دعوة : شارك/شاركي بكتابة تأملاتك لهذا البحث .. مع عميق الود

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-10-2024, 05:51 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الاول للعام 2008م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
02-02-2008, 09:47 PM

عبدالعظيم محمد أحمد

تاريخ التسجيل: 03-13-2005
مجموع المشاركات: 1141

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: دعوة : شارك/شاركي بكتابة تأملاتك لهذا البحث .. مع عميق الود (Re: عبدالعظيم محمد أحمد)

    نواصل تساؤلاتنا عن أثر اهتمام دوائرالتمويل التنموي ومؤسساته بالعمل مع الشباب و

    المبادرات المجتمعية وبصفة خاصة علي اتجاهات تفكير الشباب المبادرين في مبادراتهم

    من ناحية كيفية تطورها واستدامتها حيث يعد موضوع استمرارية المبادرة واحدة من

    الموضوعات المُقلقة للشباب المبادرين ويصيبهم بهاجس الاستدامة ، ويزيد من القلق

    والهواجس قاموس من الكلمات والمعاني في ادبيات التنمية ومؤسساتها عن التخطيط الجيد

    للمشروعات وضرورات الاستدامة ... الخ ، ونريد هنا ان نتساءل ونتأمل في واقع

    المبادرات الشبابية المجتمعية ولماذا يجب على المبادرة أن تكون مستدامة؟ إذا نبعت

    المبادرة من فكرة ولم يعد لهذه الفكرة معنى لما على المبادرين أن يفكروا بالاستدامة؟

    إذا لم تعد الظروف التي نبعت فيها المبادرة قائمة، لماذا يجب على المبادرة أن تستمر؟

    هل ينبع ذلك من تخوف من عدم وجود مبادرات أخرى؟ ما الذي تخدمه الاستدامة؟ هل تخدم

    أولئك الذين بادروا أم المجتمع الذي توجد فيه المبادرة؟ ما هي العلاقة بين الاستدامة

    والتنمية؟ وإذا كانت الاستدامة أحد مفاهيم التنمية، لماذا تظل المؤسسات التي تعمل مع

    الشباب بأساليب ورؤى بديلة عن النسق السائد تتبنى ايديولوجيات التنمية؟ والاستمرارية

    لا تعني بالضرورة الاستمرار بالقيام بنفس الشيء أو النشاط أو العمل .. ولكن صديقي

    الذي تطوع معي قبل سنوات في جمعية طوعية عريقة ، وصار من المتحسرين حالياً علي عدم

    استمرار هذا المشروع او ذاك من مشروعات الجمعية لا يقتنع بأن بعض التجارب نمر بها

    لمرة واحدة ونستدخلها ومن ثم علينا ان نصوغ تجارب مختلفة بناء عليها لا ان نستمر في

    تكرارها مرة بعد أخرى ؟ فاي اسباب تلك التي تجعله يري نجاح الجمعية في استمرار

    مشاريعها القديمة والاحتفاظ بالخبرة عبر وجود اشخاصها القُدامي؟ والي أي مدي قد يعيق

    مثل هذا النمط من التفكير المبادرات الجديدة وروح التجديد والابتكار؟ وبالطبع هناك

    من يعتقد بأن الاستمرارية أو نجاح أي مشروع يعني سنوات عمره بينما يمكن ان تكون هذه

    السنوات عبارة عن سنة واحدة مكررة عدد من المرات مما يعني عدم وجود تراكم ونمو

    بالضرورة بل مراوحة في نفس المكان .. فهل الاستدامة بالضرورة هي الهدف؟ ألا يمكن أن

    تكون بعض المبادرات مرتبطة بفترة زمنية محددة تنتهي بانتهائها؟ كيف نقيس نجاح

    المبادرة وماذا نتعلم منها؟ من الافادات التي وردت في هذا السياق اخترت لكم افادة

    سيرين حليلة :" في عام 2003 قررنا أن نتوقف لنتأمل ونقيم عملنا في الملتقى التربوي

    العربي بعد خمسة سنوات من اللقاءات والحوارات ومشروع "قلب الأمور". عقدنا لقاءات

    مصغرة في دول عربية مختلفة، ومن ثم عقدنا لقاء في بيروت جمع خمسة وعشرين شخصا ممن

    عملنا معهم بشكل متعمق منذ خمسة سنوات ، ومن ضمنهم مجموعة من الشباب الذين كانوا ضمن

