مرحبا برئيس هيئة علماء السودان البروفيسور محمد عثمان صالح في الدوحة

Quote: ردود فعل واسعة لنبأ «أخبار اليوم» حول المعجزة الإلهية في رأس الطفل والزوار يتواف بتاريخ 17-12-1426 هـ القسم: متابعات «أخبار اليوم» استطلعت علماء دين حول خبر المعجزة الالهية بسنجة وعبارة « لا إله إلا الله» المختومة في رأس الطفل شيخ أبوزيد : ظهور المعجزة عبرة وعظة لمن يعتبر ولا يجوز أن نتعامل مع الطفل كولي صالح شيخ صادق : أراد الله من هذه المعجزة ان يلفت نظر بعض من يتشككون في قدرة الله الشيخ ابو الغيث: هنالك اشارة واضحة الي ترميم الصلة بالله وتوحيده واتباع منهجه الخرطوم :أحلام حسن سلمان ـ توسُّل الشفيع كنا قد نشرنا خبراً بعدد الأمس عن معجزة الهية بقرية العمارة دقلة بسنجة وهو ولادة طفل بمستشفي ام شوك الريفي بسنجة وعلي رأسه مختومة عبارة «لا اله الا الله محمد رسول الله (ص)» وقلنا اننا سنستطلع آراء بعض العلماء ورجال الدين عن الامر المدهش . وقد اثار الموضوع ردود فعل واسعة واتصل بعض العلماء بمبادرة كريمة منهم بـ«أخبار اليوم» والبعض الآخر اتصلنا بهم .. وفيما يلي نطلع علي افادات بعض علمائنا الاجلاء حول هذا الامر الذي اثار ردود افعال واسعة تقريبا في كل السودان ، ولكن اللافت ان الطفل اصبح مزاراً من كل القري المجاورة الأمر الذي ازعج والديه وذويه .. لنري ماذا يقول علماؤنا ؟.. قال مولانا عطية محمد سعيد عضو هيئة علماء السودان واستاذ بجامعة القرآن الكريم :تعد العلامة المختومة علي رأس الطفل بعبارة لا اله الا الله من آيات الله وقوله تعالي « سنُريهم آياتنا في الآفاق وفي انفسهم حتي يتبين لهم أنه الحق» وهو القادر علي كل شئ فهو خلق سيدنا عيسي بن مريم من غير أب وخلق آدم من تراب وهو يفعل ما يشاء وهو علي كل شئ قدير ، والله يُرينا هذه الآيات في الانفس وفي الآفاق حتي تطمئن وتؤمن الانفس لله خالصة وهو فعَّال لما يريد ، ونحن في هذا العصرالذي كثرت فيه الشكوك وضل فيه الناس ضلالا بعيدا والله يرينا هذه الايات لكي نرجع اليه ولنطمئن الي وعده ونعترف بوجوده وقدرته ، ولقد تكررت مثل هذه الاشياء فقبل سنوات ولدة نعجة وعلي صفحتها «لا اله الا الله» وفي صفحتها الثانية كلمة «محمد رسول الله» وهكذا تتواصل الآيات والمعجزات تصديقاً بوعد الله وقدرته الخارقة فهل من معتبر ؟!! نسأل الله ان يبارك في هذا الطفل الذي يحمل شهادة التوحيد وان يجعل ميلاده في اول سنة جديدة إيذاناً بعودة البشرية الي الله والاسلام . والله الموفق . ـ رأي أنصار السنة جناح أبوزيد الشيخ ابوزيد محمد حمزة كان يبدو في قمة التأثر وهو يقول : ما حدث ليس من الاشياء العادية وليس كل طفل يولد في جسمه أي علامة معناه يكون صالحاً ولكن الأمر عبرة للناس لينتبهوا للعقيدة الصحيحة انه لا معبود الا الله وما حدث ليس عبثاً وانكا عبرة لمن يعتبر وكل انسان ربنا يلهمه فجورها وتقواها ونفس وما سواها والله في هذا قصد ان ينبه الناس لامر كانوا غافلين عنه فليس هنالك اعظم من «لا إله إلا الله» ربنا واراد من هذا ان ينبه الغافلين .. ولايجب ان نربط ما حدث بحدوث أمر كبير في المستقبل.. الامر وما فيه عظة وعبرة ولا يجوز ان نتعامل مع الطفل كولي صالح فالأمر قد تكرر من قبل فقد ظهر اسم الجلالة في اشياء من قبل .. والطفل يجب التعامل معه من منطلق أنه طفل فقط لا غير . ـ رأي الاخوان المسلمين ويقول شيخ صادق عبد الله عبد الماجد بتأثر واضح وعبارات رهبة ودهشة : هذه مسألة تحيِّر ولكن الله الذي خلق الجنين لا يعجزه ان يحدث مثل هذا الامر المعجزة والله سبحانه وتعالى أراد ان يلفت نظر بعض الناس الذين يتشككون في عظمة الخالق وقدرته علي كل شئ .. وعلي مدي التاريخ الاسلامي هذه المعجزات تأتي احياناً علي أيدي الرسل مثلاً عصا سيدنا موسي عليه السلام ومعجزة سيدنا ابراهيم حينما خاطب الله سبحانه وتعالى قائلاً «ربي ارني كيف تُحيي الموتي قال أوَ لم تؤمن قال بلى ولكن ليطمئنّ قلبي فقال خُذْ اربعة من الطير فصُرْهنَّ اليك ثم اجعل علي كل جبلٍ منهنَّ جزءاً ثم ادعهن يأتينك سعياً» ، فهذه الاشياء يجب ان تجعل الانسان يزداد ايماناً بقوة وقدرة الله سبحانه وتعالى وان يلتفت بشدة وبقوة لوجود الله سبحانه وتعالى وقدرته .. قد يأتي منكرون ويقولون إن هذا الأمر مكتوب بيد انسان .. فهؤلاء المنكرون وجودهم تاريخي في كل زمان ومكان فمَنْ قبل خُسفت بهم الارض ولم يؤمنوا . وعصرنا هذا عصر المنكرات لهذا اتت الي الناس لمسة من لمسات ربنا تمثلت في طفل صغير حديث الولادة مختومة علي رأسه الشهادة المحمدية . -وهذا الامر ليس من علامات الساعة فعلامات الساعة معروفة منها ان تلد الأم ربتها وان يتطاول الحفاة العراة في البنيان وتقارب الزمن وهذا جميعه قد حدث . وهذه المعجزة شىء لا يُذكر بالنسبة لمعجزات الله والغرض منها لفت نظر ولعلها تلفت نظر بعض لمجرد التفكير والتفكُّر. ـ عظة وعبرة الشيخ عبد الرحيم ابراهيم ابو الغيث كان آخر من تحدث الينا قائلاً : هذا الأمر خارق للعادة يُظهره الله سبحانه وتعالى عظة وعبرة ومظهراً لعظمة قدرته سبحانه وتعالى وهوالفعَّال لما يُريد وهذه الظاهرة تكررت في الآونة الاخيرة في الشجر وفي مخلوقات اخري فكأنها تُذكر الناس بأن هذا الكون وراءه الله القادر الفعَّال لما يريد ولعل اصحاب العقول ينتبهوا الي ما يريده الله سبحانه وتعالي من عباده وما يريد امر واضح « وما خلقتُ الجنَّ والانسَ إلا ليعبدون ما أُريد منهم من رزقٍ وما أريد أن يطعمون إن الله هو الرزَّاق ذو القوةِ المتين » .. ولعل في ذلك اشارة واضحة الي ترميم الصلة بيننا وبين الله وتوحيده اولاً واتباع منهجه الذي جاءت به الرسل والرسالات وخاتمتها الرسالة التي جاء بها سيدنا محمد صلي الله عليه وسلم . - أما ان كان هذا الامر من علامات الساعة فأقول انه ليست هنالك نصوص تشير الي ذلك اشارة واضحة رغم ما قاله العلماء عن علامات صغري وكبري للساعة لان ما حدث الآن حدث قبل فترات متباعدة ولكن فيه دلالة محددة . والله أعلم .