الميدان...العدد رقم 2064 ...بتأريخ 26/2/2008

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-21-2024, 01:04 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الاول للعام 2008م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
03-02-2008, 03:55 AM

sultan
<asultan
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 1404

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
سوق العمالة الصحفية سياسة السوق المفتوح لا ترحم وعملية البيع والشراء أصبحت تطال الأقلام و..... (Re: elsharief)

    الميدان 26 فبراير 2008

    سوق العمالة الصحفية
    سياسة السوق المفتوح لا ترحم وعملية البيع والشراء أصبحت تطال الأقلام والأفكار


    محمد أحمد عبدالرحيم

    الظاهرة التي بدأت تدب وسط الصحف من تنقلات للكتاب والصحفيين من صحيفة نحو أخرى ليست أزمة في حد ذاتها، وذلك لان هذه العملية تتم لظروف مختلفة اقلها الحاجة للتغيير والمشاكل الإدارية، والرغبة في الصعود نحو مواقع أفضل فيما يختص بالجانب المهني أو المالي، وكل ذلك مشروع في إطار تحسين بيئة العمل الصحفي والإعلامي، ولكن الأزمة الحقيقية تكمن في الإجابة على أسئلة ذات صلة بنوع التغيير وتلبيته لما سقناه أعلاه من مبررات يمكن أن تتلى في وجه كل متسائل.

    فالمتابع للعمل الصحفي في الآونة الأخيرة، يستطيع أن يدرك دون عناء أن أيدي خفية تعمل لهدف ما، ليس بأي حال في صالح حفاظ المهنة على موقع متقدم في اﻟﻤﺠتمع، فعلى سبيل المثال هناك وجوه برزت فجأة في اﻟﻤﺠال الصحفي دون أن يكون لها عمل يذكر ولا إنتاج يشار إليه، كما يتبين من جانب آخر أن العديد من المنابر نبتت دون اصل، وأصبحت عالة على الصحافة من الناحية المهنية والناحية الأخلاقية، ولم يكن هناك ما يدعم وجودها سوى الأموال التي لا تعرف لها مصادر، فمن أين تأتى تلك الأموال، ومن الذي له من الجرأة ليستثمر في مجال يعتمد بشكل كبير على الإعلانات، التي لا تعطى إلا لذوى الحظ العظيم والمقربين من أصحاب الولاء، فكثير من الصحف لم تستطع الاستمرار نسبة للظروف المالية السيئة التي فرضتها سياسة توزيع الإعلان غير المتكافئة، مما جعلها عرضة للتوقف وتسريح العاملين فيها لحين إشعار أخر، وهناك العديد من الصحف لسبب أو آخر، لا زال مالكوها أو من أوكلوهم ، يرزحون تحت ظلال المحاكم بسبب قضايا حقوق العاملين بمؤسساتهم التي أصابها الجدب، وبنت في أركانها وسقوفها العنكبوت.

    أقول هذا وفى ذهني الاتهامات التي كالها رئيس جهاز الأمن الفريق صلاح عبد الله، لبعض الصحفيين الذين لم يذكر أسماءهم، بأنهم يأخذون مرتبات من بعض السفارات والجهات الأجنبية، وتلك تهمة خطيرة لو ثبتت لدخلت في باب العمل ضد الدولة والجاسوسية، وهذا بدوره يدعونا للمطالبة بشدة بنشر أسماء هؤلاء حتى لا يعم الاتهام كل العاملين في هذا اﻟﻤﺠال، وحتى يتبين الخبيث من الطيب، مع ضرورة توضيح أصل التهمة قانونيا ومهنيا وأخلاقيا، وهل يأخذون الأموال في (ظروف) عبر استقبال السفارات، أم أنها تدرج في حسابات لهم في بنوك خارجية أم ماذا؟ وفيم تستخدم؟ وهل لها علاقة بشبكات غسيل أموال و فساد أو لتشكيل خلايا إرهابية أو انقلابية أو أى أجندة أخرى مسيئة للوطن؟ فهذا ما يحدد التهمة وعقوبتها ومنطق الأخذ بها.

