|
اتحاد ( فتحى خليل) .. ما بين القضاء التشادي والقضاء المصري ..
|
تنمر أتحاد المحامين الحكومي وأبرز كعادتة انيابة وارغي وازبد فتحى خليل فى مؤتمرة الصحفى الخصوصى وهو يكيل الأهانات كما شاء للقضاء التشادي ووصف حكمه بسجن الفرنسيين مختطفى الأطفال 8 سنوات فقط بمذبحة للعدالة والمهزلة والمسرحية و..الخ مما فتح الله علية به من الشتائم ولم ينس بالطبع ان يعرج بشتائمة على النظام التشادى العميل او كما قال ..والرجل طبعا من الصفوف الأمامية فى النظام وليس هناك من مدهش فى موقفة فهو يعوم كعوم الحكومة ..ويدخل من وراءها فى أي جحر تختارة .. ولكن اليس من المخزي لهذا الفتحى خليل شخصيا كرئيس اتحاد المحامين السودانيين أفتراضا أن يبلع لسانة الطويل فى اليوم التالي عندما تواردت الأنباء عن ( تبرئة القضاء المصري للذين قتلوا ابناء السودان فى ميدان محمود شريف فى القاهرة ) براءه كاملة وسليمة حتى من العتاب ووضعت اللوم باكملة على الضحايا والنيابة العامة تقرر "حفظ التحقيق" بعد ان خلص تقريرها الى ان "جميع الوفيات نتجت عن التدافع والتزاحم"....هذا الحكم أثار موجة احتجاجات من منظمات حقوقية دولية ومصرية ايضا لا تعرف عن الضحايا الأ انهم ( أنسان) انتهك حقة الأساسى فى الحياة .. لماذا لم يفتح الله على هذا النقيب حامى حمي حقوق أهل السودان بكلمة ولو تضامنا مع المنظمات المحتجه فى مواجهة هذا الحكم البائن العيب ولو فى سبيل حفظ ماء الوجة امام أهل السودان عامة وأهل الضحايا بصفة خاصة ..اين يريد لأتحاده المنهوب ان يسجل موقف يحسب له .. نفهم من النقيب ان يعتبر المسألة (سياسة أنقاذية عليا) بأبتلاع كل ما يأتي من النظام المصري ..ولكن علية ان يشعر بالحياء قليلا عندما يتم توجيهة للأستئساد على تشاد المسكينة ..
|
|
|
|
|
|