كتابه الدكتور محمد احمد محمود حامل الدكتوراه فى الادب الانجليزى من جامعه اكسفورد والمحاضر قديما بشعبه الانجليزيه بجامعه الخرطوم عن صنوه وصديقه الراحل القدال تعتبر زاويه حاده فى مجمل الرثاء الذى كتب عن الراحل حتى الان لان محمد محمود من اعرف الناس بانجازات ونهج سيره الراحل الذى ينتمى لذات مدينته الملهمه كسلا..كذلك يجمعهما الصرامه الاكاديميه وسعه الاطلاعى الذى يتشعب فى مجالات خارج مجاليهما الاكاديمى " ادب انجليزى وتاريخ" يمتد ليشمل الفلسفه والديانات باكثر من لغه " فرنسى \انجليزى\ المانى فى حاله محمد محمود" وكلاهما مهموماحتى النخاع بالشان السياسى السودانى اليومى والتواصل مع المواطن العام خارج المؤسسه الاكاديميه عبر الكتابه شبه اليوميه قديما فى الصحف السودانيه اليوميه " فتره 1985--1989" بدرجه كثيفه لدرجه ان محمد محمود كان يصدر نشره غير دوريه اسمها "اليقظه" كرسها لرصد العقل السلفى وتغلغله فى الراهن اليومى طور ذلك بتاليف كتاباعن الحركات الاسلاميه حلل فيها ظاهره ما يسمى بالاسلام السياسى فى اكثر من دوله عربيه كالسودان وتونس ... يمكن القول ان القدال كان اقرب اعضاء هيئه التدريس باداب الخرطوم حتى العام 1989 الى روح وعقل محمد محمودلتقارب الهموم الفكريه والتشبث الذى يصل الى حد العشق والتعلق الوله بالبحث العلمى وتلمس مشاكل وعلل الوطن عبر اكثر من مجال معرفى ومنبر ... بعيدا عن رثاء القدال وجود عقل راقى صارم مجود عميق منظم مثل عقل الاستاذ محمد محمودفى المنابر الاسفيريه ولو عبر نقل موضوع له يماثل هطول مطر فى صحراء بلقع لذا ارجو ان يتحفنا الاستاذ الجليل بكتاباته وحضوره الملهم الذى حرمت منه الاجيال الحديثه بمقاعد الدرس باداب جامعه الخرطوم ولمثلك يا دكتور محمد محمود يجب ان تفتح المنابرالاسفيريهفى عصر الجهل والاسفاف وخراب الذاكره وبؤس القاموس وتضرب اليك اكباد الابل ويفتقد الواقفون ببابك السعه مثلما كان يتم عصرك الجميل بالتدريس بتلك القاعات الجميله باداب الخرطوم فلك الود والتجله على الشهد الذى رشفناه من عقلك ولصديقك وصفيك وخليلك القدال الرحمه ...
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة