|
أثر قرارات شداد في نفسيات سوداني الشتات
|
أثر قرارات شداد في نفسيات سوداني الشتات
بسبب الإنقاذ وتعسفها وخروجها عن كل ما هو مألوف في عالم ساس يسوس تشتت جمع عظيم من "كريمة" الشعب السوداني وصفوة مثقفيه في بقاع الأرض عمروا وأعتمروا أينما حلوا .. نشط بعضهم وصار عمدة مدينته وتجنس معظمهم و لكن رغم ذلك لم تتزحزح سودانيتهم قيد أنملة ، تبأوا المناصب وساهموا في الحياة العامة وقاسموا الناس لقمة العيش وأتخاذ القرار .. بمعنى تمتعوا بكافة حقوق المواطنة فأخذوا حقهم وأعطوا البلاد التي حلوا بها حقها وربما نشاهد من بينهم عنما قريب كارلوس منعم آخر أوباراك أوباما الكيني الأصل والمرشح للرئاسة الأمريكية أو كولن باول الذي تبوأ منصب وزير الخارجية أو زين الدين زيدان الجزائري والفرنسي الجنسية أو سانتوس البرازيلي والتونسي أيضاً تخيلوا معي لو أن العبقري شداد الذي تفتقت عبقريتة في جلسة تلفزيونية بأن يحد من اللاعبين المجنسين في الدوري السوداني لكرة القدم ..فقام قبل أن تطير الفكرة وحشرها في لائحة تنظيم الدوري الممتاز لنفس العام.. تخيلوا معي لو سأل عن حق هذا المجنس في الترشح لمجلس الشعب أو لسدة الرئاسة .. تخيلوا معي كيف سيكون ردة فعله .. كنت أتمنى من الدكتور شداد وهو سيد العارفين والمثقفين بأن يدرك أن مجرد ذكر كلمة مجنس فيها إنتهاك لحقوق المواطنة وهي كلمة عنصرية بغيضة تدل على عنجهية و فرز طبقي وأجتماعي خطير ..أتمنى من السيد شداد وأنا اعلم تماماً بأنه لا يهتم للرأي الآخر ولا يقرأ ما يكتب عنه في الصحف أو الإنترنت ولو قرأها لا يعيرها أهمية لكن أيضاً أود أن أتقدم له بالنصح فيا سيدي أرجو لو أن النية الحد من اللاعبين الأجانب حماية للاعب المحلي أن تعدل لوائحك وبطريقة ديمقراطية وبروية ولك خيارات عديدة منها مثلاً لا حصراً * بأن لا يحق لأي نادى أن يسجل أكثر من لاعبين أثنين أجانب في كشوفاته * أو أن يسجل ثلاث لاعبين أو حتى أربعة ، لكن على أن لا يشرك أكثر من لاعبين أثنين في المباريات المحلية أو حتى الخارجية .. عندها ستجد الحق معك ولن يلومك أحد .. وأنا واثق بأن الهلال أو المريخ ليس في حاجة لسولي الشريف أو باولينو ليتحايلوا على القوانين ويمكنهم بسهولة الإستغناء عنهم ولكن سياستكم هي التي دفعتهم إلى أن يسلكوا طريق توطينهم فعليكم حصاد مازرعتم وتحمل المسئولية بشجاعة وتراجع عن القرار الغير منطقي وتدبر أمرك بروية في السنوات القادمة
|
|
|
|
|
|