|
|
 Re: سيد عبد الله صوصل : حلم المسرح المكشوف ! (Re: عصام ابو القاسم)
|
نوافذ مفتوحة
=============
يحيي فضل الله
==================
سيد عبد الله صوصل و ممارسة مهنة التأمل 4
===========================================
جاءني سيد عبد الله صوصل في مساء الاثنين 25 سبتمبر 2000م بمدينة عين شمس بالقاهرة حيث مستقري الاخير قبل هجرتي الي كندا - 2 شارع الكنيسة الانجيلية - ، جاءني صوصل و كان يحمل معه كيسا كبيرا ، لم اهتم انا بامر ذلك الكيس ولكن بفضول طفولي عرفت ( داليا ) و ( حسن ) و ( مصطفي ) ان الكيس به عرائس ، الامر الذي جعلهم يقاطعون سهرتنا و بإلحاح كي يلعبوا بهذه العرائس فتوجس صوصل خيفة من هذا الالحاح و نزل من السطوح حيث كنا نسهر و رجع حاملا معه كيس العرائس و و ضعه بالقرب منه ، سألت صوصل :- ( العرائس دي لي شنو ؟ )
:- (( بكره عندي عرض امام مكتب الامم المتحدة ))
الثلاثاء من كل اسبوع يوم إحتشاد اللاجئين امام مكاتب الامم المتحدة في 13 شارع الفلاح بالمهندسين ، خصص يوم الثلاثاء من كل اسبوع لاجراءات و طلبات إعادة التوطين ، كان صوصل يحاول ان يستهدف بعرضه هذا جمهورا في حالة احلام إعادة التوطين ، احلام بالهجرة الي بلاد ابعد من حوض النيل ، إذن هو جمهور ينتمي الي حالة من حالات اللاستقرار ، خرج صوصل مبكرا في ذلك الصباح 26 سبتمبر 2000م يحمل معه عرائسه المتنوعة ، حين وصل الي هناك ، اخرج تلك العرائس و تحرك بها نحو بورت النتائج ، نتائج القبول و الرفض و جعل تلك العرائس تقرأ نتائج ذلك البورت ، فرحت بعض العرائس لحصولها علي القبول و بكت عرائس اخري لانها رفضت و احتارت عرائس لانها وجدت امام اسمها هذا الحرف B و هو إختصار للكلمة BENDING و تعني ان صاحب الطلب معلق ، كانت هذه بداية هذا العرض و قبل ان يدخل صوصل في تفاصيل دراما الاستئناف ، إقتربت منه شابة سودانية و علي وجهها حيرة و حزن و دهشة ، إقتربت منه و بلطف اخذت منه احدي تلك العرائس و قالت : ( مالك انت ما كنت كويس ، يعني هسه نقول إنت جنيت في مكاتب الامم المتحدة ؟) ، توجس صوصل خيفة من التجربة و انسحب منها و قد عرف خطورة الامر حين يصل خبره الي السودان و انه قد تحول الي مجنون يمارس تجليات جنونه امام مكاتب الامم المتحدة ، حين إنسحب صوصل من تلك التجربة كان اولئك العساكر الذين يتمترسون امام البوابة قد وجدوا ضآلتهم و اصبحوا يلعبون بتلك العرائس و يملأون المكان بشغب ساذج وغريب ، تلك كانت اخرتجارب هذا الفنان المسرحي و هو عرض عمره لا يتعدي الخمس دقائق
:- سيد صوصل ، لماذا خرجت من السودان ؟
(( يا الهي ، البحر مختلف و زرقة السماء لا تبشر باحلام جديدة و الارض تنفث بخارا ساخنا و حمما تجعل الكائنات الضعيفة تهرب بعيدا و تلوذ بالمرتفعات العالية
يظل هذا السؤال في غاية الحيرة ، لماذا نخرج نحن من اوطاننا ؟ ، لا لكي نتسوق او نحمل الدلائل السياحية و ننتنزه متعرفين علي حضارات قديمة ، مكتشفين اثار الشعوب التي ذهبت ، لماذا نخرج نحن من اوطاننا و كأننا نخرج من جلودنا ؟ ، نشعر بآلام الانسلاخ تلسع الذهن بذلك الاحساس الفظيع عندما نحاول بقوة نزع الجلد عنوة عن اللحم ، لو لم يكن خروف الضحية ميتا لصاح بلغة بلاغية واضحة - الرحمة - و لكنه يعرف ان في الامر حلما لاحد الانبياء و ان في لحمه شيه و مرارة و شربوت و كلمة العيد مبارك علينا و عليكم من ناس بسطاء لا يملكون سوي ان يتركوا ابواب منازلهم مفتوحة للغاشي و الماشي ، اهلنا الطيبين ناس حبابكم الف ، ابقوا لاجوه ، خرجت من السودان بشكل اساسي لانه تعارض مع احلامي و طموحاتي المهنية ، فبعد ان توقفت المواسم المسرحية في المسرح القومي و بعد ان منعت العروض المفتوحة في الحدائق العامة و في الشوارع ، توجهنا نحو مقاعد الوظيفة فقدمنا في الاذاعة و في التلفزيون و لكنهم كانوا لايرغبون في خبراتنا ، شهاداتنا ، افكارنا فذهبت شهاداتنا في غياهب ادراج مكاتب التقديم ، حسنا يجب ان يكون هناك مصدر رزق ، بل من الضروري ان يكون هنالك مصدر رزق و نحن نأكل و نحلم و نلبس و ننام من تلك الحرفة و المهنة التي نحترمها و نعتز بها كثيرا - فن المسرح - و قد اصبح غير مرغوب فيه ، فكان علينا ان نخرج الي مكان اخر حتي نتواصل مع الحياة و التجربة حتي لوتحقق جزء ولو يسيرا من احلامنا المهنية فخرجت من السودان بدعوة من المركز السوداني للثقافة و الاعلام بالقاهرة و بالفعل وصلت القاهرة 25 -12 -1999 م تاركا الوطن و كل تفاصيله الحميمة ))
:- ماذا عن القاهرة ياصوصل ؟
(( من نافذة الطائرة و انا قادم من مدينة ابو ظبي نحو القاهرة - رمضان - 25-12-1999م شاهدت المنازل و مأذن الجوامع و نوعا من الضباب و الغبار العالق ، لا ادري و لكن كان هنالك شعور واحد بانني ساكون سعيدا جدا لاني بعد اقل من ساعة سألتقي اصدقاء فقدتهم لفترة طويلة ، في العام 1990م و نحن في طريقنا لتقديم عروض (مأساة يرول ) بالمسرح القومي بالقاهرة كوفد رسمي ، لم اتذوق طعم المرة الاولي عندما خرجت من داخل الطائرة لاصيح بتلك الكلمة المكونة من حرفين علي طريقة المصريين ( آه ) ، القاهرة مدينة تغلق نوافذها شتاء وتفتحها صيفا و بينهما تطلق علينا كمية من الاسئلة ، من نحن ؟ ، و ماذا نريد ؟ ، هي ايضا تفتح السؤال الصريح تجاه نفسي ، من انا و ماذا افعل ؟, و لان الظرف اكثر دقة و التحول النفسي عال جدا فيكون البحث عن مدينة القاهرة تقوده طرق بعينها فشارع شهاب هو اكثر دقة في وصف ملامحه ، به مكاتب الامم المتحدة منه مثلا شارع الكورنيش و علاقتنا باماكن جديدة في القاهرة تجعل فكرة ان تقف في صفوف بوابة مكتب الامم المتحدة فكرة في غاية الدهشة، حسنا ، انا لست بسائح او متسوق او قادم في وفد رسمي بل باحث عن اللجوء و مابين إستلام الاورنيك و مابين تنفيذ مهامك الاخري مثل الموسم المسرحي بالمركز السوداني للثقافة و الاعلام و ما بين التفكير في هذا الواقع الجديد تخرج كمية من الاسئلة الي الوجود ، اعتبر فترة القاهرة الان فترة خاصة جدا ، تعلمت فيها العزف علي الة المزمار و استطعت ان اتابع فيها مراحل حياة حشرة الصرصار و هي تعتبر دوما حالة من حالات مراقبة الذات و ما يحدث لها من تغيرات و تحولات و كأنني ابحث فيها عن مالم اكن اكتشفه من قبل فيني و في الاخرين ))
