|
Re: التلويح بالحرب ..امر خطير ...اين العقلاء فى السودان (Re: الكيك)
|
سلفاكير : طرفا نيفاشا أقرب إلى الحرب من السلام الخرطوم : جوبا : علاء الدين بشير: احمد فضل ترك النائب الاول لرئيس الجمهورية رئيس حكومة الجنوب الفريق سلفاكير ميارديت، كل الاحتمالات مفتوحة بخصوص مستقبل علاقة الحركة الشعبية مع شريكها المؤتمر الوطني بما في ذلك العودة الي الحرب ، معتبرا ان الطرفين الآن اقرب الي الحرب من السلام. وفي منحى آخر، يبدأ سلفاكير جولة علي الولايات الشمالية تبدأ بولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق ، ووجه ، ياسر عرمان بالعودة الي البرلمان بعد اسقاط عضويته الدورة الماضية . وقال سفاكير، في خطاب امس بجوبا افتتح به دورة جديدة لبرلمان الجنوب ان المؤتمر الوطني ظل يعتقد طوال الفترة الماضية ان الحركة غير مستعدة للحرب ، واضاف " كنا نعتقد انهم ناس سلام لكن اتضح لنا الآن العكس" ، وتابع " لانملك غير ان نقول لهم إننا الآن ايضا مستعدون للحرب " . واعتبر سلفاكير، ان وجود القوات المسلحة في مناطق النفط رغم انها كان يفترض ان تنسحب منذ التاسع من يوليو الماضي سببا قويا يجعل الطرفين الآن اقرب الي الحرب، اضافة الي اسباب اخري ، اجملها في عدم تنفيذ بروتوكول منطقة ابيي وحادثة احتجاز قوة من الجيش الشعبي في منطقة المجلد . ورأي سلفاكير، ان الاسباب التي ساقتها القوات المسلحة لعدم الانسحاب الكامل من الجنوب غير مقنعة بالنسبة للحركة الشعبية ، قائلا ان حادثة احتجاز قوات الحركة في المجلد فيها استفزاز كبير لان تحرك اللجنة التابعة للجيش الشعبي في المنطقة امر كان معروفا ومتفقاً عليه، وان تحرك القوة كان في اطار العمل ضمن تنفيذ بروتوكول الترتيبات الامنية والعسكرية .
وقال أمين العلاقات الخارجية بالمؤتمر الوطني د.كمال عبيد لـ(المركز السوداني للخدمات الصحفية) إن التزام المؤتمر الوطني بالسلام التزام صارم باعتباره هو الذي سيمنح الحزب فرصة تنفيذ برنامجه. ودعا كمال الذين يدقون طبول الحرب لأن يتذكروا قدرة المؤتمر الوطني على مواجهة مقتضيات الحرب عندما دعا داعيها، إلا أنه أشار إلى ان المؤتمر الوطني ليس بحاجة لاستدعاء تلك الظروف الاستثنائية التي دفعت أبناء الجنوب الذين يتم القتال باسمهم للهجرة شمالاً والاحتماء بأهلهم، مشيراً إلى أنهم بحثوا عن السلامة ووجدوها، وقال ان على الذين قاتلوا باسمهم ان يجتهدوا في ان يعطوهم السلام حيثما اختاروا في وطنهم الفسيح. وأضاف كمال من المعلوم ان اتفاقية السلام كانت هي الموقف العقلاني بعد حرب امتدت طويلاً واقتنعت الأطراف بأنها لا جدوى منها، وأوضح ان أي تفكير في الخروج عن الاتفاقية والعودة للحرب يعنى عدم تقدير المعاناة الطويلة التي وقعت على المواطنين بسبب تقديرات خاطئة من بعض القيادات السياسية بأن طموحاتها لا يمكن ان تتحقق إلا بالحرب ودق طبولها، مضيفاً ان ذلك يدل على عدم القدرة على التحول من مجموعات مقاتلة إلى مجموعات سياسية تمتلك برنامجاً واضحاً وأداء مقنعاً.
واضاف " ان احتجاز القوة ومحاصرتها بلواء كامل من الجيش وتجريدها من ملابسها العسكرية واسلحتها الخفيفة فيه استفزاز غير محتمل بالنسبة الينا في الجيش الشعبي."
|
|
|
|
|
|
|
|
|