يا أعضاء سودانيزأون لاين وزوارها باركوا .. للحبيب محمد حسن العمدة فقد ..

Quote: تعقيب على اختراق حزب الامة الاستاذ الفاضل صلاح عووضة السلام عليكم ورحمة الله قرات في عمودكم مقال عن اختراق حزب الامة ارجو شاكرا نشر تعقيبي ادناه في نفس عمودكم لو تكرمتم او في اي موضع تختاره مع اعلامي اذا تفضلتم بالنشر في البدء احيي هذه الروح النقدية لحزب الامة بصحيفة صوت الامة اهم ما في الصحافة عامة انها تجعل التفكير جماعيا فبدل ان يفكر خالد عويس او لنا مهدي او عووضة مفردا ومفردة بغرفته او مكتبه في حال حزب الامة الذي بات يغني عن السؤال بعد ( المؤتمر العام السادس ) يكون هنا - على مستوى الصحافة - التفكير جماعيا في حال الحزب ومآله .. يكون التفكير جماعيا من بورتسودان الى الجنينة وام كدادة الى نمولي وحلفا والابيض وكوستي ومدني يكون بلسان كل انصاري وكل حزب امة وكل ( وطني ) مهموم مثلك بالهم الوطني المشترك .. يكون التفكير بالصوت العالي والرد ( المتفاعل ) و ( الفاعل ) وما لم يصل الى رئيس الحزب بالامس باسمرا والقاهرة سيجد طريقه مفروشا بالورد والحرف اليوم عبر صوت الامة مباشرة الى رئيس الحزب والى اصغر عضو بالحزب في ام كدادة او حلفا .. وبالمزيد من الكتابة والشفافية ستجد جيوش من النقاد والمفكرين و ( الفاعلين ) ومن هم قلبهم على الحزب بحق وحقيقة .. من كانت لديهم اسئلة عالقة ورؤى نيرة ومن لم تعجبهم حالة الكسل الذهني والضعف الحركي لاكبر حزب على مستوى العالم العربي والافريقي للمفارقة بين تاريخ الحزب المؤسس للدولة السودانية منذ اندلاع الثورة والدعوة المهدية وامجاد ( الامة ) التي تتشظى الان امام عجز الجميع من خلال عضويتي في حزب الامة وخبرتي في كيفية العمل والتفكير في مؤسسات الحزب اقول قد لا تكون الكثير من التصرفات ناتجة عن( اختراق ) بل عن غباء للكادر المعني وسوء تصرف دافعه الاساسي هو الرغبة بالاحتفاظ ( بمنصبه ) مع عدم المقدرة الحقيقية او عدم الدراية باهمية هذا ( المنصب ) وسوء عواقب ( غباء ) التصرف الغير مسئول هذه للاسف ظاهرة متفشية قد لا تظهر سلبياتها انيا ولكن على المستوى البعيد سيكتشف عووضة وغيره ان رسائله لم تصل وان تقاريره ( دفنت ) ولكنها لم ترسل الى ( جهة اخرى) ولا لشي الا لسوء تصرف او غباء او قلة حيلة العضو او القيادي !! هكذا ببساطة من الممكن ان تكون مثل هذه الاورام الخبيثة متفشية في حزب الامة .. وليس مؤسسة الرئاسة فقط بل انظروا الى الامانة العامة والى المكتب السياسي والذي عادت اليه ظاهرة النخاسة والصوت والتاييد لمن يدفع او يؤمن البقاء او الفوز مستقبلا اي الولاء ( لموفر ) الحماية وليس للمبادي ... انا اقول ان كل هذه المظاهر السالبة بعضها متوارث داخل الحزب وبعضها علل عارضة وليس كل الموجود سي ولكن سيختفي كل هذا ليس بالاماني بل بالاعداد الجيد للكادر الحزبي وبما اقترحناه قبلا في رسالتنا للامام والتي اوصلناها بمتابعتنا وتعدد ( مواصلاتنا ) وان كادت ان تضل طريقها بفعل فاعل ايضا .. اقول لن يشفى الحزب الا بتوفير المدارس الفكرية والتنظيمية وتاهيل الكادر بدء من حياته الطلابية.. ووضع المصدات الواقية من الانحراف الى حيث تلاعب ايدي الكبار من قادة اللوبيات والجهويات ( المضرة ) والحسابات الآنية الغبية لاصحاب المطامع الشخصية لا القومية وللحديث بقية ,, اخوكم محمد حسن العمدة المملكة العربية السعودية الطائف