الأخ العزيز خالد ابوحمد تحية طيبة أحي موقفك النبيل هذا في كشف هذه العصابة الاجرامية الحاكمة .. ولا يقلل من شهادتك ، بل يزيد من قوتها ، انك كنت يوما ملتزما معها ومشارك في مخازيها ، ونسأل الله ان يتقبل توبتك ويزيدك ثباتا على موقفك الحكيم .. ولابد من تأكيد مسألة التحوط التى أشار لها البعض فهذا التنظيم خطير بكل المقاييس وقد قتل الكثيرين من المنسوبين اليه ومن قيادييه من قبل .. لقد نشرت في بوست آخر مقطع فديو فيه لقاء أحد الفضائيات العربية مع الدكتور حسن الترابي وقد اظهر هذا اللقاء طبيعة هذا النظام الدموي الذي يتعامل باسلوب المافيا حيث قرر في اجتماعات قيادته الشورية ، والتي شارك فيها الترابي نفسه ، قرر قتل أعضاء جهاز الأمن الصغار بعد اخفاق عملية اغتيال الرئيس المصري حسنى مبارك لكي يخفوا آثار الجريمة (ولعلي قد قرأت اسماءهم في هذا الموقع قبل سنوات وهم من أبناء الدويم) .. فنظام قادر على قتل أعضاء جهاز أمنه من الموالين له والمشاركين في جرمه، هل سيصعب عليه التخلص من أعدائه اذا شعر بأن وجودهم يهدد كيانه؟!!
المضيف: يعني لو قلنا أنه في بعض القيادات السياسية الموجودة في نظام الحكم السوداني كانت وراء محاولة اغتيال الرئيس المصري محمد حسني مبارك .. هل هناك دليل؟ الترابي: ياخي اذهب الى اثيوبيا او الى مصر يخرجوا لك أوراق البيانات .. لن تجد اسمي فيها .. المضيف: طيب ، إذا أنت على علم بمن فعلها؟ الترابي: بالطبع!!! المضيف: وأنت ليس وراء هذا ولا بن لادن ولا تنظيم القاعدة؟ الترابي: كلا .. أحدثك شيئا آخر في السودان كذلك .. لا استطيع ان اقيم عليه بينة .. كثير من الذين أعانوا من بعيد .. لم يكونوا هم الأشخاص الذين صوبوا الضرب على السيارة ، الرئيس المصري ، في الشارع من المطار .. لكن الذين أعانوهم من بعيد : كثير منهم ، كثير منهم ، قتلوا في السودان .. ماتوا .. المضيف: كثير ممن فعلوا ماذا؟ الترابي: ممن كانوا في تخطيط العون - الدعم الخارجي - طبعا كانوا من السودانيين .. كانوا من أجهزة الأمن السودانية .. المضيف: أجهزة الأمن السودانية؟ شاركوا في محاولة اغتيال الرئيس المصري؟ الترابي: بالطبع .. رأس الأمن كلو .. ثلاثة من رؤساء الأمن أبعدوا بعد ذلك لأن اثيوبيا جاءت بالأسماء واضطر رئيس الجمهورية ان يبعدهم بالطبع .. أعادهم مرة أخرى الى مواقع أخرى .. الآن هم في مواقع عالية في السلطة .. لكن آخرين ممن شهدوا .. طبعا حتى تطفي .. دائما المجرمون يحاولون أن يطفئوا آثار الجريمة .. بعضهم ، العامة الذي يقولها الناس ، قد قتلوا .. ولم يقع تحقيق بين ليقول أنهم لم يقتلوا .. وانما ماتوا في حوادث فقط .. قتلوا فلان وفلان وفلان .. المضيف: كيف عرفت أنت؟ كيف علمت ان هؤلاء القادة السياسية في الحكومة ..؟ طبعا لا بعد ذلك طبعا حدثونا .. المضيف: حدثوك بشكل مباشر؟ الترابي: طبعا الاجتماعات طبعا .. بعد أن وقعت المصيبة .. وقعت عليهم الواقعة .. المضيف: يعني انت سمعت شخصيا منهم؟ الترابي: بالطبع .. بعد ذلك انعقد الاجتماع .. ماذا نفعل بهؤلاء الذين عادوا من اثيوبيا ؟ لأننا فعلنا كذا وكذا وكذا وأدوا .. المضيف: في غياب الرئيس؟ الترابي: لا ، الرئيس كان حاضرا المضيف: يعني كنتوا حاضرين كلكم الاجتماع وعرفتوا ساعتها أن فعلا ..؟ الترابي: نعم .. ومولت من السودان وسلحت من السودان المضيف: سمعت ان الرئيس البشير لم يكن يعلم بتخطيط محاولة الاغتيال الترابي: أهههها المضيف: ألم يكن مندهشا؟ الترابي: لم يكن مندهشا .. ربما هيء لهذا الاجتماع قبل ان يحضره .. لكن في الاجتماع .. لكن أقف عند ذلك .. واترك بقية المشاركة في ذلك الاجتماع .. وكان ماذا نفعل بالذين عادوا؟ هذا هو الذي عقد الاجتماع .. المضيف: وأنت كنت في هذا الاجتماع؟ الترابي: وطبعا عندما ورطوا في هذه الأزمة وأخفقت وأصبحت بعض البينات قد تخرج .. أضطر كل الناس لأن يحدثوا من حولهم في جلسات الجهات القيادية الشورية .. وأُقترح - حتى لا أنسب الاقتراح لمن - أن يُقضى عليهم .. والعياذ بالله .. المضيف: عشان كدة أنت متأكد؟ الترابي: هذا ما شهدته وسمعته .. لكن قلت لهم اتقوا الله ، يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم خالدا فيها .. فكيف تفعلون شيئا وتقتلون الذي يعني أندم عليه .. والعالم كله سيلقي عليكم التهمة بالطبع .. المضيف: هذا ما قلته أنت في الاجتماع؟ الترابي: طبعا .. يلقي عليكم التهمة مهما دفنتمونهم انكم تخفونهم يخرجوه .. فهو يخرج الى الأرض .. فليخرجوا .. فخرجوا الى باكستان ، المصريون ، خرجوا هنالك .. اما السودانيين الذين كانوا يعلمون ، لأنهم كانوا في الدائرة ، بعضهم توفي مقتولا ..
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة