|
من أجل الحق وحده لا دفاعا عن (حماس) .. ولماذا يضحك (الترابى) ؟؟
|
نبدأ من الآخر لأنه من الداخل:- لماذا يضحك (الترابى) با ستمرار فى كل برنامج يشارك فيه .. على ذلك النحو الذى يثير (الغيظ) والحرج فى آن واحد ؟؟ فى وقت لا يحتمل(الضحك) وبعد كل تعليق منه تشعر بانه غير مناسب وغير مقتع؟؟ هل ياترى ذلك مظهر طبيعى فى شخصيته أم هو سلوك (ثعلبى) يجيده (يحيد) محاوره ويجعله حتى لو كان مقدم برامج معروف ببرود دمه وصلابته وجرأته غير المحمود أحيانا مثل (أحمد منصور) يستحى فى ان يرد عليه بان ما قاله غير مقنع .. وأن الموقف لا يحتمل الضحك على تلك الطريقه (الغياظة)؟؟
لقد تهرب (الترابى) .. من ألأجابه عن كثير من الأسئله الحرجه بتلك الأبتسامه الخبيثه، وللأسف فأن هذه الفضائيات فى غالبها من الصعب يجد فرصه من يريد أن يطرح اسئله جاده نفضح الضيف ولقد ظللت احاول لأكثر من 5 سنوات أن اجد فرصة اطرح فيها اسئلة على (الأسلامويين) الذين تاتى بهم الجزيره وغيرها من القنوات فأفشل فى ذلك الأتصال!!
استغرب وأندهش .. لمن يعتبر (الترابى) ذكيا، اذا كان من خصومه أو مؤيديه والرجل يخلط بين (الديمقراطيه) و(الشورى) والأخيره تدخل ضمن منظومة مبادئ (الشريعة الآسلاميه) لمن يطالب بتطبيق الشريعة الأسلاميه لكنها لا تساوى الديمقراطيه ولا تقترب من قيمها بل لا يوجد اى شبه أو مقارنة بينها وبين الديمقراطيه.
لقد كانت (الشريعة) حكيمه كل الحكمه فى وقتها وصالحه لزمانها .. وكانت (الشورى) مطلوبه فى القرن السابع الميلادى ومتقدمه جدا اذا ما قورنت باحكام عصر كان فيه من (غلب سلب) .. لكن من الغباء بمكان أن يطالب أحدهم (بالشورى) فى هذا العصر وهى تعنى (مشاورة الحاكم أو صاحب الأمر والنهى لرعيته وتبعه دون الألتزام بتنفيذ رغباتهم ووجهات نظرهم) والآيه تقول :- بينم(( وشاورهم في الأمر فإذا عزمت فتوكل على الله )). بينما تعنى الديمقراطيه:- ((حكم الشعب بواسطة الشعب لا (الفرد) .. وتعنى الأحتكام لراى الشعب والأمتثال لوجهة نظر الأغلبيه مع احترام راى الأقليه)). وأبسط مظاهر الديمقراطيه (التمثيل النيابى). والأكثر غباء من ذلك هو من يعتبر أن (الشورى) تعنى (الديمقراطيه) !! لكى (يعصرن) عنوة المفاهيم والمبادئ الأسلاميه .. اعنى مبادئ الشريعه حتى تبدو مسائرة للقيم والمفاهيم الأنسانيه السائده فى هذا العصر. _____________
نعود لنوضح أكثر ثم نتحدث عن (الحق) لا دفاعا عن (حماس) !!
|
|
|
|
|
|