النور زروق يتبرا ...من استدراج مهدى الحكيم

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-11-2024, 01:08 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة معالى ابوشريف (الكيك)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
09-02-2003, 07:30 AM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
النور زروق يتبرا ...من استدراج مهدى الحكيم

    من سجلات التاريخ

    الكابتن النور زروق يعقب على حلقات اغتيال مهدي الحكيم..(1 ــ 2)


































    سيادة السيد: ضياء الدين بلال ـــ المحترم

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    أما بعد

    اشكركم لتناولكم موضوع نفض الغبار عن ملف الحكيم ورغم الوثيقة لذكرى استشهاد السيد مهدي الحكيم التي ارفقتها لسيادتكم لاحياء الذكرى الاولى بعد مرور عام من استشهاده برصاص الغدر والكفر لطغاة العراق كما قال اهله وابعدوا السودان وشعبه عن تلك الجريمة النكراء.

    بعد هذه المقدمة البسيطة ندخل في الاجابات:ــ


    سفري للسودان
    غادرت مدينة لندن فجر الثلاثاء 12/1/88 الساعة السادسة وعشرين دقيقة صباحاً وكان مقرراً ان اسافر يوم الاثنين 11/1/88 وكما ذكرت في التلكسات فقد تأخرت يوماً كاملاً خرجت من منزلي الساعة الرابعة صباحاً لكي اصل مطار هيثرو الساعة الخامسة وغادرت المطار الساعة السادسة وعشرين دقيقة صباحاً على الطائرة الالمانية لوفتهانزا.

    لم اذهب مع الحكيم للسفارة قط

    قد كان السبت 9/1 والاحد 10/1/88 والسفارة السودانية مغلقة ويوم الاثنين 11/1/88 التقى بي الدكتور سعيد محمد رئيس تحرير جريدة «العالم» وهو شيعي من البحرين ويحمل جوازاً بريطانياً وابلغته برفضي ولا داعي للضغط والدكتور سعيد محمد كان صديقاً للسودان وقد حضر مؤتمر الجبهة الأول.


    التعليمات بعد سفري يوم 11/1/1988م
    تركت تعليمات في مكتبي لتسليم اي خطابات او تلكسات الى الاخوان الدكتور التيجاني عبدالقادر والدكتور مصطفى عثمان « وزير الخارجية السودانية الآن» وفعلاً يوم 12/1/88 الثلاثاء الساعة 12:12 دقيقة « الثانية عشرة واثنتى عشرة دقيقة» بتوقيت لندن وكنت ساعتها جواً بين فرانكفورت والخرطوم وصل تلكس من رئاسة الجبهة بالخرطوم كرد على التلكسات التي ارسلتها انا شخصياً يوم 8/1/88 ونص التلكس عبارة عن اعتذار عن دعوة مهدي الحكيم ومرافقيه لاسباب كثيرة منها الحالة الامنية وقد ابلغ التيجاني عبدالقادر الدكتور سعيد بنص البرقية واعطاه صورة منها، وكان ذلك ظهر يوم 12/1/88 الساعة الثانية والنصف يوم 12/1/88 وبمجرد وصولي للخرطوم استلمت صورة من التلكس المشار اليه وفعلاً اتصلت بالدكتور التيجاني عبدالقادر حتى أتأكد انه سلم التلكس الى الدكتور سعيد وقد اكد لي انه فعل ذلك واعطاني وقت الاستلام بالضبط.


