القذافــــي توســـــط وتــم الوصــول الـي وقـــف الــي اطـــلاق النـــار

Quote: آخر تحديث: الأحد 03 فبراير 2008 21:26 GMT تشاد : أنباء عن نجاح الجيش في صد هجوم المتمردين تشير احدث التقارير الواردة من تشاد الى ان القوات الحكومية نجحت في دفع قوات المتمردين الذين حاولوا السيطرة على العاصمة والاطاحة بالرئيس ادريس ديبي. وقال دبلوماسي من جنوب افريقيا موجود في العاصمة نجامينا للبي بي سي ان مروحيات عسكرية حكومية اشتبكت مع المتمردين الذين يحاصرون القص ر الرئاسي ونجحت في دفعهم بعيدا عن المنطقة. واضاف ان الهدوء بدأ يعود الى العاصمة بعد هذا الهجوم. وكانت اصوات اطلاق الاسلحة الثقيلة قد سمعت قرب القص ر الذي يقال ان الرئيس ادريس دبي يوجد فيه. كما اشارت التقارير الى ان دمارا كبيرا وعمليات سرقة لحقت بالسوق الرئيسي في نجامينا وبمبنى الاذاعة الوطنية. واعلن الجيش التشادي انه تصدى لهجوم يوم الاحد شنه المتمردون بالاشتراك مع قوات سودانية في مدينة ادري شرقي البلاد والمحاذية لاقليم دارفور السوداني. وسارعت الخرطوم الى نفي كل المعلومات التي تحدثت عن اشتراك او دعم القوات السودانية لاي هجوم شنه المتردون التشاديون. وكان المتمردون استولوا على اجزاء واسعة من نجامينا يوم امس السبت، الا ان القتال هدأ خلال الليل وسط اعلان كل طرف انه يسيطر على الوضع. وتم اجلاء حوالى 400 من الرعايا الفرنسيين ورعايا الدول الاخرى خلال الليل الى العاصمة الجابونية ليبرفيل. كما تجمع مئات من الرعايا الاجانب في معسكرات في نجامينا تحرسها قوات فرنسية. وذكرت وكالة الصحافة الفرنسية ان طائرات الهليكوبتر الحكومية هاجمت طابورا من المتمردين في جنوب المدينة كان في طريقه الى محطة الاذاعة الرئيسية صباح الاحد. كما افيد عن تحليق طائرات الميراج الحربية التابعة لسلاح الجو الفرنسي فوق المنطقة. اخراج ديبي؟ ويقول المسؤولون الفرنسيون ان باريس تلتزم موقف الحياد العسكري وان كانت تؤيد حكومة الرئيس ديبي سياسيا. ونقلت وكالة الانباء الفرنسية عن مسؤول في قصر الرئاس ة الفرنسية ان باريس عرضت اجلاء الرئيس ديبي الا ان ه رفض المغادرة. المتمردون يعيدون المحاولة بعد فشل محاولتهم عام 2006 للسيطرة على نجامينا في الوقت نفسه اكد وزير الدفاع الفرنسي هيرفيه موران ان رئيس اركان الجيش التشادي، داوود سومان، قتل في المعارك خلال تقدم المتمردين الى العاصمة. تاريخ من الاضطرابات من جهة اخرى، تقول مراسلة بي بي سي في تشاد ستيفاني هانكوك إن فترة حكم ديبي المستمرة منذ 17 عاما اتسمت بانعدام الأمن. وتضيف أن الأمور بدأت في التدهور منذ عام 2005 عندما قام ديبي بتغيير الدستور حتى يتمكن من الحصول على فترة رئاسة ثالثة وهو الأمر الذي تسبب في فرار كثيرين من الجيش والانضمام للمتمردين. وتشير أيضا الى أن ما زاد الأوضاع سوءا هو تركز كافة الثروات ومنها عائدات النفط في يد ديبي والمقربين منه. كيف تطورت الأحداث في تشاد يونيو/حزيران 2005: تعديلات دستورية أتاحت للرئيس ديبي بالترشح لولاية رئاسية ثالثة أبريل/نيسان 2006: مقتل مئات التشاديين جراء المعارك التي دارت على مشارف العاصمة نجامينا بين قوات المتمردين والقوات الحكومية مايو/آيار 2006: الرئيس ادريس ديبي يفوز بالانتخابات الرئاسية التي قاطعتها المعارضة يناير/كانون الثاني 2006: الاتحاد الأوربي يوافق على نشر قوات حفظ السلام لحماية لاجئي دارفور من العنف في تشاد اما في موضوع العلاقات المضطربة مع السودان، فيقول مسؤولون تشاديون إن الخرطوم منزعجة من نشر قوات من الاتحاد الأوروبي في تشاد، وقوات دولية - افريقية في اقليم دارفور غربي السودان وذلك بهدف حماية المدنيين المتضررين من القتال في دارفور. وتهيمن فرنسا على القوة الأوروبية لتشاد التي أرجئ نشرها بسبب القتال. وكان من المقرر وصول نحو 100 جندي من النمسا وإيرلندا مساء الخميس الماضي. ويتهم المسؤولون التشاديون المتمردين بانهم يسعون الى وقف ن شر قوة الاتحاد الاوروبي. wb_ol