الإنجيل الصحيح لعيسى المسيح عليه الصلاة والسلام

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-09-2024, 00:33 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الاول للعام 2008م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
02-25-2008, 10:15 PM

Waeil Elsayid Awad
<aWaeil Elsayid Awad
تاريخ التسجيل: 12-12-2004
مجموع المشاركات: 2843

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
نواصل (Re: Waeil Elsayid Awad)

    الفصل الثامن والسبعون

    الحق أقول لكم أن الله لم يشفق على سقوط الشيطان ومع ذلك فقد أشفق على سقوط آدم ، وكفاكم أن تعرفوا سوء حال من يعرف الخير ويفعل الشر ، فقال حينئذ أندراوس : يا معلم يحسن أن ينبذ العلم خوفا من السقوط في مثل هذه الحال ، أجاب يسوع : إذا كان العالم حسنا بدون الشمس والإنسان بدون عينين والنفس بدون إدراك يكون عدم المعرفة إذا حسنا ، الحق أقول لكم أن الخبز لا يفيد الحياة الزمنية كما يفيد العلم الحياة الأبدية ، ألا تعلمون أن الله أمر بالعلم ؟ لأنه هكذا يقول الله : ( اسأل شيوخك يعلموك ) ويقول الله عن الشريعة ( اجعل وصيتي أمام عينيك والهج بها حين تجلس وحين تمشي وفي كل حين ) ، فيمكنكم الآن أن تعلموا إذا كان عدم العلم حسنا ، إن من يحتقر الحكمة لشقي لأن لا بد أن يخسر الحياة الأبدية ، فأجاب يعقوب : يا معلم نعلم أن أيوب لم يتعلم من معلم ولا إبراهيم ومع هذا فقد كانا طاهرين ونبيين ، أجاب يسوع : الحق أقول لكم أن من كان من أهل العروس لا يدعى إلى العرس لأنه يسكن البيت الذي فيه العرس بل يدعى البعيدون عن البيت ، أفلا تعلمون أن أنبياء الله هم في بيت نعمة الله ورحمته ، فشريعة الله ظاهرة فيهم كما يقول داود أبونا في هذا الموضوع : ( إن شريعة إلهه في قلبه فلا يحفر طريقه ) ، الحق أقول لكم أن إلهنا لما خلق الإنسان لم يخلقه بارا فقط بل وضع في قلبه نورا يريه أنه خليق به خدمة الله ، فلئن أظلم هذا النور بعد الخطيئة فهو لا ينطفئ ، لأن لكل أمَّة هذه الرغبة في خدمة الله مع أنهم قد فقدوا الله وعبدوا آلهة باطلة وكاذبة ، ولذلك وجب أن يعلم الإنسان عن أنبياء الله لأن النور الذي يعلمهم طريق الذهاب إلى الجنة وطننا بخدمة الله واضح ، كما يجب أن يقاد ويداوى من في عينيه رمد .

    الفصل التاسع والسبعون

    أجاب يعقوب : وكيف يعلمنا الأنبياء وهم أموات ، وكيف يعلم من لا معرفة له بالأنبياء ؟ ، فأجاب يسوع : إن تعليمهم مدون فتجب مطالعته لأن الكتاب بمثابة نبي لك ، الحق الحق أقول لك أن من يمتهن النبوة لا يمتهن النبي فقط بل يمتهن الله الذي أرسل النبي أيضا ، أما ما يختص بالأمم الذين لا يعرفون النبي فإني أقول لكم أنه إذا عاش في تلك الأقطار رجل يعيش كما يوحي إليه قلبه غير فاعل للآخرين ما لا يود أن يناله من الآخرين معطيا لقريبه ما يود أخذه من الآخرين فلا تتخلى رحمة الله عن مثل هذا الرجل ، فلذلك يظهر له الله ويمنحه برحمته شريعته عند الموت إن لم يكن قبل ذلك ، ولعله يخطر في بالكم أن الله أعطى الشريعة حبا بالشريعة ، حقا إن هذا لباطل بل منح الله شريعته ليفعل الإنسان حسنا حبا في الله ، فإذا وجد الله إنسانا يفعل حسنا حبا له أفتظنون أنه يمتهنه ؟ ، كلا ثم كلا بل يحبه أكثر من الذين أعطاهم الشريعة ، إني أضرب لكم مثلا : كان لرجل أملاك كثيرة وكان من أملاكه أرض قاحلة لم تنبت إلا أشياء لا ثمر لها ، وبينما كان سائرا ذات يوم وسط هذه الأرض القاحلة عثر بين هذه الأنبتة غير المثمرة على نبات ذي ثمار شهية ، فقال هذا الإنسان حينئذ : ( كيف تأتي لهذا النبات أن يحمل هذه الثمار الشهية هنا ؟ ، إني لا أريد أن يقطع ويوضع في النار مع البقية ) ، ثم دعا خدمه وأمرهم بقلعه ووضعه في بستانه ، إني أقول لكم هكذا يحفظ إلهنا من لهب الجحيم من يفعلون برا أينما كانوا .

