير انقلاب ضدها الكيك07-19-07, 06:32 AM
          Re: احداث الخرطوم المتسارعة .... الحكومة السودانية تتهم امريكا بتدبير انقلاب ضدها الكيك07-19-07, 10:39 AM
            Re: احداث الخرطوم المتسارعة .... الحكومة السودانية تتهم امريكا بتدبير انقلاب ضدها الكيك07-19-07, 11:00 AM
  Re: احداث الخرطوم المتسارعة .... الحكومة السودانية تتهم امريكا بتدبير انقلاب ضدها البحيراوي07-19-07, 11:24 AM
    Re: احداث الخرطوم المتسارعة .... الحكومة السودانية تتهم امريكا بتدبير انقلاب ضدها الكيك07-19-07, 03:42 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de