فلنخصص يوما بالمنبر .. تكريما لرمزنا الديموقراطي الكبير .. السيد الصادق المهدي ..

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-07-2024, 07:38 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الاول للعام 2008م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
01-18-2008, 12:35 PM

Saber Abdelhadi
<aSaber Abdelhadi
تاريخ التسجيل: 07-15-2007
مجموع المشاركات: 1397

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
فلنخصص يوما بالمنبر .. تكريما لرمزنا الديموقراطي الكبير .. السيد الصادق المهدي ..




    رغم أنني لا أنتمي لحزب الأمة.. ولا حتى جناح أشرف الحلبي .. إلا أن الزمان أتاح لي معرفة هذا الرجل عن قرب .. فوجدته يأكل ديموقراطية.. ويشرب ديموقراطية .. ويتنفس ديموقراطية ..
    من منا يحتاج أن يقترب من هذه القامة السامقة ليعرفها...??!!!
    فهو بنصف عمره الذي قضاه في السجون والمنافي .. منافحا عن مبدأه في أن يغرس جذور الديموقراطية عميقا في تراب هذا الوطن .. وبممارسته الراقية لها إبّان فتراتها الثلاث -إلا من بعض الهنات- يكون قد ساهم في تعليمنا لا بل في إيماننا بأغلى قيمة إنسانية على الإطلاق (الديموقراطية وممارستها) .. حيث أن ممارستها قد تكون أهم من المبدأ نفسه .. لذا فطن العسكر باكرا لذلك فكان يتم وأدها دائما قبل أن تؤتي أكلها.. ونأتي نحن لنضيف إلى فهم العسكر أن (أيوة والله أيام الاحزاب كانت سودة) .. وماإلى ذلك من كلام ني وغير مؤسس .. فالديموقراطية الثالثة وإنتخاباتها العامة - على الأقل - التي عاشها وعاصرها معظمنا هنا.. صاحبتها وشاركت في صنعها أعظم الأحداث .. وقلما مر شعب في منطقتنا بمثل تلك الأيام والأحداث .. وكان لوجود السيد الصادق ومشاركته فيها ثقلا مهما في إستمرارها النسبي .. ثلاث سنوات .. (نظريا وعمليا كان يمكن وأدها في يومها الأول) ..
    اليوم كلنا يؤمن ويطالب باعادة الديموقراطية لبلادنا .. فلماذا.. ?? ومتى وأين تعلمنا أنها الأسلوب الأمثل لحكم البلاد..??
    بتكريمنا لأكبر رموز الديموقراطية في البلاد نكون قد وفينا دينا علينا لهذا الرجل الكبير ورفاقه من جميع الأحزاب وعلى مر تاريخ السودان المعاصر .. ونكون قد لقننا العساكر وكل ديكتاتوريات العالم درسنا الأول أننا لا ولن ننسى .. روادنا ومعلمينا .. من بذلوا ولا زالوا الغالي والرخيص من أجلنا ومن أجل مبادئهم ..
    بتخصيصنا يوم بالمنبر للكتابة عن السيد الصادق وتحيته - أو حتى نقده- نكون قد إستنينا سنة حميدة وخضنا تجربة عملية في التوحد تجاه شيء ما .. بدلا عن هذا الهرج والمرج ..

    Quote: فهرس
    1 العائلة
    2 مراحل التعليم
    3 الحياة العملية
    4 المناصب التي يتقلدها حاليا
    5 الجمعيات والروابط
    6 العمل والنضال السياسي
    7 الديمقراطية الثانية (64- 1969م)
    8 الديكتاتورية الثانية (69-1985م)
    9 الديمقراطية الثالثة (85-1989م)
    10 الديكتاتورية الثالثة (1989م- )
    11 أسرته
    12 هواياته
    13 كتابات الصادق المهدي


    الصادق الصديق عبد الرحمن المهدي إمام الأنصار و رئيس حزب الأمةهو رجل سياسي ومفكر سوداني. ولد بالعباسية بأم درمان في يوم الخميس 25 ديسمبر 1935م الموافق 1 شوال 1354هـ.
    العائلة
    جده الأكبر هو محمد احمد المهدي القائد السوداني الذي فجر الدعوة والثورة المهدية في السودان. جده المباشر عبد الرحمن المهدي ووالده السيد الصديق المهدي ووالدته السيدة رحمة عبد الله جاد الله ابنة ناظر الكواهلة عبدالله جادالله.


