هل ثمة من (((يُخرِس))) خالد عويس ؟!!!

Quote: اولا .. المرحلة للعلم والعلماء الذين يوطنون المعرفة اساسا لفهم واقعنا بالتالي هدم القديم البالي والبناء على انقاضة جديد يستوعب متغيرات الواقع وما حوله لذا طرح قضية الاصلاح لمؤسساتنا الحزبية مهمة وطنية يتوجب علينا جميعاالدق على نواقيسها حتى تتجلي معطياتها في تغيير بنية الوعي السياسي باعتماد التفكير الجمعي الخلاق مخرجا من الضعف غير المبرر والمستند على ذهنية الحرس القديمالي فضاء العلم المؤسس للتفكير الايجابي والمعاصر من اجل بناء سودان قابل لمواكبة العولمة وفلسفتهاالمسيطرة ثانيا .. مع ظللتما تنخران فيه (واخوك الكاشف - عويس) يتجاوز نقد حزب الامة القومي ليطال كل مؤسساتنا السياسية والحزبية التي شبعت مواتا فاضحت غير قادرة على الامساك بزمام المبادرة لذا خلى الجو لمرافيت الاحزاب والمخزلين للنقابات المهنية والحركة الطلابية وبعض الذين بلا اولياء امور والذين تحالفوا في حزب المؤتمر الوطني (شلة الكسابة) ليتحكموا في موارد الوطن كلها ومصائر شعبه بمختلف اتماءاتهم الجهوية والجغرافية .. تحكم لا فكاك منه إلا بتفعيل ما تطرحانه من مشروع نقدي في جميع مؤسساتنا الحزبية .. وليس حزب الامة فقط اذا ما استهدفنا مصادمة مشروع الهمبتة الجماعية. ثالثا .. انا لم اكن في اي مرحلة عضوا في حزب الامة ولكن كنت دوما أقول لا اقبل ولا اسمح بحزب امة ضعيفا او منقسما لأنه الحزب الاكثر جماهيرية (بالفطرة) وعلى الاقل يمتلك بنية جماهيرية عريضة متنوعة قادرة على ايصاله للسلطة والمحافظة على المعادلة السياسية في مصلحة الديمقراطية والاستقرار لأنه الحزب الذي يجمع بين كل السودانيين ويضعف فيه الاحتمال والمجال للانحياز الي اي وجهة قبلية او جغرافية اذا ما كانت القيادة للقوى المستنيرة والقوي الحديثة في داخله ولكن المحافظين ما زالوا هم الحلقة الاقوى حتى تاريخه يقدمون الطالح على الصالح ويعتمدون المحاصصة على اساس كمي قبلي وليس على اساس نوعي تكون فيه نسب للمهنيين والعمال والمزارعين والطلاب الخ الكليات ثم تمثيل المناطق الجغرافية الخ المؤتمر القادم يحتاج من القوى الحديثة المناضلة من اجل الديمقراطية والمواطنة في السودان ان تتراص صفوفها لتعديل خارطة الحزب بما فية مصلحة السودان من خلال وصولكم الي قيادة الحزب كمؤسسة تكاملية (لا تفاضلية) تحدد الخصائص المطلوبة لكل مسؤلية ومواصفات المرشح لها قبل انتخاب القيادة لتضعوا الشخص المناسب للمكان المناسب بحيث لا يتجاوز تمثيل من هم فوق الخمسين سنة 35 بالمئة من الهيئات القائدة المعترفين بحقيقة ما نخرتموه ونقدتموه (رافضين النشر) هم القاعدة التي تراهن عليها القوى المتطلعة للتغير في حزب امة قومي وقوي العود يتوجب ضمهم لهذه الكتابات والتفكير الجديد ليس لشق حزب الامة او فتح المجال لمزيد من ضيقي الصدور ليخرجوا علينا بانقسام جديد يضاعف ضعفنا ويهجر بعض الكسابة الي مؤتمر الهمباته (المرضي نموذجا).. نحن نساند هذا التفكير وندعو لتعميمه ثورة للجيل الجديد في كل الاحزاب حتة نلتقى في ميس الوطن الذي لا تتحكم فيه المتخيلات القديمة ملتفتا الي الوراء او منكفاءا على نفسه بل متطلعا الي المستقبل ببصيرة العالم العارف