    ولكننا من جانب آخر نطلق العنان لتفكيرنا لننظر لتلك الاتهامات من زوايا مختلفة لسبب واحد، وهو أن جهاز الأمن واﻟﻤﺨابرات الوطني له من الخبرة والحنكة، ما يجعلنا نشك في أن رئيسه أطلق تلك الاتهامات عفواً وبتلك البساطة وفي هذا التوقيت، وهذا موضوع سنعود إليه في حينه بالتمحيص والتحليل اللازمين.

    والسؤال الثاني الذي يبرز هنا هو، من الذي له مصلحة في تدمير مؤسسات صحفية عريقة، بتصفيتها من الكوادر الصحفية التي تعتمد عليها هذه المؤسسات جملة واحدة ودون سابق إنذار، وما المصلحة في تنويع المغريات للصحفيين الوطنيين حتى يكونوا جزء من تلك المؤسسات التي في غالب الأحيان لها علاقة بشكل أو بآخر، بكوادر من الحكومة وجزء من ملاكها لا ينكرون صلاتهم بالأحزاب التي تمسك بمقاليد الدولة.

    إن الكثيرين من الصحفيين والكتاب الوطنيين لهم أسباب منطقية وراء استجابتهم لعمليات التنقل من صحيفة لأخرى، كما أن بعضهم له مبررات حقيقية تجعلهم يرضخون لتلك المغريات، فسياسة السوق المفتوح لا ترحم، وعملية البيع والشراء أصبحت تطال الأقلام والأفكار رغما عن انف الحقيقة. ولكن البيع إذا طال الذمم يصبح فساداً في الأخلاق. وفضيلة التفكير في الجهات التي تشترى والأشخاص الذين يبرزون في مسرح المزاد الصحفي، وكينونتهم وماهيتهم، تصبح فرضا واجب الأداء. وهذا ما سنتعرض له في السطور القادمة...

    عند الملتقى مدينة تنام على أكوام الذخيرة وتصحو على طلقات الرصاص التي تغتال الأبرياء هنا وهناك، يهرول جل ساكنيها نحو المكتبات لشراء الصحف التي فيها على ما يبدو الخبر اليقين، والخبر اليقين الذي تكتبه الصحف هو نتاج عملية شاقة لبعض الجنود المفطومين بالصبر والباحثين عن الحقائق في النهارات المقترة، ومن أفواه المسئولين الذين يمنون عليهم ببعض الحديث ويبخلون ببعضه الآخر، هؤلاء الجنود يحملون ما لديهم من أخبار نحو المطابع في نهاية كل يوم بلا كلل، ليصبح الصبح والصحف تتنافس على نشر ما جمعه هؤلاء الفتية كل بطريقته الخاصة وحسب ما تحدده سياسة الصحيفة .

    وشخص غريب على هذا النادي (النادي الصحفي) يظهر فجأة على مسرح الأحداث، يجول هنا وهناك ويرتاد أماكن تجمعات الصحفيين، يستدر صحبتهم والتقرب منهم، ويحاول الانخراط في جميع نشاطاتهم، ما ظهر منها وما بطن ويسير في الصف الأول حين يشتد الوطيس، ويبادر بالحسنى في السراء، ويحمل راية الجهاد ضد سالبي الحريات في كل المواقف حتى يظهر كبطل لا يشق له غبار، وبهذا تزداد فيه ثقة الجميع. وفى الجانب الأخر، هناك في قلب المدينة، شاب حلو الحديث كثيره، يسكن وحده يحاول إقناع احد الذين جمعته به الأيام، المبيت معه لليلة واحدة، والسبب الذي ساقه لا يخلو من منطق، فهو يحمل الكثير من الأموال، تخصه هو وكاتب كبير ومناضل شهدت له المعتقلات وبيوت الأشباح (كما يُظنُّ)، تلك الأموال اﻟﻤﺨصصة لمشروع كبير سينطلق في مقتبل الأيام حسب ما هو مرتب له بدقة متناهية، مشروع له علاقة بمهنة المناضل الكبير.