    مراحل التعليم
    الخلوة بالعباسية - أم درمان في الطفولة الباكرة على يد الفكي أحمد العجب، ثم في الجزيرة أبا على يد الفكي علي السيوري.
    الكتّاب في الجزيرة أبا.
    الابتدائي - مدرسة الأحفاد في أم درمان.
    الثانوي: بدأه في مدرسة كمبوني (الخرطوم) - وواصله في كلية فكتوريا (الإسكندرية 48-1950)، حيث ترك الكلية هاجرا التعليم النظامي، رافضا لعدة مظاهر بالكلية تسلخ الطلاب عن هوياتهم العربية والإسلامية. ورجع لبلاده ملازما للشيخ الطيب السراج لينهل من علوم الفصحى وآدابها.
    العودة للتعليم النظامي: في 1952 اقتنع بالرجوع للتعليم النظامي بتشجيع من أستاذ مصري قابله في جامعة الخرطوم اسمه ثابت جرجس. جلس لامتحانات شهادة أكسفورد الثانوية من المنزل والتحق بكلية العلوم في جامعة الخرطوم كمستمع-على وعد بأن يواصل معهم لو نجح في امتحان آخر السنة.لاحقا أخبره المستر ساندون (العميد) باستحالة ذلك وساعده في إيجاد قبول للالتحاق بكلية سانت جون ( القديس يوحنا) بأكسفورد ليدرس الزراعة، وكان القبول مصحوبا بشرط واحد هو أن ينجح في امتحان الدخول للجامعة.
    الدراسة في جامعة الخرطوم: التحق الصادق بطلبة السنة الأولى لكلية العلوم في الفصل الأخير من العام حيث دخل الجامعة في يوليو 1952م وكان العام الدراسي ينتهي في ديسمبر. وكان يحضر المحاضرات صباحا، ويواصل تلقي دروس العربية من الشيخ الطيب السراج عصرا، ثم يدرس مساء للحاق ما فاته والتحضر لامتحان السنة النهائية.
    الدراسة في [كلية القديس يوحنا] بجامعة أوكسفرد (1954- 1957م): امتحن الصادق المهدي لكلية القديس يوحنا عام 1953م وقبل لدراسة الزراعة ولكنه لم يدرسها، بل ذهب لأكسفورد في عام 1954م وقرر دراسة الاقتصاد، والسياسة، والفلسفة، في أكسفورد على أن يدرس الزراعة بعد ذلك في كاليفورنيا.
    · وفق في نيل شهادة جامعية بدرجة الشرف في الاقتصاد والسياسة والفلسفة.. ونال تلقائيا درجة الماجستير بعد عامين من تاريخ تخرجه. حسب النظام المعمول به في جامعة أكسفورد.


    الحياة العملية
    عمل موظفا بوزارة المالية في 1957م. في نوفمبر 1958 استقال عن الوظيفة لأن انقلاب 17 نوفمبر كان بداية لعهد يرفضه.
    عمل بعد ذلك مديرا للقسم الزراعي بدائرة المهدي، وعضوا بمجلس الإدارة، كما كان رئيسا لاتحاد منتجي القطن بالسودان.
    انخرط في صفوف المعارضة وبعد ذلك دخل المعترك السياسي الذي جعل همه لخدمة قضية الديمقراطية والتنمية والتأصيل الإسلامي في السودان.
    المناصب القيادية التي تقلدها:

    رئيس الجبهة القومية المتحدة في الفترة من 1961- 1964م.
    انتخب رئيسا لحزب الأمة نوفمبر 1964م.
    انتخب رئيسا لوزراء السودان في الفترة من 25 يوليو 1966- مايو 1967م.
    رئيس للجبهة الوطنية في الفترة من 1972- 1977م.
    انتخب رئيسا لحزب الأمة القومي مارس 6198م.
    انتخب رئيسا لوزراء السودان في الفترة من 1986- 1989م.

