|
Re: امل دار فور بشحدو فى العصيدة والشيخ الطقى بصطر فى القصيدة (Re: عبد الرحمن الطقي)
|
و للا أحسن نجيبا ليك كاملة و نريحك من الفتيش ! بالله اقراها و أدينا رايك فيها !
بسم الله الرحمن ا لرحيم
ثورة الشـــموع !!
شعر : عبد الرحمن إبراهيم سالم الطقي
( كُتبت تضامناً مع الشعب الفلسطيني الصامد في الحصار الظالم على قطاع غزة بقطع إمدادات الماء و الكهرباء و الوقود عنه ، فرج الله كربه و خذل عدوه )
أضاؤوا ليلَ غزَّةَ بالشـمــوع ***** و ليلَ القهرِ بالعزِّ المنيـع و ما رفعـوا شِـــكايتَهم بـذلٍّ ***** لغيرِ اللهِ ذي العــرشِ السميعِ فمـولاهـم يُؤمّـِنُهـم بخــوفٍ ***** و يُطعمُهم بمسغبةٍ و جــــوعِ بني صُهيونَ أسديتم جميـلاً ***** جليلاً تُشـكرون على الصـنيعِ ! أردتـم محـنةً بـبني قـطـــاعٍ ***** فصارت منحةً لذوي الشـــموعِ ! فإن الفـارسَ المغوارَ يأتـي ***** لِسُوحِ الحربِ من رحِمِ الوجـيعِ ! و إن الثـورةَ اندلعـت لهيـباً ***** يُشبُّ لظاه من تلـك الرُبـــوعِ ربـوعٍ دأبُها ردعُ الأعـــادي ***** و دحرُ الباطشِ الباغي المَنوعِ أما اندحرت جحافلُكم قريـباً ***** تُجـرجـرُ ذيلَ خِزيٍ في خنـوعِ ؟! تُطاردُها قذائـفُ من شُـواظٍ ***** فتُحرقَ كِبْرَ باطلِـها الخَــدوعِ حسبتم أهل غزةَ من غـرورٍ ***** لدى الغاراتِ كالحملِ الـوديعِ فإما تُطفئوا الأنوار عنهم ***** فنورُ يقينِهم بـين الضـلـوعِ ! و إما تحبسوا الأمواهَ عنهم ***** فماءُ حياتِهم عند البقــيـعِ ! و إما تُوقفوا البترولَ عنهم ***** فزيتُهم المبـاركُ في الـزروعِ و إما تحرموا المرضى دواءً ***** فأدوى الداءِ في القتلِ الفظيعِ !
و أطفالُ الحجارة قد تنادَوْا ***** ومنها استدفؤوا يومَ الصـقيعِ ! و شعبُ جنينَ لم يُخلقْ جنيناً ***** بلِ العملاقَ يرفُلُ في النُّجـوعِ ! و شارونُ ابتـلاه فلـم يجـدْه ***** سوى الجبارِ و السُّمِّ النقيــعِ ! فأردى الأحمقَ الباغي صريعاً ***** يعاني سكرةَ الموتِ الشنيــعِ ! فما حنَقُ الغُزاةِ على حماسٍ ***** سـوى حقـدٍ و إخفـاقٍ مُريــع !
ليهْنك يا هنيَّةُ من رئيس ***** عشـيةَ أظلمـت هدرُ الجـمــوعِ ! تُريدُك للجهاد فسِرْ أماماً ***** إمـامـاً للأُبـاة بلا خـنــــوعِ فهم من معشرٍ قالوا قديماً : ***** ( نسير و لا نؤمِّلُ في الرجـوعِ ) ! فإن شيوخَ شعبِك لم يهُمُّوا ***** لغـيــــر الله قبــلاً بالركـوعِ ! و نسوتُه العفائفُ و الصبايا ***** جعلن الجيـلَ في حـصــنٍ منيـعِ و غزةُ للغزاةِ غدت كرُمحٍ ***** يُغرّزُ في الحنـايا و الضــلوعِ كأن دماءَ فتيتِها الغيـارى ***** زهــورُ الآسِ بالروضِ المُـريــعِ يذودون العِدا عن كُلِّ قُدْسٍ ***** شريفٍ أو عـنِ الشـرفِ الرفـيعِ ألا يا شعبُ في البأساء صبراً ***** كأهل الشِّعْبِ في عُـدمٍ و جــوعِ فما وهن النبيُّ و ناصروه ***** و لم يُعطوا الدنيَّـةَ للبيــوعِ و ليس الحُرُّ من بأسٍ و ضُرٍّ ***** لدى النَّكَبات بالخَنِـعِ الجـزوعِ و ما طوقُ الحصار سوى إسارٍ ***** يلُفُّ رقابَ أربـابِ الخــنـــوعِ
فلا ترجوا من الجلاّدِ رُحمى ***** على شيـخٍ و طفــلٍ أو رضـيــعِ يَسيمُ الشعبَ تقتيلاً و خسفاً ***** و يسبِقُ بالصُّراخِ و بالدُّمـــوعِ ! و لوذوا بالمهيمنِ في علاه ***** تعاـلى الله ذو الخَلْـقِ البديعِ ! و إن خذل الرؤوسُ فلا تُبالوا ***** فدأبُ القـومِ في ركــضٍ وضيـعِ
و في كُلِّ الدُّنا إخوانُ صدقٍ ***** لكم يدعــون من قلـبٍ صديـــعِ و ها قد هل بالبُشرى هـلالٌ ***** و فجـرُ العـزِّ آذن بالطلـــوعِ .
عبد الرحمن الطقي الدوحة – قطر في : 13 من المحرم 1429هـ الموافق له : 22 / 1 /2008 م
بريد إلكتروني : [email protected]
|
|
|
|
|
|
|
|
|