عاجل: انباء عن تجدد الأشتياكات بين الحركة الشعبية وقبائل المسيرية!!!

Quote: اوردت صحيفة الصحافة السودانية الخبر التالي: باقان يتوعد بمحاسبة المتورطين في أحداث الميرم «الحركة» توجه قواتها بالانسحاب جنوب بحر العرب الميرم: الخرطوم: الصحافة قال المدير التنفيذي لمحلية «أبيي» ابراهيم محمد الامين، ان الوفد العسكري والسياسي برئاسة وزير الدفاع الفريق عبد الرحيم محمد حسين، ووزير شئون الجيش الشعبي، وصل امس الى منطقة الميرم حيث وجه الوفد زعماء الادارة الأهلية بضبط النفس الى حين معالجة الموقف، ومن هناك توجه الوفد الى حاضرة شمال بحر الغزال اويل. واكدت مصادر مطلعة لـ«الصحافة»، ان زيارة الوفد تزامنت مع زيارة مماثلة للنائب الاول رئيس حكومة الجنوب سلفاكير ميارديت ،وينتظر ان يكون الجانبان قد بحثا السبل الكفيلة باحتواء الأزمة. ووجهت الحركة الشعبية قواتها بمنطقة القرنتي بولاية جنوب كردفان بالانسحاب حتي جنوب بحر العرب في خطوة لانهاء الاقتتال بينها وابناء المسيرية، والذي راح ضحيته 32 من ابناء قبيلة المسيرية، وما يقارب هذا الرقم من افراد الجيش الشعبي. في سياق متصل، اكد باقان اموم وزير رئاسة مجلس الوزراء، ان حكومة الوحدة الوطنية حريصة علي حل هذه المشكلة، وتقصي الامر، ومحاسبة المتسببين في اثارة هذه الفتنة، وقال ،« لن نتخلي عن السلام مهما كانت الظروف». واكد في لقاء مع قيادات المسيرية بمدينة الميرم، انه لا توجد مشكلة بين المسيرية والحركة الشعبية، مضيفا «نحن مع المسيرية وحقوقهم ومصالحهم»، وتابع،« اذا كان الخطأ من الحركة الشعبية سيتم اصلاحه »، مطالباً المسيرية بضبط النفس. وعبر باقان عن اسفه للخسائر التي حدثت للطرفين، وقال انه من المؤسف ان تقع هذه الاحداث في زمن السلام ، في الوقت الذي شهدت فيه المنطقة علاقات طيبة بين الطرفين ابان الحرب. وشدد باقان علي ان الحركة الشعبية ليست ضد المسيرية ولا تسعي لتسديد فواتير قديمة كما يزعم البعض ، مضيفا « نحن نحلم بالسودان الواحد ونحترم المسيرية وحقهم في التنقل في اراضي السودان الواسعة في الشمال والجنوب». وقال الامين العام للحركة الشعبية، ان حدود عام 1956م ليست حدود مسيرية او حركة شعبية، مبينا انها لاتعدو كونها خطوطاً وهمية وليس باستطاعتها الفصل بين قبائل حدث بينها تمازج كالذي هو قائم الآن بين الدينكا والمسيرية.