|
|
 إذا إنسحب المريخ اقاموا عليه الحـد .. واذا انسحب الهلال تدخلت الدولة !!!!
|
كتب الأستاذ مامون أبو شيبا بعدد الصدى لهذا اليوم :
* اندهش كثيراً وأنا أرى الوسط الرياضي كله (نفسو قايم) بسبب الأزمة التي فجرها نادي
الهلال مع اتحاد الكرة.
* عشرات الآلاف من المكالمات الهاتفية وآلاف الرسائل الهاتفية كلها تتعلق بالأزمة
وانسحاب الهلال ومتابعة الجهود المبذولة لاحتواء الأزمة وإعادة الهلال للمنافسة.
* برامج تلفزيونية خاصة تستضيف أطراف الأزمة، وإذاعات تفرغت تماماً لمتابعة تطورات
الأزمة دقيقة بدقيقة.
* وحتى لحظة كتابة هذه السطور أشاهد عدداً هائلاً من الزملاء يتابعون بوجوه مشدوهة
برنامجاً تلفزيونياً يتناول الأزمة.. وكأن هناك انقلاباً عسكرياً وقع في البلد!!
* تذكرت عندما تعرض المريخ لمؤامرة تحكيمية شنيعة في أولى مبارياته بالمربع الذهبي
للدوري الممتاز عام 1999م أخرجت لاعبي المريخ عن طورهم وما تبع ذلك من قرارات
قاسية من قبل اللجنة المنظمة بايقاف بعض لاعبي المريخ الأساسيين.. مما اجبر المريخ
على إعلان الانسحاب من المنافسة.
* انسحب المريخ عام 1999م من الدوري الممتاز ويومها لم يتحرك أي وزير أو مسئول
لإثناء المريخ عن قرار الانسحاب وكل ما حدث هو مسارعة اتحاد الكرة بتطبيق القانون
على المريخ وشطب نتائجه في المربع الذهبي ليحل في المؤخرة!!.. وانتهت المنافسة بتتويج
الهلال بطلاً بعد فضيحة أخرى في مباراته الختامية مع الموردة يندي لها الجبين خجلاً!!
* عندما خرق الهلال منشور الاتحاد العام واشرك الدوليين في منافسة كأس السودان وتم
اعتبار الهلال خاسراً تطورت القضية إلى لجنة التحكيم والوزارة والمحاكم.. لدرجة ان تراجع
اتحاد الكرة ووافق على ارجاع الهلال للمنافسة مبدئياً!! ولكن وسط تلك المعمعة وخوف اتحاد
الكرة من الإِذلال والهزيمة امام الهلال قام الوزير وقتها بإصدار قرار مفاجئ بإلغاء
المنافسة ليتظلم المريخ من القرار ولكن لم يعبأ به احد وانتهت مذكرته للوزير في غياهب
أدراج الوزارة حتى اليوم!
* وعندما انسحب الهلال من مباراته على نهائي الدورة التنشيطية بالخرطوم لم توقع عليه
عقوبات حاسمة واعتبرت مباراته التالية مع المريخ على نهائي كأس السودان قائمة، فقدم
المريخ مذكرة احتجاج لاتحاد الكرة وكانت المفاجأة المذهلة ان اعتبر اتحاد الكرة تلك
المذكرة انسحاباً للمريخ من مباراة الكأس!!
فتم على الفور تتويج الهلال بطلاً بقرار إداري قبل أن يحل موعد مباراة نهائي الكأس..
بينما كان المفترض رفض مذكرة المريخ وتأكيد قيام مباراة نهائي الكأس في موعدها وتأكيد حضور الحكام للملعب ولكن شيئاً من ذلك لم يحدث بعد أن تم تتويج الهلال بطلاً من داخل قاعة كير..
وإعلان قيام مباراة استعراضية بين الهلال والموردة لتسليم الكأس للهلال..
حدث هذا كله لأن المريخ قدم مذكرة احتجاج!!.