    المناصب التي يتقلدها حاليا
    رئيس مجلس إدارة شركة الصديقية
    رئيس حزب الأمة القومي المنتخب في أبريل 2003م.
    إمام الأنصار المنتخب في ديسمبر 2002م.

    الجمعيات والروابط
    عضو في [المجلس العربي للمياه http://www.arabwatercouncil.org/]
    عضو في [نادي مدريد. www.clubmadrid.org]
    عضو في المؤتمر القومي الإسلامي، بيروت
    عضو سابق في المجلس الإسلامي الأوربي، لندن
    عضو سابق في مجلس إدارة دار المال الإسلامي، جنيف
    عضو سابق في جماعة الفكر والثقافة الإسلامية، الخرطوم

    العمل والنضال السياسي
    كان أول بروز للصادق المهدي في ساحات العمل السياسي السوداني في معارضة نظام عبود ، وفي أكتوبر 1961 توفي والده الإمام الصديق الذي كان رئيسا للجبهة القومية المتحدة لمعارضة نظام عبود القهري. وقد شارك بفعالية في معارضة نظام عبود واتصل بنشاط الطلبة المعارض، كما كان من أوائل المنادين بضرورة الحل السياسي لمسألة الجنوب، حيث أصدر كتابه "مسألة جنوب السودان" في إبريل 1964م، ونادى فيه بالأفكار التي كانت أساس الاجماع الوطني لاحقا من أن مشكلة الجنوب لا يمكن أن تحل عسكريا. وحينما قامت أحداث 21 أكتوبر 1964م اتجه منذ البداية لاعتبارها نقطة انطلاق لتغيير الأوضاع وسار في الموضوع على النحو الذي أوضحه في البيان الذي نشره بعنوان (رسالة إلى المواطن السوداني) وقد نجحت مساعيه في توحيد جميع الاتجاهات السياسية في السودان وفي جمعها خلف قيادة الأنصار في بيت المهدي وفي جعل بيت المهدي (أي القبة والمسجد الرابع الشهير بمسجد الخليفة) مركز قيادة التحول الجديد. حدث هذا رغم وجود اتجاهات عديدة في بيت المهدي وبعض الأنصار كانت ترى التريث والابتعاد عن الثورة ولكن اتجاه المشاركة كان غالباً فجرّ الجميع في اتجاهه حتى انتصر وقضى على الحكم العسكري وقامت الحكومة الانتقالية القومية وقد قاد موكب التشييع وأم المصلين في جنازة الشهيد القرشي، وكان ذلك هو الموكب الذي فجر الشرارة التي أطاحت بالنظام. كما كتب مسودة ميثاق أكتوبر 1964م الذي أجمعت عليه القوى السياسية.


    الديمقراطية الثانية (64- 1969م)
    انتخب رئيسا لحزب الأمة في نوفمبر 1964م، وقاد حملة لتطوير العمل السياسي والشعار الإسلامي وإصلاح الحزب في اتجاه الشورى والديمقراطية وتوسيع القاعدة، استغلها البعض لإذكاء الخلاف بينه وبين الإمام الهادي المهدي مما أدى لانشقاق في حزب الأمة وصار رئيسا للوزراء عن حزب الأمة في حكومة ائتلافية مع الحزب الوطني الاتحادي في 25 يوليو 1966م- خلفا للسيد محمد أحمد محجوب الذي كان رئيسا للوزراء عن حزب الأمة والذي قاد جزءا من عضوية حزب الأمة بالبرلمان للمعارضة. قامت الحكومة الجديدة باجراءات فاعلة في محاصرة الفساد وتحقيق العديد من الإنجازات، ولكن تكون ضدها ائتلاف ثلاثي بين الجناح المنشق من حزب الأمة والحزب الوطني الاتحادي وحزب الشعب الديمقراطي فأسقطها في مايو 1967م. خاض حزب الأمة انتخابات 1968م منشقا ثم التأم مرة أخرى في 1969م، ولكنه لم يستفد من قوته الجديدة بسبب انقلاب 25 مايو 1969م الذي قوض الشرعية الدستورية.