    تلك الرواية ليست قصة درامية مقتبسة من كتابات لكولن ويلسون وغوركى أو أسامة أنور عكاشة، ولكنها رواية حقيقية ندعى أن لها علاقة بما يحدث في سوق العمالة الصحفية، كما لها علاقة ببعض الأشخاص الذين لمعوا فجأة في هذا اﻟﻤﺠال، ويخلوا رصيدهم من أي عمل صحفي، عدا بعض الهرطقات هنا وهناك، ولمزيد من التوضيح لهذا الإبهام، نلتمس من القارئ العودة لبعض الأحداث الغريبة في اﻟﻤﺠال الصحفي والتي حدثت في الفترة الماضية ما بعد الفتح الديمقراطي، ليس أولها مقتل الصحفي محمد طه ولا أخرها التهديدات التي تلقاهابعض الصحفيين من جهة غير معلومة، ولا تقف تلك الأحداث بالطبع عند توجيه رئيس جهاز الأمن الفريق صلاح عبد الله الاتهام لبعض الصحفيين بتلقيهم لمرتبات من سفارات لدول أجنبية، بعض تلك الأحداث في وجهة نظرنا تربطها روابط مشتركة، خصوصا مع تكتم جهاز الأمن على أسماء هؤلاء الصحفيين المدعى عليهم، والضباب الذي يسود قضية تهديدات الصحفيين، خصوصا مع انعدام الأسباب الموضوعية التي تجمعهم تحت فوهة بندقية قناص واحد، وانهيار أو تعثر بعض المؤسسات الصحفية العريقة ونهوض وانتشار مؤسسات أخرى، فجهاز الأمن الذي تلقى بعض أفراده تدريبات عالية في التحليل والتحقيق والمتابعة، والكسر وجبره، لا يمكن لقائده التبرع بمعلومة مهمة كهذه في غاية البساطة، دون أن يكون لها ما وراءها، فأما أن جهاز الأمن يريد أن يتستر على أمر ما بقذفه تلك الاتهامات على الصحفيين، وأما أنه يريد أن يحتفظ بأسماء هؤلاء ليمارس عليهم ضغوطا لا نعرف دواعيها ولا أسبابها، أو أنه يحاول أن يكتشف أمرا يلفه بعض الغموض، أو ربما ليس هناك تهمة في الأصل وإنما أخذ تلك الأموال تم بشكل قانوني وصريح ولا توجد في الأمر شبهة لعمالة أو تجسس أو خرق للقانون، وفى كل الأحوال فالأمر له علاقة بشيء ما يحدث في اﻟﻤﺠال الصحفي.

    أما قضية الصحفيين المهددون بالاغتيال، فلا ندرى سببا يجعل هؤلاء الجناة يصبرون عليهم كل ذلك الوقت طوال هذه الفترة، خصوصا وان اغلبهم لم يتوقف عن أو يتحول من نهجه الذي انتهجه في الكتابة، ودوننا والصحفي محمد طه الذي لم ينتظر قاتلوه طويلا لتنفيذ مخططهم الآثم، وذلك ما يجعلنا نشكك في القصد من وراء تلك الاتهامات، فأما إن جهة ما تريد من هؤلاء الصحفيين(للعلم اغلبهم من الكتاب وليس الصحفيين) التوقف عن الكتابة، وهذا ما لن يكون حسبما نعلم من صلابة وعناد يمتاز بهما السودانيون عموما والصحفيون على وجه الخصوص، وأما إن هناك تدبير بليل للقضاء على واحد أو اثنين من هؤلاء الصحفيين وورود أسماء البقية لا يعدو التمويه، وأما أنها خطة من جهة ما تريد تسليط الضوء على هؤلاء الصحفيين بالذات لأسباب غير معلومة.

    نجئ في نهاية هذا العرض والتحليل الذي نظنه متواضعا، لننبه لخطورة المساعدة على عمل يكون فيه خدمة لجهات تكن العداء للصحافة والعمل الصحفي، خصوصا مع اقتراب الانتخابات التي لن تمر كالنسيم العليل، ومع إيماننا بان الجهاد لا يقتصر على ميادين القتال، فإننا على قناعة بان معنى الجهاد الذي فقد بريقه بواسطة بعض المغالين والمستثمرين، ربما يعود عبر الأقلام والقراطيس مع بعض الحصافة والصحو، والله ثم الوطن من وراء القصد.

