و كـمـان ســنــاء

Quote: الحبيب أخي هاشم سلام على الروح التي ما احتملت تراجييا الأسى والنحيب!! جبروت الوصف في كلماتك أناخ كل محاجري فكان الدمع سيلاً جارفاً كأنه يغلسني ليطهرني من ذنب الصبية (( وكان الزواج .. سِكينة تنحر في الفؤاد جدعوها في الأرض اليباب باعوها برخٌص الٌتراب صلبوها في عِز النهار دفنوها في عٌمق البحار الجهل كان سيف الغدر يضرب يمين يضرب يسار البت شكت لمن بكت سالت دموعها كالأنهار)) زرعنا" سناء " وردا و ياسمينا في بساتين البراءة والجمال ، وإستبشرنا وقلنا جنت أيدينا طيب ما غرسنا . لكن...... كان هناك من ييقطع وردة ولا يقطفها .. كان هناك من لا يشم ضوعها بل كان يدوسها بنعاله .. ما أصعب هذه اللاكنوما أمَرُّ طعم حروفها تنزرع في الحلق علقما! حتى قلمي بين أناملي يأبى أن يخطها ألما يسيل في شراييني.. أيمكن أن تولد القسوة أو الجفاء من تربة العطاء و البذل؟ هل للحب أن يمسي جراحا تدمي سويعاتنا و ثوان أيامنا؟ و أنا و أنت ، كيف يمكننا أن تستسيغ حتى رؤية ذاك الجمال منحوراً أمامنا.. أعطني عيناً أري بها كل جميل وخذ كل خزائني فماذا عن الجميلة التي حرمت بصراً ترى به كل جميل؟!! .. وكيف نتحمل بيننا رؤية من على خنق أنفاس الورد .. من إغتال أجمل بسمة على شفاه سناء؟!! قل لي بربك كيف .. كيف وأين بعد فعلته السنا؟!!حزين حد الهذيان والجنون!!