    الفصل الثمانون

    قولوا لي أسكن أيوب في غير أرض عوص بين عبدة الأصنام ؟ ، وكيف يكتب موسى عن زمن الطوفان ، قولوا لي ، إنه يقول : ( إن نوحا وجد نعمة أمام الله ) كان لأبينا ابراهيم أب لا إيمان له لأنه كان يصنع ويعبد الأصنام الباطلة ، وسكن لوط بين شر ناس على الأرض ، ولقد أخذ نبوخذ نصر دانيال أسيرا وهو طفل مع حننيا وعزريا وميشائيل الذين لم يكن لهم سوى سنتين من العمر لما أسروا وربوا بين جمع من الخدم عبدة الأصنام ، لعمر الله أن النار كما تحرق الأشياء اليابسة وتحولها نارا بدون تمييز بين الزيتون والسرو والنخل وهكذا يرحم إلهنا كل من يفعل برا غير مميز بين اليهودي والسكيثي واليوناني أو الاسماعيلي ، ولكن لا يقف قلبك هناك يا يعقوب لأنه حيث أرسل الله النبي ترتب عليك حتما أن تنكر حكمك وتتبع النبي ، لا أن تقول : (( لماذا يقول هذا ؟ لماذا يأمر وينهى ؟ )) ، بل قل : (( هكذا يريد الله وهكذا يأمر الله )) ألا ماذا قال الله لموسى لما امتهن إسرائيل موسى ؟ (( إنهم لم يمتهنوك ولكنهم امتهنوني أنا )) الحق أقول لكم أنه لا يجب على الإنسان أن يصرف زمن حياته ، في تعلم التكلم أو القراءة بل في تعلم كيف يشتغل جيدا ، ألا قولوا أي خادم لهيرودس لا يحاول مرضاته بأن يخدمه بكل جد ، ويل للعالم الذي يحاول أن يرضي جسدا ليس سوى طين وسرقين ولا يحاول بل ينسى خدمة الله الذي خلق كل شيء المجيد إلى الأبد .

    الفصل الحادي والثمانون

    قولوا لي أتحسب خطيئة عظمة على الكهنة إذا أوقعوا على الأرض تابوت شهادة الله وهم يحملونه ؟ ، فارتجف التلاميذ لما سمعوا هذا لأنهم كانوا على علم بأن الله أمات عزة لأنه مس تابوت الله خطأ ، فقالوا إنها لخطيئة كبرى ، فقال يسوع : لعمر الله أن نسيان كلمة الله التي بها خلق كل الأشياء والتي بها يقدم لك الحياة الأبدية لخطيئة كبرى ، ولما قال يسوع هذا صلى وقال بعد صلاته : لا يجب أن نعبر غدا إلى السامرة لأنه هكذا قال لي ملاك الله القدوس ، وبلغ يسوع باكرا صباح يوم بئرا كان قد صنعها يعقوب ووهبها ليوسف ابنه ، ولما أعيا يسوع من السفر أرسل تلاميذه إلى المدينة ليشتروا طعاما ، فجلس بجانب البئر على حجر البئر وإذا بامرأة من السامرة قد جاءت إلى البئر لتستقي ماء ، فقال يسوع للمرأة : أعطني لأشرب ، فأجابت المرأة : ألا تخجل وأنت عبراني أن تطلب مني شربة ماء وأنا امرأة سامرية ؟ ، أجاب يسوع : أيتها المرأة لو كنت تعلمين من يطلب منك شربة لطلبت أنت منه شربة ، أجابت المرأة : كيف تعطيني لأشرب ولا إناء ولا حبل معك لتجذب به الماء والبئر عميقة ؟ ، أجاب يسوع : أيتها المرأة من يشرب من ماء هذا البئر يعاوده العطش أما من يشرب من الماء الذي أعطيه فلا يعطش أبدا بل يعطي العطاش ليشربوا بحيث يصلون إلى الحياة الأبدية ، فقالت المرأة : يا سيد أعطني من مائك هذا ، أجاب يسوع : اذهبي وادعي زوجك وإياكما أعطي لتشربا ، قالت المرأة : ليس لي زوج ، أجاب يسوع : حسنا قلت الحق لأنه كان لك خمسة أزواج والذي معك الآن ليس هو زوجك ، فلما سمعت المرأة هذا اضطربت وقالت : يا سيد أرى بهذا أنك نبي ، لذلك أضرع إليك أن تخبرني عما يأتي : إن العبرانيين يصلون على جبل صهيون في الهيكل الذي بناه سليمان في أورشليم ويقولون أن نعمة الله ورحمته توجد هناك لا في موضع آخر ، أما قومنا فإنهم يسجدون على هذه الجبال ويقولون أن السجود إنما يجب أن يكون على جبال السامرة فقط فمن هم الساجدون الحقيقيون ؟ .


    الفصل الثاني والثمانون

    حينئذ تنهد يسوع وبكى قائلا : ويل لك يا بلاد اليهودية لأنك تفخرين قائلة : (( هيكل الرب هيكل الرب )) وتعيشين كأنه لا إله منغمسة في الملذات ومكاسب العالم ، فإن هذه المرأة تحكم عليك بالجحيم في يوم الدين ، لأن هذه المرأة تطلب أن تعرف كيف تجد نعمة ورحمة عند الله ، ثم التفت إلى المرأة وقال : أيتها المرأة إنكم أنتم السامريون تسجدون لما لا تعرفون أما نحن العبرانيون فنسجد لمن نعرف ، الحق أقول لك أن الله روح وحق ويجب أن يسجد له بالروح والحق ، لأن عهد الله إنما أخذ في أورشليم في هيكل سليمان لا في موضع آخر ولكن صدقيني أنه يأتي وقت يعطى الله فيه رحمته في مدينة أخرى ويمكن السجود له في كل مكان بالحق ويقبل الله الصلاة الحقيقة في كل مكان رحمته ، أجابت المرأة : إننا ننتظر مسيا فمتى جاء يعلمنا ، أجـاب يسوع : أتعلمين أيتها المرأة أن مسيا لا بد أن يأتي ؟، أجابت : نعم يا سيد ، حينئذ تهلل يسوع وقال : يلوح لي أيتها المرأة أنك مؤمنة ، فاعلمي إذاً أنه بالإيمان بمسيا سيخلص كل مختاري الله ، إذاً وجب أن تعرفي مجيء مسيا ، قالت المرأة : لعلك أنت مسيا أيها السيد ، أجاب يسوع : إني حقا أرسلت إلى بيت إسرائيل نبي خلاص ، ولكن سيأتي بعدي مسيا المرسل من الله لكل العالم الذي لأجله خلق الله العالم ، حينئذ يسجد لله في كل العالم وتنال الرحمة حتى أن سنة اليوبيل التي تجيء الآن كل مائة سنة سيجعلها مسيا كل سنة في كل مكان ، حينئذ تركت المرأة جرتها وأسرعت إلى المدينة لتخبر بكل ما سمعت من يسوع .

    الفصل الثالث والثمانون

    وبينما كانت المرأة تكلم يسوع جاء تلاميذه وتعجبوا أنه كان يتكلم هكذا مع امرأة ، ومع ذلك لم يقل له أحد : لماذا تتكلم هكذا مع امرأة سامرية ، فلما انصرفت المرأة قالـوا : يا معـلم تعال وكل ، أجـاب يسوع : يجب أن آكل طعاما آخر، فقال التلاميذ بعضهم لبعض : لعل مسافرا كلم يسوع وذهب ليفتش له على طعام ، فسـألوا الذي يكتب هذا قائلين : هل كان هنا أحد يمكنه أن يحضر طعاما للمعلم يا برنابا ؟ ، فأجاب الذي يكتب : لم يكن هنا من أحد خلا المرأة التي رأيتموها التي أحضرت هذا الإناء الفارغ لتملأه ماء ، فوقف التلاميذ مندهشين منتظرين نتيجة كلام يسوع ، عندئذ قال يسوع: إنكم لا تعلمون الطعام الحقيقي هو عمل مشيئة الله ، لأنه ليس الخبز الذي يقيت الإنسان ويعطيه حياة بل بالحري كلمة الله بإرادته ، فلهذا السبب لا تأكل الملائكة الأطهار بل يعيشون ويتغذون بإرادة الله ، وهكذا نحن وموسى وإيليا وواحد آخر لبثنا أربعين يوما وأربعين ليلة بدون شيء من الطعام ، ثم رفع يسوع عينيه وقال : متى يكون الحصاد ، أجاب التلاميذ : بعد ثلاثة أشهر ، قال يسوع : انظروا الآن كيف أن الجبال بيضاء بالحبوب ، الحق أقول لكم أنه يوجد اليوم حصاد عظيم يجنى ، حينئذ أشار إلى الجم الغفير الذي أتى ليراه ، لأن المرأة لما دخلت المدينة أثارت المدينة بأسرها قائله: أيها القوم تعالوا وانظروا نبيا جديدا مرسلا من الله إلى بيت إسرائيل ، وقصت عليهم كل ما سمعت من يسوع ، فلما أتوا إلى هناك توسلوا إلى يسوع أن يمكث عندهم ، فدخل المدينة ومكث هناك يومين شافيا كل المرضى ومعلما ما يختص بملكوت الله ، حينئذ قال أهل المدينة للمرأة : إننا أكثر إيمانا بكلامه وآياته منا مما قلت ، لأنه قدوس الله حقا ونبي مرسل لخلاص الذين يؤمنون به ، وبعد صلاة نصف الليل اقترب التلاميذ من يسوع ، فقال لهم : ستكون هذه الليلة في زمن مسيا رسول الله اليوبيل السنوي الذي يجيء الآن كل مائة سنة ، لذلك لا أريد أن ننام بل نصلي محنين رأسنا مائة مرة ساجدين لإلهنا القدير الرحيم المبارك إلى الأبد ، فلنقل كل مرة : اعترف بك إلهنا الأحد الذي ليس لك من بداية ولا يكون لك من نهاية ، لأنك برحمتك أعطيت كل الأشياء بدايتها وستعطى بعدلك الكل نهاية ، لا شبه لك بين البشر ، لأنك بجودك غير المتناهي لست عرضة للحركة ولا لعارض ، ارحمنا لأنك خلقتنا ونحن عمل يدك .

