مرة اخري جهاز الامن يمنع صدور الميدان

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-06-2024, 06:06 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الاول للعام 2008م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
03-10-2008, 11:53 PM

محمد المعتز
<aمحمد المعتز
تاريخ التسجيل: 02-12-2008
مجموع المشاركات: 163

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مرة اخري جهاز الامن يمنع صدور الميدان (Re: محمد المعتز)

    الأم والمرأة ... الاغتصاب سلاح في الصراع
    إلهام جار النبي
    ((عينان واسعتان ، اللون بني تحيط بهما حواجب تكاد تكون مستديرة بلونها الأسود ، الفم صغير تحيط به شفتان مكتظتان ، لون الجسم أسمر بنعومته القائمة ، ربما كان سبب حسد وإعجاب قريناتها لها كل ذلك تزينه القامة الممشوقة التي جعلت كل من يراها يتساءل عنها . وأصلت مسيرة التعليم حتى المرحلة الثانوية بمدرسة ( ر،أ ) وكان لأبد من الانتقال من محافظة ( ر ) لإستكمال المسيرة التعليمية الجامعية . فالمحافظة صغيرة وحتي الثانوية لم تنشأ بها إلا في عام 1992م ، وكثيرون يرون أن مسمي قرية أنسب من محافظة نسبة لقلة الخدمات بها فالمستشفي ليس به سوي طبيبين ولا يوجد أطباء متخصصين بها ، أما السوق فهي لا تزدهر إلا يوم واحد طيلة أيام الأسبوع لا شيء سوي الطبيعة والوادي الموسمي الذي يحيط أو يكاد يحيط بالمنطقة ، أما نقطة الشرطة والتي تحفظ الأمن فهي عبارة عن مبني صغير ، عدد القوة به يكاد يحصي في ثواني ، والإنارة لا يزال يطلق عليها كهربة ريف ، ورغم ذلك لا تشمل كل القرية " عفواً " المحافظة ، إلا أن الحياة تزدهر ليلاً في المقاهي التي تعتبر نقاط تلاقي للبصات أو اللواري فحرارة الجوء نهاراً ، وعدم وجود طرق مسفلته إضافة لانعدام الأمن يجعل من الصعب التحرك أو السفر نهاراً ، فهنا قد تصدق المقولة أن الليل قد غطي الجبال فظلام الليل قد يغطي العربات من رصاصة قناصي الجنجويد ، وبذلك تسلم أرواح الركاب وتسلم أمتعتهم . ليس هذا الوضع السيء في محافظة (ر) وحدها فالمناطق كلها تشبه بعض وربما بالمقارنة نجدها أفضل حالاً من غيرها ، فهناك محافظات يسوء وضعها يوماً تلو الآخر مما يجبرها علي تجريد نفسها من مسمي محافظة ، من بين كل أنات هذه المحافظة كان لأبد من السفر ، والسفر ليلاً للوصول إلي (ن) العاصمة ومنها السفر إلي (أ) عاصمة الشمال حيث مقر الجامعة ، بوابة تحقيق الحلم بالدراسة في الكلية المرموقة ، والتي ما أن تم القبول بها حتى عم الفرح الأهالي الطيبين ، ومن ثم بدأ التجهيز من الوالد والأقارب استعداداً لدخول الكلية وابتداء الدراسة . وبعد الانتهاء من التجهيزات كانت مرحلة حجز مقعد بالباص ، والذي تحرك بعد صلاة العصر متجهاً شرقاً نحو (ع ، أ) والتي وصلها في ليل قاتم ، وكان لابد من أخذ قسط من الراحة في قهاوي (ع،أ) ، وتناول العشاء ، وأزداد الليل سواداً وتحرك الباص . لابد من الاجتهاد في الدعاء وقراءة السور القرآنية للتحصين فقد أقترب الباص من منطقة (ك،ب) ، وهنا الأرض شديدة الانحدار وبالتأكيد سوف تبطء حركة الباص وهذا يجعل النيل من الباص سهلاً ، والكل يدعو الله أن يمر الأمر بسلام ، فلايزال بعض الركاب يذكر حوادث هذه المنطقة وبعضهم شهود عيان قد نجو بأعجوبة والبعض الآخر ربما أغتيل له أخ أو عم أو سلبت أمتعتهم وأموالهم . في هذه اللحظة ، لا تسمع صوت سوي دقات القلوب ، وهمهمات بالدعاء .. بالنجاة ثم يرتفع الصوت .. الحمد لله .. الحمد لله تجاوزنا (ك،ب) بسلام وبدأ الباص يقترب من (ب) بوابة (ن) . مع بداية بزوغ الفجر كانت محطة النهاية للرحلة الأولي ، فقد وصل الباص إلي (ن) ، ولابد من المكوث بها يومين للراحة وبعدها تبدأ المرحلة الثانية إلي (أ) . كل الناس حذرين من مغبة السفر خصوصاً هذه الأيام إلي (أ) فالطريق أكثر من خطر وعلي رأس كل ساعة يصل خبر أن قرية كذا في هذا الطريق قد أحرقت بطائرة هيليكوبتر من الجو وأن ركاب الباص كذا لم ينجو منهم أحد ومع كل هذه المخاوف تأجل السفر أسبوع آخر . وبعد هذا الأسبوع كان لأبد من السفر فالتوقيت لمواعيد التسجيل بالكلية كان قد شارف الانتهاء . تحرك الباص وإزداد الخوف أكثر من الرحلة السابقة فهنا الموت المحقق قد يكون أكثر قرباً ، وهنا الموت لن يكون برصاصة وأحدة . فالموقف برمته لا يجعلك تطمئن بالرغم من وضع الترتيبات والتدابير الأمنية اللازمة فالرحلة عبارة عن مجموعة من البصات والعربات الأخري تتقدمها عربة كروزر بها قوة أو عدد من العساكر كنوع من الحماية . بدأت رحلتي عصراً .. من لحظة اعتلائي مقعدي أحسست أن هذه بداية النهاية . رغم هذه المخاوف والشعور الذي يسيطر عليّ لم أتراجع عن السفر . فتحقيق الحلم في هذه الولاية أصبح محفوفاً بالمخاطر ولابد من أن تسألني جارتي في المقعد الملاصق وتجدني أجيب علي أسئلتها وعقل شارد بين دخان المدافع . ومن بين أنات روح تبحث عن أمان وسط هذا الهلع والدمار أجيبها أسمي (ل . م) من محافظة (ر) طالبة بكلية (أ) جامعة .......... . وصل الباص وما يلازمنا في هذه الرحلة من عربات أخري إلي منطقة (ش،ط) فلابد من أخذ قسط من الراحة ، في هذه اللحظة تنظر فتري أن كل الوجوه شاردة واجمة ، ربما أن الكل بين مصدق ومكذب أنه لا يزال ضمن عداد الأحياء . فالظلام دامس والليلة ليست بقمراء وعتمة هذا الظلام تزيد من نوبة الخوف وأصبح المسيطر علي التفكير فقط أن تصل إلي وجهتك أو ينقشع هذا الظلام لابد من أحد هذين الخيارين الذين لا ثالث لهما . أحس أن قلبي سوف يكسر أضلعي من شدة ضرباته هل يمكن أن أضغط بيدي علي صدري ليت قلبي يهدأ . وتحرك الباص وبقية الباصات ولمسافة ليست قصيرة بدأنا نسمع صوت رصاص .. من يصدق رصاص رصاص . الموقف أرهب من أن يوصف وابل من الرصاص ، وكل السماء رصاص ، الأرض تنبت رصاص ، الهواء يحمل رصاص ، وأنا بين مصدق ومكذب ، وأنا الراوي وأنا المروي عنها . صرخة رجل .. بل أمرآة .. لابد أن أحدهم أصيب ليس وأحد بل اثنين .. تزايد العدد ، ما هذا ؟ ألم تقل أن سفر الليل أكثر أمناً .. لكن لا أمان مع الجنجويد . حتى العهد معهم لن يحقق الأمان . فجأة توقف الباص بأمر أحدهم ، بدأت تنهال الأوامر كما أنهال قبلها الرصاص . أترك أنوار الباص مضاءة ..... ، وكان هذا أمر للسائق الذي أصيب لا أدري في يده أم رجله ، والأمر الآخر للكمساري أن أنزل الركاب وليبقي الجميع في صف وأحد .. ما هذا أين عربة الكروزور التي يجب أن تحمينا أين بقية الباصات ... أين .... أين ، من هؤلاء ؟ من هم هل هم قطاع طرق ؟ نهب مسلح ؟ لا .. هؤلاء جماعة النهب المنظم هؤلاء جماعة نهب الأرواح هؤلاء جماعة الابادة هؤلاء المأجورين .. هؤلاء هم الجنجويد . بدأوا يأخذون الأمتعة وما بها من غالي وثمين ، وبعدها قسمنا حسب النوع .. رجال .. نساء بدأوا بأمر الرجال بالتحرك والضرب علي الظهور والأرجل . وبعد أن أختفي أثرهم في ظلمة هذا الليل البهيم أمرونا بالتحرك . أقتادونا سيرا علي الأقدام لمسافة طويلة ، لا شكوي حتى الصراخ ممنوع تحس أن الانات تخرج من القلوب لكنها ترد إليها بعد أن تضرب في سور الأضلع في صمت بالغ ، لا تسمع سوي أوامرهم وصوت السياط علي الرأس أو علي الظهر ، وفي كل مكان من الجسم لمن تبطء حركتها ، لا رحمة لمسنة أو صغيرة سن . بعد وصولنا أحسست أن العيون هي التي تلتهمنا بدلاً من الرصاص ، أجلسونا جميعاً علي الأرض ونحن ذهول وحيرة من أمرنا ، أشار أحدهم إلي ثلاثة بالدخول في مبني ....... جال بخاطري أنه لابد من ثمة أستجواب ، لكن فجأة يعلو صراخ ثم صراخ ، ما هذا ؟ .. إذن لابد أن ضرب السياط موجع ولكن لماذا الضرب ؟ بعد أن سلبوا متاعنا .. يزداد الصراخ .. لابد أن الأمر تعذيب ، هل بدأوا بخلع الأظافر أم ماذا ؟ ألف سؤال يلح .... علي الخاطر عن نوع التعذيب ليتني بين الأموات الآن ليت رصاصتهم خلفتني مع من تركناهم وراءنا ، جثثاً .. فذلك أرحم من العذاب القادم فهو عقوبة من لا ذنب لي غير أنني أنتمي وفي هذه الفترة لهذه الولاية ... لا ذنب لي غير أن الجلاد هو أخي وهو عمي وأبن عمي وأبن جدي .. قد أصبح مأجور فيقتل ، ويسلب ، ويحرق بلا رحمة ولا هوادة الذنب ذنب من ؟ واللوم علي من ؟ الاسئلة كثيرة لكنها ليست للأجابة . أنت تعالي .. ماذا .. أنا .. وأنا من .. وأنا شاردة وأنا حائرة ... أشعر أن حطام الدنيا فوق راسي .. أشعر أن النار تتلظي بين أضلعي ، وأنا أحس أنني لست أنا .. دخان و ضباب .. رماد وأشلاء ، شمس وهجير .. جوع وهلع .. مدفع .. وقناص . أرتفع الصوت بحدة أكثر .. تعالي .. لم أفق من هذا الشرود الحزين إلا ويده تجذبني بقوة كادت تخلع نفسي معها ، وهي قد خلعت أصلاً منذ سماع أول رصاصة ، أدخلني مبني مجاور لصراخ الأخريات وبعد صراخهن ...... ليس شيء سوي الأنين والنحيب . من هذا بالداخل .. هل هو قائدهم ؟ لكن ماذا يريد مني .. أيضاً يعذبني ، بماذا بالنار أم بماذا ولماذا جذبني نحوه بقوة .. ما هذا يديه تحيطاني بعنف ليس له مثيل .. أكاد أجن .. ماذا هناك .. ماذا يريد بل من يريد أن يغتال الربيع .. من يريد أن يجعل النهر يبكي والطيور تصيح .. أنا أريد البكاء .. أريد الصراخ .. أريد العويل ... لم يمهلني .. لم يعطني فرصة أن أقاوم مزق أحشائي .. ليته كان تعذيب بالنار أو خلع لأظافري . لكن في لحظة أدرجني ضمن أعداد المقضي عليهم في المعسكرات وممن سمعت قصصهن ولم أصدق أذني حينها لم أعي ..... إلا وأنا ينهشني غول خرافي العواء .... أنا لست أنا ... لست أنا . من يعرف من يقول من يكتب عن انتهاك حقوق المرأة عن إذلال المرأة عن اغتيال الأنوثة ، ودق وحرق وتمزيق الآدمية ؟ لا أحد .. فقط لمن عاشت ذلك الوضع . الاغتصاب أداة حرب هذا هو المصطلح المتعارف عليه دولياً لكنه في الحقيقة أكبر من عبارة أداة حرب لمن عاش الوضع فهو تجريح بل صلب ثم حرق ثم إزدراء للأشلاء ...... كل ذلك بيد الجلاد والروح ولا تفارق الجسد . لا تفارقه لتمس بكل وخذ وجرح وطعنة للأنوثة .... لا ..... فالوصف أعمق فهو كجرح دامي ولا يزال يدمي فيصب عليه زيت حار أو شلالات من ماء النار . هذا بعض من جزء فالوصف أعمق والجرح غائر لأن المغتصب ليس بعيد فهو المأجور، والدم وأحد والعرق وأحد فهو لأبد قريبي من بني عمومتي أغتالني بدلاً من أن يحافظ علي لأجل حفنة من الجنيهات . تحطمت النفس وتناثرت أشلاءها ليظل الشرود هو الظل الملازم وليحل مكان تحقيق الحلم طلب أو رجاء بروشتة مكتوب عليها أني أطلب الأمان . اغتيلت الأنوثة ، وذهب معها كل حلم أدراج الريح ، لن أعيش كما يجب لن أحلم كما يجب فأنا الآن لست إنسانة ، قل شبح أو ظل أو حتى سراب لن يروي حتى نفسه فما بالك بظمآن ..... من يمنح الظلام ضوءاً فيضيء بلا زيت الآن من يحيل السراب