    الديكتاتورية الثانية (69-1985م)
    حينما وقع الانقلاب توجه الصادق المهدي للجزيرة أبا حيث كان هنالك إمام الأنصار عمه الهادي المهدي. أرسل قادة الانقالاب بطلبه للتفاوض وأعطوا الإمام الهادي عهدا بألا يمس بسوء، ثم غدورا بالعهد حيث لم يجر تفاوض بل اعتقل ثم تعرض لمحاولة اغتيال. أبعد السيد الصادق عن الكيان واعتقل في 5 يونيو 1969 في مدينة جبيت بشرق السودان ثم حول لسجن بور تسودان ثم اعتقل بمدينة شندي، ثم نفي إلى مصر ووضع تحت الإقامة الجبرية، ثم أرجع لسجن بور تسودان معتقلا حتى مايو 1973م. وفي أثناء ذلك قام النظام الجديد الذي حمل رايات اليسار الشيوعي، بالتنكيل بالأنصار مما أدى لمجزرة الجزيرة أبا وحوادث ودنوباوي قصفت الجزيرة أبا بالطائرات عصر الجمعة 27 مارس 1970، واستمر القصف حتى الثلاثاء..وحوداث ودنوباوي يوم الأحد 29 مارس 1970، ثم حوادث الكرمك التي استشهد فيها إمام الأنصار وفيقيه.

    أطلق سراحه لعدة أشهر ثم اعتقل بعدها في سجن بور تسودان (من ديسمبر 1973- حتى مايو 1974م) - كتب خلال هذه الفترة: "يسألونك عن المهدية". في 1974 سافر إلى خارج البلاد حيث بدأ جولة في العواصم العربية والغربية والأفريقية كتب خلالها "أحاديث الغربة" وألقى العديد من المحاضرات في جامعات درهام ومانشستر وأوكسفورد ببريطانيا وجامعة كادونا بنيجريا، داعيا للحل الإسلامي ومبشرا بالصحوة الإسلامية وعطائها في المجالات الاجتماعية والاقتصادية والنفسية. تكونت الجبهة الوطنية الديمقراطية المعارضة لمايو بقيادته في المهجر (شملت حزب الأمة، والحزب الاتحادي والأخوان المسلمين). قامت الجبهة بمحاولة تحرير السودان من الإستعمار الداخلي عبر الإنتفاضة المسلحة في يوليو 1976م التي فشلت في إسقاط نظام مايو، ولكنها أقنعت النظام بجدوى وقوة المعارضة وأدى ذلك متضافرا مع عوامل أخرى للمصالحة الوطنية -الاتفاق السياسي بين مايو والجبهة الوطنية في 1977، الذي تعين وفقا له على النظام إجراء إصلاحات ديمقراطية أساسية.

    عاد السيد الصادق المهدي للسودان في 1977م ولكن ما لبث أن تبيّن له الخداع المايوي في ضمان الديمقراطية والإصلاح السياسي، فاعتبر أن المصالحة قد فشلت ولكنه آثر البقاء في السودان لمعارضة النظام المايوي من الداخل.

    في 8 سبتمبر 1983م أعلن النظام المايوي ما أسماه الثورة التشريعية، التي اعتبرها الصادق المهدي أكبر تشويه للشرع الإسلامي، وعقبة في سبيل البعث الإسلامي في العصر الحديث، وجاهر بمعارضتها في خطبة عيد الأضحى المبارك لعام 1403هـ الموافق 18 سبتمبر 1983م، فاعتقله النظام المايوي (في 25 سبتمبر 1983م)في تلك الفترة من الاعتقال كتب: "العقوبات الشرعية وموقعها من النظام الاجتماعي الإسلامي"، أطلق سراحه في ديسمبر 1984م. فخرج يقود المعارضة للنظام من الداخل ويتناغم مع الغضبة الشعبية التي أثمرت ثورة رجب/إبريل 1985م.


    الديمقراطية الثالثة (85-1989م)
    قامت سنة انتقالية جرت بعدها انتخابات عامة ( إبريل 1986م) حصل حزب الأمة فيها على الأكثرية، وانتخب السيد الصادق رئيسا للوزراء. تعاقبت عدة حكومات أو ائتلافات -تفاصيلها مسجلة في كتابه: الديمقراطية في السودان راجحة وعائدة- حتى قام انقلاب 30 يونيو 1989م. وكان من أهم ما قام به في تلك الفترة السعي للتجميع الوطني لحل القضايا الأساسية قوميا، والسعي للتأصيل الإسلامي عبر الإجماع الشعبي وبالوسائل الدستورية.