    مجموعات "قلب الأمور". تحدث الشباب عن تجربتهم في قلب الأمور، والصراعات الداخلية

    والخارجية المرتبطة بالتعبير عن الخبرات، والحوار حولها، واتخاذ قرار جماعي للنشر،

    ومن ثم عملية إنتاج النشرة وتوزيعها، من ثم تحدث الشباب عما استمروا بالقيام به ما

    بعد "قلب الأمور" وكان معظمهم قد شارك في إنتاج نشرة أو نشرتين على الأكثر، وإذا كانت

    أكثر من نشرة فالأرجح أنها لم تكن مع نفس المجموعة. بالنسبة لبعض الحضور

    من "التربويين الكبار" اعتبروا أن عدم استمرار الشباب في إنتاج "قلب الأمور" فشلا

    للمشروع، بينما الفكرة بالنسبة لنا وللشباب كانت أن "قلب الأمور" هو تجربة في التأمل

    خلال العمل، تتخذ في مرحلة ما شكل "مجلة قلب الأمور" ولكن بعد ذلك، بعد أن يستدخل

    الشاب/الشابة مفهوم التأمل المستمر في عمله، والتعبير عنه والحوار حوله، يتابع

    حياته/حياتها ضمن اهتمامات أخرى وتبقى قلب الأمور هي التجربة الخاصة التي خاضها مع

    مجموعة من الأصدقاء والتي تعلم منها أمور كثيرة عن نفسه/نفسها وعن المجتمع وعن العمل

    والتأمل وغير ذلك الكثير ، الاستدامة بالنسبة لنا تحققت في داخل كل شاب وشابة شاركوا

    في "قلب الأمور" وليس بالضرورة في استمرار النشرة نفسها الذي إذا فقد المعنى بالنسبة

    للشباب فقد المعنى بالنسبة لنا ، فالفكرة أو المشروع بالنسبة لنا لا يستمد "صلاحيته"

    من نفسه، بل من تفاعل الشباب معه " .. وتستمر التساؤلات والبحث عن مساحة المبادرة

    نحو التطور ؟ وكيف نفاضل ما بين النتيجة او المخرجات مقابل الخبرات التي يمر بها

    الناس أو المبادرة بحد ذاتها؟ هل يجب أن نفاضل بينها؟ هل تنمو المبادرة؟ هل إذا

    توقفت المبادرة عن النمو تتوقف عن كونها مبادرة؟ .. منير فاشة لديه تأملاته حول

    المبادرات حيث يري أننا بالنظر إلى سياقنا التاريخي الحالي، نجد ان ثقافة المبادرة

    تنطلق من نفس الايديولوجية التي تنشر ثقافة "الشباب" فالمبادرة هي عبارة عن رمي

    المسؤولية على الناس في وقت يطلب فيه من الحكومات أن تنسحب من مسؤولياتها الاجتماعية

    والاقتصادية، وتشبه عملية نمو المبادرات في الإطار الاجتماعي نمو الريادة في الإطار

    الاقتصادي (القطاع الخاص) ويتساءل إلى اي درجة تستبدل البرامج الشبابية النظام

    التعليمي العام، أو النظام الصحي العام ؟ هل تغطي البرامج الشبابية على انسحاب

    التمويل العام وإهمال فكرة النفع العام؟ في وقت يستبدل فيه الاحتلال العسكري باحتلال

    العقول (أو في بعض الأحيان يصاحبه) علينا ان نعي أن الكلمات التي نستخدمها يمكن ان

    تقودنا إلى تبني ايديولوجيات اجتماعية واقتصادية من خلال استخدام هذه الأفكار

    والمصطلحات والمفاهيم دون محاولة التوصل إلى تعريفنا الخاص لها ووضعها في سياق عملنا

    وتجربتنا ، و بالطبع هذا لا يعني أن العمل مع الشباب أو البدء بمبادرة شبابية هو أمر

    سيء، السؤال هو كيف يمكن ان نعمل مع الناس في مجتمعاتنا، بغض النظر عن الفئة العمرية

    أو الخلفية السياسية أو الدينية أو غيرها، باستخدام أطر وافكار ومصطلحات تحررنا

    وتقوينا ) .. وفي هذا الزمن الذي نجد فيه العمل مع الشباب يختلط بالكثير من المفاهيم

    الخاطئة عن الشباب، والمبادرة، والثقافة العربية، نجد أن الكثير من المشاريع يتم

    تصميمها للتصدي لمشاكل قد تكون في واقع الأمر مفهوم خاطيء عن المشكلة. فالقول مثلا بأن

    الشباب لا يتطوعون، الشباب كسالى،لا يمتلكون مهارات الاتصال، التفكير النقدي، التفكير

    الابداعي، المبادرة، الخ.... قد يصل بنا إلى العمل ضمن هذه القناعات والتي من تجربتنا

    على الأقل، نرى أنها خاطئة. ولتجنب الوقوع في هذا الفخ، علينا أن نوضح دائما تعريفنا

    وإعادة تعريفه والتأمل المستمر حول المفاهيم التي نستخدمها في عملنا مع الشباب ، من

    ضمن هذه المفاهيم: الإصلاح، التدريب، التنمية، التمكين، والتي تعكس رؤية فوقية للعمل

    مع الشباب، وترتبط في أغلبها برؤية للشباب على أنهم سيشكلون خطرا "ديمغرافيا" إذا لم

    يتم السيطرة عليهم أو كبح زمامهم من خلال "تغييرهم" و"إصلاحهم" وتمكينهم". بالتالي حين

    نتحدث مثلا عن التغيير، التغيير إلى ماذا؟ وتغيير من؟ ولماذا نحتاج إلى التغيير؟ من

    يضع رؤية التغيير؟ من له الحق في التغيير ولماذا؟ من يغير ومن يتغير؟ تنطبق نفس

    الأسئلة على مفاهيم أخرى مثل التدريب، الإصلاح، التنمية، والتمكين. وإذا كنا سنحاول

    تجنب العمل مع الشباب من أجل التمكين أو التغيير أو التدريب أو القيادة، فكيف نعمل

    مع الشباب وبأي هدف؟ .. ويدعم هذا المنحي في التفكير مقتطف من كتابات ليلى اسكندر

    (مصر) التي تقول :" المُلِحّ والبارز في الخطط القومية الحالية لتنمية هذه المجتمعات

    المحلية انه لا يوجد أنظمة أو حلول مقترحة تتصل بالتقاليد المحلية المتوارثة في كيفية

    صنع الحياة أو فهم تلك الأصول والتقاليد وإنما على النقيض تهبط المبادرات الجاهزة

    من "أعلى" لتتعامل مع قضايا التنمية المحلية دون أن تحاول البناء على معارف السكان

    المحليين. وهذا الاتجاه السائد يعجز عن فهم وتقدير الخبرة الشعبية القائمة على

    الممارسة المحلية، ويحرم السكان المحليين فرصتهم لتعلم أساليب جديدة وخلق واقع جديد

    يبنى على أنماط الحياة الأصلية ويبني عليها " وفي نقاش نتائج عمل المجموعات ( في

    اللقاء الإقليمي الأول لصندوق "سفر" - الملتقي التربوي العربي طرحت فكرة "التغيير"

