|
Re: بات المواطن العادي في حيرة من أمره : ( تفاهمات المشير البشير والإمام الصادق تحت المجهر!!) (Re: بكري الصايغ)
|
الأستاذ / بكرى الصايغ .......تحية طيبة
وجهة نظرى كمواطن عادى مراقب لأطروحات السودان الجديد أرى الآتى فيما أوردته :
Quote:
بات المواطن العادي في حيرة من أمره وهو يحاول ملامسة ما وراء التفاهمات الجارية بين المؤتمر الوطني وحزب الأمة القومي وفهم المواطن العادي يؤخذ دائماً كمقياس طبيعي للادراك الذي يتسم بالحيدة والنزاهة في تقييم الأمور
................................................................................................................... لسنا فى حيرة من أمرنا ونتفهم تماماً المصلحة العليا التى راعاها حزب الأمة والإتحادى والتى تقول بكل بساطة بأن شريك حكومة الوحدة الوطنية لم يراعيهما عند الإتفاق والآن يرون منه : 1- ممانعته فى تغيير حصته وتعديلها لمصلحة حل مشكلة دارفور . 2- بروز نغمة جديدة بالكونفدرالية صادرة من الحركة الشعبية رغم أن إتفاقية نيفاشا لا تنص على ذلك مما يجعل التساؤل مشروعاً لماذا هذا الطرح الآن . هل جاء ذلك بعد إستقراء العبر من أحداث كينيا ذات الديمقراطية العريقة التى حدث فيها ما حدث فما بالكم بدولة وليدة يمكن أت تؤسس فى جنوب السودان إن تم ترجيح خيار الإنفصال ....
........................................................................................................................
فالثابت ان غالبية الأحزاب السياسية والكتاب الصحفيين والمهتمين بالشأن العام على مختلف مشاربهم وإنتماءاتهم الايدلوجية قد ساهموا بتفسيراتهم المتباينة واطروحاتهم المتقاطعة لحقيقة مردود الحوار بين الرئيس البشير والإمام الصادق المهدي
.......................................................................................................................... هذا متوقع وطبيعى من وجهة نظرهم الحزبية .... ..........................................................................................................................
فالحزب الشيوعي السوداني قد أوضح على لسان القيادي سليمان حامد عن رفضهم لاي إتفاق يوقع بين الأمة والوطني دون التواضع على رؤية موحدة مع حلفائه من القوى السياسية ( الرأي العام 10/3/2008م)
........................................................................................................................... لماذا لم يتم إلزام الحركةالشعبية بذلك قبل نيفاشا وبعدها ؟ ...............................................................................................................................
يرى الدكتور حيدر إبراهيم بأن الإمام الصادق قد أعطى الانقاذيين شهادة حكم ديمقراطي بالتمام
............................................................................................................................ هذا غير صحيح لأن الإنقاذ قد قام المجتمع الدولى بإعطائها هذه الشرعية ولمدة ( 6) سنوات منذ نيفاشا وليس بهذا الإتفاق .... وهذا واضح من الحملة الإعلامية الشرسة التى يتم تنفيذها الآن حتى طالت الأشياء الشخصية لقادته. ...........................................................................................................................
وفي رؤية مغايرة يشير الاستاذ عبدالرحمن الأمين بأن حزب الأمة القومي عندما اختار المفاوضات مع المؤتمر الوطني فإن ذلك جاء من زاوية ادراك الخطوب والمهددات التي تحيط بالوطن قبل ان تلج بالسودان وأهله مرحلة انفراط العقد وتناثر حباته حينها لات ساعة مندم ويرى عبدالرحمن بأن اختيار الإمام الصادق للدخول في الحكم عن طريق الصيغة الديمقراطية هو تأكيد لصدق التوجه القومي لحزب الأمة الداعي لعدم الاقصاء والاستئثار والاتفاق على توجه يجمع ولا يفرق ] |
..
............................................................................................................................ هذا أتفق فيه معه ..... وأتوقع أن تتصاعد الحملة ضد حزب الأمة وضد الميرغنى عقب عودته تحت غطاء من الشعارات البراقة الكاذبة.
|
|
|
|
|
|
|
|
|