    الديكتاتورية الثالثة (1989م- )
    اعتقل الصادق المهدي في 7/7/1989م وقد كان بصدد تقديم مذكرة لقادة الانقلاب وجدت معه. حبس في سجن كوبر حتى ديسمبر 1990. في 1 أكتوبر 1989م تعرض للتصفية الصورية والتهديد فكتب شهادته عن فترة حكمه: كتابه عن "الديمقراطية في السودان عائدة وراجحة". وفي أكتوبر 1989م وقع مع قادة القوى السياسية الموجودين داخل السجن "الميثاق الوطني".

    في ديسمبر 1990 حوّل للاعتقال التحفظي في منزل زوج عمته بالرياض (بروفسر الشيخ محجوب جعفر)، حيث سمح لأفراد أسرته بمرافقته. كتب خلال هذه الفترة : "تحديات التسعينيات" متعرضا فيه للوضع العالمي وتحديات العالم العربي والإسلامي وإفريقيا، و"ضحكنا في ظروف حزينة".

    أطلق سراحه في 30 إبريل 1992 وكان تحت المراقبة اللصيقة من الأمن السوداني ومحدودية الحركة حيث لا يسمح له بمغادرة العاصمة. رفع راية الجهاد المدني ونصح الحكام من على المنابر، وأظهر تلاعبهم بالدين وبالشعار الإسلامي لصالح الكسب الدنيوي وتشويههم له، مما عرضه للتحقيقات المطولة والاعتقالات المتوالية في: 1993، يونيو 1994، واعتقال "المائة يوم ويوم" من مايو إلى سبتمبر 1995 الذي تعرض فيه للتنكيل وارتياد أماكن التعذيب التي أطلق عليها السودانيون "بيوت الأشباح". تعرض بعد ذلك لتهديدات السلطة واستئناف المتابعة الأمنية اللصيقة، أقنعه ذلك -علاوة على ما رآه من استخدام النظام له كرهينة- بضرورة الخروج فهاجر سرا في فجر الاثنين التاسع والعشرين من رجب 1417هـ الموافق 9 ديسمبر 1996 قاصدا إرتريا - سميت عملية الهجرة: تهتدون.

    التحق السيد الصادق بالمعارضة السودانية بالخارج، وبدأ أكبر حملة دبلوماسية وسياسية شهدتها تلك المعارضة منذ تكوينها.
    في أول مايو 1999م استجاب لوساطة السيد كامل الطيب إدريس للتفاوض مع النظام فتم لقاء جنيف بينه وبين الدكتور حسن الترابي.
    في 26 نوفمبر 1999م تم لقاء جيبوتي بينه وبين الرئيس البشير وعقد حزب الأمة اتفاق نداء الوطن مع النظام في الخرطوم، وذلك تحت رعاية الرئيس الجيبوتي إسماعيل عمر قيلي.
    في 23 نوفمبر 2000 عاد للبلاد في عملية أطلق عليها اسم "تفلحون"، وذلك للقيام بالتعبئة الشعبية والتنظيم الحزبي والتفاوض مع النظام والاستمرار في الاتصالات الدبلوماسية.
    عمل مع هيئة شئون الأنصار على نقل كيان الأنصار الديني نحو المؤسسية، فكان أن اكتمل بناء الهيئة المؤسسي بعقد المؤتمر الأول لهيئة شئون الأنصار في الفترة ما بين 19-21 ديسمبر 2002م وكان أول كيان ديني سوداني يقوم على الشورى والمؤسسية، وقد تم انتخابه إماما للأنصار في ذلك المؤتمر كما تم انتخاب الأمين العام لهيئة شئون الأنصار، ومجلس الشورى، ومجلس الحل والعقد.
    وفي الفترة ما بين 15-17 أبريل 2003م انعقد المؤتمر العام السادس ل[لحزب الأمة]] حيث تمت إعادة انتخابه رئيسا للحزب.
    يقود الحملة الآن بتحويل اتفاقية السلام السوداني الثنائية بين حكومة السودان والحركة الشعبية لتحرير السودان، والتي تم توقيعها في 9 يناير 2005م، إلى اتفاقية قومية تحل كافة وجهات الاحتراب في دارفور والشرق وغيرها، وتشرك جميع الفاعلين في المجتمع السوداني، عبر منبر قومي جامع.

    أسرته
    تزوج في 1960م من السيدة حفية مأمون الخليفة شريف، وفي 1962 من السيدة سارة الفاضل محمود عبد الكريم. أنجب منهما: أم سلمة (1961)، رندة (1963)، مريم (1965)، عبد الرحمن (1966)، زينب (1966)، رباح (1967)، صديق (1968)، طاهرة (1969)، محمد أحمد (1974) وبشرى (1978).

    شقيقته متزوجة من الدكتور حسن الترابي.


    هواياته
    تربية الخيول وركوبها، ولعبةالبولو.
    التنس.
    الاطلاع على الأدب العربي والعالمي خاصة الشعر العربي.

    كتابات الصادق المهدي
    كتب سياسية وفكرية منها 1-مسالة جنوب السودان 2- جهاد من اجل الاستقلال 3-يسألونك عن المهدية 4- العقوبات الشرعية وموقعها من النظام الاسلامي 5- تحديات التسعينات 6- الديمقراطية عائدة وراجحة

    المصدر: المكتب الخاص للإمام الصادق المهدي


    http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%8A%D...85%D9%87%D8%AF%D9%8A
                  

العنوان الكاتب Date
فلنخصص يوما بالمنبر .. تكريما لرمزنا الديموقراطي الكبير .. السيد الصادق المهدي .. Saber Abdelhadi01-18-08, 12:35 PM
  Re: فلنخصص يوما بالمنبر .. تكريما لرمزنا الديموقراطي الكبير .. السيد الصادق المهدي .. Deng01-18-08, 01:59 PM
    Re: فلنخصص يوما بالمنبر .. تكريما لرمزنا الديموقراطي الكبير .. السيد الصادق المهدي .. Saber Abdelhadi01-18-08, 02:52 PM
    Re: فلنخصص يوما بالمنبر .. تكريما لرمزنا الديموقراطي الكبير .. السيد الصادق المهدي .. Basheer abusalif01-19-08, 08:29 AM
  Re: فلنخصص يوما بالمنبر .. تكريما لرمزنا الديموقراطي الكبير .. السيد الصادق المهدي .. BADRELDIN MAHMOUD01-18-08, 03:07 PM
    Re: فلنخصص يوما بالمنبر .. تكريما لرمزنا الديموقراطي الكبير .. السيد الصادق المهدي .. Saber Abdelhadi01-18-08, 05:29 PM
  Re: فلنخصص يوما بالمنبر .. تكريما لرمزنا الديموقراطي الكبير .. السيد الصادق المهدي .. Deng01-18-08, 04:18 PM
    Re: فلنخصص يوما بالمنبر .. تكريما لرمزنا الديموقراطي الكبير .. السيد الصادق المهدي .. Saber Abdelhadi01-18-08, 04:34 PM
  Re: فلنخصص يوما بالمنبر .. تكريما لرمزنا الديموقراطي الكبير .. السيد الصادق المهدي .. Deng01-18-08, 05:48 PM
    Re: فلنخصص يوما بالمنبر .. تكريما لرمزنا الديموقراطي الكبير .. السيد الصادق المهدي .. Saber Abdelhadi01-18-08, 06:29 PM
  Re: فلنخصص يوما بالمنبر .. تكريما لرمزنا الديموقراطي الكبير .. السيد الصادق المهدي .. Kabar01-18-08, 06:30 PM
    Re: فلنخصص يوما بالمنبر .. تكريما لرمزنا الديموقراطي الكبير .. السيد الصادق المهدي .. Saber Abdelhadi01-18-08, 08:02 PM
      Re: فلنخصص يوما بالمنبر .. تكريما لرمزنا الديموقراطي الكبير .. السيد الصادق المهدي .. Abdel Aati01-18-08, 10:11 PM
        Re: فلنخصص يوما بالمنبر .. تكريما لرمزنا الديموقراطي الكبير .. السيد الصادق المهدي .. waw01-18-08, 10:55 PM
        Re: فلنخصص يوما بالمنبر .. تكريما لرمزنا الديموقراطي الكبير .. السيد الصادق المهدي .. BADRELDIN MAHMOUD01-18-08, 11:29 PM