    الوسيط بين الحكيم ورجال الجبهة بلندن
    لم اقابل الحكيم او اي من مرافقيه في لندن وانما كانت كل الاتصالات تتم بواسطة الدكتور سعيد فاول الامر كان الدكتور سعيد في قائمة المدعوين واستلم تلكس الدعوة لكي يؤكد لنا استعداده للحضور واتصل بي بالتلفون وطلب زيارتي في المنزل فقبلت وطلبت حضور الدكتور التيجاني عبدالقادر وآخرين ولكن بكل اسف اعتذر بعض الاخوان وحضر التيجاني عبدالقادر ففي هذا الاجتماع طرح الدكتور سعيد ان تحول الدعوة من اسمه الى اسم الحكيم وصار يعدد المزايا السياسية وخلافها وفي هذا الاجتماع ذكر بأنه سيكون للحكيم مرافقان احدهما لبناني والثاني صحافي وكان هذا الساعة الثامنة وخمساً واربعين دقيقة مساء واستمر الاجتماع حتى منتصف الليل يوم 7/1/88 وبعد الحاح ورجاء قبلت ان ارسل طلبهم الى رئاسة الجبهة بالخرطوم رغم رفضي العلني لهم لتغيير الدعوة في اثناء هذا الاجتماع كان رفضي شديداً رغم احترامي لدكتور سعيد محمد الذي كان يكتب كثيراً عن الجبهة الاسلامية فقلت له إنني لا ابالي من قولة الحق فاني لا اوافق بذهاب هذا الضيف العزيز ومرافقيه للخرطوم رغم صلتنا بك فقال ارجوك ان لا تذكر رأيك هذا للخرطوم فان اسهمك عالية عند الشيخ وبالتأكيد سوف يرفض.

    ففي اليوم الثاني الساعة الواحدة ظهراً ارسلت تلكس للجبهة بالخرطوم بتاريخ 8/1/88 تلكس «رقم 88/0023» اوضحت فيه طلب الدكتور سعيد ولكني أسأل سؤال المستنكر لحضورهم الى مؤتمرنا وبالتالي فقد كنت صادقاً مع نفسي ووفياً لطلب سعيد واللبيب بالاشارة يفهم.


    لم اقابل الحكيم او رفاقه قط
    كما قلت من قبل اني لم اقابل الحكيم او اي احد من اعوانه انما كانت جميع المقابلات بواسطة الوسيط الدكتور سعيد فقد وجدت في سجل احوالي اليومية وهي مذكرات احوال اليوم وخلاصة الاجتماعات اليومية الآتي:

    1/ يوم 7/1/88 بناء على طلب الدكتور سعيد بحضور التيجاني عبدالقادر واثنين آخرين زملاء الدكتور سعيد حضروا لمنزلي الساعة الثامنة وخمساً واربعين دقيقة وانتهى الاجتماع منتصف الليل.. بخصوص زيارة الحكيم للسودان ورفضت لاستبدال دعوة سعيد رفضت ايصال الطلب كما هو بدون تعليق للسودان وعدم توضيح رأيي فرفضت ووضعت اشارة لعل الاخوان يعرفون رأيي من خلال الكلمات.

    2/ يوم 8/1/88 الساعة الواحدة ظهراً ارسلت تلكس للسودان تلكس رقم 88/0023.

    3/ يوم 9/1/88 استلمت اثنين تلكس من السودان يقولون طلب الجماعة تحت الدراسة.

    4/ يوم 10/1/88 الاحد السفارة مغلقة.

    5/ 11/1/88 اخطرت السفارة الساعة العاشرة صباحاً بان سفري للسودان بتاريخ 11/1/88.

    6/ 12/1/88 الثلاثاء غادرت لندن الساعة الرابعة صباحاً لاخذ الطائرة الالمانية لوفتهانزا الساعة السادسة وعشرين دقيقة.


    لم اذهب مع الحكيم للمطار
    هذا تزوير للحقائق وادعاء غريب لاني لم اذهب مع الحكيم ومرافقيه للمطار ولم اذهب مع اي من ضيوف الجبهة للمطار، فاذا قال الحكيم او عبدالوهاب او قريش قد ذهب معهم النور زروق فبالتأكيد اختلط عليهم الامر فليس النور زروق لاني كنت بالسودان فانا شخصية واحدة فلا يمكن ان اكون في مكانين في نفس الوقت.