    الفصل الرابع والثمانون

    ولما صلى يسوع قال : لنشكر الله لأنه وهبنا هذه الليلة رحمة عظيمة ، لأنه أعاد الزمن الذي يلزم أن يمر في هذه الليلة إذ قد صلينا بالإتحاد مع رسول الله ، وقد سمعت صوته ، فلما سمع التلاميذ هذه تهللوا كثيرا وقالوا : يا معلم علمنا شيئا من الوصايا هذه الليلة ، فقال يسوع : هل رأيتم مرة ما البراز ممزوجا بالبلسم ، فأجابوا : لا يا سيد لأنه لا يوجد مجنون يفعل هذا الشيء ، فقال يسوع : إني مخبركم الآن أنه يوجد في العالم من هم أشد جنونا من ذلك لأنهم يمزجون خدمة الله بخدمة العالم ، حتى أن كثيرين من الذين يعيشون بلا لوم قد خدعوا من الشيطان ، وبينا هم يصلون مزجوا بصلاتهم المشاغل العالمية فأصبحوا في ذلك الوقت ممقوتين في نظر الله ، قولوا لي أتحذرون متى اغتسلتم للصلاة من أن يمسكم شيء نجس ؟ نعم بكل تأكيد ، ولكن ماذا تفعلون عندما تصلون ، إنكم تغسلون أنفسكم من الخطايا بواسطة رحمة الله ، أتريدون إذاً وأنتم تصلون أن تتكلموا عن الأشياء العالمية ؟ ، احذروا من أن تفعلوا هكذا ، لأن كل كلمة عالمية تصير براز الشيطان على نفس المتكلم ، فارتجف التلاميذ لأنه كلمهم بحدة الروح ، وقالوا : يا معلم ماذا نفعل إذا جاء صديق يكلمنا ونحن نصلي ، أجاب يسوع : دعوه ينتظر وأكملوا الصلاة ، فقال برتولوماوس: ولكن لو فرضنا أنه متى رأى أننا لا نكلمه اغتاظ وانصرف ، وإذا اغتاظ فصدقوني أنه ليس بصديقكم وليس بمؤمن بل كافر ورفيق الشيطان ، قولوا لي إذا ذهبتم لتكلموا أحد غلمان اصطبل هيرودس ووجدتموه يهمس في أذني هيرودس أتغتاظون إذ جعلكم تنتظرون ؟ ، كلا ثم كلا بل تسرون أن تروا صديقكم مقربا من الملك ، ثم قال يسوع : أصحيح هذا ؟ ، أجـاب التلاميذ : إنه الحق بعينه ، ثم قال يسوع : الحق أقول لكم أن كل من يصلي إنما يكلم الله ، أفيصح أن تتركوا التكلم مع الله لتكلموا الناس ؟ ، أيحق لصديقكم أن يغتاظ لهذا السبب لأنكم تحترمون الله أكثر منه ؟ ، صدقوني إنه إن اغتاظ لأن جعلتموه ينتظر فإنما هو خادم جيد للشيطان ، لأن هذا ما يتمناه الشيطان أن يترك الله لأجل الناس ، لعمر الله أنه يجب على كل من يخاف الله أن ينفصل في كل عمل صالح عن أعمال العالم لكيلا يفسد العمل الصالح .

    الفصل الخامس والثمانون

    قال يسوع: إذا فعل إنسان سوءا أو تكلم بسوء وذهب أحد ليصلحه ويمنع عملا كهذا فماذا يفعل هذا ؟ ، أجاب التلاميذ : إنه يفعل حسنا لأنه يخدم الله الذي يطلب على الدوام منع الشر كما أن الشمس تطلب على الدوام طرد الظلام ، فقال يسوع : وأنا أقول لكم أنه بالضد من ذلك متى فعل أحد حسنا أو تكلم حسنا فكل من يحاول منعه بوسيلة ليس فيها ما هو أفضل منه فإنما هو يخدم الشيطان بل يصير رفيقه ، لأن الشيطان لا يهتم بشيء سوى منع كل شيء صالح ، ولكن ماذا أقول لكم الآن ؟ ، إني أقول ما قاله سليمان النبي قدوس وخليل الله : ( من كل ألف تعرفونهم يكون واحد صديقكم ) ، فقال متى : ألا نقدر إذاً أن نحب أحدا ؟ ، فأجاب يسوع : الحق أقول لكم أنه لا يجوز لكم أن تكرهوا شيئا إلا الخطيئة ، حتى أنكم لا تقدرون أن تبغضوا الشيطان من حيث هو خليقة الله بل من حيث هو عدو الله ، أتعلمون لماذا ؟، إني أفيدكم ، لأنه خليقة الله وكل ما خلق الله فهو حسن وكامل ، فلذلك كل من يكره الخليقة يكره الخالق ، ولكن الصديق شيء خاص لا يسهل وجوده ولكن يسهل فقده ، لأن الصديق لا يسمح باعتراض على من يحبه حبا شديدا ، احذروا وانتبهوا ولا تختاروا من لا يحب من تحبون صديقا ، فاعلموا ما المراد بالصديق ؟ ، لا يراد بالصديق إلا طبيب النفس ، وهكذا كما أنه يندر أن يجد الإنسان طبيبا ماهرا يعرف الأمراض ويفقه استعمال الأدوية فيها هكذا يندر وجود أصدقاء يعرفون الهفوات ويفقهون كيف يرشدون للصلاح ، ولكن هنالك شر وهو أن لكثيرين أصدقاء يغضون الطرف عن هفوات صديقهم ، وآخرين يعذرونهم ، وآخرين يحامون عنهم بوسيلة عالمية ، ويوجد أصدقاء ـ وذلك شر مما تقدم ـ يدعون أصدقاءهم ويعضدونهم في ارتكاب الخطأ وستكون آخرتهم نظير لؤمهم ، احذروا من أن تتخذوا أمثال هؤلاء القوم أصدقاء ، لأنهم أعداء وقتلة النفس حقا .

