* * مساعد رئيس الجمهورية:د.نافع: يشتم العلماء...ويكذب القرآن الكريم **

Quote: الصحة توجه بالتأكد من سلامة الأضحية وشرائها من الأماكن المحددة الخرطوم: ابتسام حسن- انعام الطيب اصدرت اللجنة الوزارية المشتركة من وزارتي الثروة الحيوانية والسمكية والصحة الاتحادية بياناً تحذيرياً للمواطنين منادية باستخدام المطهر الطبي اذا اصيب الشخصي بأي جرح اثناء الذبح أو السلخ أو التقطيع مع النظافة الجيدة. وطالبت بمراجعة اقسام الحوادث بالمستشفيات التي تعمل طوال ايام عطلة العيد مباشرة عند الشعور بأي اعراض مرضية، مشيرة إلى ضرورة التأكد من صحة الحيوان وعدم وجود اي علامات مرض ظاهرية والحرص على الحصول على الاضحية من الأماكن التي حددتها وزارة الثروة الحيوانية والسمكية بالعاصمة القومية والولايات. ووجهت اللجنة بدفن دم الذبيحة ومخلفاتها مباشرة بعد الذبح، محذرة من تناول اللحوم النيئة والألبان غير جيدة الغليان، ووجهت بضرورة اتباع جميع الارشادات للحفاظ على صحة البيئة والصحة العامة خلال وبعد عيد الأضحى المبارك. ومن جهتها حذرت الجمعية السودانية لحماية البيئة من مغبة وجود المواطنين وسط مجموعة الحيوانات بغرض شراء الخراف لان ذلك يؤدي إلى زيادة في امكانية تعرضه للعدوى. وقالت الجمعية في بيان لها إن هناك مخاطر مرتبطة بذبح الحيوان في المنازل لان العدوى يمكن ان تنتقل عن طريق استنشاق الميكروب من الحيوان أو من الماء أو الافرازات والسوائل. وأعلنت الجمعية ان تجميد اللحوم لا يقتل الفيروس لذا فإنه في حالة الاحتفاظ بجزء من اللحوم في الثلاجات يجب ان تكون مطهية. وناشدت الجمعية المواطنين عدم شراء الحيوانات قبل الأضحية بعدة أيام وحفظها بالمنزل لان ذلك يؤدي لنقل العدوى اذا كان الحيوان حاملاً للميكروب ولا تبدو عليه اعراض المرض اذ يتم نقل العدوى عن طريق البعوض وعن طريق الاستنشاق مباشرة من الحيوان. واكدت ان فرض الرقابة البيطرية على مواقع بيع الاضاحي اجراء حسن ولكنه لا يلغي المخاوف، ونبهت إلى ان فترة الحضانة في الحيوانات من يوم إلى 6 أيام وفي بعض المراجع حتى شهر، وبالطبع فإن مجموعة الرعاة واصحاب المواشي يتعرضون للعدوى بصورة أكبر. كما دعت الجمعية للتقليل من مخاطر الذبح إلى ان يتم دفن الدماء والأحشاء وبقايا الذبيح وان تقلل من عدد المشاركين في الذبح والسلخ وتقطيع اللحوم (ابعاد الاطفال من مناطق الذبح)، ويجب عدم تناول اللحوم بدون طهي وان نتوخى الحذر من تقطيع اللحوم ونقلها باستخدام القفاز، مع عدم الاحتفاظ بالجلد والرأس داخل المنزل في مواقع مكشوفة والتخلص منها بأسرع فرصة ممكنة.