    = = = =
    السودان لكل السودانيين
    المجد لشعب السودان ... المجد لأمة السودان
                  

العنوان الكاتب Date
الميدان...العدد رقم 2064 ...بتأريخ 26/2/2008 Atif Makkawi02-26-08, 08:55 PM
  Re: الميدان...العدد رقم 2064 ...بتأريخ 26/2/2008 Atif Makkawi02-26-08, 09:41 PM
  Re: الميدان...العدد رقم 2064 ...بتأريخ 26/2/2008 Atif Makkawi02-26-08, 11:22 PM
  Re: الميدان...العدد رقم 2064 ...بتأريخ 26/2/2008 محمد مكى محمد02-27-08, 02:18 AM
    Re: الميدان...العدد رقم 2064 ...بتأريخ 26/2/2008 elsharief02-27-08, 06:18 AM
      Re: الميدان...العدد رقم 2064 ...بتأريخ 26/2/2008 elsharief02-27-08, 07:03 AM
        Re: الميدان...العدد رقم 2064 ...بتأريخ 26/2/2008 elsharief02-27-08, 07:11 AM
  Re: الميدان...العدد رقم 2064 ...بتأريخ 26/2/2008 Atif Makkawi02-27-08, 07:08 AM
    Re: الميدان...العدد رقم 2064 ...بتأريخ 26/2/2008 elsharief02-27-08, 07:14 AM
      Re: الميدان...العدد رقم 2064 ...بتأريخ 26/2/2008 elsharief02-27-08, 07:39 AM
  Re: الميدان...العدد رقم 2064 ...بتأريخ 26/2/2008 Atif Makkawi02-27-08, 09:23 AM
  Re: الميدان...العدد رقم 2064 ...بتأريخ 26/2/2008 Atif Makkawi02-27-08, 07:32 PM
    Re: الميدان...العدد رقم 2064 ...بتأريخ 26/2/2008 فيصل محمد خليل02-27-08, 07:38 PM
      Re: الميدان...العدد رقم 2064 ...بتأريخ 26/2/2008 elsharief02-28-08, 07:01 AM
        محامو دارفور يطلبون وقف الانتهاكات والتضامن مع الضحايا sultan02-28-08, 07:42 PM
          نداء النساء السودانيات حول دارفور sultan02-28-08, 09:03 PM
  Re: الميدان...العدد رقم 2064 ...بتأريخ 26/2/2008 Atif Makkawi02-29-08, 00:53 AM
  Re: الميدان...العدد رقم 2064 ...بتأريخ 26/2/2008 عمر ادريس محمد02-29-08, 02:49 AM
    Re: الميدان...العدد رقم 2064 ...بتأريخ 26/2/2008 elsharief02-29-08, 06:34 AM
      Re: الميدان...العدد رقم 2064 ...بتأريخ 26/2/2008 elsharief02-29-08, 07:01 AM
  Re: الميدان...العدد رقم 2064 ...بتأريخ 26/2/2008 Atif Makkawi02-29-08, 06:00 PM
    المفوضية القومية للمراجعة الدستورية ... المهام والواجبات في شأن إصلاح القانوني sultan02-29-08, 08:53 PM
  Re: الميدان...العدد رقم 2064 ...بتأريخ 26/2/2008 Atif Makkawi03-01-08, 04:00 AM
    Re: الميدان...العدد رقم 2064 ...بتأريخ 26/2/2008 elsharief03-01-08, 06:42 AM
      سوق العمالة الصحفية سياسة السوق المفتوح لا ترحم وعملية البيع والشراء أصبحت تطال الأقلام و..... sultan03-02-08, 03:55 AM
  Re: الميدان...العدد رقم 2064 ...بتأريخ 26/2/2008 Atif Makkawi03-02-08, 07:16 PM
    ارتفاع أسعار القمح والخبز أم أزمة إنتاج الغذاء ... sultan03-03-08, 03:08 AM
      Re: ارتفاع أسعار القمح والخبز أم أزمة إنتاج الغذاء ... elsharief03-03-08, 07:34 AM
  Re: الميدان...العدد رقم 2064 ...بتأريخ 26/2/2008 Atif Makkawi03-03-08, 03:56 PM
    تحديات أمام القوى السياسية المعارضة sultan03-03-08, 09:57 PM
      Re: تحديات أمام القوى السياسية المعارضة elsharief03-04-08, 04:23 AM
        Re: تحديات أمام القوى السياسية المعارضة elsharief03-04-08, 04:33 AM
  Re: الميدان...العدد رقم 2064 ...بتأريخ 26/2/2008 Atif Makkawi03-04-08, 07:37 AM
  Re: الميدان...العدد رقم 2064 ...بتأريخ 26/2/2008 Atif Makkawi03-04-08, 09:48 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de