|
نحن نجني على أطفالنا وندمرهم..
|
ليس كل عاداتنا وتقاليدنا صحيح ومحبوب يجب الحفاظ عليه.. الولولة.. العويل والنواح وكل ما نمارسه من طقوس في حضرة الموت .. لهو من أبشع صنوف التعذيب وأكثرها تأثيرا على نفسية الطفل ومستقبله.. وتأتي الطامة الكبرى عندما يسمح للأطفال بمرافقة الجثمان ورؤية الطريقة البدائية لمواراته الثرى .. لماذا لانستفيد من تجارب الآخرين .. ونمارس الدفن بطريقة أكثر إحتراما للميت والأحياء من حوله - خصوصا الأطفال -. ?? لماذا لا يكون عندنا تلك العربة الفخمة المسماة (عربة تكريم الإنسان) .. بتابوتها المصنوع من أفخم أنواع الخشب المصقول والمزين بكل ماهو جميل ?? لماذا لانحتفي بالموت ..?? أنظروا كم يصبح هذا البورد كئيبا عند موت عزيز أو شخصية عامة..!! كل ذلك من تراكمات خبراتنا ونحن بعد أطفال .. ومن تداعيات أسئلة كبيرة جدا سمح لها أهلنا بدخول رؤوسنا الصغيرة الغضة..
نحتاج لمراجعة كل ذلك ..
|
|
|
|
|
|