|
Re: تداعيات ما حدث لمسرحية العنبر الأحمر بالمسرح القومى (Re: Abdelmoniem ALHAJ)
|
شكرا اخوتى مثيانق وعبد المنعم كنت قد شهدت هذا العرض العام قبل الماضى فى المسرح القومى ولعلى كتبت حينها ان العرض لا يستوى وتجربة الاستاذ حسبو محمد عبد الله الذى غضب منى غاية الغضب لكنى عذرته اذ كنت قد عدت من فرجة كبيرة شهدت خلالها عروضا فى كثير من انحاء العالم المسرحى سواء فى القاهرة او هنا وغضبت (منى) لان حاكمت العرض وفق رؤى ربما كانت لاتتسق ولغة نقدية لاتتفق وما كان يحدث فى المسرح القومى او ربما لانى شاهدت للاستاذ حسبو مسرحيات كانت اعلى كعبا من (العنبر الاحمر ) والشاهد اننا تصافينا بعد ذلك اعود لامر الايقاف وهو امر ليس بالجديد على المسرح القومى فمنذ السبعينات بدات هذه النظرة (التطهرية ) او (المكارثية ) ففى العقد السبعينى تم ايقاف عدة عروض مسرحية لم تكن (المشى على الرموش اولها ، لكاتبها الاستاذ ابراهيم شداد، ولا نحن لانمشى فى جنازة المطر ، للراحل عمر الطيب الدوش ، ولا كانت جوابات فرح للراحل يوسف خليل محمد ، ولا احلام جبرة لكاتبها عبد الرحيم الشبلى الذى ترك البلاد عقب ذلك الى هذه اللحظة ، ولا كانت مسرحية نبته حبيبتى للكاتب هاشم صديق غائبة عن الايقاف ) والقائمة تطول لكننا مواجهون ببشر يدعى ان هناك (هامش حريات ) ويمنعوننا من التخطى (لهذه الخطوط) لكن كنت دائما اقول للمسرحيين (اقبضوا على الجمر قوى ) لاننا ان فرطنا فى جمرة واحدة ستتهاوى كل جمراتنا وكل حياتنا المسرحية التى نتنفسها قل لهم يا صديقى على لسانى علينا بالمصادمة لانها حلنا الوحيد ولو سكتنا على هذا الامر ستمر المياه من تحت الجسر ولن نستطيع حينها الصيد بقوة فالمسرح هو فن المصادمة وهو من يعلم الناس الحفاظ على حيواتهم وعلى امالهم جمرة متقدة هو بالقطع لن يصنع الثورة لانه ليس منشورا حزبيا لكنه مدرسة كبيرة لو علم اهل الحكومات شكرا لك لانك اشركتنا فى هذا الهم
|
|
|
|
|
|