    قيمة التأشيرة للسفارة والتذاكر
    اتحدى اي احد يقول ان النور عبدالله زروق اصدر شيكاً سواء للتذاكر او للتأشيرة للحكيم فانا اعمل في بلد يحكم بواسطة الضرائب والحسابات تراجع بعدة مراجعين فلا يصدر شيك بدون تسجيل وتصوير وحساباتي الشخصية وحسابات الشركة تراجع وتقدم للضرائب ومسجل الشركات وقائمة الشيكات دائماً تكون مرفقة فلهذا اتحدى السفارة السودانية بلندن او وزارة الخارجية او السيد قرشي او غيره بابراز شيك صادر مني او من مؤسساتي صادر كتكلفة لمنح التأشيرة او التذاكر للسيد الحكيم ومرافقيه وهذا امر صدر فيه تحري في اسكوتلنديارد «سلطات التحري البريطاني».

    السيد: أمين قريش نائب مدير المباحث الجنائية

    السيد: مهدي ابراهيم

    قد اختلطت الامور على السيد امين قريش فالسيد مهدي ابراهيم كان اميناً للشؤون الخارجية للجبهة ونسبة لعمله له علاقة كبيرة مع الجبهة بلندن وله علاقة اخوة وصداقة معي منذ ان كان طالباً وقد حضر الى لندن يوم 26/12/1987م ثم سافر الى فرنسا واماكن اخرى في اوروبا لعمله ثم عاد الينا مؤخرا وطلب منه الحضور للسودان فوراً وفي يوم 5/1/88 بالتلكس «رقم 0015» الساعة السادسة والربع مساءً اخطرت السودان بسفره التلكسات مرفقة فلهذا قولة السيد امين قريش بأن النور زروق ومهدي ذهبا مع الحكيم الى المطار فهذا نسيج من الخيال لان مهدي ابراهيم لم يكن موجوداً ببريطانيا حتى يذهب للمطار.

    املي الا يعتمد السيد نائب مدير المباحث الجنائية على ذاكرته واملي الا يكون اخذ معه ملفات التحقيق واملي ان يكون ما يكتبه مسموحاً به من وزارة الداخلية واملي الا تكون سجلات التحقيق في شوارع الخرطوم واملي الا تحرف اقوال العباد واملي الا يكون مجرد استنتاج واملي الا تكون الاقوال من افواه ناس آخرين وتنقل وتحرف ولا تؤخذ الاقوال السماعية كحقيقة فقانون اشانة السمعة واضح واملي ان يكون السيد امين قريش نائب مدير المباحث الجنائية مسؤولاً عن اقوال الآخرين وواثق منها حتى ينشرها واخيراً املي ان يتحمل مسؤولياتها القانونية امام المحاكم السودانية بجميع درجاتها فما دام نقلها وقالها كحقيقة فهو يتحمل مسؤوليتها.

    ان موضوع قتل الحكيم مسؤولية كبيرة فلا يجوز نقل الحديث ولا يجوز القيل والقال ولا يجوز التخمين والاستنتاج فالحمد لله جميع الحاضرين احياء فيجب الرجوع للشهود وليس اقوال الآخرين ومن اخطأ مرة واحدة يمكن ان يخطئ الف مرة.


    هل حضر الحكيم للسودان بتاريخ 14/1/88..؟
    ذكر السيد امين قريش ضابط التحقيق بان الحكيم ومرافقيه حضروا الى السودان يوم الخميس 14/1 وقابلهم بالمطار مدير سيتي بانك واخذهم للهيلتون؟ وهذا يختلف عما قاله عبدالوهاب بلندن وفي التحقيق بلندن والمؤتمر الصحفي عند حضوره وسجلات اسكوتلنديارد تعتبر شاهدة على ما قاله ولكن الذي اعرفه هناك شخص سوداني يدعي عبدالحميد او عبدالمجيد ذكر في سجلات بريطانيا وهذا الشخص له صلة باعمال ايران في السودان كما يلي:

    ما دام امين قريش رواي الحديث يقول ان الحكيم حضر للسودان يوم 14/1/88

    وانا حضرت للسودان يوم الثلاثاء 12/1/88 فكيف يكون النور زروق اوصله للمطار بلندن فهذا تناقض.. النور زروق يوم 13/1/88 كان عضواً موجوداً داخل هيئة الشورى للجبهة فقد كان اجتماع الشورى يوم 13/1/88 فلا يمكن ولا يجوز عقلاً ان يكون النور زروق ذهب يوم 14/1/88 مع مهدي الحكيم لمطار هيثرو بلندن فهل يوجد خلل في سجلات التحقيق في السودان ام ان الراوي اخطأ؟


    شنطة الحكيم وما بها؟
    لقد فتش السيد نائب مدير المباحث شنط الحكيم واذا لم يفتشها هو فقد فتشها شخص آخر من المباحث السودانية وسلم نتيجة التفتيش لنائب المدير فهل سجلوا تفاصيل التذكرة للحكيم ومرافقيه وهل لديهم التذكرة وتوجد فيها طريقة الدفع ويوجد فيها تاريخ السفر فهل هو يوم 14/1/88 وهل توجد بالشنطة الدعوات لمؤتمر الجبهة وهل يوجد فيها كرت من النور زروق او اية دلالة لها صلة بالنور زروق وهل يوجد فيها عنوان منزل النور زروق؟.

    بما ان السيد قريش كان رئيساً للتحري في هذه القضية المهمة فاني متأكد بانه قام بالاطلاع على محتويات الشهيد الحكيم فيكون السؤال هو:

    ما هي التفاصيل التي وجدتها في تذكرة الشهيد الحكيم: تاريخ السفرية؟ رقم السفرية ؟ قيمة التذكرة وكيف تم دفعها؟ هل وجدت في محتويات الشنطة اية دعوة من الجبهة او من النور زروق للسيد الحكيم لحضور مؤتمر الجبهة؟ وهل وجدت اي مستندات تشير الى النور زروق أو اي خطاب أو اي عنوان أو اي تلفون؟

    نتيجة تفتيش الشنطة كان مثبتاً في بريطانيا وعنوان الرجل السوداني الذي له صلة باعمال ايران كان موجوداً.


    ماذا حصل عندما حضر الحكيم ومرافقه للخرطوم؟
    وأنا مشغول بالمؤتمر ابلغت بان الحكيم قد وصل الخرطوم وكلفني امين عام الجبهة « الدكتور حسن عبدالله الترابي» بالذهاب ضمن وفد صغير من الجبهة لمقابلة مهدي الحكيم ومرافقيه بالهلتون وبما اني لم ار مهدي الحكيم ولا اعرفه ولم اقابله اما عبدالوهاب فلم اسمع حتى باسمه فقد حضرت الى الهلتون وبحثت كل الاسماء ووجدنا اسمه بعد تعب شديد وليس به اسم الحكيم وقابلناه ومعه شخص آخر وقدمنا انفسنا وابدى لنا الدهشة لانه لم يسمع باسمائنا من قبل «كما قال» وقال انه يريد حواراً فكرياً مع الدكتور حسن عبدالله الترابي وسألته انا ما هو عنوان الحوار الفكري فقال:

    (كيف يتعايش اهل السنة مع اهل الشيعة؟)

    وقال لو كان بالامكان تحديد مواعيد مع الدكتور الترابي لهذا الغرض ولم يطلب بالمرة الحضور للمؤتمر او الاستئذان بالحضور او مقابلة المؤتمرين.

    بعد ذلك ذهبنا واخطرنا الدكتور الترابي ورحب الدكتور الترابي وقال اكرموه فهو ضيف السودان ولا يحضر المؤتمر، واخطرت الدكتور انه لم يطلب ذلك وذهبت للحكيم يوم السبت مساء بعد انتهاء جلسة المؤتمر وكان معي ابن عمي محمد يوسف محمد المحامي وكنا انا ومحمد يوسف نسكن سوياً في منزل محمد يوسف وعندما ذهبنا له يوم السبت 16/1/88 ليلاً كانت الساعة حوالي العاشرة ليلاً تحديداً وكما هو مدون في مذكراتي الساعة كانت التاسعة وخمسين دقيقة.

