سيرة مدينة: شندي في سقف الذاكرة ....الاهداء لخالد المنسي

Quote: ان اذكر شندى دون ذكر الصديق المرحوم الرائد توفيق محمد عبد الحليم

سلام فيصل
كنت أتابع الكتاب فى هذا البوست واقول بين وبين نفسى والله الناس ديل صغار خلاص رغم ذكر بعض العجائر إلا أنهم يذكرون حاجات قريبة.
أولا عايزة أقول ليك الشهيد توفيق شقيقى. ثم أعرج على خالى يحى بروزة ودكان جدى بروزة ولى ذكريات طويلة وطريفة إبتداء من مشاهدة تجمع الرجال والأولاد حول صحن الفطور والغدا بمجرد أن ينادى يحى باعلى صوته الفطور أو الغداء. أهم ما فى ذلك الجمع انه لم يكن من أجل الفطور أو الغداء بل التجمع والضحك وتبادل الأخبار ثم التوجه لتناول وجتبهم الرسمية. ولعل القوم حافظوا عليها كأحد الطقوس المحببة لجدى إذ أنها توفر له فرصة التواصل مع الذبن حوله وهو مستلق على قفاه فى عنقريب لم يتزحزح من مكانه إلا بعد ابتعاده عن الدكان. وكنت عندما أذهب لشراء حا جيات المدرسة يبعث بى جدى إلى دكان محمد عبده وكنت استغرب واقول "لكن بلا قروش؟" ويجيب فى نفاذ صبر "آى الليلة محمد عبده بقسم فى الحاجات مجاناً" وما دريت أن تجار شندى تجمع بينهم رابطة قوية ويكفى أن يرى محمد عبده وجهى المستغرب ليقول لى شباطة المدرسى بى هنا أعزلى واحدة و الشنط هناك و و "

أما جهل أو تجاهل هؤلاء الشباب لنساء شندى فلم يقع منى موقعا حسنا وقد كان فى العام الماضى بوست إسمه شندى يا ناس شندى "هددت" فيه بالكتابة عن نساء شندى ولم أفعل لذلك قررت هذه المرة أن لا أقول أى شى حتى يخرج بوست عن نساء شندى من تحت يدى.
والتحية لكم جميعا شنداوية واصدقاء شنداوية وارجو صادقة أن تحكوا لنا عن حكاويكم الشخصية سجلوا شهاداتكم عن طريق سيرة ذاتية تضفى على الوقائع الجافة وجه شنداوى إنسانى جميل