ماءاً فنرتوي من ظمأ الموت ، وجنايتي أنني إليك يا دارفور أتيت ، وجريمتي أني لتحقيق حلمي علي قدمي سرت ، مصيبتي أني استأمنت حكومتي علي أنوثتي ومضيت . الوضع أسوأ من أن يوصف وحتي بصيص الأمل في تغيير الوضع أندثر بعد أن تورط الأجير في الدفع ، ويرفض المأجور التراجع . وهذا هو ضياع المرأة التي أصبحت واحدة من أدوات الحرب أن تغتال والعينان مفتوحتان تري بهما كل ألوان التعذيب . ضياع المرأة لا يقف عند هذا الحد فبعد دق الأنوثة .... تأتي الإفرازات العديدة التي يصعب احتوائها فهناك من تري الانتحار وتخليص النفس من الحياة أرحم . وتظل أخري حبيسة تلك اللحظة اللعينة وبذلك يزداد الانطواء وتبدأ المتاعب النفسية التي تصل حد الكآبة . العنف لا يقف عند هذا الحد ، فالشواهد كثيرة لمن قتلت وتيتم أطفالها وكان نتائج هذا اليتم ضياعهم لأن الرابط الأسري كان قد أفتيل .
    أحببت أن أصور العنف ضد المرأة في دارفور في فترة الحرب وعمق المعاناة والمأساة فلم أجد إلا أن أسرد الأمر عبر تلك المأساة التي اغتيلت فيها الفتاة واغتيل حلمها ، وهي نموذج ربما أفضل وضعاً من الأخريات فالمأساة كبري والدمار يطال الأسرة وعمدتها ألا وهي المرأة .
                  

العنوان الكاتب Date
مرة اخري جهاز الامن يمنع صدور الميدان محمد المعتز03-10-08, 11:10 PM
  Re: مرة اخري جهاز الامن يمنع صدور الميدان Amjed03-10-08, 11:21 PM
  Re: مرة اخري جهاز الامن يمنع صدور الميدان محمد المعتز03-10-08, 11:46 PM
    Re: مرة اخري جهاز الامن يمنع صدور الميدان محمد المعتز03-10-08, 11:51 PM
      Re: مرة اخري جهاز الامن يمنع صدور الميدان محمد المعتز03-10-08, 11:53 PM
        Re: مرة اخري جهاز الامن يمنع صدور الميدان محمد المعتز03-10-08, 11:55 PM
          Re: مرة اخري جهاز الامن يمنع صدور الميدان محمد المعتز03-11-08, 00:01 AM
            Re: مرة اخري جهاز الامن يمنع صدور الميدان محمد المعتز03-11-08, 00:06 AM
              Re: مرة اخري جهاز الامن يمنع صدور الميدان محمد المعتز03-11-08, 00:13 AM
                Re: مرة اخري جهاز الامن يمنع صدور الميدان محمد المعتز03-11-08, 00:16 AM
                  Re: مرة اخري جهاز الامن يمنع صدور الميدان محمد المعتز03-11-08, 00:27 AM
                  Re: مرة اخري جهاز الامن يمنع صدور الميدان محمد المعتز03-11-08, 08:28 AM
  Re: مرة اخري جهاز الامن يمنع صدور الميدان esam gabralla03-10-08, 11:55 PM
    Re: مرة اخري جهاز الامن يمنع صدور الميدان Abomihyar03-11-08, 00:04 AM
  Re: مرة اخري جهاز الامن يمنع صدور الميدان محمد مكى محمد03-10-08, 11:58 PM
    Re: مرة اخري جهاز الامن يمنع صدور الميدان ... معا من اجل حرية التعبير والصحافة sultan03-11-08, 00:35 AM
  Re: مرة اخري جهاز الامن يمنع صدور الميدان بكري الصايغ03-11-08, 01:05 AM
  Re: مرة اخري جهاز الامن يمنع صدور الميدان Atif Makkawi03-11-08, 02:49 AM
  Re: مرة اخري جهاز الامن يمنع صدور الميدان محمد مكى محمد03-11-08, 03:10 AM
  Re: مرة اخري جهاز الامن يمنع صدور الميدان Atif Makkawi03-11-08, 04:57 AM
    Re: مرة اخري جهاز الامن يمنع صدور الميدان محمد المعتز03-11-08, 08:10 AM
      Re: مرة اخري جهاز الامن يمنع صدور الميدان مصطفى كدفور03-11-08, 08:59 AM
        Re: مرة اخري جهاز الامن يمنع صدور الميدان محمد المعتز03-11-08, 05:15 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de