    الفصل السادس والثمانون

    ليكن صديقك صديقا يقبل الإصلاح كما يريد هو أن يصلحك ، وكما أنه يريد أن تترك كل شيء حبا في الله فعليه أن يرضى بأن تتركه لأجل خدمة الله، ولكن قل لي إذا كان الإنسان لا يعرف كيف يحب الله فكيف يعرف كيف يحب نفسه ، وكيف يعرف كيف يحب الآخرين إذا كان لا يعرف كيف يحب نفسه ؟ ، حقا إن هذا لمحال ، فمتى اخترت لك صديقا لأن من لا صديق له مطلقا هو فقير جدا فانظر أولا لا إلى نسبه الحسن ولا إلى أسرته الحسنة ولا إلى بيته الحسن ولا إلى ثيابه الحسنة ولا إلى شخصه الحسن ولا إلى كلامه الحسن أيضا لأنك حينئذ تغش بسهولة ، بل انظر كيف يخاف الله وكيف يحتقر الأشياء الأرضية وكيف يحب الأعمال الصالحة وعلى نوع أخص كيف يبغض جسده فيسهل عليك حينئذ أن تجد الصديق الصادق ، انظر على نوع أخص إذا كان يخاف الله ويحتقر أباطيل العالم وإذا كان دائما منهمكا بالأعمال الصالحة ويبغض جسده كعدو عات ، ولا يجب عليك أيضا أن تحب صديقا كهذا بحيث أن حبك ينحصر فيه لأنك تكون عابد صنم ، بل أحبه كهبة وهبك الله إياها فيزينه الله بفضل أعظم ، الحق أقول لكم أن من وجد صديقا وجد إحدى مسرات الفردوس بل هو مفتاح الفردوس ، أجاب تدايوس : ولكن إذا اتفق لإنسان صديق لا ينطبق على ما قلت يا معلم فماذا يجب عليه أن يفعل ؟ أيجب عليه أن يهجره ؟ ، أجاب يسوع : يجب عليه أن يفعل ما يفعله النوتي بالمركب الذي يسيره ما رأى منه نفعا ولكن متى وجد فيه خسارة تركه ، هكذا يجب أن تفعل بصديق شر منك ، فاتركه في الأشياء التي يكون فيها عثرة لك إذا كنت لا تود أن تتركك رحمة الله .

    الفصل السابع والثمانون

    ويل للعالم من العثرات ، لا بد أن تأتي العثرات لأن العالم يقيم في الإثم ، ولكن ويل لذلك الإنسان الذي به تأتي العثرة ، خير للإنسان أن يعلق في عنقه حجر الرحى ويغرق في لجة البحر من أن يعثر جاره ، إذا كانت عينك عثرة لك فاقلعها لأنه خير لك أن تدخل الجنة أعور من أن تدخل الجحيم ولك عينان ، إن أعثرتك يدك أو رجلك فافعل بهما كذلك لأنه خير لك أن تدخل ملكوت السماء أعرج أو أقطع من أن تدخل الجحيم ولك يدان ورجلان ، فقال سمعان المسمى بطرس : يا سيد كيف يجب أن أفعل هذا ؟ حقا إنني أصير أبتر في زمن وجيز ؟ ، أجاب يسوع : يا بطرس اخلع الحكمة الجسدية تجد الحق توا ، لأن من يعلمك هو عينك ومن يساعدك للعمل هو رجلك ومن يخدمك في شيء ما هو يدك ، فمتى كانت أمثال هذه باعثا على الخطيئة فاتركها ، لأنه خير لك أن تدخل الجنة جاهلا فقيرا ذا أعمال قليلة من أن تدخل الجحيم بأعمال عظيمة وأنت متعلم غني ، فاطرح عنك كل ما يمنعك عن خدمة الله كما يطرح الإنسان كل ما يعيق بصره ، ولما قال يسوع هذا دعا بطرس إلى جانبه وقال له : إذا أخطأ أخوك إليك فاذهب وأصلحه ، فإذا هو اصطلح فتهلل لأنك قد ربحت أخاك ، وإن لم يصطلح فاذهب وادع شاهدين وأصلحه أيضا ، فإن لم يصطلح فأخبر الكنيسة بذلك ، فإن لم يصطلح حينئذ فاحسبه كافرا ، ولذلك لا تسكن سقف البيت الذي يسكنه ، ولا تأكل على المائدة التي يجلس إليها ، ولا تكلمه ، حتى أنك إن علمت أين يضع قدمه أثناء المشي فلا تضع قدمك هناك .

