تعليمات من الشيطان الرجل الضعيف قير تور فى الاسلام

Quote: أحد الفلاسفة قال وهو يتحدث مع أحدهم، كل ما أقدمت على أمر فعلي وضع إعتبار لثلاثة أشخاص هم أصلاً في حياة كل منا. الشخص الأول هو الصديق والثاني هو العدوالحاقد أما الثالث فلا صديق أو عدو لي أي لا يعرفني أو أعرفه. فالأول يهمه أمري ويفرح لفرحي ويتألم لألمي ولذا فانا حريص بقدر الإمكان أن اجعله سعيداً بقدر ما أمكن بكل أفعل. أما الحاقد فهو يتألم كل ما راي أي جميل عندي ويفرح عندما تحل بي مصيبة، ولذا فانا حريص على تحمل آلامي لئلا يشمت في ومواصلة التقدم مهما كان حتى يعود إلى رشده، وأما الشخص الثالث فهو يهمني لأنه أساساً غير مهتم بنجاحي أو فشلي أي لا هو فرح أو كاره للحالة الأولى وكذلك لا تسعده أو تغضبه الحالة الثانية. الصديق ليس بالضرورة دائماً ان يقول لك ما يرضيك أمامك بل إن كلماته التي ينتقدك بها تكون صادرة عن حب عميق بالداخل تعبر عن حرصه على سلامتك.وعندما يحدث ذلك يظن البعض أن الكلمات الحارة هي نهاية المطاف لكن ليس الأمر هكذا. شكراً لكل من هاتفني وكلمني وجلس معي، وأكرر في عمود اليوم شكري الخاص لكل هؤلاء الذين أستفسروني عن قراري وهم غير راضين سواء كانوا عبروا عن ذلك مباشرة أو فهمته ضمنياً من خلال الحديث المقتضب أو تفهموا ما وصلت إليه قناعة. وإذا عدنا الخلفية الإجتماعية والسياسية السودانية خلال الحقبة الماضية حتى لحظة قراءتكم هذه الكلمات، فلست بالذي يلوم كل من ظنني حسب ما عنده من تجارب مرةً خاصة وانا منحدرمن منطقة عانى أهلها الكثير من الآلام التي لا أظن بأن هناك أي مكان في العالم عاشها. وقبل إبراز أمثلة على ما اقول يسعدني في هذه الفقرة أن ارد على رسالة أستقبلتها في بريدي الإلكتروني من أحدهم موجود حالياً خارج السودان ذكر فيها بان احد السياسيين في الحكومة الحالية (حكومة الوحدة الوطنية) وهو وزير إتحادي، كان مسلماً لكنه أصبح فيما بعد مسيحيا.وحسب الذي راسلني فهو يتهم زميله بالتخلي عن الدين الإسلامي. ولمعرفتي بكاتب الرسالة فقد عرفت من يقصد. ولكن ما فات عليه لماذا لم يشر إلى الملابسات التي كانت تتم في المدارس الأولية خلال فترتهم التي درسوا فيها المرحلة الإبتدائية؟ وهل من يقصده هو وحده الذي غير إسمه. المهم في موضوع اليوم أن المسلم الجنوبي بالنسبة للجنوبيين مصدر خوف أكثر من الشيطان نفسه، وإذا قدر لك عمل دراسة فسوف تجد الجنوبيين يفضلون الشماليين على ابناء جلدتهم المسلمين وذلك نتيجة الممارسات الخاطئة التي رسختها الحرب خلال الحقبة الماضية.اغلب الجنوبيين الذين كانوا يعتنقون الإسلام.وأقصد الذين يدخلون من خلفيات مختلفة.