إغتيال عماد مغنية

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-02-2024, 06:10 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الاول للعام 2008م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
03-17-2008, 01:58 PM

ود محجوب
<aود محجوب
تاريخ التسجيل: 04-22-2003
مجموع المشاركات: 7643

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: إغتيال عماد مغنية (Re: ود محجوب)

    انبعاث عماد مغنية غداة مقتله قائداً استراتيجياً يصله بسابقات إيرانية غامضة وكثيرة
    وضاح شرارة الحياة - 17/03/08//

    تحمل الكتابة في موضوعات أمنية واستخبارية غامضة، مثل موضوع عماد مغنية واغتياله قبل نحو الشهر في دمشق، من يتصدى لها ولا دراية له سابقة، بها قريبة أو بعيدة (وهي حال كاتب التعليق)، تحمله على الشطط والتيه في التخييلات من غير ضابط ولا معيار. والمضي على الكتابة، على رغم ادراك الأمر، أنما هو من باب الاختبار الذهني، أولاً، ومن باب القياس السياسي، والتقريب بين بعض الحوادث والأدوار والظروف، ثانياً. ولا يسوغ الاختبار والقياس إلمام بالمسألة يزيد عن المشهور والتداول.

    ولعل أظهر الوقائع الظاهرة، والمستغنية عن التأويل، مشهد تأبين القتيل. فتلاوة رسالة شخصية من رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية، لواء الاستخبارات السابق في الحرس الثوري الإيراني، ثم إلقاء وزير الخارجية الإيراني وساعد محمود أحمدي نجاد كلمة تأبين، وحضور موفد شخصي للمرشد الثاني «الإمام» الخامنئي، واقتصار الحضور على «العائلة» الأقرب من دون «الحلفاء» و «الرعاة»، لا تترك (الأمور الأربعة هذه) شكاً في رتبة الراحل الغامض والمتخفي أو في وظيفته وعمله. فهو، في ضوء اخراج التأبين هذا، قطب من أقطاب النظام الإيراني الخميني، وركن أو جزء من «طبقته» الحاكمة والسائدة. فهو ليس وزير الاستخبارات والأمن المعلن، وليس قطعاً وزير الداخلية أو رئيس شرطة طهران (على غرار رجل مثل قاليباف، منافس أحمدي نجاد في الانتخابات 2005 الرئاسية، وأحد وجهي اللائحة المحافظة المنافسة للائحة الرئيس في انتخابات مجلس الشورى)، أو قائداً سابقاً للحرس الثوري. ولكن القيادة الإيرانية، بشطريها: «المدني» الإداري والسياسي، و «الفقهي» التوجيهي والسياسي، تعمدت إبراز ابن طير دبا الجنوبية اللبنانية في صورة القطب القيادي والرسمي «الإسلامي» – على معنى الجمهورية «الإسلامية»، والمقاومة «الإسلامية»، التي لا تتستر على الصفتين الشيعية والإيرانية، ولا على ارادة دمجهما الواحدة في الأخرى. وتستبعد ارادة الدمج هذه، ويستبعد واقع الدمج، المظاهر المسرحية «اللبنانية» مثل العلم الوطني وراء الخطباء، أو مثل لف الجثمان به، أو دعوة ممثل الدولة الوطنية أو الحلفاء الأقرب الى المشاركة في المنبر.

    ولا يشذ عن سياقة الدمج في طاقم الحكم الشيعي الإيراني إلا إدراج خطبة أمين عام «حزب الله»، وقائد جيش «المقاومة الإسلامية»، القطب القتيل في سلسلة أقطاب قتلى قبله (هما قطبان، حرب والموسوي) يجمع بينهم دورهم (المفترض) في انشاء الجيش الشيعي المقاتل، ومنظمته السياسية العلنية، وفي سقوطهم بيد اسرائيلية. ويضطلع ادراج مغنية في سلسلة واحدة مع راغب حرب (وهو أقرب الى الأيقونة والعلم الرمزي منه الى «القائد» على المثال الحرسي)، وعباس الموسوي (وهو عالم الدين الإمامي، والكاتب في التقريب بين المذاهب، والخطيب المنبري المتواضع، فوق المحارب الذي نشرت «التعبئة الإعلامية» صوره) بوظيفة تاريخية وروائية. فيشبِّه اللبننة من غير زعمها وادعائها. ويجدد تأسيس «المقاومة الإسلامية» على وجهها الثابت والمتصل، وهو «وجه» الحرب على اسرائيل في كنف الدولة الإيرانية الشيعية. وحلقة مغنية، «المدني» والمقاتل الأمني، بعد حلقتين «دينيتين» أو معممتين، الشيخ حرب والسيد حجة الإسلام الموسوي، وسلك الحلقات الثلاث في سلك حربي وحزبي واحد، قرينة ربما على نفي الفرق بين المدني والعسكري والسياسي، وبين المدني العسكري السياسي وبين المعمم «الديني». ويخلص الخطيب المؤبن من سلسلته المثلثة الى اعلان «الحرب المفتوحة». وهذا إجراء سياسي تكتيكي، والى «لحظة تبصر» أو رؤيا، على شاكلة رؤى المعصومين في الحديث والأثر الإماميين، أرته (فالرؤى ليس مصدرها إنسياً ولا يراها رائيها) نهاية «الكيان الصهيوني». وهذا الهام استراتيجي ومهدوي. وجدل الإجراء والرؤيا تقدمة من الأمين العام القائد، على ما يلقب، الى محمود أحمدي نجاد، اللواء الحرسي والاستخباراتي السابق، وداعية ولاية «الإنسان الكامل» على قوله (هل يضمر القول الرئاسي هذا تحفظاً عن «ولاية الفقيه»؟).

    ولم يكد يوارى مغنية الثرى حتى خرج الى العلن ما لم يكن يقال قبل اغتياله. فزعم (أي قال وحدَّث) أحد أولياء انخراط القتيل في القتال و «الأمن» الفلسطينيين بلبنان، (والولي هو أحد «مسدسات» الاغتيالات الإيرانية في الخارج)، أن عماد مغنية هو قائد حرب «حزب الله» في صيف 2006 على الدولة العبرية، وهو مهندس الجيش الشيعي، وصاحب «النظرية» العسكرية التي أنشئ الجيش بموجبها منذ أنشئ، وقاتل في ضوئها منذ ابتدائه القتال الى «نصره» في الصيف العتيد. ولم تخالف الرواية هذه صراحةً الرواية الشائعة، وهي تصور «الحاج»، بحسب لقب عرفه به رهائن «الجهاد الإسلامي» الغربيون وربما المحليون في النصف الثاني من ثمانينات القرن الماضي، في صورة «رجل» العمليات الاستخبارية المعقدة مثل خطف الطائرات والرهائن والاغتيالات وتفجير السفارات والمقرات المدنية وإلقاء النفس على العدو ومَرافقه. وتجلو الرواية الصادرة عن مقاتل أمني «فلسطيني» إسلامي ثم إيراني (ولبناني التابعية الورقية) القتيل الراحل قائداً ومخططاً استراتيجياً، «تدرس نظرياته في الكليات الحربية الغربية وهو من لم يدرس الفن العسكري في مدرسة يوماً» (على قول الراوي). وعلى هذا، فما قيل في 1999، غداة عملية إنزال إسرائيلية خاسرة وفاشلة على شاطئ الصرفند اللبنانية، من أن اخفاق العملية حمل الجيش الإسرائيلي على إنشاء «وحدة دراسية عسكرية» تعنى بدراسة قتال الجيش الشيعي، ينبغي أن يعزى الى قائد أركان الجيش، عماد مغنية. وخصت «التعبئة الإعلامية»، يومها، الصحافي اللبناني الراحل، جوزيف سماحة، بدعوة خاصة أدت الى كتابته تحقيقاً في خمس حلقات، ونشره صور أشلاء فيها أقدام وأيدٍ وأصابع أرهصت ربما بخطبة الأشلاء. وأفشى رفيق جوزيف سماحة، وناشر «الأخبار»، ابراهيم الأمين، في ذكرى وفاة رفيقه الأول، ان صورة فوتوغرافية جمعت أمين «حزب الله» وعماد مغنية والصحافي الراحل و «آخرين»، هم ناشر «الأخبار» نفسه على الأرجح، لم يعرض على الجمهور منها غير وجهي القائدين، وقد تكون الصورة صورت في مناسبة التقرير الصحافي عن العملية – الكمين. وهذا، إذا صح، قرينة على دور القتيل «الاستراتيجي»، بحسب الصفة المحببة الى قلوب الأمنيين.

                  

العنوان الكاتب Date
إغتيال عماد مغنية ود محجوب02-13-08, 12:16 PM
  Re: إغتيال عماد مغنية ود محجوب02-13-08, 08:32 PM
    Re: إغتيال عماد مغنية ود محجوب02-13-08, 08:54 PM
      Re: إغتيال عماد مغنية ود محجوب02-13-08, 09:16 PM
        Re: إغتيال عماد مغنية Muna Khugali02-13-08, 09:25 PM
          Re: إغتيال عماد مغنية عمار عبدالله عبدالرحمن02-14-08, 06:59 AM
            Re: إغتيال عماد مغنية Waeil Elsayid Awad02-14-08, 11:08 AM
              Re: إغتيال عماد مغنية ود محجوب02-14-08, 12:10 PM
          Re: إغتيال عماد مغنية ود محجوب02-14-08, 11:56 AM
            Re: إغتيال عماد مغنية ود محجوب02-14-08, 01:14 PM
              Re: إغتيال عماد مغنية ود محجوب02-15-08, 07:03 PM
                Re: إغتيال عماد مغنية رقم صفر02-15-08, 07:40 PM
                  Re: إغتيال عماد مغنية ود محجوب02-15-08, 08:06 PM
                    Re: إغتيال عماد مغنية ود محجوب02-15-08, 08:24 PM
                      Re: إغتيال عماد مغنية ود محجوب02-19-08, 08:15 PM
                        Re: إغتيال عماد مغنية ود محجوب03-17-08, 01:58 PM
                          Re: إغتيال عماد مغنية ود محجوب03-17-08, 02:06 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de