    الفصل الثامن والثمانون

    ولكن احذر من أن تحسب نفسك أفضل منه ، بل يجب عليك أن تقول هكذا : بطرس بطرس إنك لو لم يساعدك الله لكنت شرا منه ، أجـاب بطرس : كيف يجب علي أن أصلحه ؟ ، فأجاب يسوع : بالطريقة التي تحب أنت نفسك أن تصلح بها ، فكما تريد أن تعامل بالحلم هكذا عامل الآخرين ، صدقني يا بطرس لأني أقول لك الحق أنك كل مرة تصلح أخاك بالرحمة تنال رحمة من الله وتثمر كلماتك بعض الثمر ، ولكن إذا فعلت ذلك بالقسوة يقاصك عدل الله بقسوة ولا تأتي بثمر ، قل لي يا بطرس أيغسل الفقراء مثلا هذه القدور الفخارية التي يطبخون فيها طعامهم بالحجارة والمطارق الحديدية ؟ ، كلا ثم كلا بل بماء سخن ، فالقدور تحطم بالحديد والأشياء الخشبية تحرقها النار أما الإنسان فإنه يصلح بالرحمة ، فمتى أصلحت أخاك قل لنفسك : (( إذ لم يعضدني الله فإني فاعل غدا شرا من كل ما فعل هو اليوم )) ، أجاب بطرس : كم مرة أغفر لأخي يا معلم ؟ ، أجاب يسوع : بعدد ما تريد أن يغفر لك ، فقال بطرس : أسبع مرات في اليوم ؟ ، أجاب يسوع : لا أقول سبعا فقط بل تغفر له كل يوم سبعين سبع مرات ، لأن من يَغفر يُغفر له ومن يدِن يدان ، حينئذ قال من يكتب هذا : ويل للرؤساء لأنهم سيذهبون إلى الجحيم ، فوبخه يسوع قائلا : لقد صرت غبيا يا برنابا إذ تكلمت هكذا ، الحق أقول لك أن الحمام ليس بضروري للجسم ولا اللجام للفرس ولا يد الدفة للسفينة كضرورة الرئيس للبلاد ، ولأي سبب إذاً قال الله لموسى ويوشع وصموئيل وداود وسليمان ولكثيرين آخرين أن يصدروا أحكاما ، إنما أعطى الله السيف لمثل هؤلاء لإستئصال الإثم ، فقال حينئذ من يكتب هذا : كيف يجب إصدار الحكم بالقصاص والعفو ؟ ، أجاب يسوع : ليس كل أحد قاضيا يا برنابا لأن للقاضي وحده أن يدين الآخرين ، وعلى القاضي أن يقتص من المجرم كما يأمر الأب بقطع عضو فاسد من ابنه لكيلا يفسد الجسد كله .

    الفصل التاسع والثمانون

    قال بطرس : كم يجب علي أن أمهل أخي ليتوب ؟ ، أجاب يسوع : بقدر ما تريد أن تمهل ، أجاب بطرس : لا يفهم كل أحد هذا فكلمنا بوضوح أتم ، أجاب يسوع : أمهل أخاك ما أمهله الله ، فقال بطرس : ولا يفهمون هذا أيضا ، أجاب يسوع : أمهله ما دام له وقت للتوبة ، فحزن بطرس والباقون لأنهم لم يفقهوا المراد ، عندئذ قال يسوع : لو كان عندكم إدراك صحيح وعرفتم أنكم أنتم أنفسكم خطاة لما خطر في بالكم مطلقا أن تنـزعوا من قلوبكم الرحمة بالخاطئ ، ولذلك أقول لكم صريحا أنه يجب أن يمهل الخاطئ ليتوب ما دام له نفس تتنفس من وراء أسنانه ، لأنه هكذا يمهله إلهنا القدير الرحيم ، إن الله لم يقل : إني أغفر للخاطئ في الساعة التي يصوم و يتصدق ويصلي ويحج فيها ، وهو ما قام به كثيرون وهم ملعونون لعنة أبدية ، ولكنه قال : (( في الساعة التي يندب الخاطئ خطاياه أنسى إثمه فلا أذكره بعد )) ثم قال يسوع : أفهمتم ؟ ، أجاب التلاميذ : فهمنا بعضا دون بعض ، أجاب يسوع : ما هو الذي لم تفهموه ؟ ، فأجابوا : كون كثيرين من الذين صلوا مع الصيام ملعونين ، حينئذ قال يسوع : الحق أقول لكم أن المرائين والأمم يصلون ويتصدقون ويصومون أكثر من أخلاء الله ، ولكن لما لم يكن لهم إيمان لم يتمكنوا من التوبة ولهذا كانوا ملعونين ، فقال حينئذ يوحنا : علمنا ما هو الإيمان حبا في الله ، أجاب يسوع : قد حان لنا أن نصلي صلاة الفجر ، فنهضوا واغتسلوا وصلوا لإلهنا المبارك إلى الأبد .