    وابلغناه ان الدكتور حسن عبدالله الترابي يرحب به في منزله وكان حديثاً مختصراً وابلغناه بان الاخ الدكتور احمد علي الامام سوف يحضر له يوم الاحد 17/1/88 لاخذه لكي يتجول في الخرطوم ورأينا ان يأخذهما شخص يعرف الخرطوم ويكون في نفس الوقت رجل علم ودين ويكون عالماً حقاً في امور الشيعة والسنة ومولانا احمد علي الامام عالم بهذه الامور.. ابلغنا الحكيم بأن يترقب الدكتور احمد علي الامام.

    وكما طلب منا الدكتور الترابي بان نكرمه طلبنا منه ان يحضر لتناول الغذاء معنا في منزل محمد يوسف محمد.

    اليوم الثاني قابلته بمكتب الاستاذ محمد يوسف وكما هو موجود في مذكراتي الساعة الثانية عشرة ظهراً تحديداً ثم اخذناهم لمنزل السيد محمد يوسف وكما هو مدون في المذكرة الساعة الثانية ظهراً.

    بعد الغداء بالضبط الساعة الرابعة خرجت من المنزل وتركتهما مع محمد يوسف محمد المحامي بمنزله لانه كان لدي ارتباط مع وفود الجبهة وضيوفها.

    ما هو الهدف والغرض الاساسي من حضور مهدي الحكيم للسودان؟

    عندما ذهبت لفندق هيلتون وقابلت مهدي الحكيم لاول مرة وكان مندهشاً ولم اعرف سبباً ذلك وكان الشخص المرافق له يبحث عن كرت لكي يسلمه السيد محمد يوسف كنت انا منشغلاً لاعرف ماذا يريد مهدي الحكيم ولماذا كان الدكتور سعيد محمد يضغط علينا بلندن وكان استغرابي في التلكس المرسل للجبهة يوم 8/1/88 هو من ضمن الاسباب التي جعلت الجبهة ترفض الحضور وما هو هدفه وما هو قصده؟ كنت اسأله سؤالاً تلو الآخر حتى قال بصوت واضح وكرر ذلك عدة مرات:

    « اعلم انني غير مدعو لمؤتمر الجبهة ولكم اسبابكم ولكني اريد حواراً فكرياً»

    فقلت له: ما هي طبيعة الحوار الفكري وما عنوانه ولماذا بالسودان؟ فقال: الحوار الفكري (كيف يتعايش اهل السنة مع اهل الشيعة؟) فقلت له حوار فكري دام الخلاف فيه مدى 1400 ــ 1500 سنة فلماذا احضرته للسودان؟ فقال لكم علماء اجلاء متخصصون في السنة وغير متزمتين مثل السعودية فقبلت حجته اذ ان اهل ايران كانوا دائماً يسألون عن هذا الاشكال وكيف تتوحد الكلمة وتجمع الفكرة.

    ولعل بعض السودانيين الوحيدين الذين يصلون مع الشيعة وقد رأيت بنفسي هنالك حجة الله في الشيعة من يصلون خلف الدكتور حسن عبدالله الترابي.

    وقد كنت خلال بضع وثلاثين سنة رفيقاً للدكتور الترابي في سفره وقد قابلنا كثيراً من الشيعة وجميعهم يصلون خلف الدكتور الترابي.. ومن ملاحظاتي الكثيرة في عام 1973م وكنا في الكويت وصلى بنا الدكتور حسن عبدالله الترابي وكان معنا شيوخ من الشيعة فصلوا خلف الدكتور الترابي، وفي عام سبعين وثمانين ونحن في مسيرة العمل الاسلامي لم اجد احداً من آيات الله من يرفض ان يصلي خلف الدكتور الترابي ولكي اقرب الامر لذهن القارئ كان معي الدكتور الترابي يوم 13/12/87م بلندن وكان لنا حوار وندوة وبعد الحوار جاء وقت الصلاة فصلينا وكان بين الذين صلوا خلف الترابي رجال يقال لهم «حجة الله» وهكذا صدقت ان هدف الحكيم وغايته وغرضه هو هذا الحوار ولم اشك في النية وحسن الطوية ولهذا نقلت طلبهم للدكتور الترابي لكي يقابلهم وكشيخ وقور وزعيم ديني بيته مفتوح وقلبه مفتوح وعقله مفتوح يتقبل اي حوار مهما كان امره وتاريخه ومداه وعمقه فهذا خلاف دام 1400 ــ 1500سنة.