          Re: فلنخصص يوما بالمنبر .. تكريما لرمزنا الديموقراطي الكبير .. السيد الصادق المهدي .. Abdel Aati01-19-08, 07:31 PM
        Re: فلنخصص يوما بالمنبر .. تكريما لرمزنا الديموقراطي الكبير .. السيد الصادق المهدي .. Basheer abusalif01-19-08, 08:31 PM
          Re: فلنخصص يوما بالمنبر .. تكريما لرمزنا الديموقراطي الكبير .. السيد الصادق المهدي .. Abdel Aati01-19-08, 11:18 PM
  Re: فلنخصص يوما بالمنبر .. تكريما لرمزنا الديموقراطي الكبير .. السيد الصادق المهدي .. Zakaria Joseph01-18-08, 11:54 PM
    Re: فلنخصص يوما بالمنبر .. تكريما لرمزنا الديموقراطي الكبير .. السيد الصادق المهدي .. Muna Abdelhafeez01-19-08, 01:35 AM
      Re: فلنخصص يوما بالمنبر .. تكريما لرمزنا الديموقراطي الكبير .. السيد الصادق المهدي .. إسماعيل وراق01-19-08, 06:19 AM
        Re: فلنخصص يوما بالمنبر .. تكريما لرمزنا الديموقراطي الكبير .. السيد الصادق المهدي .. Saber Abdelhadi01-19-08, 12:05 PM
          Re: فلنخصص يوما بالمنبر .. تكريما لرمزنا الديموقراطي الكبير .. السيد الصادق المهدي .. SAMIR IBRAHIM01-19-08, 12:19 PM
            Re: فلنخصص يوما بالمنبر .. تكريما لرمزنا الديموقراطي الكبير .. السيد الصادق المهدي .. محمد حسن العمدة01-19-08, 12:56 PM
      Re: فلنخصص يوما بالمنبر .. تكريما لرمزنا الديموقراطي الكبير .. السيد الصادق المهدي .. Saber Abdelhadi01-26-08, 05:13 AM
    Re: فلنخصص يوما بالمنبر .. تكريما لرمزنا الديموقراطي الكبير .. السيد الصادق المهدي .. Abdel Aati01-19-08, 11:35 PM
  Re: فلنخصص يوما بالمنبر .. تكريما لرمزنا الديموقراطي الكبير .. السيد الصادق المهدي .. Deng01-19-08, 01:57 PM
    Re: فلنخصص يوما بالمنبر .. تكريما لرمزنا الديموقراطي الكبير .. السيد الصادق المهدي .. Abdel Aati01-19-08, 11:24 PM
  Re: فلنخصص يوما بالمنبر .. تكريما لرمزنا الديموقراطي الكبير .. السيد الصادق المهدي .. عز الدين بيلو01-19-08, 02:08 PM
  Re: فلنخصص يوما بالمنبر .. تكريما لرمزنا الديموقراطي الكبير .. السيد الصادق المهدي .. حمزاوي01-19-08, 02:12 PM
    Re: فلنخصص يوما بالمنبر .. تكريما لرمزنا الديموقراطي الكبير .. السيد الصادق المهدي .. Tragie Mustafa01-19-08, 04:09 PM
      Re: فلنخصص يوما بالمنبر .. تكريما لرمزنا الديموقراطي الكبير .. السيد الصادق المهدي .. نيازي مصطفى01-19-08, 08:13 PM
      Re: فلنخصص يوما بالمنبر .. تكريما لرمزنا الديموقراطي الكبير .. السيد الصادق المهدي .. Abdel Aati01-19-08, 11:25 PM
  Re: فلنخصص يوما بالمنبر .. تكريما لرمزنا الديموقراطي الكبير .. السيد الصادق المهدي .. Basheer abusalif01-19-08, 08:40 PM
  Re: فلنخصص يوما بالمنبر .. تكريما لرمزنا الديموقراطي الكبير .. السيد الصادق المهدي .. Deng01-19-08, 08:49 PM
    Re: فلنخصص يوما بالمنبر .. تكريما لرمزنا الديموقراطي الكبير .. السيد الصادق المهدي .. alsara01-19-08, 09:42 PM
      Re: فلنخصص يوما بالمنبر .. تكريما لرمزنا الديموقراطي الكبير .. السيد الصادق المهدي .. SAMIR IBRAHIM01-19-08, 11:23 PM
        Re: فلنخصص يوما بالمنبر .. تكريما لرمزنا الديموقراطي الكبير .. السيد الصادق المهدي .. JOK BIONG01-19-08, 11:31 PM
          Re: فلنخصص يوما بالمنبر .. تكريما لرمزنا الديموقراطي الكبير .. السيد الصادق المهدي .. JOK BIONG01-19-08, 11:37 PM
          Re: فلنخصص يوما بالمنبر .. تكريما لرمزنا الديموقراطي الكبير .. السيد الصادق المهدي .. Abdel Aati01-19-08, 11:39 PM
      Re: فلنخصص يوما بالمنبر .. تكريما لرمزنا الديموقراطي الكبير .. السيد الصادق المهدي .. Abdel Aati01-19-08, 11:59 PM
  Re: فلنخصص يوما بالمنبر .. تكريما لرمزنا الديموقراطي الكبير .. السيد الصادق المهدي .. Saber Abdelhadi01-20-08, 02:04 AM
    Re: فلنخصص يوما بالمنبر .. تكريما لرمزنا الديموقراطي الكبير .. السيد الصادق المهدي .. Zakaria Joseph01-20-08, 02:23 AM
      Re: فلنخصص يوما بالمنبر .. تكريما لرمزنا الديموقراطي الكبير .. السيد الصادق المهدي .. Zakaria Joseph01-20-08, 02:49 AM
  Re: فلنخصص يوما بالمنبر .. تكريما لرمزنا الديموقراطي الكبير .. السيد الصادق المهدي .. Deng01-20-08, 02:32 AM
  Re: فلنخصص يوما بالمنبر .. تكريما لرمزنا الديموقراطي الكبير .. السيد الصادق المهدي .. Saber Abdelhadi01-20-08, 02:33 AM
    Re: فلنخصص يوما بالمنبر .. تكريما لرمزنا الديموقراطي الكبير .. السيد الصادق المهدي .. Mohamed Doudi01-20-08, 02:57 AM
    Re: فلنخصص يوما بالمنبر .. تكريما لرمزنا الديموقراطي الكبير .. السيد الصادق المهدي .. Abdel Aati01-27-08, 06:14 PM
  Re: فلنخصص يوما بالمنبر .. تكريما لرمزنا الديموقراطي الكبير .. السيد الصادق المهدي .. Deng01-20-08, 02:37 AM
    Re: فلنخصص يوما بالمنبر .. تكريما لرمزنا الديموقراطي الكبير .. السيد الصادق المهدي .. إسماعيل وراق01-20-08, 05:29 AM
  Re: فلنخصص يوما بالمنبر .. تكريما لرمزنا الديموقراطي الكبير .. السيد الصادق المهدي .. حمزاوي01-20-08, 06:01 AM
    Re: فلنخصص يوما بالمنبر .. تكريما لرمزنا الديموقراطي الكبير .. السيد الصادق المهدي .. Abdel Aati01-27-08, 06:17 PM
  Re: فلنخصص يوما بالمنبر .. تكريما لرمزنا الديموقراطي الكبير .. السيد الصادق المهدي .. Basheer abusalif01-20-08, 07:26 AM
    Re: فلنخصص يوما بالمنبر .. تكريما لرمزنا الديموقراطي الكبير .. السيد الصادق المهدي .. Saber Abdelhadi01-21-08, 11:45 AM
  Re: فلنخصص يوما بالمنبر .. تكريما لرمزنا الديموقراطي الكبير .. السيد الصادق المهدي .. Sabri Elshareef01-26-08, 03:58 PM
  Re: فلنخصص يوما بالمنبر .. تكريما لرمزنا الديموقراطي الكبير .. السيد الصادق المهدي .. Deng01-27-08, 03:27 PM
    Re: فلنخصص يوما بالمنبر .. تكريما لرمزنا الديموقراطي الكبير .. السيد الصادق المهدي .. Abureesh01-27-08, 05:24 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de