يا بت.. لست مجنوناً.. إنه الموبايل

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-07-2024, 01:30 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الاول للعام 2008م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
11-21-2007, 03:50 PM

عاصم الحزين
<aعاصم الحزين
تاريخ التسجيل: 09-26-2003
مجموع المشاركات: 538

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
يا بت.. لست مجنوناً.. إنه الموبايل


    (و ما دامت كتابتي تعجب تسعة أصدقاء و حبيبة واحدة، فهذا جميل و جدير و يكفي). قاسم حدّاد.
    يا لأسمي
    يفيق نشيطاً علي الرنّة الأولي للمنبّه… أسمك.
    يا بت
    لست مجنوناً… إنه الموبايل.
    أضبطه كل يوم علي الساعة الطاعمة صباحاً حيث أنت و الندي حليفين علي خطوات اليوم الجديد، و أصحو الليل كلّه أحرسه حتي لا ينام، وتجدين هذا العاشق لا يمكن الوصول لقلبه حالياً.
    و ها أبدو كعابرٍ أقل من أن أكون، مع أن الساعة تشير لك بالضبط حين رأيتك أول مرّة، هل فاتني القطار و تأخرت مقدار رحلتين و حاسة حزن، و حينما أتيت و وجدتك لم أكن أنا!؟
    إذاً تلك معضلة تخص الزمن، فدائماً ما بين بالضبط و تأخرنا قليلاً يتآكل العالم، و نصبح نحن فريسة حلم لم نتوقعه لكنه يشبهنا جداً، و أنت تشبهين الأشواق في منتهي سطوعها، و أنا تأخرت لعطب أصاب قطار المصادفة في بال دمي، ما ذنبي إن إبتل وجهي بأغنياتكو إذا بي أراك و اضحة تلمّعين أحلامي التي صدأت، و ما ذنب هذا الليل الهادئ اللطيف، الآن يستمع ل kennyG بالنيابة عنّي و يشاغلني بالكهرباء تنصرف و تأتي، و كل قلبي تكوّم في الحب و يحرّضني لأكتب لك عن الصبر عليك و أشياء أخري.
    …….
    …….
    …….
    ( ياه
    كم فرك الخيال
    خواتم الليل،
    كم تدفق السؤال
    هل يطير نهد
    دون ريموت كنترول؟) فاديا الخشن.
    تعرفي
    قرأت أن "في حب الرجل للمرأة تتحقق اكبر المعجزات".
    و حدث ذلك معي يا حبيبتي، نعم استطعت نسيانك البارحة مقدار ثلاث ساعات، لم أفكر فيك مطلقاً، و ذلك أنني إبتلعت حبّتي فاليوم و نمت، لكنني صحوت علي إسمك وهو يتقافز كفراشةٍ بريّةٍ في فمي.
    ضحكت
    كتبت قصيدتين
    تناولت ساندوتش محشوّاً بالجبنة و المربي
    استمعت ل Yanny بأناقة العارف بأحوال منفاه
    أتاني صوت أبو عركي البخيت وهو يغنّي:
    (أنا صارحت أمِّي
    ورّيتا الحقيقه
    من أوّل هوانا
    و لي آخر دقيقه
    ما غارت وحاتك
    و غمرتني بحنانا).
    و هكذا صعدت سلالم اللون
    رسمت عينيك في الأصبع الفخيم ليدك تلك، التي اصطادها الدرج من فرط حلاوتها و اطبق شفتي حنانه عليها، ذات غيرةٍ منّي أنا بالذات.
    لوَّحت للمعرّي بابتسامة،
    و للنور عثمان أبكر بوسامة ما يكتبه الشباب هذه الأيام من وريف الشعر و القصة و الرواية.
    كان رولان بارت يزرع أحشاء شوارع باريس في بؤبؤ عين همّي بشذرات كتابه الذي في العشق.
    حدّق نهر النيل بي طويلاً و فاض باتجاهي
    إبتلعتني زرقة سؤال طافح في ماء الكبد لولهي بك
    حاولت أن أقلّد ليوناردو دافنشي
    فشلت… ثمة أكواد… ثمة حصن حصين
    وجدتني إقتربت من جان كلود مونيه
    يا للأذهار
    يا للون الأزرق المستحيل
    يسيل من ملاءة فمك
    يا للنيلوفر المحتشم بسطح هالات الماء في البِرك التي في النشيد.
    تجادلنا و بودلير و تبادلنا الشتائم
    هيأ عبد الرحيم أبو ذكري مائدة للحوار… لنتصالح
    إنشغلنا بالسمك عنّا.. نفلِّي من عتمة الروح شوكات هذائمنا بالحياةز
    فجأةً
    سمعت صوت القطار…
    تذكرت يوسف الموصلي… و البلابل
    ثمة محاورة بين (قطار الشوق متين ترحل) و (في ليل الشجن و الشوق)
    لماذا؟… لست أدري
    ربما هو الشوق، القاسم المشترك الأسمن حين خياراتنا في الحياة
    سألت نفسي
    هل البس قميص لبني فاتح، أم أكتفي بالمبي مع بنطلون أسود!!؟
    إرتديتك و خرجت…
    عرفت عندها لماذا كتب بشري الفاضل في حكاية البنت التي طارت عصافيرها (و خرجت من لدنها ممتلئاً بها حتي غازلني الناس في الشوارع).
    لم أخجل
    أراد شرطي المرور إعتقالي
    يا للمهازل
    ضحك المارة علي جانبي حواف سكاتي
    نبّهوني، بأن بنتاً إندسّت في شقوق عينيك تسب الحكومةو تعترض علي فوضي مواقف المواصلات الجديدة،
    إنتبهت لك في دمي تشاغلين الخلق بالسكّر
    كتبت بيان
    بدأته ب… إلي فيض المحارة (التي هي أنت) … و من ثم جماهير شعبنا
    وذّعته سراً علي ستّات الشاي و بائعي التسالي و أصحابي من الشمّاشة و غيرهم في هامش ارصفة الدخل اليومي.
    في ذلك المساء احتفلتِ معي بأن لعبنا كمبلت
    و نط حَبِل أذمة
    برانا ننسجم
    مِليوم قبيله
    ننصَهِر في برتكانه
    نشرَبَا
    ينصح جُوَانَا الدم بَلَدْ.
    سمعت (هُوَّ انت لسّه بتسألِي)
    و حيّرتني أم كلثوم ب (اللي شفته قبل ما تشوفك عينيّ حب ضايع يحسبوه إزّاي عليّ)
    قرأت أشعاراً لرينيه شار
    و وقفت كثيراً في يده حين كتبت (صخرتان تحابتا عاريتين فاندهش الماء)
    و من ثم إنتبهت فوراً لقاسم حدّاد حين قال:
    (يقعد عن الحرب لكنها تأتيه، دائماً تأتيه)
    فكتبت لك:
    تعرفي
    في ليلةٍ مضت، خلسةً غادرت أوراقي و أتيتك، أشعلت لنا كوباً من الشاي… واحد فقط, و كأن شفتينا علي حافتيه تحاول أن تهذم المسافة بينهما لينسجما في نشوةٍ طاعمةٍ لقُبلةٍ واضحة… يا لشفتينا… لا نستطيع الشرب، لأن من يبدأ أولاً قد يخون فكرة واحدنا المشتهي، نكتفي بالنكهة، و رغم أنف النعناع لا يضيع لؤلؤ الرائحة المختفي في ثياب الأسود المُحتَفَي به فب بلاد الكيف.
    تعرفي
    يومها، في المطيخ فاجأني السُكَّر بسؤالٍ كاد أن يجعل من عود الكبريت في يدي بداية لحريق قد يطول الحديث عنه في ليالي العشاق التي كهذه.
    قال:
    لماذا بياض تصمت الكلمات عن صاحبها حينما تطأ بياض الورق، و لا تدافع عنه في عَينَيْ آخر يقرأها بترف، و كأنها تنوب عن الأشواق الخام و المخاوف المعارك الداخلية التي يخافها القلم؟.
    إنتبهت الملعقة و قالت:
    لماذا بياض الورق جارح إلي هذا الحد، أكثر من إيلاماً من امتلائه بالكلام؟.
    أمّا الكوب فاكتفي بتنهيدةٍ و باعد ما بين فخذي فراغه و قال:
    يدخلني الشاي فأحبل بالأمزجة، و ألد الغبار يهرب من نافذة الذاكرة.
    و أنا ضحكت، و سألتك سراً:
    هل سأصبح مثل البقيّة رجلاً عبر أسفلت حنينك قبل قليل؟.
    أجاب الندم:
    الإنسان مثل اللوحة يُقرأ من جهاتٍِ عديدة، و لكن في الحب فالخيارات محدودة، و ليس كل من يجيد السباحة قد يصل إلي الشاطئ، إنما من استطاع أن يتكلّم مع الصمت في رئتَي سمكةٍ سيكتشف معدن الهواء.
    و
    .
    .
    .
    سأواصل.
    و
    سلام حتي مطلع الأمر.
                  