في صيف1988م شاركني سيد صوصل كممثل في عرض مسرحي من تاليف الكاتب و الممثل الصديق مصطفي احمد الخليفة و من إخراجي ، كان العرض بعنوان ( سهرة مسرحية ) ، كانت عروضه الاولي علي خشبة المسرح القومي بامدرمان و تنقلنا بالعرض الي مدينة بحري حيث كان هناك مسرح صغير في ميدان عقرب من ضمن معرض سمي بمعرض المنتوجات و في احدي تلك العروض جاءنا العم عبد الله صوصل لمشاهدة العرض و كان بصحبته زوجة شابة و اثناء العرض كان الصديق الممثل محمد عبد الرحيم قرني يحمل سيد صوصل علي كتفه هائجا و يضرب به الارض فلم يتحمل العم عبد الله صوصل مشهد ان يري إبنه يعتدي عليه بتلك الطريقة فخرج من العرض و وراءه زوجته الشابة و حين ذهب اليه سيد صوصل في البيت قال له والده :- ( و الله و الله كان انا ما عارف دي تمثيلية كان طعنت الزول السمين الضرب بيك الواطة ده )
حكايات و حكايات يرويها سيد عبد الله صوصل عن والده سيد عبد الله صوصل ، صوصل ، تري ماذا تقول عنه الان ؟
(( هو من الشخصيات التي لها وقع كبير في نفسي و لا استطيع ان اكتب عنه بسهولة و لكن بالرغم من انه ابي إلا انني بدأت التعرف عليه بشكل جيد بعد ان رحل هناك ، حيث العودة تكون في موانئ الذكريات و الحنين و الشوق فقط و حتي الان استطيع ان احكي عنه هذه القصة قصيرة جدا ، كان أبي يعمل خفيرا بسيطا تعود ان يظل بقرب الحائط او امام البوابة الخارجية و هو لا يخلو من الاخلاص العظيم لمهنته تلك لدرجة انه و بعد ان توفي دفن علي اخر ماتبقي من حواف مقابر البكري بامدرمان اذ انها تسورت لان المدافن بدأت تزحف نحو المدينة بشكل اصبح مزعجا فتراه الان يرقد بسلام قرب حائط مقابر البكري فله الرحمة و التحية و الاحترام و السلام ))
:- صوصل ، حاولت ان توثق بالصورة حياة لمجانين في العاصمة و مدن اخري ، ماذا عن تلك التجربة ؟
(( لربما كانت تلك الكائنات المنفلتة شغلي الشاغل منذ زمن بعيد ولكني لا ادري ما الجاذبية في ان يكونوا موضوعا لبحث مصور و لكن يبدو لي بعد ان تطورت تجربة مسرح الممثل الواحد و التوغل في نظريات الشخصية و فن التقمص وصناعة الشخصية وجدتهم - المجانين - و الاطفال الاكثر غرابة في السلوك و التصرفات فبدأت متابعتهم يشكل دقيق منذ العام 1987م و صورت ثلاثة افلام تضمنت كل مجانين العاصمة القومية ما بين 87-1989م وقد اضافوا لي الكثير في اسلوب تجربةمسرح الممثل الواحد ))
و ختاما يقول سيد عبد الله صوصل :- (( يجب ان يواصل الفنان احلامه دائما فالاحلام هي تلك الروح الخفية التي نعيش عليها ، الروح تلك التي تنتهي بسقوط الجسد ، انا احلم يا صديقي بالكثير جدا و لدي مشاريع قادمة بالرغم من ان اجمل المشاريع تلك التي لم نفكر فيها حتي الان و لكن اقول و ما منك مدسه
الغيم فوق سماها شابك
مدفون لون السماء .... محياها
و معاها شاي العصير مشروب
و حوش ... ناس ... عنقريب
وكلام لذيذ ...حابك
طابق حنة قليبو براها
و الدنيا من غير حبيب ايه معناها
و الدنيا من غير قريب
ضاحك فجر
فرحان مغيب
شن معناها ؟ ))
كانت هذه النوافذ المفتوحة مع الصديق المسرحي المتميز سيد عبد الله صوصل في سبتمبر2000 عندما كنا نعيش ونعايش تلك المدينة القاهرة و هانذا اكتب الان من مدينة هاملتون باقليم اونتاريو بكندا و هاهو صوصل قد إنحاز للعودة و اتابع وبتباهي عظيم ما انجز بعد عودته الي السودان و اعرف كم انا بعيد و هي النوافذ مفتوحة
|
|
 
|
|
|
|
|
| العنوان |
الكاتب |
Date |
| سيد عبد الله صوصل : حلم المسرح المكشوف ! | عصام ابو القاسم | 03-01-08, 08:55 PM |
| Re: سيد عبد الله صوصل : حلم المسرح المكشوف ! | عصام ابو القاسم | 03-01-08, 08:59 PM |
| Re: سيد عبد الله صوصل : حلم المسرح المكشوف ! | عصام ابو القاسم | 03-01-08, 09:03 PM |
| Re: سيد عبد الله صوصل : حلم المسرح المكشوف ! | محمد سنى دفع الله | 03-01-08, 10:25 PM |
| Re: سيد عبد الله صوصل : حلم المسرح المكشوف ! | عصام ابو القاسم | 03-01-08, 11:04 PM |
| Re: سيد عبد الله صوصل : حلم المسرح المكشوف ! | عصام ابو القاسم | 03-02-08, 07:59 AM |
| Re: سيد عبد الله صوصل : حلم المسرح المكشوف ! | عصام ابو القاسم | 03-02-08, 12:17 PM |
| Re: سيد عبد الله صوصل : حلم المسرح المكشوف ! | سلمى الشيخ سلامة | 03-02-08, 02:50 PM |
| Re: سيد عبد الله صوصل : حلم المسرح المكشوف ! | عصام ابو القاسم | 03-03-08, 03:43 PM |
| Re: سيد عبد الله صوصل : حلم المسرح المكشوف ! | معتصم ود الجمام | 03-03-08, 04:53 PM |
| Re: سيد عبد الله صوصل : حلم المسرح المكشوف ! | عصام ابو القاسم | 03-03-08, 09:44 PM |
| Re: سيد عبد الله صوصل : حلم المسرح المكشوف ! | Abdulbagi Mohammed | 03-03-08, 09:59 PM |
| Re: سيد عبد الله صوصل : حلم المسرح المكشوف ! | عصام ابو القاسم | 03-06-08, 06:59 PM |
| Re: سيد عبد الله صوصل : حلم المسرح المكشوف ! | محمد سنى دفع الله | 03-07-08, 02:18 PM |
| Re: سيد عبد الله صوصل : حلم المسرح المكشوف ! | Abd-Elrhman sorkati | 03-07-08, 02:39 PM |
| حلم قرني والرشيد في مسرح الخرجيين | عصام ابو القاسم | 03-09-08, 09:06 AM |
| Re: حلم قرني والرشيد في مسرح الخرجيين | محمد سنى دفع الله | 03-10-08, 06:56 AM |
| Re: حلم قرني والرشيد في مسرح الخرجيين | عصام ابو القاسم | 03-10-08, 03:32 PM |
| Re: حلم قرني والرشيد في مسرح الخرجيين | Hadia Mohamed | 03-10-08, 08:37 PM |
