البلوماسى الامريكى والروايات المتعارضه

Quote: قال إن لجنة التحقيق تعمل على قدم وساق وزير العدل يرفض التعليق على تبني جماعة أنصار التوحيد مقتل الدبلوماسي الخرطوم: محمد دفع الله تواردت معلومات من مصادر مطلعة أن العربة التي نُفذت بها جريمة اغتيال الدبلوماسي الأمريكي «مايكل» وسائقه «عبد الرحمن» ربما تكون عربة «لانسر» حسب إفادات شهود العيان. وأضافت المصادر أن هذه العربة تحمل لوحة دبلوماسية.. وان هذه اللوحة قد تكون هي اللوحة التي تمّت سرقتها من عربة «دبلوماسي عربي»، قام بالتبليغ عنها قبل نحو أُسبوعين. وأشارت إلى أن المعلومات لا تستبعد أن تكون العربة الـ «لانسر» عربة مؤجرة «ليموزين»؛ ولكن الأرجح أن لونها ليس أبيض، بحسبان أن اللون الابيض يمكن تميزه في الظلام، حيث أن مسرح الجريمة لا توجد به إنارة. وأضافت المصادر أن التحريات تسير بطريقة مُسرعة حول القبض على منفذي الجريمة. من ناحيته اكتفى وزير العدل محمد علي المرضي بعدم التعليق على تبني جماعة تطلق على نفسها جماعة انصار التوحيد قتل الدبلوماسي الأمريكي وسائقه السوداني. وقال وزير العدل لاعلاقة لوزارته بالأمر، وأن التحريات التي وصفها بأنها تجري على قدم وساق يمكن أن تسفر عن أي شيء في هذا المجال وذهب إلى أنه لا يستطيع التحدث عن عمل لجنة التحقيق، معتبراً أنه لم يحن الوقت لإعلان النتائج التي سيسفر عنها التحقيق. بينما نشر موقع الجزيرة نت أن تبني المجموعة لمقتل مايكل جاء في بيان تلقته مجموعة استخباراتية تراقب مواقع الإنترنت. وأكد المرضي استعداد لجنة التحقيق للتعاون مع وفد محققي وكالة الاستخبارات الامريكية «FBI»، وقال نحن نستفيد من خبراتهم وفنيّاتهم العالية ، وربما تكون لديهم معلومات غير متوفرة لنا من حيث تحركات الدبلوماسيين وتقاريرهم التي تصلهم في الوزارة أو السفارة، إلى جانب نوعية المضايقات التي يمكن أن يتعرض إليها الدبلوماسيون، وما يمكن أن يكون أفاد به السائق من أي مضايقات حدثت له قبل ذلك، وربما لا يكون من المناسب الكشف عن كل تفصيلات القضية، وقال المرضي وجدنا استعداداً من الـ « FBI » للتعاون في الأمر؛ خاصة وأن الأمر يهمهم، وأن الدبلوماسي يتبع لهم - على حد قوله-.