العنوان الكاتب Date
يا بت.. لست مجنوناً.. إنه الموبايل عاصم الحزين11-21-07, 03:50 PM
  Re: يا بت.. لست مجنوناً.. إنه الموبايل Ishraga Mustafa11-21-07, 05:58 PM
  Re: يا بت.. لست مجنوناً.. إنه الموبايل Adil Isaac11-21-07, 05:58 PM
    Re: يا بت.. لست مجنوناً.. إنه الموبايل ابو جهينة11-21-07, 07:56 PM
      Re: يا بت.. لست مجنوناً.. إنه الموبايل mohamed karib11-22-07, 00:22 AM
  Re: يا بت.. لست مجنوناً.. إنه الموبايل نصار11-22-07, 00:34 AM
    Re: يا بت.. لست مجنوناً.. إنه الموبايل Abutalib Elgorashi11-22-07, 00:55 AM
  Re: يا بت.. لست مجنوناً.. إنه الموبايل Rabab Elkarib11-22-07, 10:37 AM
  Re: يا بت.. لست مجنوناً.. إنه الموبايل محمد غلامابي11-22-07, 06:22 PM
  Re: يا بت.. لست مجنوناً.. إنه الموبايل إيمان أحمد11-22-07, 06:38 PM
    Re: يا بت.. لست مجنوناً.. إنه الموبايل محمد عبدالغنى سابل11-22-07, 10:23 PM
  Re: يا بت.. لست مجنوناً.. إنه الموبايل REEL11-22-07, 10:42 PM
    Re: يا بت.. لست مجنوناً.. إنه الموبايل Abd Alla Elhabib11-22-07, 11:41 PM
      Re: يا بت.. لست مجنوناً.. إنه الموبايل محمد عبدالغنى سابل12-11-07, 08:43 PM
        Re: يا بت.. لست مجنوناً.. إنه الموبايل احمد العربي01-15-08, 03:57 AM
          Re: يا بت.. لست مجنوناً.. إنه الموبايل محمد سنى دفع الله01-15-08, 04:59 AM
  Re: يا بت.. لست مجنوناً.. إنه الموبايل tarig almakki01-15-08, 10:24 AM
  Re: يا بت.. لست مجنوناً.. إنه الموبايل الجندرية01-15-08, 10:27 AM
  Re: يا بت.. لست مجنوناً.. إنه الموبايل الجندرية01-15-08, 10:33 AM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de