| Re: حلم قرني والرشيد في مسرح الخرجيين | Yasier Elsayed | 03-10-08, 11:12 PM |
| Re: حلم قرني والرشيد في مسرح الخرجيين | Mohamed Ahmaed Olyesh | 03-11-08, 05:05 AM |
| Re: حلم قرني والرشيد في مسرح الخرجيين | عصام ابو القاسم | 03-11-08, 06:11 PM |
| Re: حلم قرني والرشيد في مسرح الخرجيين | Hisham Ibrahim | 03-12-08, 08:32 AM |
| Re: حلم قرني والرشيد في مسرح الخرجيين | Mohamed Ahmaed Olyesh | 03-12-08, 02:05 PM |
| Re: حلم قرني والرشيد في مسرح الخرجيين | عصام ابو القاسم | 03-13-08, 00:49 AM |
| Re: حلم قرني والرشيد في مسرح الخرجيين | Mohamed Ahmaed Olyesh | 03-13-08, 01:12 AM |
| Re: حلم قرني والرشيد في مسرح الخرجيين | محمد سنى دفع الله | 03-13-08, 06:59 AM |
| Re: سيد عبد الله صوصل : حلم المسرح المكشوف ! | zumrawi | 03-13-08, 08:22 AM |
| Re: سيد عبد الله صوصل : حلم المسرح المكشوف ! | عصام ابو القاسم | 03-13-08, 04:03 PM |
| Re: سيد عبد الله صوصل : حلم المسرح المكشوف ! | معتصم ود الجمام | 03-13-08, 06:37 PM |
| Re: سيد عبد الله صوصل : حلم المسرح المكشوف ! | Hadia Mohamed | 03-13-08, 08:35 PM |
| Re: سيد عبد الله صوصل : حلم المسرح المكشوف ! | Yasier Elsayed | 03-13-08, 09:06 PM |
| Re: سيد عبد الله صوصل : حلم المسرح المكشوف ! | عصام ابو القاسم | 03-14-08, 12:01 PM |
| Re: سيد عبد الله صوصل : حلم المسرح المكشوف ! | محمد سنى دفع الله | 03-14-08, 12:44 PM |
| Re: سيد عبد الله صوصل : حلم المسرح المكشوف ! | Yahya Fadlalla | 03-14-08, 07:41 PM |
| Re: سيد عبد الله صوصل : حلم المسرح المكشوف ! | Yasier Elsayed | 03-14-08, 10:02 PM |
| Re: سيد عبد الله صوصل : حلم المسرح المكشوف ! | Hadia Mohamed | 03-14-08, 10:07 PM |
| Re: سيد عبد الله صوصل : حلم المسرح المكشوف ! | Yasier Elsayed | 03-14-08, 10:18 PM |
| Re: سيد عبد الله صوصل : حلم المسرح المكشوف ! | عصام ابو القاسم | 03-15-08, 01:00 PM |
| Re: سيد عبد الله صوصل : حلم المسرح المكشوف ! | Hisham Ibrahim | 03-15-08, 01:01 PM |
| Re: سيد عبد الله صوصل : حلم المسرح المكشوف ! | Yahya Fadlalla | 03-15-08, 09:54 PM |
| Re: سيد عبد الله صوصل : حلم المسرح المكشوف ! | عصام ابو القاسم | 03-16-08, 11:48 AM |
| Re: سيد عبد الله صوصل : حلم المسرح المكشوف ! | عصام ابو القاسم | 03-16-08, 06:11 PM |
| Re: سيد عبد الله صوصل : حلم المسرح المكشوف ! | عصام ابو القاسم | 03-17-08, 01:01 AM |
| Re: سيد عبد الله صوصل : حلم المسرح المكشوف ! | عصام ابو القاسم | 03-17-08, 06:17 PM |
| Re: سيد عبد الله صوصل : حلم المسرح المكشوف ! | Yahya Fadlalla | 03-17-08, 11:30 PM |
|
| |
Yahya Fadlalla
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست