دعوة : شارك/شاركي بكتابة تأملاتك لهذا البحث .. مع عميق الود

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-10-2024, 10:24 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الاول للعام 2008م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
02-02-2008, 10:49 AM

عبدالعظيم محمد أحمد

تاريخ التسجيل: 03-13-2005
مجموع المشاركات: 1141

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: دعوة : شارك/شاركي بكتابة تأملاتك لهذا البحث .. مع عميق الود (Re: عبدالعظيم محمد أحمد)

    ننتقل من تساؤل البحث عن لماذا أصبح "الشباب" فجأة مركزاهتمام لدوائرالتمويل التنموي الي محاولة فهم ما هو أثر ذلك علي المبادرات الشبابية المجتمعية وبصفة خاصة علي اتجاهات تفكير الشباب المبادرين في مبادراتهم ؟ وكيف ينظرون الي"البحث عن التمويل " و "مأسسة المبادرات" ؟ وبالطبع أن التمويل هو ليس قضية تقنية و مجرد أموال يدفعها الممول ثم يذهب إلى حال سبيله، لكنه عملية مستمرة فى الغالب لفترة طويلة (إستراتيجية) ، وللجهة صاحبة التمويل بالطبع شروطها والحق المطلق في تجديد التمويل أو وقفه وفقاً لتقديرها لما تم إنجازه ولما يتم التخطيط له، ومن البديهي أن الجهة المُمَوِلة تُدخل في حساباتها المساق السياسي والاجتماعي والثقافي لنشاط المتلقي للتمويل ومدى توافق هذا المضمون مع اتجاهاتها وأهدافها ، و"العلاقة بين المبادرة/الجمعية وجهة التمويل " هنا لا تنبع بالضرورة من خلال شروط علنية تطرح بشكل مسبق، بل عبر رقابة ذاتية من قبل المبادرات/الجمعيات المتلقية للتمويل والتي تضطر إلى صياغة تقاريرها وكتابة مقترحاتها وخطط عملها وفقاً لما تتصور أنه "مقبول" أو "مطلوب" بالنسبة للجهات المُمَوِلة ، ونجد أن هناك عوامل كثيرة حين تذكر كلمة المبادرة تجعل التحدي الأول الذي يذكر هو غياب التمويل حتي اصبحت قضية التمويل عملية مسيطرة ، فمن أجل النجاح على المبادرة أن تتمأسس وحين تتمأسس يكون هناك ضرورة للاستدامة وكل هذا بالطبع يعتمد على التمويل.. ونجد أن مثل هذا النمط في التفكير يعيق خيال الشباب والمبادرين الذين يمتلكون أفكار خلاقة من البحث عن موارد متاحة في مجتمعاتهم لتحقيق مبادراتهم ، فحين يبدأ الناس بالتفكير في التمويل يبدأ المبادرون بالتفكير بالمشاريع التي يحبها الممولون، ويستخدمون لغتهم، وكلماتهم البراقة، والطرق التي يحبون أن يتم صرف الأموال فيها ، وهناك جامعات ومعاهد ومنظمات ومكاتب استشارية وشركات تغذي علي الدوام هذا النمط من التفكير عبر اطروحات وبرامج اكاديمية و تدريبية ، فمن أين يأتي التمويل ولماذا؟ منذ متى بدأ ؟ إلى اي مدى التمويل مهم للمبادرة؟ كيف يمكن للمبادرين الشباب أن يحافظوا على التوازن بين طلبات الممولين واحتياجات المجموعات التي يعملون معها ؟ إلى أي مدى تؤثر كتابة "مقترحات التمويل" على طريقة تفكيرنا وعملنا ؟ أين نبحث عن التمويل ؟ ما مدى الحرية المتاحة للمبادرة /المؤسسة التي تحصل على التمويل؟ وكيف يمكن لها ان تستحوذ على الحرية والسلطة الضرورية لخدمة مجتمعها؟ ما علاقة التمويل بأولويات المؤسسات الأهلية؟ ما هي العلاقة بين التمويل والإستدامة؟ من يحصل على التمويل ولماذا؟ وما سبب غياب التمويل المحلي واجتياح التمويل العالمي للمبادرات المجتمعية في مجتمعات دول الجنوب ؟ ماذا نقصد حين نقول "مبادرة"؟ هل المبادرة شيء فردي أم جماعي؟ هل العمل الخيري هو مبادرة ؟ هل المبادرة مفهوم جديد أم كانت من قبل ولم يكن اسمها مبادرة، كما كانت تسمى في الماضي النفير /الفزعة / الشهامة / و تطورت وأصبحت مبادرة؟ لماذا حين تتحول فكرة ما إلى مبادرة، تضحي المأسسة هاجسا لدى المبادرين؟.ولماذا تحمل المأسسة مكانة هامة ما بين الشباب والعاملين في انشطة واعمال مجتمعية ؟من اين نبعت هذه الأهمية؟ ما الحاجة للمأسسة؟ كيف ترتبط الماسسة بفكرة الدولة القومية وحاجتها إلى السيطرة والضبط؟ هل تقتل المأسسة المبادرة أم تعطيها إطارا؟ ما هي ايجابيات وسلبيات المأسسة؟ هل يمكن للمبادرة أن تعيش دون "هيكلية"؟ هل يمكن تطوير بنية لا تقتل الروح؟ وفي هذا المنحي نقتطف من مشروع البحث التأملي عن المبادرات الشبابية افادة احمد علي عبدالله من السودان يحكي عن قصتهم في منتدي الشباب السوداني : " منذ اعوام ومن خلال ملاحظاتنا ومناقشاتنا مع بعض الاصدقاء ممن لهم اهتمام بالاطفال المشردين وجدنا ان هؤلاء الاطفال يتميزون بصفات ايجابية اكتسبوها فى سعيهم المستمر للسيطرة على حياتهم وظروفهم فى الشارع وان كثير من تدخلات المنظمات العاملة معهم تجعل منهم متلقيين سلبيين للعون والمساعدة وتولد فى داخلهم قيم الاتكالية والاعتماد على الغير ومن ثم كعادة المنظمات تتركهم وتذهب لمشروعات اخرى فى اماكن اخرى وبالطبع لم يكن بامكاننا كمجموعة طلبة وشباب ان ننجز مشروعات كبيرة وموازية ولكننا فكرنا فى عمل شئ حيث لابد من عمل شئ وبدأنا باثارة الحوارات الناقدة حول اعمال المنظمات والكثير من الموضوعات حتي بدأنا فى تكوين منتدى الشباب السودانى ، وأخذت مشاركة الشباب تتسع تدريجياً طوال فترة عملنا ولكن ليست لدينا هيكلية بالمعني المتعارف عليه وندير عملنا بواسطة لجنة مصغرة لمتابعة التزامات الشباب بين لقاء واخر ، ولم نفكر في تسجيل المنتدي لدي الجهات الرسمية ولم نحتاج لذلك فنحن ندير عمل المنتدي من جلسات الشاي والقهوة في الشارع ومن بيوتنا " ، بينما تقول سيرين حليلة ) : في عام 1979 تكونت فرقة الفنون الشعبية الفلسطينية في البيرة، فلسطين. بادر إلى تأسيسها مجموعة من الشباب الذين لم يتجاوز عمر أكبرهم في حينها تسعة عشر سنة، وكانوا مهتمين بالحفاظ على تراث "الدبكة" الفلسطينية من الضياع والسرقة. في نفس الفترة، كنت قد اسست مع صديقات لي فرقة فتيات للدبكة الشعبية في مدرستي، وطلبنا من مدرب فرقة الفنون في حينه أن يقوم بتدريبنا. بعد سنتين، وكنت ما زلت في المدرسة، انضممت إلى فرقة الفنون وأصبحت بيتي الثاني، وأصبح أعضاء الفرقة عائلتي الكبرى. كنا كلنا متطوعون، ونقوم بكافة الأعمال، من تصميم الدبكات إلى التدريب إلى عرض الدبكات إلى جمع المادة التراثية، إلى رسم الديكور ونقله والدعاية وغير ذلك. ومع نمو أعمال الفرقة الفنية ونضج تجربتها، زادت مسؤولياتنا، وبقينا كلنا متطوعين، وكان ينضم أعضاء ويخرج أعضاء والحركة دائمة لكن الرؤية كانت دوما واضحة لما نقوم به. ورغم وضوح هذه الرؤيا، إلا أنها كانت دائما مفتوحة للنقاش والحوار، وحين كانت تصلنا انتقادات لعملنا كنا فورا نعقد ندوة يشارك فيها جميع أعضاء الفرقة والمهتمين وندعو من وجه لنا النقد للحوار معنا. وكان الحوار فعلا مفتوحا، إذ تغيرت الكثير من المفاهيم لدينا حول عملنا، وترسخ البعض الآخر من خلال هذا الحوار المفتوح دائما. ومع فارق العمر داخل الفرقة، كان الكل يشارك، وربما في البداية كانت الرؤية أوضح لدى البعض الأكبر عمرا (نسبيا) من الآخرين، إلا أنه ومن خلال المشاركة الدائمة، بدأت شيئا فشيئا تتضح الرؤيا لدى الصغار لدرجة أنه في مرحلة من المراحل قرر "براعم" الفرقة وهم ممن عمرهم اثنتي عشر سنة وأقل أنهم يريدون هيئة إدارية خاصة بهم وان يكونوا ممثلين في إدارة الفرقة ككل ، وكان يدير عمل الفرقة هيئة إدارية تطوعية يتم انتخابها بشكل سنوي، ولكنها لم تكن تتدخل في العمل الفني إذ كان هناك فرقة فنية يصبح عضوا فيها من لديه/لديها مساهمة في تصميم الرقصات وتدريبها. وخلال الجولات الخارجية كان يتم تعيين أشخاص في مسؤوليات محددة (كلها أيضا تطوعية). كنا جميعا نأخذ إجازة من عملنا للمشاركة في هذه الجولات بالتالي كنا وكأننا نساهم ماليا فيها. وكانت هذه الجولات والعروض مصدر دخل للفرقة كنا نستخدمه لإنتاج العروض والمنتجات الفنية الأخرى. الآن بعد مرور سبعة وعشرون سنة على تاسيس الفرقة، ما زالت فرقة الفنون فتية وشبابية، لماذا؟ أولا، لأن الفرقة استمرت في تدريب جيل جديد (من عمر اربعة سنوات فما فوق) مما يرفد الفرقة في كل سنة او سنتين بمجموعة من الراقصين والراقصات المبدعين. ثانيا، هذا التدريب لم ينحصر فقط بالتراث الفلسطيني، أو بتراث فرقة الفنون الفني، إذ تفتح الفرقة فرص تدريب على الرقص الحديث والمعاصر، ويتم توفير الفرصة لكل الراقصين للمشاركة، ومن منهم يبدع في الرقص و/أو التصميم يأخذ فرصته في المشاركة في تصميم الرقصات وحتى العروض. هذا سمح لأعمال الفرقة أن تنمو بشكل طبيعي مع نمو أعضائها وتغير تركيبتهم العمرية وتغير السياق الاجتماعي والفني المعاصر. ومع أن الفرقة "تمأسست" نوعا ما منذ حوالي عشر سنوات، إلا ان البنية بقيت صغيرة ومرنة: مدير إداري واحد، مساعدة إدارية بدوام جزئي، مجلس أمناء متطوع، ولجنة فنية متطوعة، وراقصين متطوعين. ومع ان الحاجة برزت للمأسسة في وقت مبكر، إلا أن ترجمتها جاءت من خلال تأسيس مركز مستقل اسمه مركز الفن الشعبي عام 1989، قامت فرقة الفنون بتأسيسه، ولكن بهيئته الإدارية المستقلة وبرنامجه المستقل الذي يرفد عمل الفرقة في نفس الوقت الذي تشكل فيه الفرقة بنيته الداعمة من المتطوعين، ويشترك الاثنان في مقر واحد. الآن وأنا أتأمل في التجربة وجدت فيها حلا لإشكالية كون المأسسة تقتل روح التطوع: يمكن تكوين مؤسسة، تكون مؤسسة داعمة ولكن مستقلة عن المبادرة التطوعية التي بادرت لتأسيسها بحيث تبقى المبادرة الأصلية مبنية على اساس التطوع " .. وتكشف لنا قصصا متناقضة عديدة حول المأسسة أن السياق وطبيعة المبادرة هي التي تحدد فيما إذا كانت المأسسة ضرورة أم لا. بالتالي، يبدو وكأن فكرة المأسسة ليست بالضرورة سيئة أو جيدة. فبينما يقول البعض بأن المأسسة تقتل روح المبادرة، يعتبر البعض الآخر أنها تعطيهم إطارا لتنفيذ أفكارهم. وفي اللقاء الإقليمي الأول لمشروع سفر بالملتقي التربوي العربي قبل حوالي عامين تم تشبيه المبادرة ب"الروح" والمؤسسة بال"جسد" ودار النقاش حول العلاقة العضوية ما بين الاثنين فأي مبادرة لديها روح وشكل، وروح المبادرة هي ما حرك الأمور في دواخلنا لنقوم بالمبادرة، بالتالي ما يحدث لدى مأسسة المبادرة أن روحها يمكن أن تنسى وتبقى المبادرة في الشكل فقط ، وهذا يفتح لنا باب التساؤلات عن فكرة الاستدامة واستمرارية المبادرة ولماذا يجب على المبادرة أن تكون مستدامة؟ وهذا ما تناولته ميسون سكرية وسيرين حليلة بالبحث عن فكرة الاستدامة مقابل الاستكشاف الدائم والتجريب وهو ما سنستعرضه ونتساءل حوله هنا..

                  

العنوان الكاتب Date
دعوة : شارك/شاركي بكتابة تأملاتك لهذا البحث .. مع عميق الود عبدالعظيم محمد أحمد01-27-08, 01:46 AM
  Re: دعوة : شارك/شاركي بكتابة تأملاتك لهذا البحث .. مع عميق الود عبدالعظيم محمد أحمد01-27-08, 01:52 AM
  Re: دعوة : شارك/شاركي بكتابة تأملاتك لهذا البحث .. مع عميق الود عبدالمجيد صالح01-27-08, 03:55 AM
  Re: دعوة : شارك/شاركي بكتابة تأملاتك لهذا البحث .. عبدالعظيم محمد أحمد01-28-08, 04:59 PM
  Re: دعوة : شارك/شاركي بكتابة تأملاتك لهذا البحث .. مع عميق الود عبدالعظيم محمد أحمد01-31-08, 04:01 PM
    Re: دعوة : شارك/شاركي بكتابة تأملاتك لهذا البحث .. مع عميق الود Asma Ali01-31-08, 04:11 PM
  Re: دعوة : شارك/شاركي بكتابة تأملاتك لهذا البحث .. مع عميق الود عبدالعظيم محمد أحمد02-02-08, 10:43 AM
  Re: دعوة : شارك/شاركي بكتابة تأملاتك لهذا البحث .. مع عميق الود عبدالعظيم محمد أحمد02-02-08, 10:49 AM
  Re: دعوة : شارك/شاركي بكتابة تأملاتك لهذا البحث .. مع عميق الود عبدالعظيم محمد أحمد02-02-08, 09:47 PM
  Re: دعوة : شارك/شاركي بكتابة تأملاتك لهذا البحث .. مع عميق الود عبدالعظيم محمد أحمد02-09-08, 10:15 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de