|
الموسيقار حافظ عبد الرحمن ...فى يوبيلك الفضى سلام...
|
...وحافظ عبدالرحمن بموسيقاه التى تنساب عطرأ وعبق ورياحيين ....وحده من يمتلك سر القوص عميقا فى دواخل الفرد منا...ووحده من يمتلك تفاصيل .....لماذا ومتى وكيف يحيل عوالمنا إلى مهرجانات للفرح المجانى ومواسم مجهولة البدايات ......ومشرعة النهايات من طرب الذات وبهرجة الدواخل...ووحده من شكل فى دواخلنا تحالف واضح ........بين الموسيقى وطعم الحياة,....وحافظ عبد الرحمن أظنه وحده من يمتلك شفرة كيفية التسربل .........إلى أقصى أقاصى الروح...ووحده من يمتلك إمكانيات أن تفقد النفس وقارها ولاتجعل قط خطوط حمراء للإندغام مع ألحانه تلك....وحافظ عبد الرحمن لو كان يعرف سحر مخطوطاته الموسيقية تلك وماذا تفعل فى ذواتنا...وكيف,,,تحيل مواجعنا,,,وأتراحنا....وأحزاننا,إلى النقيض,,,حيث ضفاف الفرح وموانى البهجة الصاخبة....أظنه لو عرف هذا لما بخل علينا ولو بثانية من أن يجود علينا ودونما إنقطاع بعزب ألحانه,,,وجميل ترانيمه.....وحافظ عبد الرحمن,,,لو درى...أن موسيقاه تلك هى بمثابة الوصفات المجانية...وهى تمثل عندياتنا مضادات حيوية ضد القلق والإكتئاب والحزن والدبرسة,لواصل معزوفاته تلك فى كل النواصى والشوارع,,,وفى كل الطرقات الى تؤدى إلى جغرافيا أحزاننا...... ...........................حافظ عبد الرحمن....ياثامن عجائب الدنيا............................ ..........................حافظ عبد الرحمن ياخر أنبياء الموسيقى عندنا......................... ..........................فى عيدك الفضى سلاااااااااااااااااااااااااااام....................... .....................................ولنا حق الإحتفاء وعليك يث الفرح..........................
|
|
|
|
|
|