الخرطوم تطرد طالبات دارفور بعد ان قتلت وشردت اهلهم.....هكذا تتواصل الماساة (صور) للحدث

Quote: نقلا عن صحيفة الاحداث العدد 113 - الأثنين 28 يناير 2008 تعليق على ما حدث طــــلاب دارفـــور .. المأساة مرتان! درة قمبو وكأن لا شئ أستجد على حياتهم او واقعهم, يواجه طلاب دارفور بالجامعات فى العاصمة والأقاليم الأخرى مشاكل لم يكونوا يتصورونها بعد توقيع وثيقة سلام أبوجا بي ن فصائل دارفورية مسلحة, والحكومة فى العام قبل الماضي, فهولاء الطلاب ما زالوا يعانون كل يوم من فجيعة جدية بدءاً من أزمة الرسوم الدراسية الى أزمة الترحيل فى إجازات الجامعات الى مشاكل دفع الإيجار للسكن الداخلي الذى يقيمون فيه على نحو مؤقت الى حين تخرجهم.. ثم هاهو مدير جامعة السودان يضعهم أمس أمام مصيبة أخرى معلناً أنهم لن يتسلموا شهادات تخرجهم- على الأقل من جامعته- ما لم يسددوا الرسوم الدراسية المتراكمة عليهم والمفترض أن تقوم الحكومة بسدادها عنهم وفق إتفاق أبوجا بنصه عليها لمدة خمسة أعوام من تاريخ توقيع الوثيقة, لكن المدير- مشكوراً- وضع الحقيقة على الطاولة وبحضور رئيس السلطة الانتقالية للإقليم , كبير مساعدى الرئيس منى أركو مناوى.. وهى مناسبة أراها طيبة ليسائل الرجل نفسه عن معنى وجوده فى منصب لا يمكنه من تنفيذ أحد أصغر وأسهل بنود إتفاقه مع الحكومة, أوليس مسؤولاً بحكم منصبه عن القريبين منه فى العاصمة لتوفير المأوى لهم حتى تتقى الفتيات الطرد فى حلك الليل كما حدث الأسبوع قبل الماضى بحى بيت المال بأمدرمان؟ هل بوسع الرجل بعد هذا ان يقنع أحداً أنه سيوفر الملاذ لساكنى المعسكرات فى كلمة وغيرها حين يدعوهم للعودة لقراهم أو حتى المدن؟هل كان رئيس السلطة الإنتقالية عاجزاً عن التبرع بنثريات أحدى رحلاته الخارجية التى لا تنقطع, لصالح دفع قيمة الإيجار للطالبات اللائى ولاه أولياء أمر البلاد عليهن,إذ لن نطالبه بالتحرك لدى أثرياء المنطقة حتى يجزلوا العطاء لأهاليهم.. لكن على الأقل فليجد الرجل ويبدى همة فى تنفيذ شطر من إتفاقه, حتى يخرج على الناس وفى وجهه بقية من ماء, ويمشى بينهم موفور الإحترام, بدل أن يعرض عليهم فى ورشة عمل عن تنفيذ الإتفاق فى شق التعليم العالى يقول إنه لا يعلم شيئاً وهو كبير مساعدى الرئيس عن تطبيق نسبة القبول لـ(15%) من طلاب دارفور رغم إتفاقه مع الراحل د.مجذوب الخليفة ووزارة التعليم العالى,وأن طلبه هو- وهو من هو- لنسخة من نتيجة القبول من مكتب الأمين العام لوزارة التعليم العالى قوبل بالرفض!