تناقضات الاخوان.....الترابي بين الامس واليوم

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-10-2024, 07:04 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة معالى ابوشريف (الكيك)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
10-27-2003, 09:15 AM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تناقضات الاخوان.....الترابي بين الامس واليوم (Re: Deng)

    ليل :وعثمان.. تاني!!

    اسحق احمد فضل الله
    بروفيسور إبراهيم أحمد عمر وبرصانة استاذ الفلسلفة والسياسي العتيق يعلن احتفاظ السودان بمكاتب (حماس) والجهاد الإسلامي.. ويعلن انهما حركتين تجاهدان في سبيل الله والوطن.
    وعثمان ميرغني «الرأي العام» يكتب أمس منتقداً عدم دبلوماسية أمين المؤتمر الوطني ويدعوا لاغلاق حركة حماس أو لاغلاق فم البروفيسور.
    ثم يستدرك بدعوة قوية لاغلاق مكاتب الحركتين المجاهدتين كسباً لامريكا.


    وعثمان يسأل في حنق (ما جدوى مقايضة العلاقات مع أمريكا بوجود مكتبين للحركتين في الخرطوم)
    وبعد الدعوة لاغلاق المكتبين يسأل عثمان عن [ماذا تخسر حركتي حماس والجهاد من اغلاق مكاتبها]. حتى ترضى أمريكا!!
    وعثمان ميرغني رجل لن تخطئ العين صورته وهو يقف متربصاً عند المؤتمر الوطني ينتظر تصريحاً من أمين المؤتمر يعلن فيه براءة السودان من حركتي الجهاد وحماس.
    بعدها.. وعندها.. العين لن تخطئ عثمان ميرغني وهو جالس على مكتبه يكتب حديثاً متلظياً عن (بيع) المؤتمر للدين والوطن والقضية و.. و.. وعن جبن المؤتمر الوطني وقيادته المرتجفة.
    لكن عثمان ميرغني يفاجأ بالدكتور أمين المؤتمر يعلن تصريحاً تصفق له كل أصابع الرجولة والوطن والسياسة.
    والعين لا تخطئ /بعدها مباشرة/ ان ترى عثمان
    ميرغني وهو جالس إلى مكتبه يكتب عن «البله السياسي» للمؤتمر الوطني الذي لا يعرف كيف يسكت ان كان لا يعرف كيف يتحدث.
    والعين تتمنى لو ان السيد عثمان =وبدلاً من تربصه بأبواب المؤتمر= كان قد وقف ساعة عند أبواب التاريخ أو السياسة القديمة أو الحديثة.
    في التاريخ =كان السيد عثمان يكتشف اذن ان اليهود احتفظوا بقضيتهم ساخنة بالاصرار الذي لا يسأل عن النتائج ولا متى ولا كيف هي.. القضية الخاسرة المهترئة عاشت بالاصرار وحده.
    واليهود =ولسبعة الاف عام= ما بنوا بيتاً إلا تركوا جانباً منه ناقصاً.. وذلك حتى يذكرهم بالقدس وبفلسطين.. وما اعرسوا عرساً إلا تركوا شمعة بين الشموع مطفأة تذكرهم بفلسطين.. وهكذا حتى هياكل الموتى عندهم كانت تورث القضية =بالاعلان هذا= حية للأحياء. ومثل ذلك وفي الأسبوع الماضي وبعد أن استخدمت أمريكا الفيتو مرة بعد مرة بعد مرة كانت إذاعات الدنيا تسأل مندوب فلسطين عن جدوى عرض القضية ما دامت فلسطين تعلم أن الفيتو هناك وأنه لا فائدة!! قال السياسي الذكي: نتقدم بالشكوى في كل مرة لان أمريكا =وبالفيتو المتكرر= تريدنا أن (لا) نتقدم بالشكوى.. ولان امريكا تريدنا أن (نسكت) .. وأمريكا تريدنا أن نسكت لأن السكوت هو الموت.. فنحن نصرخ مهما كانت النتائج.. حتى لا نسكت!!
    والتاريخ القديم كله اذن
    والحديث والساسة. السياسة
    والعقل والطير والانعام كلهم يعرفون مراحل الحفاظ على القضايا الضخمة العميقة.. وكلهم يعرف متى يكون السكوت نصراً.. ومتى يكون الكلام هزيمة.. مهما كانت النتائج القصيرة التي لا تخدع الا الصحافيين الذين يسيل لعابهم من البله.
    وهكذا يظل تصريح دكتور إبراهيم نهار الخميس عملاً يعرف ما يريد.. وينظر إلى افق بعيد عميق..
    وعثمان ميرغني ينتقد حديث الرجل ويدعو لاغلاق مكاتب حماس.
    وعثمان ميرغني يصيح مريباً حين يتبنى في التلفزيون ان العمليات الاستشهادية في فلسطين وافغانستان هي «انتحار»
    والرجل يصبح مريباً حين يتخذ موقفاً غريباً من الجهاد في السودان.
    والرجل يصبح شيئاً =الله يعلمه حين= يتربص الآن بمكاتب المجاهدين في الخرطوم وانتقاد من يدعم مكاتب المجاهدين هذه.
    وكتابات عثمان تصبح خدمة مجانية أو غير مجانية لامريكا وضد حماس وضد الاسلام المقاتل في العالم كله.
    والأستاذ ان كان يخدم امريكا بعلم فهو رجل ضد الدين والوطنية.
    وإن كان يخدمها بغير علم فهو دمل مؤلم في جسد الصحافة.
    فان تكن الثانية فالأستاذ عليه ان يترك الصحافة، وان تكن الأولى فالأستاذ عليه ان يترك جسده.




                  

العنوان الكاتب Date
تناقضات الاخوان.....الترابي بين الامس واليوم الكيك10-15-03, 08:46 AM
  Re: تناقضات الاخوان.....الترابي بين الامس واليوم الكيك10-15-03, 09:44 AM
    Re: تناقضات الاخوان.....الترابي بين الامس واليوم الكيك10-15-03, 09:56 AM
  Re: تناقضات الاخوان.....الترابي بين الامس واليوم Yasir Elsharif10-15-03, 12:38 PM
  تناقضات الاخوان.....الترابي بين الامس واليوم democracy10-15-03, 01:32 PM
  Re: تناقضات الاخوان.....الترابي بين الامس واليوم altahir_210-15-03, 06:35 PM
    Re: تناقضات الاخوان.....الترابي بين الامس واليوم الكيك10-25-03, 06:26 AM
      Re: تناقضات الاخوان.....الترابي بين الامس واليوم الكيك10-25-03, 07:24 AM
  Re: تناقضات الاخوان.....الترابي بين الامس واليوم Deng10-25-03, 07:37 AM
    Re: تناقضات الاخوان.....الترابي بين الامس واليوم الكيك10-27-03, 09:15 AM
      Re: تناقضات الاخوان.....الترابي بين الامس واليوم الكيك11-02-03, 10:42 AM
        Re: تناقضات الاخوان.....الترابي بين الامس واليوم الكيك11-05-03, 08:29 AM
          Re: تناقضات الاخوان.....الترابي بين الامس واليوم الكيك11-09-03, 06:58 AM
            Re: تناقضات الاخوان.....الترابي بين الامس واليوم الكيك11-11-03, 07:44 AM
              Re: تناقضات الاخوان.....الترابي بين الامس واليوم الكيك11-29-03, 08:46 AM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de