* المريخ تعرض للكثير من الذل والهوان وهضمت حقوقه أكثر من مرة ولم يتدخل أي مسئول
لانصاف المريخ وفي كل المرات مضغ أهل المريخ المرارات وقنعوا بالخسائر التي تعرضوا لها.
* الفارق في المعاملة بين الأزرق والأحمر وسياسة الكيل بمكيالين من قبل المسئولين ما بين
المريخ والهلال يؤكد ان الهلال أكثر هيبة من المريخ وان المريخ دائماً حقوقه ضائعة..
والهلال دائماً يأخذ حقه بالقوة بعد ان يقيم الدنيا ولا يقعدها.
* والمضحك ان المريخ اذا لحق به الضرر من تداعيات الأزمات التي يثيرها الهلال يصمت
أهل المريخ والأدهى من ذلك نجدهم يسعون ويعملون على انصاف الهلال ولا يهمهم اذا جاء
ذلك على حساب ناديهم!!.. وهذه واحدة من الأسباب التي تجعل الهلال يحتكر الدوري الممتاز
بلا منافس تقريباً.
* لم يحدث قط ان وقف الهلال مسانداً للمريخ في أي قضية بل ان الهلال فعل المستحيل
لحرمان المريخ من اشراك الحارس النيجيري شيكوزي على الرغم من ان الجمعية العمومية
لاتحاد الكرة كانت قد منحت المريخ استثناءاً ليستمر شيكوزي مع الفريق لمدة عام بعد قرار
منع إشراك الحراس الأجانب.
* واليوم نشاهد المريخ يسعى مع كتلة الممتاز لاعادة مباراة الهلال والنيل الحصاحيصا!!
وهي مباراة معلنة تخلف عنها الهلال عمداً ومع سبق الإصرار وباعلان على الصحف عندما
قال رئيس الهلال (لن نلعب وعلى شداد ان يرتدي زي الحكم ويحمل الصافرة ويذهب لاستاد الحصاحيصا)!!
* الهلال لم يتخلف فحسب بل اعلن التحدي في وجه اتحاد الكرة وبعد هذا كله يشارك المريخ
في المساعي لخرق القانون حتى تعاد مباراة معلنة انتهت وفات أجلها!!
* لا زلت على ثقة بأن الهلال سينتصر في معركته مع شداد عن طريق الوساطات والأجاويد
وسيعود عاجلاً أو آجلاً للمشاركة في المنافسة ولذلك حذرنا لاعبي المريخ من التراخي في
مباريات الدوري.
* ما فعله الهلال عندما قاتل لحرمان المريخ من مشاركة شيكوزي يفترض أن يقابل بصمت تام
من قبل المريخ تجاه قضية الساعة أي إن المريخ لا يعنيه اليوم سواء كانت للهلال قضية أو لم
تكن.
* إذا عاد الهلال للمنافسة حتى مع فقدان نقاط مباراة النيل، فذلك لن يكون نهاية للأزمة التي
ستتواصل طالما ان الهلال يملك سلاح العصيان ويستخدمه بكفاءة وطالما ان المسئولين يرتجفون
ويتركون طعامهم ويجافيهم النوم كلما يعلن الهلال تحديه للاتحاد العام ويتخذ قراراً قوياً!!
فيهرول الوزراء وكل الكبار في الوسط الرياضي للوساطة والأجاويد وتقديم حلول الترضيات وهذا
لم يسبق أن حدث مع المريخ قط!!..
* البنيان الرياضي الهش والذي تتجاوز فيه القوانين او يتم التلاعب بها (رجالة كدة) والذي
تحل أزماته بالترضيات والوساطات والأجاويد هو سبب كل البلاوي والمشاكل في السودان.
* طبقوا نهج (لو سرقت فاطمة بنت محمد لقطع محمد يدها) وبعدها لن تحدث أي أزمة في السودان
إلى يوم القيامة.
|
|
 
|
|
|
|
|
| |
حسين يوسف احمد
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست