ديبي في العناية المركزة و 70مركبة عسكرية بقيادة خليل إبراهيم في المساقط وفرنسا تقصف المدنيين

Quote: ديبي: نجحنا في القضاء على المتمردين الرئيس التشادي ديبي كان يرتدي الملابس العسكرية الكاملة للمرة الأولى منذ المحاولة الانقلابية يدلي الرئيس التشادي بتصريحات للصحفيين في مؤتمر بقصر الرئاسة قال فيها إن الحكومة قد نجحت في القضاء على المتمردين. وأوضح قائلا: "إن الأمور تحت السيطرة تماما، ليس فقط في العاصمة، بل في عموم البلاد". وفي العاصمة نجامينا يقوم عاملو الاغاثة والخدمات بجمع جثث القتلى التي انتشرت في الشوارع منذ فرار المتمردين يوم الأحد. وفي الوقت نفسه يقوم وزير الدفاع الفرنسي إيرفيه مورين بزيارة إلى تشاد للاعراب عن تأييد بلاده للحكومة الشرعية. ويقول أرنو زاتمان، مراسل بي بي سي في نجامينا، إن الجيش والقوت الفرنسية يقومون بدوريات في شوارع المدينة. وتقوم طائرة حربية فرنسية بأعمال الدورية على الحدود التشادية السودانية لضمان عدم حدوث تدخل في القتال الدائر في العاصمة التشادية نجامينا. وقال وزير الدفاع الفرنسي إن بلاده تريد التيقن من عدم حدوث أي تدخل في التقال بين الحكومة التشادية والمتمردين. وفي غضون ذلك، قال مسئولو الإغاثة في الكاميرون إنهم يحاولون بصعوبة مساعدة حوالي عشرين ألف لاجئ نزحوا من تشاد بسبب القتال الدائر هناك بين القوات الحكومية وقوات المتمردين. ويتدفق اللاجئون التشاديون على بلدة قسوري الكاميرونية، قادمين من العاصمة التشادية نجامينا والتي استطاعت القوات الحكومية فيها دحر هجوم للمتمردين. وقد نزح لاجئون آخرون إلى نيجيريا هربا من القتال. التدخل الفرنسي من جهة أخرى قال الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي ان بلاده مستعدة للتدخل لمساندة الحكومة التشادية ضد المتمردين اذا دعت الحاجة لذلك. وبعد دعوة مجلس الامن الدولي دول العالم لدعم الحكومة في تشاد قال ساركوزي: "الجيش الفرنسي هناك (في تشاد) ليس ليحارب أحدا، لكن إذا كان هناك قرار قانوني من مجلس الامن ... واذا كان على فرنسا القيام بواجبها فستقوم به بدون شك". وكان وزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنير قال انه "يتمنى الا تجبر القوات الفرنسية الموجودة على التدخل". واشار كوشنير الى ان "الجيش الفرنسي قد قام بالدفاع عن المطار من هجوم حاول المتمردون شنه". طائرة حربية فرنسية من طراز ميراج في تشاد صورة أرشيفية ذكر ان لفرنسا نحو 1400 جندي في تشاد وساهمت في اجلاء الرعايا الاجانب في الايام الماضية بعد اندلاع المعارك. عرض "وقف إطلاق النار" ومن ناحية أخرى، قال زعيم أحد فصائل المتمردين ويدعى محمد نوري إنه مستعد للتوصل إلى هدنة مع القوات الحكومية. وقال نوري، الذي يقود فصيل الجبهة المتحدة للديمقراطية والتنمية، لبي بي سي إن عرض وقف إطلاق النار تقدم به العقيد الليبي معمر القذافي وحكومة بوركينافاسو. لكن السفير التشادي لدى الولايات المتحدة، محمد بشير، قال إنه لا توجد الآن حاجة للتوصل إلى هدنة مع المتمردين بعد أن استطاعات القوات الحكومية دحرهم. وتساءل بشير "ولماذا وقف إطلاق النار؟ إنهم لم يعودوا موجودين؟ فمع من نوقع اتفاقا؟ لقد سيطرنا على الوضع". ويتواجد حاليا في نجامينا وفد مشترك من ليبيا والكونجو برازفيل من أجل التوسط بين المتمردين والحكومة التشادية. وكان الوفد قد كلف بهذه المهمة من قبل الاتحاد الأفريقي.