|
بروفيسور محمد سعيد القدال في ذمة الله
|
الخرطوم: آدم محمد أحمد فقدت البلاد عصر أمس عالماً من علمائها، وهو الأستاذ المشارك في مادة تاريخ السودان الحديث في كلية الآداب في جامعة الخرطوم أ.د. محمد سعيد القدال الذي غيبه الموت عصر أمس اثر علة لم تمهلة طويلاً. وتم تشييعه بمقابر الجريف غرب بحضور جمع غفير من قيادات المجتمع ورموزه ومثقفيه وزملائه من أساتذة الجامعات، يتقدمهم السكرتير العام للحزب الشيوعي السوداني محمد ابراهيم نقد. (لمزيد من التفاصيل طالع الصفحة الاخيرة). وولد القدال بالخرطوم في عام 1935 وتخرج من جامعة الخرطوم في 1958م وحصل على شهادة الدكتوراة في تاريخ السودان الحديث. ويعتبر من رواد كتاب تاريخ السودان الحديث, وأحد قيادات الحزب الشيوعي السوداني, وله العديد من الاسهامات الصحيفة من خلال كتاباته في الصحف اليومية, ومنها صحيفة السوداني. ورفد الفقيد المكتبة السودانية بالعديد من المؤلفات كان أبرزها (تاريخ السودان الحديث: 1820- 1956)، (الإسلام والسياسة في السودان:621- 1985م)، (الحزب الشيوعي السوداني وانقلاب 25 مايو)، (الإمام المهدي: لوحة لثائر سوداني)، كما ترجم عدداً من الكتب من الانجليزية للعربية، وكان في آخر ايامه يعد كتاباً عن (الإنفاق في سياق النص القرآني). رئيس مجلس الإدارة رئيس التحرير وأعضاء هيئة التحرير والعاملون بالصحيفة يشاطرون الشعب السوداني وأهله وذويه وتلاميذه وأعضاء حزبه الأحزان في وفاته وينعونه لقراء الصحيفة الذين سيتفتقدون كتاباته وآراءه وتحليلاته القيمة التي كان ينشرها بالصحيفة كل يوم أحد، ويسألون الله له الرحمة والمغفرة وأن يديم أجره بالعلم النافع الذي قدمه للناس (إنا لله وإنا إليه راجعون).
|
|
|
|
|
|