ديبي في العناية المركزة و 70مركبة عسكرية بقيادة خليل إبراهيم في المساقط وفرنسا تقصف المدنيين

Quote: آخر تحديث: الأربعاء 06 فبراير 2008 09:30 GMT وزير الدفاع الفرنسي في تشاد ويلتقي ديبي وصل وزير الدفاع الفرنسي هيرفيه موران الى تشاد صباح الاربعاء على متن طائرة حربية فرنسية حطت في القاعدة العسكرية الفرنسية في العاصمة نجامينا. وقال الجيش الفرنسي في بيان له ان موران سيجتمع بالرئيس التشادي ادريس ديبي كما سيعقد لقاءات مع الجنود الفرنسيين المتواجدين في تشاد. وتأتي زيارة موران بعد يوم واحد من تصريحات الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي يوم الثلاثاء والتي قال فيها ان بلاده مستعدة للتدخل لمساندة الحكومة التشادية ضد المتمردين اذا دعت الحاجة لذلك. وبعد دعوة مجلس الامن الدولي دول العالم لدعم الحكومة في تشاد قال ساركوزي: "الجيش الفرنسي هناك (في تشاد) ليس ليحارب مع احد، لكن هناك قرار قانوني من مجلس الامن ... واذا كان على فرنسا القيام بواجبها فستفعل، لا ريب في ذلك". وكان وزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنير قال انه "يتمنى الا تجبر القوات الفرنسية الموجودة على التدخل". واشار كوشنير الى ان "الجيش الفرنسي قد قام بالدفاع عن المطار من هجوم حاول المتمردون شنه". وجاء ذلك بعدما سيطر المتمردون على اجزاء كبيرة من العاصمة يومي السبت والاحد الماضيين، وتمكنوا من محاصرة القصر الرئاسي حيث يسكن الرئيس إدريس ديبي الذي رفض عرضا فرنسيا بانقاذه. الا ان القوات الحكومية تمكنت يوم الاثنين من استعادة نجامينا ودحر المتمردين. مجلس الامن يدعم ديبي وتحدث كوشنير بعد صدور بيان رئاسي عن مجلس الامن الدولي دعا فيه الدول الأعضاء في الأمم المتحدة إلى تقديم الدعم للحكومة التشادية. يذكر ان لفرنسا نحو 1400 جندي في تشاد وساهمت في اجلاء الرعايا الاجانب في الايام الماضية بعد اندلاع المعارك. وبعد صدور بيان مجلس الامن، قال زعيم المتمردين محمد نوري لوكالة الانباء الفرنسية ان المعارضين قد يغيرون استراتيجيتهم. وبالفعل، فقد اعلن المتردون ظهر الثلاثاء انهم "يقبلون مبدئيا الوقف الفوري لاطلاق النار بشرط اطلاق حوار وطني لا يستثني احدا". طوابير النازحين على صعيد آخر، ادت المعارك الى تدفق آلاف الفارين عبر جسر نجويلي الذي يفصل تشاد عن الكاميرون المجاورة. وقال رون ريدموند المتحدث باسم مفوضية الأمم المتحدة العليا لشؤون اللاجئين إن آلافا آخرين يعبرون الحدود من مدينة كوسيري، وإنهم يتوقعون تزايد أعداد الفارين. وأعرب ريدموند عن خوف المنظمة على مصير 240 ألف من لاجئي دارفور يعيشون في الأراضي التشادية. وكانت طائرة استأجرتها الحكومة الفرنسية قد أجلت 363 أجنبيا من تشاد ونقلتهم إلى العاصمة الفرنسية باريس، كما أُجلي لاجئون آخرون إلى الجابون.