    واتذكر ان حجة الاسلام والمسلمين سيد هادي خسرو شاهي قد قابل الدكتور الترابي لنفس الغرض والهدف، وبما اني كنت بصحبة الدكتورحسن الترابي فقد سجلت تلك المقابلة ودونتها واستلمت خطابات من جمهورية ايران ومن سفارة ايران تبلغني بخصوص موضوع « التعايش بين الشيعة والسنة» ويريدون النقاش مع الترابي في موضوع « صراع الحضارات» ويريد النقاش في EAST&WEST وحجة الاسلام والمسلمين مستعد ان يقابل الدكتور الترابي بلندن او في اي مكان آخر وأرسلت لي خطابات كثيرة آخرها خطاب رقم 1846 بتاريخ 14/1/88 اثناء مؤتمر الجبهة الثاني بالسودان وكان برنامج الجبهة الثاني مليئاً بالمحاضرات الفكرية واخص بالذكر:

    1/ العلاقات الخارجية للدول الاسلامية المعاصرة.

    2/ حل المشكلات الاقتصادية في الدولة الاسلامية المعاصرة.

    3/ مشكلة الاقليات في الدولة الاسلامية بالتركيز على مشكلة جنوب السودان.

    4/ تقرير عن نشاط الحركة الاسلامية في السودان.

    5/ تقرير عن الاوضاع العامة في السودان.

    وهو نفس اليوم الذي يدعي امين قريش وصول الحكيم للخرطوم لهذا كله لم استغرب ان هذا هدف مهدي الحكيم رغم انه عراقي وحجة الاسلام والمسلمين سيد هادي خسرو شاهي « وهو الآن من اكبر المسؤولين في جمهورية ايران» فكلهم شيعة وهو واحد منهم ولعل الاهم هم المسلمين اجمعين.

    لا توجد غضاضة ان يكون السودان هو قبلة العالم لكل اشكال ومشكلة تهم المسلمين، فمشكلة السنة والشيعة دامت الفاً واربعمائة الى خمسمائة سنة ولهذا السبب رشحت الدكتور احمد علي الامام للدكتور الترابي ان يذهب يوم الاحد ويأخذ سماحة العالم الرباني السيد مهدي الحكيم لما يتمتع به الدكتور احمد علي الامام من خلق وعلم يصبان في المشروع الذي جاء من اجله الحكيم.

    ولا أشك في هدف الحكيم والله اعلم.. ونسأل الله ان يتقبله عنده من الشهداء والصالحين والله ادرى ببواطن الامور.

    هذا.. ولكم الشكر

    النور عبد الله زروق

    لندن



    للأستفسار أو طلب معلومات يرجي مراسلتنا علي العنوان التالي
    [email protected]
    ©جميع حقوق الطبع والنشر محفوظة لموقع صحيفة الراي العام 2003
    Copyright © 2003 AL RAYAAM NEWSPAPER. All rights reserved
                  

العنوان الكاتب Date
النور زروق يتبرا ...من استدراج مهدى الحكيم الكيك09-02-03, 07:30 AM
  Re: النور زروق يتبرا ...من استدراج مهدى الحكيم nadus200009-02-03, 11:04 PM
    السيرة الذاتية لآية الله الحكيم nadus200009-02-03, 11:14 PM
  Re: النور زروق يتبرا ...من استدراج مهدى الحكيم الكيك09-03-03, 05:08 AM
    Re: النور زروق يتبرا ...من استدراج مهدى الحكيم nadus200009-03-03, 04:57 PM
  Re: النور زروق يتبرا ...من استدراج مهدى الحكيم الكيك09-06-03, 06:29 AM
  Re: النور زروق يتبرا ...من استدراج مهدى الحكيم الكيك09-14-03, 10:17 AM
  Re: النور زروق يتبرا ...من استدراج مهدى الحكيم الكيك09-16-03, 10:57 AM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de