محاكمة شرفاء مؤتمر الطلاب المستقلين والحركة الشعبية يوم السبت القادم!! فلنجعلها قضية رأي عام...

Quote: بسم الله الرحمن الرحيم السيد / رئيس تحرير جريدة الصحافة السلام عليكم ورحمة الله وبركاته طالعت المقالين المنشورين بجريدة الصحافة بتاريخ 1/5/2007 للأستاذ حيدر المكاشفي والذي كان بعنوان قوانتنامو السوداني ومقال الأستاذ الحاج وراق بتاريخ 9/5/2007 بخصوص الطلبة المنتظرين بسجن كوبر . كأب لأحدهم " حسين الشيخ حبوب " أرجو أن تسمح لي بتقديم فائق شكري على تسليط الضوء على قضيتهم ، وهذا من أوجب واجبات الصحافة الحرة للمساعدة في تحقيق العدالة وإزالة الظلم وإظهار الحقيقة مجردة . سأستعرض الأحداث بحكم معايشتي لها .. عندما علمت أن ابني ضمن المطلوبين للتحقيق في أحداث جامعة النيلين أخذته بنفسي وسلمته للجنة التحقيق بشرطة الخرطوم شمال وعرفتهم بنفسي وإبني وقلت لهم بالحرف الواحد: إني أدين واستنكر ما حدث واعتبرأن الطالب الذي قتل كابني تماماً .. وأثق ثقة مطلقة بالأجهزة الشرطية والقضائية وفي عدالة السماء قبلها ، وللحقيقة فقد تعاملوا معي حينها بكل احترام ومسئولية مما جعلني أترك ابني وأذهب ، ومنذ ذلك التاريخ اعتقل ابني في الحراسات وأخيراً في سجن كوبر لمدة ثلاث شهور وإلى الآن ، زرتهم في يوم الثلاثاء 8/5/2007 م بالسجن وعلمت أنهم لم يخطروا بالتهمة الموجهة لهم ولم يقابلوا قاضي أو وكيل نيابة مطلقاً من تاريخ اعتقالهم وإلى الآن . كتب الطلبة المعتقلون بياناُ إلى الصحف طالبين التعامل مع قضيتهم بالبعد القانوني وعدم تحويلها إلى قضية سياسية لقناعتهم ببرائتهم ويطلبون من الإعلام والرأي العام أن يكونوا حضوراً في هذه القضية حتى يعلو صوت الحق وحتى لا يدان برئ أو يبرأ مجرم وأن يقدموا لمحاكمة عادلة أو يطلق سراحهم . كتب في مجلة التمكين عدد فبراير 2007 أن الأمين السياسي بجامعة النيلين قال أن الحركة الشعبية اجتمعت ببحري مع مؤتمر الطلاب المستقلين لتدبير هذا الأمر وكل الذين أصيبوا رصدوا بعناية فائقة ولا أحد غير الحركة الشعبية يستطيع إدخال سلاح للجامعة وأنهم يعرفون الأسلحة ويفرقون بينها ويفرقون بين الجيم (3) والكلاش وحتى الطبنجة والسلاح الذي استخدم في الأحداث من القطع الكبيرة . وقال أمير الدبابين بالجامعة : أتت عربات من خارج الجامعة وبها عدد من طلاب الحركة الشعبية وضرب الشهيد بكلاش من الخلف وطعن بسونكي في الكلية اليمنى . أما المهندس رئيس اتحاد طلاب ولاية الخرطوم فقال في مؤتمر صحفي بعد لقائه بالسيد مساعد مدير الشرطة ومدير شرطة ولاية الخرطوم : إن الاتحاد ظل متابعاً لتفاصيل القضية وأن التحريات اكتملت وتم القبض على الجناة الأساسيين وأن هناك أدلة وشواهد كافية لإدانتهم . كل هذا قبل أن يقابلوا أي قاضي أو وكيل نيابة أو حتى يعرفوا التهمة الموجهة ضدهم بصفة رسمية ، أي تمت إدانتهم والحكم عليهم قبل مثولهم أمام محكمة ولم يتبقى إلا سوى النطق بالحكم ، وليته نطق حتى يرتاح ويريحنا ويريحهم . ومن ثم سارع السيد مدير شرطة الخرطوم بعقد مؤتمر صحفي أوضح فيه كيفية تنفيذ الجريمة بالاجتماع في أم درمان ثم إطلاق الرصاص ثم الانبطاح ثم الطعن ، في سابقة ربما الأولى من نوعها أن تدين فيها الشرطة منتظرين قبل مثولهم أمام القضاء أو حتى استلامهم لوثيقة اتهام أو حتى إخبارهم شفاهة ، رغم أن من البديهيات أن المتهم برئ حتى تثبت إدانته . ظلت الشرطة دائما محل إحترام وتقدير وملاذاً آمناً لكل محتاج أو خائف على نفسه أو ماله وظلت بعيدة عن الأغراض أو الإنتماء إلا للوطن خدمةً للعدالة ومنعاً للجريمة وحمايةً للمجتمع ولإنسانية الفرد دون التفرقة أوالنظر للإنتماء السياسي أو العرقي أو الجهوي أو الديني ولا تنشد إلا الأمن والطمأنينة والعدل . ما أود توضيحه هو .. أولاً: أنني غير منتمي لأي حزب ولم أعرف حزب المؤتمر السوداني أو الطلبة المستقلين أو اتحادهم إلا بعد القضية وأشهد الله بذلك . ثانياً: ابني حسين الشيخ لم تعتقله الشرطة ولم يتم القبض عليه إلا بعد أن سلمته بنفسي ، وإني أدين واستنكر قتل أي طالب أو أي فرد إيماناً مني بأن من قتل نفساً بغيرذنب فكأنما قتل الناس جميعاً . ثالثاً: لا أطلب لهم الرحمة إن كانوا مدانين ولكن أطلب العدل والمساواة وأن ينالوا محاكمة عادلة بعيدة عن الغرض والهوى وتصفية الخصوم وأن لاتسيس هذه القضية وأن لا تتدخل أي جهة غير القضاء الذي نثق في حيدته ونزاهته . بعد هذه المؤتمرات الصحفية وما صاحبها أطلب الحماية لإبني قبل المحاكمة وبعدها . ولكم جزيل الشكر الشيخ الحبوب فضل الله والد المنتظر بسجن كوبر حسين الشيخ الطالب بجامعة جوبا