    الفصل التسعون

    فلما انتهت الصلاة اقترب تلاميذ يسوع إليه ففتح فاه وقال : اقترب يا يوحنا لأني اليوم سأجيبك عن كل ما سألت ، الإيمان خاتم يختم الله به مختاريه وهو خاتم أعطاه لرسوله الذي أخذ كل مختار الإيمان على يديه فالإيمان واحد كما أن الله واحد لذلك لما خلق الله قبل كل شيء رسوله وهبه قبل كل شيء الإيمان الذي هو بمثابة صورة الله وكل ما صنع الله وما قال ، فيرى المؤمن بإيمانه كل شيء أجلى من رؤيته إياه بعينيه ، لأن العينين قد تخطئان بل تكادان تخطئان على الدوام ، أما الإيمان فلن يخطئ لأن أساسه الله وكلمته ، صدقني أنه بالإيمان يخلص كل مختاري الله ، ومن المؤكد أنه بدون إيمان لا يمكن لأحد أن يرضى الله ، لذلك لا يحاول الشيطان أن يبطل الصوم والصلاة والصدقات والحج بل هو يحرض الكافرين عليها لأنه يسر أن يرى الإنسان يشتغل بدون الحصول على أجرة ، بل يحاول جهده بجد أن يبطل الإيمان لذلك وجب بوجه أخص أن يحرص على الإيمان بجد ، وآمن طريقة لذلك أن تترك لفظة ( لماذا ) لأن ( لماذا ) أخرجت البشر من الفردوس وحولت الشيطان من ملاك جميل إلى شيطان مريع ، فقال يوحنا : كيف نترك ( لماذا ) وهي باب العلم ؟ ، أجاب يسوع : بل ( لماذا ) هي باب الجحيـم ، فصمت يوحنا أما يسوع فزاد : متى علمت أن الله قال شيئا فمن أنت أيها الإنسان حتى تتقعر (( لماذا قلت يا الله كذا ، لماذا فعلت كذا ؟ )) أيقول الإناء الخزفي لصانعه مثلا : لماذا صنعتني لأحوي ماءا لا لأحوي بلسما ؟ ، الحق أقول لكم أنه يجب في كل تجربة أن تتقووا بهذه الكلمة قائلين : إنما الله قال كذا ـ إنما الله فعل كذا ـ إنما الله يريد كذا ، لأنك إن فعلت هذا عشت في أمن .

    الفصل الحادي والتسعون

    وحدث في هذا الزمن اضطراب عظيم في اليهودية كلها لأجل يسوع ، لأن الجنود الرومانية أثارت بعمل الشيطان العبرانيين قائلين : إن يسوع هو الله قد جاء ليفتقدهم ، فحدثت بسبب ذلك فتنة كبرى حتى أن اليهودية كلها تدججت بالسلاح مدة الأربعين يوما فقام الإبن على الأب والأخ على الأخ ، لأن فريقا قال : ( إن يسوع هو الله قد جاء إلى العـالم ) ، وقـال فريق آخر : ( كلا بل هو ابن الله ) وقال آخرون : ( كلا لأنه ليس لله شبه بشري ) ولذلك لا يلد بل إن يسوع الناصري نبي الله ، وقد نشأ هذا عن الآيات العظيمة التي فعلها يسوع ، فترتب على رئيس الكهنة تسكينا للشعب أن يركب في مركب لابسا ثيابه الكهنوتية واسم الله القدوس التتغراماتن على جبهته ، وركب كذلك الحاكم بيلاطس وهيرودس ، فاجتمع في مزبه على أثر ذلك ثلاثة جيوش كل منها مئتا ألف رجل متقلدي السيوف ، فكلمهم هيرودس أما هم فلم يسكنوا ، ثم تكلم الحاكم ورئيس الكهنة قائلين : أيها الإخوة إن هذه الفتنة إنما قد أثارها عمل الشيطان لأن يسوع حي وإليه يجب أن نذهب ونسأله أن يقدم شهادة عن نفسه وأن نؤمن به بحسب كلمته ، فسكن لهذا ثائرتهم كلهم ونزعوا سلاحـهم وتعـانقوا قائلا بعضهم لبعض (( اغفر أيها الأخ ))، فعقد في ذلك اليوم كل واحد النية أن يؤمن بيسوع بحسب ما سيقول ، وقدم الحاكم ورئيس الكهنة جوائز كبرى لمن يأتي ويخبرهم أين يسوع .
                  

العنوان الكاتب Date
الإنجيل الصحيح لعيسى المسيح عليه الصلاة والسلام Waeil Elsayid Awad02-20-08, 10:32 AM
  قصة اكتشاف مخطوط إنجيل برنابا رضي الله عنه Waeil Elsayid Awad02-20-08, 10:54 AM
  (( نبي جديد مرسل من الله إلى العالم بحسب رواية برنابا رسوله )) Waeil Elsayid Awad02-20-08, 11:25 AM
    Re: (( نبي جديد مرسل من الله إلى العالم بحسب رواية برنابا رسوله )) Frankly02-20-08, 02:24 PM
  الفصل الثاني Waeil Elsayid Awad02-20-08, 11:46 AM
  الفصل السابع Waeil Elsayid Awad02-20-08, 01:46 PM
    Re: الفصل السابع Mohamed E. Seliaman02-20-08, 01:56 PM
      Re: الفصل السابع Waeil Elsayid Awad02-20-08, 02:09 PM
      Re: الفصل السابع Waeil Elsayid Awad02-20-08, 02:10 PM
  Re: الإنجيل الصحيح لعيسى المسيح عليه الصلاة والسلام Deng02-20-08, 01:59 PM
    Re: الإنجيل الصحيح لعيسى المسيح عليه الصلاة والسلام Waeil Elsayid Awad02-20-08, 02:06 PM
  الفصل السادس عشر Waeil Elsayid Awad02-20-08, 03:03 PM
    Re: الفصل السادس عشر Balla Musa02-20-08, 04:32 PM
      Re: الفصل السادس عشر Balla Musa02-20-08, 06:57 PM
        Re: الفصل السادس عشر JOK BIONG02-20-08, 07:08 PM
  الفصل الثاني والعشرون Waeil Elsayid Awad02-20-08, 07:13 PM
    Re: الفصل الثاني والعشرون Lily Akol02-20-08, 07:31 PM
      Re: الفصل الثاني والعشرون Lily Akol02-20-08, 07:32 PM
        Re: الفصل الثاني والعشرون Lily Akol02-20-08, 07:34 PM
    Re: الفصل الثاني والعشرون Balla Musa02-20-08, 07:34 PM
      Re: الفصل الثاني والعشرون Lily Akol02-20-08, 07:43 PM
        Re: الفصل الثاني والعشرون Lily Akol02-20-08, 07:45 PM
          Re: الفصل الثاني والعشرون Lily Akol02-20-08, 07:49 PM
            Re: الفصل الثاني والعشرون Waeil Elsayid Awad02-20-08, 07:54 PM
              Re: الفصل الثاني والعشرون Lily Akol02-20-08, 07:55 PM
  نواصل Waeil Elsayid Awad02-20-08, 07:55 PM
    Re: نواصل Lily Akol02-20-08, 08:08 PM
    Re: نواصل JOK BIONG02-20-08, 08:14 PM
      Re: نواصل JOK BIONG02-20-08, 08:16 PM
        Re: نواصل JOK BIONG02-20-08, 08:17 PM
          Re: نواصل JOK BIONG02-20-08, 08:17 PM
            Re: نواصل JOK BIONG02-20-08, 08:18 PM
            Re: نواصل Lily Akol02-20-08, 08:18 PM
              Re: نواصل JOK BIONG02-20-08, 08:20 PM
                Re: نواصل JOK BIONG02-20-08, 08:21 PM
              Re: نواصل Lily Akol02-20-08, 08:20 PM
                Re: نواصل JOK BIONG02-20-08, 08:22 PM
                  Re: نواصل JOK BIONG02-20-08, 08:23 PM
                    Re: نواصل JOK BIONG02-20-08, 08:24 PM
                      Re: نواصل JOK BIONG02-20-08, 08:25 PM
                        Re: نواصل JOK BIONG02-20-08, 08:26 PM
                          Re: نواصل JOK BIONG02-20-08, 08:27 PM
                            Re: نواصل JOK BIONG02-20-08, 08:28 PM
                              Re: نواصل JOK BIONG02-20-08, 08:29 PM
                                Re: نواصل JOK BIONG02-20-08, 08:30 PM
                                  Re: نواصل JOK BIONG02-20-08, 08:31 PM
                                    Re: نواصل JOK BIONG02-20-08, 08:32 PM
          Re: نواصل رأفت ميلاد 02-20-08, 08:55 PM
  الفصل السابع والثلاثون Waeil Elsayid Awad02-21-08, 01:12 PM
  الى جميع الاخوة المتداخلين(بلة و Lyli , رأفت) Waeil Elsayid Awad02-21-08, 01:23 PM
  الفصل الثالث والستون Waeil Elsayid Awad02-23-08, 11:02 AM
  نواصل Waeil Elsayid Awad02-25-08, 10:15 PM
    Re: نواصل JOK BIONG02-25-08, 10:24 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de