|
Re: أهجريني أيتها المدينة... قصيدة (Re: محمود الدقم)
|
ولد أبوك الدقم سلام عليك
Quote: دكتور قور سلامات يااااخ: المدينة الافلاطونية دي بحثتها عنها كثيرا ولم اجدها واعتقد انها قريبة من الميرم كلام الهداي كلام حلووووووووووووووو حاااااااااااااار احاول ان احفظه عن ظهر قلب عشت ولض ابا وابقي زورنا |
أنا فى شوفى المدينة الفاضلة دى (الرطرط) شمال الميرم على بعد 12 كلم غرب المقدمه أما بخصوص أفضل ما قاله الهداى المسيريى هو ما قاله الهداى على ول دليل فى قوله وه يشكر الخيل صبوهن دقرشم .......خلو الحديد يفناهن ستات سبيبا كوم ....آتو البقول بسعاهن بلا على الكرار .....منو البقول بسعاهن ويرى الشاعر محمد قور أن أجمل ما قاله الهداى ساغه هو قوله اليوم الابيض الدانتيل خلقها مديت ايدى وايدى أبت تلحقها هذا بالطبع قول فيه نظر كما يقول الازهريون لكنى استحسن فى قول الهداى ساغه اليوم البنات أجتمعن وعقدن الشوره ورفعن الكلام للجنة النصوص لجنة النصوص قالت دجا كلام مليان وزعت المقارنه وقسمت الالوان كن للجمال والنظام فازت فيهن فاطمه كبو وسمعت أحدهم يستحسن قوله الفريع الموالى جاليك وجاليك فى لغة الدينكا هو الخالق . فهو يصف محبوبته بأنها بلغت فى العلو شؤا عظيما ، فى الزرارى وليس السفوح لا يوجد فوقها شيئ غير جاليك. والتعبير يدل على تأثر العرب المسيرية بلغة الدينكا وهو شيئ مطلوب بحثه فى اطار العلاقة الازلية والتاريخية السلمية بين المجموعتين. وآخرون أحبوا فى الهداى ساغه قوله اليوم يا أخوانى فى بريتوريا قعدت تستفزنى واحدين قالو زانى أنا مانى زانى الكلام دا كلو قصد وتربط معانى
أنظر قوله ( بريتريا) .. ويعنى التعبير الماركسى ( بريتوريا) اذ تفيد دراسة كتبتها عن الهداى ساغه انه حضر الى الخرطوم فى نهاية الستينيات وبقى بها عاملا فى أحدى المصانع حتى منتصف السبعينيات ثم عاد الى منطقته الميرم .هو من قبيلة المزاغنة ، ومواليد 1956م .تدل الدراسة أنه ابان عمله بالخرطوم صادف ذلك سياسة التعميل التى تبناها الحزب الشيوعى السودانى وسط عمال المصانع مثل مصنع النسيج السودانى ، ومصانع الطلس ومصانع باتا وهى مصانع بها كثافة عمالية غالبيتها من عرب غرب السودان من بينهم المسيرية الذين اشتهروا بهجرتين الى الخرطوم الاولى فى غزوهم للخرطوم واسقاط حكومة خرطوم وتحرير الخرطوم ابان المهدية.أما الهجرة الثانية كانت فى مطلع الستينيات وهى الهجرة التى هجتها الحكامه ( البليجه) بعد انفجار الوضع الامنى بين المسيرية والدينكا فى الستينيات بقولها العجكو علينا منعوه ديل غريوا وديل صبحو وديل جكوا الريشه بتن ما جوا وعلى أثر ذلك ترك أبناء المسريية خاصة الذين يعملون فى الجيش ..تركو عملهم وعادوا الى بلادهم لتلبية طلب الحكامه وليس هناك من حكامه ذاع صيتها مثل الحكامه البليجه التى قالت وهى تحن الى حبيبها الذى سار الى البحر جنوبا حيث يعيش الجانقى وهو الاسم العلمى الصحيح لأخوالى الدينكا فشبهت حبيبها بطائر الغرنوق (دكه) ثم شبهته (بمكه) قالت واصفة حبيبها : دكه ، يا السارح بحور جانقى يا بيت ألله البحجو ليه وهى ذاتها الحكامه التى شكرت الضبيب حميدان وهو يقدم الى حبل المشنقه أمام جلاديه من المستعمر الانجليزى دون تردد فقالت الضبيب حميدان سيد البرتكان ودوا ملكان جابو الكتاب حلفه ومانكر ولقد أعجب السيد والانثربولجى الانجليزى أيان كونسون فى كتابه Bagara Arabs بهذا القول لدرجة انه ترجم النص بقوله Aldibab Hemidan Riding Bortkan They Took him to Malkan They Brought the Quran He took the Oath and Denied Nothing !!
|
|
|
|
|
|
|
|
|