|
Re: SPLM Pagan denies calling for Sudan’s CPA review (Re: AnwarKing)
|
ألأخ آنور كينج آقرأ مأ خطأه قلم أل�بن ألمدلل للحركة أل�سلأمية و حأرق بخور أل�نقأذ, عبدألرحمن ألذومة فى عموده فى صحيفة ألسودأنى فى بدأية هذأ ألأسبوع:
قوسين من سلفا �لى فاقان
عبد الرحمن الزومة كُتب في: 2008-02-24
لعله ليس من باب الصدف أن يصدر فى يوم واحد تصريحان من السيدين الكبيرين فى الحركة الشعبية رئيسها السيد سلفا كير وأمينها العام السيد (فاقان) أموم. التصريح الأول للسيد سلفا يقول فيه ان (الشعب السودانى) اذا ما عمل (حاجة) من أجل الوحدة فى الجنوب فان الجنوبيين سيختارون الانفصال. أم السيد فاقان فيقدم (مبادرة) أشبه بالقنبلة الموقوتة وهى انهم مستعدون (لفتح) نيفاشا من أجل حل مشكلة دارفور على أساس أن يتم التنازل عن بعض (الحصص) لأهل دارفور. واذا أضفنا الى التصريحين ما صدر قبل أيام عن (الفريق) مالك عقار حول (الكونفدرالية) واستبعدنا فى نفس الوقت عامل الصدفة لأدركنا المقصد الذى ظلت تجرى ورا�ه قيادة الحركة الشعبية والتى درجت على الادلا� بتصريحات القصد منها (خلط الأوراق) فى الساحة الشمالية بغرض صرف الأنظار كلية عن ما يجرى فى الساحة الجنوبية من انتهاكات لحقوق المواطنين و اختطاف وتصفيات خارج اطار القانون واعتقالات لكل معارض حتى أعضا� المؤتمر الوطنى و تصفيات عرقية لبعض القبائل (كالمورلى) وطرد قسرى للبعض الآخر مثل ما جرى لقبيلة (الامبررو) والتى انقذتها الأمم المتحدة وقامت بنقل أفرادها المسالمين (أو من بقى منهم على قيد الحياة) الى بر الأمان ويلاحظ فى هذا الشأن أنه بقدر ما يصدر من أخبار حول تلك الأمور (الخطيرة) فان قيادة الحركة الشعبية لا تعلق عليها قط (لا خيراً و لا شراً)! ولماذا تفعل؟ من الذى سيسألها؟ أما اذا رجعنا الى (فلفلة) تصريح السيد سلفا فهنالك (قرا�تان) له : القرا�ة الأولى تحسن به الظن والثانية تسئ به الظن! بيد أننا نبدأ بالتى تحسن الظن فنفسرها على أساس أن الرجل يقصد (والله أعلم) أن الشماليين وبما أنهم لا يستطيعون عمل شئ فى ثلاث السنوات الباقية على الاستفتا� خاصة وهم أنفسهم (مهمشون) ثم وهذا هو الأهم فان الذى عملوه فى الخمسين سنة الماضية (ما عملش حاجة) غير تعميق (أخاديد الكراهية) بين الشعبين والبركة فى الخطاب السياسى للحركة والحديث السخيف عن (دولة الجلابة) لكل ذلك فان الجنوبيين سيختارون الانفصال. مع ملاحظة أن عبارة (الشعب السودانى) لا تعنى سوى الشماليين بنظر القرا�تين. أما القرا�ة التى (تسئ) الظن فهى أن السيد الفريق يلقى (قبعته) على الكرسى المجاور ويمد رجليه على الطاولة التى أمامه ثم يقول ( بصراحة نحن مش عاوزين وحدة مع شماليين) ولسنا حريصين عليها ولن نقوم بأى جهد يجعلها جاذبة (والا دياولو) ويا أهل الشمال اذا (كنتو عاوزين وحدة معانا) فما عليكم سوى العمل بشدة من أجلها وذلك برصف الطرق الداخلية ليس فى مدن الجنوب فهذه مهمة أصلاً من واجبكم ولكن حتى فى كل قرى الجنوب وبما أنكم لن تفعلوا (وحتى لو فعلتم) فان الجنوبيين سيختارون الانفصال. أما تصريح السيد فاقان فأمره أعجب فالمؤتمر الوطنى شريكه فى (نيفاشا) يعتبر أى حديث عن اعادة النظر فى (شولة) فى تلك الاتفاقية (دونه خرط القتاد) وكل ذلك من أجل سواد عيون الجنوب العزيز واذا بالسيد فاقان وبكل بساطة يطلب (فتح) الاتفاقية. ولنا سؤال بسيط لسيادته وهو : هب أنه لا توجد لدينا (نيفاشا) فكيف سنحل مشكلة دارفور؟ أما النقطة الأخرى أو السؤال الثانى فهو : ولماذا نعيد النظر فى الاتفاقية وندخل فى (متاهات) تعديل الدستور و (وجع الراس)؟ تستطيع الحركة أن تتنازل بقدر (اثنين) فى المائة من نصيبها لأهل دارفور فتنحل المشكلة خاصة والعديد من أهل الشمال يعتقدون أن الحركة (وليس الجنوب) أخذت أكثر مما تستحق. ومن ناحية أخرى فان المؤتمر الوطنى قد تنازل لأهل الشرق وأهل التجمع
|
|
|
|
|
|
|
|
|