|
إنتصار أدريس دبي ....بداية مرحلة جديدة في دارفور
|
بات واضحا أن الرئيس إدريس دبي قد امتص الصدمة السودانية (المعارضة التشادية المدعومة سودانيا) التي طالما كررتها الدبلوماسية السودانية في الاونة الاخيرة متهددة تشاد بإحتفاظها بحق الرد علي (الهجمات التشادية ) علي الاراضي السودانية(قواعد المعارضة التشادية بالسودان). النظام السوداني يريد اشياء:
1.منع وصول قوات اليوفور الاروبية بسبب تخوفها من تضييق الخناق عليها بسبب جرائم الحرب التي ارتكبتها بدارفور. 2 .تغير الحكومة التشادية (المتهمة بدعم ثوار دارفور) بنظام موال للخرطوم تستطيع عبره عرقلة وصول القوات الدولية و قطع سبل الامداد للثوار الدارفوريين .
3.تريد نظام الخرطوم ان تصبح تشاد جسر عبور للمليشيات العربية القادمة من غرب افريقيا(النيجر و الكمرون ) الي دارفور.
4.تريد نظام الخرطوم من تغير حكومة افريقيا الوسطي بهدف فك الخناق الدولي عليها من ناحية، و فرض واقع جديد للحركة الشعبية ببحر الغزال (موضوعي ابيي و نزاعات الرحل حول بحر الغزال) من ناحية أخري.
ولتحقيق هذه الامور قامت الخرطوم بفتح ابوابها للمعارضيين التشاديين لتجميعهم و تدعيمهم لإسقاط حكومة أدريس دبي، و لكن الخرطوم قد وقعت في شر أعمالها و ذلك:
1.ان غالب قادة المعارضة التشادية كانوا هنا بفرنسا! !!!!، لم تسعي الخرطوم لمعرفة طبيعة علاقة هولاء بفرنسا ،أصدقاء كانوا أو أعداء لفرنسا؟!.
2.لم تدرك جيدا الخرطوم ان تشاد هي ضمن دائرة النفوذ الفرنسية ، بل انها ضمن المصطلح السياسي المعروف ب (France -Afrique) .
3.لم تحسب الخرطوم انها في حرب تغييرها في تشاد أنما تحارب فرنسا في نفوذها و دون إذنها، بل و بلا رحمة كما يقول المثل الفرنسي.
4.نسيت الخرطوم أم تناست انها مغضوب عليها دوليا، و أنها تمثل نظاما غير مرغوب فيه غربيا ،و نظاما مهددا للأمن القومي إفريقيا!، اسلاموعروبية بالنسبة لفرنسا.
نواصل
|
|
|
|
|
|
|
|
|