    مقابل "التحريك" أو الحراك، وهل هناك فارق بينهما، و "لماذا كلمة تحريك أفضل من

    تغيير؟" ووضح من خلال النقاش أننا حينما نقول تحريك يكون هناك حركة ولا نريد أن نغير

    في وجهات الشباب، انما المهم أن نضمن هذا الحراك للشباب، وأن المشكلة ليست في كلمة

    تغيير بحد ذاتها ولكن في كونها اكتسبت معنى أيديولوجي محدد مرتبط بمحاولة جهة تغيير

    جهة أخرى من منطلق أنها تعرف ما هو الأفضل بالنسبة للآخرين ، ولاشك ان لكل الكلمات التي

    نستخدمها دلالتها المعبرة عن فكر فهل للشباب المبادرين دور في اثراء قاموس العمل

    العام بالانتاج الفكري ؟ وماهو الدور الايجابي او السلبي الذي تلعبه الترجمة من اللغة

    الانجليزية للعربية او اللغة المحلية ؟ و نلاحظ ان الاستهلاك للمصطلحات المترجمة عن

    مؤسسات التمويل التنموي العالمية قد صار سمة بارزة في الحياة اليومية لكثير من

    الشباب الناشطين في العمل العام حالياً فغالبية المبادرات /الجمعيات المجتمعية نمت في

    كنف النظام التعليمي ونظريات المدارس " الاوربية والامريكية في التنمية " ، وإحدى

    تبعات ذلك أن نفس الأفكار المرتبطة بالعمل مستمدة من هذه "المدارس الفكرية" ،

    وبالتالي فالمساحة المتاحة للشباب لإنتاجهم الفكري ضيقة ، وانطلاقا من هذه الملاحظات

    والتأملات نفتح ابواب البحث للتأمل والتفكير في الكلمات و المصطلحات والمفاهيم

    المرتبطة بها كالتعليم والتدريب والمساعدة والتمكين والاصلاح والتوعية من خلال تأملات في

    قصص وتجارب عديدة سنستعرض بعضها ونأمل في مشاركة الاخرين بكتابة تجاربهم ..
                  

العنوان الكاتب Date
دعوة : شارك/شاركي بكتابة تأملاتك لهذا البحث .. مع عميق الود عبدالعظيم محمد أحمد01-27-08, 01:46 AM
  Re: دعوة : شارك/شاركي بكتابة تأملاتك لهذا البحث .. مع عميق الود عبدالعظيم محمد أحمد01-27-08, 01:52 AM
  Re: دعوة : شارك/شاركي بكتابة تأملاتك لهذا البحث .. مع عميق الود عبدالمجيد صالح01-27-08, 03:55 AM
  Re: دعوة : شارك/شاركي بكتابة تأملاتك لهذا البحث .. عبدالعظيم محمد أحمد01-28-08, 04:59 PM
  Re: دعوة : شارك/شاركي بكتابة تأملاتك لهذا البحث .. مع عميق الود عبدالعظيم محمد أحمد01-31-08, 04:01 PM
    Re: دعوة : شارك/شاركي بكتابة تأملاتك لهذا البحث .. مع عميق الود Asma Ali01-31-08, 04:11 PM
  Re: دعوة : شارك/شاركي بكتابة تأملاتك لهذا البحث .. مع عميق الود عبدالعظيم محمد أحمد02-02-08, 10:43 AM
  Re: دعوة : شارك/شاركي بكتابة تأملاتك لهذا البحث .. مع عميق الود عبدالعظيم محمد أحمد02-02-08, 10:49 AM
  Re: دعوة : شارك/شاركي بكتابة تأملاتك لهذا البحث .. مع عميق الود عبدالعظيم محمد أحمد02-02-08, 09:47 PM
  Re: دعوة : شارك/شاركي بكتابة تأملاتك لهذا البحث .. مع عميق الود عبدالعظيم محمد أحمد02-09-08, 10:15 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de